البيان الختامي للاجتماع التشاوري الرابع لقوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج

ألواح سومرية معاصرة تنشر بين التيار الديموقراطي الصادر عن الاجتماع التشاوري الرابع لتنسيقيات التيار في الخارج..    البيان الختامي للاجتماع التشاوري الرابع لقوى التيار الديموقراطي العراقي في الخارج   المنعقد في كولون/المانيا  من 30 اكتوبر ولغاية 1 نوفمبر 2015


تحت شعار «العراق يستحق الأفضل »، عقدت  تنسيقيات التيار الديمقراطي في الخارج، اجتماعها التشاوري السنوي الرابع في مدينة كولون/ المانيا، بحضور ومشاركة ثلاث عشرة تنسيقية، اضافة الى وفد التيار الديمقراطي من الداخل ممثلا بعضو المكتب التفيذي الزميل كامل مدحت، والزميل فوزي بريسم عضو سكرتارية التيار الديمقراطي.

عقد الاجتماع في ظروف تنامي خطر الارهاب، ومتغيرات مهمة تشهدها المنطقة، بالاضافة الى الحراك الجماهيري الذي تشهده معظم مدن العراق.


افتتح الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح شهداء الحركة الوطنية الديمقراطية وضحايا الإرهاب في العراق، ثم انشد المجتمعون النشيد الوطني العراقي، تلته كلمة الافتتاح للتنسيقية المضيفة في المانيا.

بعد ذلك القى الزميل كامل مدحت كلمة المكتب التنفيذي للتيار الديمقراطي في العراق والتي تطرق فيها الى الحراك الجماهيري المتصاعد الذي دخل شهره الرابع.

 

ثم القيت كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في المانيا، وعدد من التحايا من تنسيقيات الخارج التي تعذر عليها حضور الإجتماع وهي تنسيقيات ميشكن، كليفورنيا، استراليا وهنغاريا.

 

وبعد انتخاب هيئة الرئاسة واللجان الأخرى ناقش المجتمعون تقرير هيئة المتابعة لتنسيقيات الخارج، والذي عكس ملخص العمل الجماعي والاعلامي للتيار والعلاقات الداخلية فيما بينها وبين المركز، فيما ثمن المجتمعون عمل الهيئة واجمعوا على اهمية تطويرها.

 

في الجلسة الثانية تابع الحاضرون جدول اجتماعهم وانتقلوا الى مناقشة العمل الإعلامي المشترك للتنسيقيات، وترتيبات المنتدى الثقافي، وهو الموقع الأليكتروني الخاص بتنسيقيات الخارج، والذي سيعنى بالنشاط الديمقراطي عموما والثقافة الديمقراطية على وجه الخصوص، وخلصوا الى تسمية هيئة تحرير خاصة بالموقع مع توصية بضرورة اطلاقه بعد استكمال متطلباته مباشرة.

 

ثم انتقل المجتمعون الى مناقشة لائحة العمل المشترك، التي تنظم عمل تنسيقيات التيار الديمقراطي داخليا، وتحدد اطر وسمات توجهاته من حيث طابعه المدني العلماني. واجرى المتحاورون بعض التغييرات والإضافات على اللائحة.

ثم تناولوا وبشكل مسؤول الوضع المالي للتيار عموما وامكانية تطويره، واعادة اصدار جريدة التيار المركزية.

وضمن سياق الجلسة ذاتها عكفت التنسيقيات على عرض تجاربها ومنجزاتها، وتوقف المشاركون عند ابرز النجاحات من اجل الاستفادة منها وتعميمها، وتطرقوا الى اشكاليات العمل والصعوبات التي تواجهها التنسيقيات.

 

وفي معرض نقاشهم في مجال العمل الجماهيري والتضامني، توصلوا الى بعض الحلول التي من شأنها توسيع الأطر التضامنية مع الحراك الشعبي في العراق الذي يقف على رأس اولويات عمل تنسيقيات الخارج.

كما ادانوا اعمال العنف والقمع واعتقال المتظاهرين. ومن جانب آخر دعم المهجرين قسرا والمهاجرين بسبب العنف  والصراعات المسلحة، والارهاب المتمثل بداعش والعصابات الاجرامية، وكل انواع الإستهداف على اساس ديني وطائفي. وفي الوقت نفسه اشاد المجتمعون بدور الجيش والشرطة الاتحادية والبيشمركة ومتطوعي الحشد الشعبي، فيما اكد المجتمعون بشدة على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة.

 

وفي الجلسة الثالثة، ناقش المجتمعون ورقتي عمل بعنوان (آفاق تطور المشروع الديمقراطي في العراق) قدمت الأولى من قبل تنسيقيات الخارج، نظم مداخلها الزميل ضياء الشكرجي فأشتملت على اثني عشر محورا، غطت كافة اوجه عمل التنسيقيات ورؤاها المستقبلية.

أما الورقة الثانية  قدمت من قبل الزميل كامل مدحت عن المكتب التنفيذي، فاشتملت على أسس البناء الداخلي للتيار والتوجه الديمقراطي القادم والتقديرات المستقبلية المحتملة، بما فيها التوجهات القانونية والاقتصادية والاعمار بالاضافة الى التمثلات البرنامجية الخاصة بالمرأة  والشباب. وقرر المشاركون، بعد مناقشة وتطوير الورقتين، دمجهما بورقة واحدة ونشرها على شكل مساهمة عامة صادرة عن الاجتماع التشاوري العام، وتقديمها الى المؤتمر القادم للتيار في بغداد.

 

وفي جلسة الختام جدد المجتمعون ثقتهم بهيئة المتابعة  لتنسيقات الخارج مع اضافة عضو خامس للهيئة، ثم اقر المجتمعون جملة من القرات والتوصيات على ضوء ما تم مناقشته خلال اعمال الاجتماع، في مجموعها تنضوي ضمن التوجهات المستقلبية الرامية الى البناء الوطني الديمقراطي والدولة المدنية الحديثة والقضاء على الفساد والأرهاب والطائفية والمحاصصة.

وفي الختام تم شكر وتثمين تنسيقية المانيا لاستضافتها اعمال الاجتماع

 

كولون

الاول من نوفمبر 2015

الاجتماع التشاوري الرابع لتنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج

«العراق يستحق الأفضل»

 

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *