موقف الشعب المصري من السيسي رئيسا لمصر يمثل تمسكاً بمسيرة التنمية والتقدم

أوردت الإحصاءات المعتمدة عبر موقع بصيرة المصري أنّ ما نسبته 51 % من الشباب الأقل من 30 سنة سينتخبون السيسي إذا ما أجريت انتخابات رئاسية غداً مقابل 81% بين من بلغوا من العمر 50 سنة فأكثر. هذه قراءة جد موجزة في هذه الأرقام

 
النسبة العامة مازالت عند حوالي الثلثين من أبناء الشعب المصري تقف مع الرئيس السيسي، وهو عامل دفع باتجاه الاستقرار والأمن ومن ثم التحول أكثر فأكثر نحو انشغالات البناء والتنمية والتقدم.. ومن الطبيعي أن تظهر حال التباين في النسب بين الشبيبة وبين الأكثر عمراً لدواعي تخص أولويات المطالب ولكن الاتجاه العام واضح تماما في الاتفاق على الموقف الإيجابي
 
وهذا الموقف الإيجابي في اختيار السيد السيسي يجسد تمسكا بقيم ثورة يونيو وأهدافها كما يجيب على تلك الأصواات التي تتبنى الجوانب السلبية أو تمارس (في محاولة خائبة) إثارة التشويش والعراقيل بوجه الشعب وثورته؛ عبر صراخ ممنهج لتبرير خطاب قوى الإسلام السياسي المعادي للحداثة والتقدم ولمصالح الشعب والذي يحاول أيضاً إعادة أسر الشعب سواء بالترهيب وجرائمه وفظائعه أم بخطاب التشويش السياسي التضليليمن الطبيعي أن تظهر بعض سلبيات وثغرات في أية مسيرة وهو ما يدركه الشعب بوعيه ولكن محاولة تضخيم تلك المثالب باتت مفضوحة للشعب بعد أن جرب عبث الإسلامويين من الأخوان المسلمين يوم سرقوا نتائج الانتخابات ومعها السلطة التي سرعان ما استردها الشعب بثورته المباركة.
إن خطط التنمية الكبرى باتت قيد العمل والتنمية تمضي بخطى طيبة على الرغم من كل محاولات العرقلة وتعكير الأجواء.. لذا نوجه التحية للشعب المصري ولوعي شبيبته وحركاته السياسية وأدوارها البناءة في التمسك بخيار الحياة وسط أمواج متلاطمة وأعاصير وعواصف في زمننا تجابه البشرية…
 
كل التضامن مع شعب مصر في مسيرة التقدم وحل معضلاته والانتقال إلى مرحلة تنمية شاملة عبر ما رسمه في ثورته في 30حزيران يونيو
 حيث ضبط الأمن بوجه العابثين وحيث خطى التقدم المحسوبة بموضوعية ودقة وبعقل علمي نافذ 

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *