اليوم مساءً موعدنا جميعاً نساءً ورجالاً، شيبا وشبيبة مع حراكنا المدني السلمي وثورتنا الشعبية

موعدنا جميعاً نساءً ورجالاً، شيبا وشبيبة مع حراكنا المدني السلمي وثورتنا الشعبية؛ موعدنا في ساحة التحرير مساء الجمعة بعد الإفطار .. تلتقي القلوب والأفئدة والضمائر الحية لتعزف سمفونية السلام بدل العنف والحرب والدماء
سمفونية البناء والتنمية بدل الهدم والخراب والدمار
سمفونية المحبة والتسامح وإخاء العراقيات والعراقيين بدولة مدنية للعيش الحر الكريم…  كلنا بتنوعات هوياتنا وأصواتنا نلتقي في أوركسترا عراقية الهوى والهوية

هذا نداء المحبة والسلم الأهلي للتخلص من ألاعيب تستولد بعضها بعضا بالضد من تطلعاتنا.. لنتظاهر وننهي الطائفية والفساد نظاماً للجريمة.. كونوا معنا، كونوا معاً وسوياً مساء اليوم واحسموا المعركة بالانتصار لقيم السلام والبناء ودولتنا المدنية، \ولة العدالة الاجتماعية

 

 

tehrier


نحن حراك السلام والحرية والتقدم والتنوير
ونحن من يزيح الظلمة والضيم


ولن يبقى بعد اليوم طائفي مفسد.. لننتصر لمطالب الشعب ونحن الشعب.. لننتصر للسلام وننهي كل جرائم الإبادة وجرائم ضد الإنسانية، جرائم الاستعباد والإذلال التي طاولتنا وأوقعت فينا الخسائر الروحية والمادية قاسية مهينة! وليس بغير انتصارنا للسلم والحرية، نعود كما كنا أحرارا أباة نبني ونشيد مجدنا حضارة كما كنا مهد التراث الإنساني… فلسنا الجهلة الذين عميت بصائرهم وليس بمستحيل أن نزيل من اعتدى علينا وأهلنا من فضاء وجودنا


إنها ثورة شعبية كبرى بفضل وعي كل عراقية وعراقي وبفضل مساهمته الفاعلة فيها


فكونوا مع الأحرار في يومنا هذا، كونوا في سوح الثورة، سوح التغيير… وأول من يناديكم هو ضمائركم أيها الأباة قبل أصواتنا  في هذا النداء.. إنها عليك وعليّ ومنك ومني وبك وبي وبجمعنا العراقي تتحقق ثورتنا العراقية الكبرى.. وبها ستنتصر إرادة التغيير والإصلاح ونفتتح طريق السلم الأهلي والتنمية والتقدم
تنادوا لنشر النداء وتعزيز إيصاله إلى أوسع جمهورنا… تنادوا لانطلاقة الثورة ولتصدح الحتاجر للحرية مع فجر ثورتنا المباركة. وإن هي إلا ثورة حتى مطلع الفجر.. ثورة ينبلج عنها الصباح وشموسه السومرية العراقية

بدل الخنوع واللهاث خلف كلمات القدسية المزيفة والعصمة المتوهمة كونوا خير أصحاب العقول وأكثرها صحواً ووعياً.. فليس غيرنا نحن من تضرر من هذي السنوات العجاف. وليس عيرنا من وقع ضحية بل قربانا رخيصا دماً وشرفاً وكرامة من أجل المفسدين يقبعون على كراسي السلطة يلغون نظام الدولة وخدمتها الشعب ليحيلوها إلى مصدر إثراء وغنيمة لجيوب أقذر مافيات الجريمة في عصرنا.

لم يبق من شيء نخسره.. ها هم يضعونا بمتاريس نتقاتل من خلفها حماية لهم ولجرائمهم.. بينما نحن أبناء بيت واحد هو العراق. فلنعييد العراق بيتا لأهله لا لمن تطفل عليه وجعل منه غنيمة.. لا تنساقوا وراء ألاعيب مرجعيات الطائفية السياسية وخيمتها بل انعتقوا لأجل أنفسكم وأبنائكم ووطنكم بيتكم..

قولوا كفى! قولوا لنبداأ اليوم ولا تشخوا هزيل القوم ممن بات يُشهر موقفه بالتعامل مع من هب ودب من شرق البلاد وغربها وكل له مطمع ليس في الثروة وحدها بل فينا يستعبدوننا!!!

لا وألف لا لن نخضع للطائفيين المفسدين والإرهابيين السوقة القتلة وسنتحرر اليوم بثورتنا الشعبية الكبرى.. ولكل من يقدس رمضان الحق وليس الغش والخديعة فليخرج من أجل الحق والعدل .. وليخرج ويرد على من يريد سرقة حتى ما قدسه العراقيون… لن يستطيعوا ذلك وأنتم الأباة تثورون اليوم للحرية والسلم الأهلي وكريم العيش ولإنسانيتنا جميعا

هبوا ضحايا الاضطهاد

سنمضي سنمضي إلى ما نريد وطن حر وشعب سعيد

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *