نتائج استفتاءات جامعة ابن رشد لعام 2009  بشأن التعليم الألكتروني

إعداد قسم البحوث والدراسات بجامعة ابن رشد

info@averroesuniversity.org

في ضوء الأهمية المكينة لعملية استقصاء الرأي وتبيّن تفاعلات الجمهور مع قضية أو أخرى. وبغاية التعرف عن كثب إلى آراء جمهور الأكاديميين أساتذة وطلبة وكل من يعنيهم أمر التعليم العالي وتطويره، وتحديدا الموقف من التعليم الألكتروني، ومن أجل تشخيص حجم معرفة الجمهور بهذا النظام التعليمي  ودرجة تفاعله معه وتطلعه لتعزيز مؤسسات هذا النظام التعليمي؛ أجرت جامعة ابن رشد عبر موقعها الرسمي استفتاءات عديدة طوال العام 2009.. تركزت بالأساس على استقصاء الرأي واستطلاعه بما يخص نظام التعليم الألكتروني. وبغاية مزيد من الإفادة نضع قراءة عامة هنا لتلك الاستفتاءات لما قد يفيد الباحثين والمعنيين بقراءة مثل هذه الاستطلاعات المهمة.

ينبغي هنا القول: إنَّ حجم المشاركة الكلية العامة أشارت لمشاركة مئات من المصوِّتين وهو ما نتطلع إلى التحول به في العام الجديد لحجم أكبر من المشاركة كيما تعكس نتائج أقرب إلى الصواب وأدق بحسب اتساع حجم المشاركة وشمولها جمهورا جديدا سواء من  منتسبي جامعات التعليم الألكتروني أم من أبناء بلدان الشرق الأوسط ومنهم  على سبيل المثال الجمهور العراقي سواء في داخل البلد أم في المهجر.

وعند قراءة نتائج تلك الاستفتاءات التي أجرتها جامعة ابن رشد، يمكننا أن نؤشر اتجاها عاما يؤيد نظام التعليم الألكتروني ويجد فيه أفضليات كثيرة لصالح تطوير التعليم العالي وإصلاح ما فيه من ثغرات ومثالب.. وقد جاءت الاستفتاءات بحسب مضامين أسئلتها كالآتي:

  1. ففي سؤال: ما رأيك بالتعليم الألكتروني؟         أيَّد 78% من المشاركين هذا النظام التعليمي الجديد فيما اعترض عليه 22%فقط ووجدوا أنه غير مفيد وغير مطلوب  يقابلهم 26.8% وجدوه مفيدا ومطلوبا دائما و09.8% وجدوه مفيدا ومطلوبا أحيانا أو جزئيا وأشار من نسبتهم 29.3% إلى أنه رصين ومفيد.  وقد يكون هذا المؤشر واضحا في أنه في مرحلة ما زالت مبكرة وتمثل البدايات التأسيسية للتعليم الألكتروني ومع ذلك يوجد هذا الحجم المميز ممن يرى فيه نظاما رصينا ومفيدا ومرغوبا فيه مقابل نسبة ضعيفة ضده.

  1. وفي إجابة عن سؤال هل ترى في التعليم الألكتروني طريقا للتعليم المستقبلي الأفضل؟    أكد 91.1% أنه كذلك وانضم إليهم4% آخرون بالقول محتمل فيما كان الرفض مقتصرا على 4% فقط من المشاركين. ولم يحدد إجابتهم 1%. وهذه الإجابة الحاسمة بشكل مطلق أكدت تطلعا كبيرا لغد التعليم الألكتروني وثقة بأنه سيكون  حتما النموذج المستقبلي للتعليم وهو الأمر الذي يدعم الاستفتاء السابق بجوهره الإيجابي في الثقة بالتعليم الألكتروني…

  1. وفي إطار توقعات المؤمنين بهذا النظام التعليمي وما سيكون مستقبل التعليم الألكتروني جاء سؤال: هل ترى مستقبلا طيبا لجامعات التعليم الألكتروني؟  وأكد 64.2% من المشاركين اعتقادهم بأن التعليم الألكتروني سيجد مستقبلا طيبا وهذه النسبة تشير إلى واقعية من يتطلع لهذا النظام مستقبليا من جهة النظر إلى ما سيجابه من عقبات أو اعتراضات.. وفي ضوء هذا التفكير الواقعي أيد وجود مستقبل طيب ولكن بتردد (بالاكتفاء بالقول ربما) من نسبتهم  13.4% من المشاركين ولم يحدد إجابتهم 3%  وبهذا يكون حجم تأييد يفوق الـ80% مقابل رفض لا يتجاوز الـ 19.4% فقط.. ومرة أخرى يوافق الاستفتاء  ما سبقه من نتائج استفتاءات أخرى بالخصوص…

  1. وإجابة عن سؤال هل تؤيد مطلب افتتاح دائرة مختصة بالتعليم الألكتروني في وزارة التعليم؟  وهو سؤال إجرائي يبحث في التوجه إلى شرعنة التعليم الألكتروني ومنحه الغطاء المؤسساتي للعمل الرسمي. وقد أجاب 96.3% بنعم بالتأكيد وأيد الأمر بشروط 2.5% فيما لم يرفض افتتاح دائرة للتعليم الألكتروني سوى نسبة هامشية ضئيلة تعادل 1.2%.. ومثل هذا الموقف يدعو الجهات المسؤولة في وزارة التعليم العالي لمناقشة الفكرة وإجراءات تنفيذها وتطبيق ما يلزم لإيجاد دائرة مختصة معنية بمتابعة النظام التعليمي وضوابطه ولوائحه وتطبيقاتها في الجامعات التي تلتزم النظام في عملها..

  1. وفي سؤال هل ترى أهمية لوجود مقياس لترتيب أفضل الجامعات في الشرق الأوسط؟ ومن باب استكمال ما يدخل في مجال تطوير التعليم العالي بعامة ومنه التعليم الألكتروني وبالذات في منطقة الشرق الأوسيط وعراقيا أكد 86% من المشاركين تأييدهم لفكرة مقياس  تنافسي يعزز شروط الاعتماد الأكاديمي.. ويشاركهم  10% آخرون بإجابة ربما؛ فيما لم يحدد رأيا  2%  ولم يرفض الفكرة إلا 2%.. وحجم التأييد يوضح وعيا بأهمية مثل هذا المقياس ودوره في تطوير الجهد العلمي وتشجيع التقدم في مستويات العمل الجامعي..

  1. ووعيا بأهمية التكامل في نظم التعليم أجاب عن سؤال: هل تجد تكاملا بين نظامي التعليم التقليدي والألكتروني؟ 84.6% بنعم بالتأكيد مؤسدسن أهمية التكامل في الارتقاء بالتعليم نتيجة التوظيفات الجدية للتكنولوجيا الأحدث وشاطرهم  10.7% ممن وافقوا على التكامل في بعض مفردات النظامين.. و مجددا لم يرفض استثمار التعليم الألكتروني في التعليم المنتظم سوى 4.6% لا يعتقدون بصواب تكامل النظامين، ونحن هنا نجد أن هذه النسبة تظهر بسبب من الموقف العام  من التعليم الألكتروني ومن جملة تكنولوجيا الأنترنت بما لا يمكن أن يقبله منطق عقلي أو موضوعية سليمة..

  1. وعن دور التعليم الألكتروني في حل معضلات القدرة الاستيعابية أجاب المشاركون في استفتاء الجامعة عن سؤال: هل تجد التعليم الألكتروني حلا نموذجيا لأزمة ضعف القدرة الاستيعابية للتعليم التقليدي؟ بنعم بالتأكيد بنسبة 88.8% و بـ ربما بنسبة 6.7% أي بتأييد يبلغ الـ95.5% فيما رفض من نسبتهم 3.4% أن يكون التعليم الألكتروني حلا لهذه المشكلة وهو أمر عادي في ضوء وجود نسبة رافضين لهذا النظام.. ولم يحدد 1.1% موقفهم بالخصوص في إشارة لحركية الموقف وتأرجح بعض الآراء بانتظار الكسب عبر نتائج المسار واقعيا على الأرض..

  1. وعن دور التعليم الألكتروني وآلياته وإمكاناته في إيصال المعلومة المعرفية  وبسؤال: هل تجد انَّ التعليم الألكتروني يمتلك أفضليات أكثر في إيصال المعلومة للطالب؟ قال مَن نسبتهم 65.9% نعم بالتأكيد وهم أغلبية أكثر من ثلثيين من مؤيدي التعليم الألكتروني ويرون في الوقت ذاته أنه أيضا الأفضل بين أنظمة التعليم في الأداء وبلا تردد وأيد الرأي وإن بتردد 22% من المشاركين. فيما لم يجد مَن نسبتهم 12.2% أن التعليم الألكتروني أفضل في إيصال المعلومة، وطبعا قد يكون من بين هؤلاء مؤيدون للتعليم الألكتروني ولكنه لا يرى أنه الأفضل في هذه المفردة؛ ومع ذلك فالنسبة لا تزيد عن عشر المشاركين بكثير..

  1. و بهدف التعرف إلى حجم  توجه الطلبة لهذا النظام التعليمي وبسؤال: هل تعتقد أنَّ التعليم الألكتروني هو الأنسب لك شخصيا لاستكمال دراستك الجامعية؟   قال 69.7% من المشاركين نعم بالتأكيد وقال 15.2% ربما؛  فيما رفض 12.1% أن يكون التعليم الألكتروني الأنسب لهم ولم يحدد مَن نسبتهم 3% موقفا وبقيت نسبتهم متأرجحة ولم تحسم الرأي بالخصوص… ولكن يجد المتفحص أن النسبة العامة تكاد تصل الـ 90% فيمن يعتقد أن التعليم الألكتروني مناسب له سواء دخل فيه أم لم يدخل…

  1. وعن أسباب اختيار التعليم الألكتروني نظاما لاستكمال الدراسة وإجابة عن سؤال: لماذا تختار التعليم الألكتروني نظاما لاستكمال دراستك الجامعية؟  قال 34.5% لأنه يساعدهم على الاحتفاظ بعملهم الوظيفي وأجاب 34.5% أيضا بأنه يوفر فرصة البقاء في محل الإقامة ولا يفرض سفرهم وويجنبهم الابتعاد عن البيت وأكد 17.2% أنه يمثل الدراسة المستقبلية المتطورة فيما وجد 6.9% أنه الأفضل والأسهل في إيصال المعلومة وبمثل هذه النسبة أجاب آخرون لأسباب أخرى يختارون هذا النظام التعليمي..

  1. وفي تقييم لأداء التعليم الألكتروني وبسؤال: ما تقييمك لمستوى المحاضرة وعلميتها بطريقة التعليم الألكتروني؟ قال37.5% إنه مستوى ممتاز فيما قال 29.2% إنه جيد وأكد 25% أنه جد جيد وقال من نسبتهم 8.3% إنه ضعيف وهذه النسب تشير إلى درجة رضا طلبة التعليم الألكتروني عن هذه المحاضرة  ودرجة تحقيقها لأهدافها العلمية ومدى تضمنها للعلمية والمعارف الوافية و\أو المميزة..

  1. وبشأن الاهتمام الرسمي شرق أوسطيا وبسؤال: ما مستوى تناسب الاهتمام الرسمي بالتعليم الألكتروني ومكانته في دول الشرق الأوسط؟  قال 31.6% إنه اهتمام مقبول المستوى في إشارة إلى حاجة لاهتمام أكبر وتوكيد على أهمية مضاعفة الرعاية المناسبة  فيما أكد 31.6% أنه ما زال دون المستوى المنتظر وهو رأي يؤكد التوجه أو الرأي السابق بشكل أبعد كونه يتضمن احتجاجا ضمنيا على مستوى التعليم الألكتروني المميز فيما العناية به دون المستوى وعدّ 26.3% أنه اهتمام جيد وربما يكون هذا في إشارة إلى مشروعات أكاديمية  مميزة وإلى تنامي جدي من شخصيات ومؤسسات عديدة لمثل هذا التوجه.. ورأى 10.5% أنه اهتمام جد جيد وهو ما قد يعود إلى الاعتقاد بأن هذا النظام التعليمي ما زال جديدا وقد أخذ ما يستحقه أو أن من صوَّت هنا بهذه النسبة يشير إلى تصوره أن ظهور التعليم الألكتروني متأت من اهتمام جدي..

  1. وعن مستقبل التعليم الألكتروني في الشرق الأوسط وبسؤال: هل تتوقع للتعليم الألكتروني فرصا واسعة مهمة في دول الشرق الأوسط؟  أكد 46.2% وجود فرص كبيرة له في اعتقاد بأن متغيرات تطورية ستحصل.. وقال 26.9% ربما له فرص طيبة في إشارة لريبة من احتمالات التطور ودرجته وقال 19.2% نعم توجد له فرص طيبة ولكن ليس قريبا في إشارة إلى أولئك الذين يؤمنون بأن هذا النظام التعليمي سيصيب تطورا ملموسا ولكن تخلف المنطقة لن يمنحه فرصته إلا بعد زمن غير قريب يتطلبه الشرق الأوسط لتحقيق متغيراته العامة كيما يقبل بهذا النظام التعليمي.. وقد قال مَن نسبتهم 7.7% غير ذلك بمعنى ضمني أنهم لا يرون مستقبلا مهما للتعليم الألكتروني في المنطقة وهي مفردة قد تشير لعدم قناعتهم بالتعليم الألكتروني وقد يكون لعدم قناعتهم بإمكان حصول التطور في المنطقة..

  1. وعن ظاهرة الصراع وأعمال التشهير ببعض جامعات التعليم الألكتروني وبسؤال: ما هي بتقديرك أسباب الحملة الأخيرة على مؤسسات التعليم الألكتروني الجامعية؟ أكد 3.8% أنها ناجمة عن تدخلات من خارج آليات التعليم العالي ربما بمعنى التهديدات والضغوط السياسية من جهات بعينها كما يحصل في واقع الحال من قبل مسؤولين حكوميين وغيرهم و5.1% عزوا ذاك الهجوم لوجود منافسين في الميدان فيما قال 6.4% أن ذلك يعود لـ صراع بين التقليدي القديم والحداثة وأساليبها بإشارة إلى متزمتي النظام التقليدي وقال 10.3% أن السبب سوء تقدير وفهم من بعض الأطراف التي اشتركت في المهاجمة من دون فكرة دقيقة أو فهم كامل للحقائق.. وقال  16.7% أنه لمصالح شخصية بإشارة إلى ذاك النمط من الصراعات وطبيعة إدارتها على وفق حسابات شخصية بحتة بخاصة من (بعض) إعلاميين أو مستثمرين…    فيما أكد 44.9% ان الأمر يعود لهذه الأسباب مجتمعة مع بعضها بعضا في لحظة انطلاق مشروعات التعليم الألكتروني وتأسيس جامعات  تلتزم به نظاما تعليميا متكاملا… وأحال12.8% الأمر إلى دواعي أخرى مختلفة..

  1. وحول بقاء واستمرار مؤسسات التعليم الألكتروني وجامعاته وإجابة عن سؤال: هل تؤيد وقف المؤسسة الجامعية التي يوجد في إدارتها عنصر مخطئ أو فاسد؟ لقد ظهرت دعوات لإغلاق مطلق أو جزئي لكل أو لبعض الجامعات الوليدة التي تتبنى التعليم الألكتروني وتذرع هؤلاء بظهور أخطاء ومثالب أو حتى احتمال ظهورها وحصول تلك الأخطاء.  ونرى هنا أنّ  47.4% قالوا بأنه يُكتفى بمعالجة الحالة الفردية فقط و من رفض الوقف قطعا بنسبة 36.8% فيما أيد وقف تلك الجامعات مَن نسبتهم 15.8%فقط بإشارة إلى عدم إيمان هؤلاء بالتعليم الألأكتروني أساسا و\أو إيمانهم بالعقوبات المبالغ بها..

  1. من جهة أخرى في قراءة لنموذج جامعة تلتزم التعليم الألكتروني واستطلاع حجم التجربة ومن أجل تقويم الآراء والمواقف من جامعة ابن رشد وجهودها تم وضع عدد من الاستطلاعات. وإجابة عن سؤال: ما رأيك بمشروعات جامعة ابن رشد وتبنيها الأستاذ والطالب وبحوثهما العلمية؟  أكد 46.7% أنه دور ممتاز في قراءءة لطبيعة تلك المشروعات والجهود التي تقدمت بها الجامعة من العمل لتأسيس اتحاد لجامعات التعليم الألكتروني إلى مقياس لاعتماد المعيار الأكاديمي لهذي الجامعات ومشروعات قوانين لتشريع هذا النظام التعليمي إلى جانب عدد مهم آخر من المشروعات. وأكد 20% من المشاركين أن دور مشروعات جامعة ابن رشد هو بمستوى جد جيد و رأى 13.3% إنه دور بمستوى جيد فيما قال 10% إنه دور مقبول ووجد 10% فقط إنه دور ضعيف..

  1. وبالمقارنة بين ابن رشد ونظيراتها من الجامعات وإجابة عن سؤال: أين تضع جامعة ابن رشد بين نظيراتها الأخريات في الالتزام بالروح العلمي؟ قال 42.9% إنها تحظى بالأولوية والقمة مقيّما البرامج العلمية واللوائح ونظام العمل المؤسساتي وغيرها من الأمور وأكد  أيضا 38.1% أنها تحظى بموقع متميز وقال 14.3% آخرون إنها تحظى بموقع جيد ورأى من نسبتهم 4.8%فقط أنها تحظى بموقع مقبول.. وهذا التقييم يعني باتجاهه العام نظرة مميزة خاصة لجامعة ابن رشد وما يراد وينتظر منها في ضوء المبادرات الجارية من طرفها..

  1. وعن تقويم برامج  جامعة ابن رشد في هولندا وإجابة عن سؤال: ما رأيك ببرامج التعليم في جامعة ابن رشد؟ أكد 42.3%أنها جد جيدة حديثة وأكد أنها ممتازة متقدمة 26.9%  وقال 15.4% إنها جيدة ورأى 7.7% أنها متوسطة فيما قال 7.7% فقط إنها غير ذلك ولأن جامعة ابن رشد تسعى لأنضج برامج علمية فهي تعمل على البحث عن السبل الكفيلة بجذب حتى هذه النسب البسيطة الهامشية ممن لا يرون فيها المستوى الأفضل والأسلوب الأمثل ما يدفع للاتصال بالأساتذة والخبراء لقراءة آخر التطورات العلمية في البرامج بما يحقق التطور الدائم المستمر..

وبعامة، ندعو الباحثين والمعنيين للتفضل باقتراح الاستفتاءات والاستبيانات التي يرونها لاستطلاع الآراء بما يخص التعليم العالي وتحديدا منه التعليم الألكتروني.. كما ندعو الجميع للمساهمة معنا في احتضان هذه الاستفتاءات مجددا وتوسيع إطار جمهور الاستطلاع كيما نتابع المتغير سنويا وكيما نرصد آخر ما ينتظر أن ننهض به على وفق الحاجات الميدانية الفعلية وعلى وفق أفضل معايير الالتزام الأكاديمي…

ونشكر كل من ساهم معنا في هذي الاستطلاعات ونأمل في هذا العام أن نجد تطورا نوعيا بخاصة في حجم المشاركة وفي أمور تتعلق بقراءة مستويات العمل الميداني لجامعات التعليم الألكتروني بمقراتها المهجرية وفي داخل الوطن.

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *