مع احتدام الاحتراب وتلبد غيومه السوداء تتعاظم مهامنا من أجل السلم الأهلي

ليست الاحتفالات بشكل واحد، بخاصة احتفاليات السلام. فهي احتفاليات فرح بأجواء الاستقرار والانتصار للسلم الأهلي. وهي ايضا موجودة بمقدار التمسك بكل ما يُنهي أشكال الاحتراب واحتدام معاركه ليقيم بديلا قائما على الحوار والإخاء وفضاء السلم الأهلي.

واليوم في ظل ما يجري في العراق من تلبد غيوم الصراعات وتفجر الاحتقانات المفتعلة تتعاظم مهام أنصار السلام وأنسنة وجودنا ليتصدوا بمختلف الأساليب المتاحة لتلبية الحل..
وأولا لتغذية عناصر الأمل ضد اليأس والاحباط والانكسار وثانيا لتفعيل المعنويات وهي تتجه بالحلم الأمل إلى العمل وعدم الاستكانة ورفض الاستسلام لضغوط الحرب وبشاعاتها وثالثا لإعلاء صوت الحوار وقيم الإخاء والتسامح ورابعا لأنسنة معالم خارطة طريق لحياة حرة كريمة..
فإلى تلك المعاني تتجه دعوتنا للتمسك باحتفالية اليوم العراقي للسلم الأهلي
والعراقيات والعراقيون جديرون جميعا برايات السلام ترفرف في سمائهم صافية بهية بأناشيد المحبة والوئام وأجواء السلام

شكرا لكم ولتفاعلاتكم ومشاركتكم بالتحشيد لفعاليات السلم الأهلي جميعا وبكل ايام عراقنا على الرغم من الحشد للبشاعات التي سنزيلها بفضل سمفونيات القلوب المؤمنة بالسلم الأهلي طريقا للحياة
تيسير الآلوسي
عن مبادرة احتفالية اليوم العراقي للسلم الأهلي

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *