عزاء إلى فنانينا برحيل الفقيد الفنان الغناسيقي العراقي لويس توماس

في المهاجر القسرية القصية بأستراليا، غيّب الموت قامة موسيقية عراقية كبيرة ومهمة هو الفنان الموسيقي لويس توماس. يُعدّ الفقيد الراحل من أبرز الموسيقيين البصريين وهو عازف الكمان والعود إلى جانب كونه مغنٍ وحيد منجزه بين فناني الغناسيقا العراقيين، لما امتلكه من موهبة متفردة ومن معرفة بالسلالم الموسيقية وأجناسها وفي كيفية الانتقال من جنس موسيقي إلى آخر…

 

 

cond

في حياته البهية بمنجزه؛ لم يألُ جهداً في رعاية مميزة بالبذل والعطاء والتضحية من أجل دعم المواهب الغناسيقية في مدينة الفن \ البصرة. لكنه عانى وحيداً في مهجره البعيد من دون التفاتة جدية مسؤولة حيث أنهكته متاعب صحية وغيرها حتى وافته المنية، بصمت.
مجددا ومرة أخرى تضاف غصة ويتعمق جرح فاغر ونحن نشاهد كبار الإبداع والفنون والمنجز الثقافي التنويري يرحلون في المغتربات ومن دون ذكر يتناسب وقاماتهم في استهانة بالعقل المعرفي والثقافي للوطن والشعب.. فلنتحد في حياة معطاءة معا وسويا ولنحتفِ بقامات الإبداع وننحني لإجلال وجودها الإنساني وهي تعطي وتنتج ثمارها وأيضا وهي ترحل مودعة الحياة لنمكن منجزها من البقاء حيا مؤثرا وكي لا تغيب شموس كبار الوطن والناس..
البقاء لكم والصحة والسلامة
وللفقيد الراحل لويس توماس الرحمة والذكر الطيب و لأهله وصحبه ومحبيه الصبر والسلوان.

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *