في اليوم العالمي للسلام.. ندائي إلى شبيبتنا وجميع أحبتي: لنكن طاقات للسلام والوئام

هذا نداء أجدده إلى كل شبيبتنا الواعدة بالذات القوى المدنية الحريصة على إعلاء صوت الشعب وتطلعاته في البناء ومسيرة التنمية والتقدم والعدالة الاجتماعية  وعبرهم إلى كل شبيبتنا المنضوية كرهاً أو تضليلا في تشكيلات العنف الدموي الأبشع في التاريخ البشري. أنتم ماسورون في دوامة العنف فهلا وعيت الدور وتحررتم من ذلك وعدتم إلى حيث ينبغي أن تكونوا أنصار سلام ومسيرة بناء لا هدم وخراب ودمار؟

salammmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmm

اليوم العالمي للسلام، هو يومٌ يطالبُنا بوقفةِ مراجعةٍ مع أنفسِنا لأجل فعلٍ أسمى، نتقدمُ به نحو تحقيق السلام في بلادنا.. فالشعوبُ هي من يصنع السلامَ، يوم ترفض الخضوع لنداءات العنف والاصطراع والاقتتال.. ويوم تتركُ التشكيلات المسلحة لقوى العنف، بكل أشكالها، لتنضم إلى التشكيلات المدنية لقوى السلام، بتنوعات مهامها..

كل عام وأنتِ أيتها الشابة وأنتَ أبها الشاب من أنصار السلام والانعتاق من الحروب العبثية.. كل عام وأنتما أعلى همة ونشاطا تدافعون عن حقوقكم في العيش بعالم خال من الألم وجراحات الحروب التي لا مبرر لها سوى خدمة الفاسدين المجرمين…

فلـْنعِ الحقيقةَ وكفى توهاناً وضلالاً واستسلاما لقشمريات المضللين باسم الدين وباسم المذهب وباسم الطائفية والحقيقة السافرة أننا لسنا عندهم سوى وقود نيرانهم وأطماعهم الدنيئة!

ولنعد إلى خيارنا الوحيد، السلام طريقاً لحياة حرة كريمة.. وعودتنا إلى الرشد والحكمة والسداد وإلى قرار شجاع يليق بكم شبيبتنا الرائعة تكمن في رفض الانجرار وراء نداءات الاقتتال، رفض الانتماء إلى تشكيلات الاصطراع والعنف وحمل السلاح بوجه الآخر من أبناء الوطن وأخينا في الإنسانية..

وبدل محاربته وصب الزيت في نيران الحرب فلتقتع الآخر بطريق السلام وذلك بأن يأن نختار هذا الطريق وليقل كل منا نحن من يبدأ اختيار السلام ونحن من يكون رواد طريق السلام لا أن ينتظر الآخر وكل يشعل حريقا فمشعلو الحرائق ومن يقف وراء الاحتراب هذا جل ما يرومونه أن تتواصل الحرب ليتواصل النهب والفساد على اشده حتى يتركونا نهب صحراء وخراب ويباب!

لتكن صحوة واحدة ولنختر طريق الاستقرار.. طريق البناء لا طريق الهدم.. لنختر طريق التقدم لا الانكفاء في كهوف لا تليق إلا بقوى الظلام والتخلف التي تريد أسرنا فيها خدمة لأطماعها ومآربها

لنتحرر من دوامة العنف

أيتها الشبيبة كونوا أكثر وعيا لم يأمركم دين ولا إله بأن تكونوا وقود الحروب بل الوصابيا كلها تقول كونوا من ييعمر الأرض ويحيلها جنانا للعيش الكريم.. أنتم مستخلفون على الأرض لإعمارها واستنباتها زرعا وضرعا فلماذا يعمون أبصاركم ويطوعونكم في حروب ويجندونكم في ميليشيات الاقتتال !؟

هلا كنتم جند السلام، بالبناء والتنمية والتقدم؟

هلا كنتم جنداً تخدمون وجودكم وحرياتكم وحقوقكم؟

أنتم وأهلوكم أولى بطاقاتكم من أن تكونوا قرابين لسادة الفساد

أنتم السلام وبناة الحياة الحرة الكريمة

ولا كرامة ولا وجود إنساني من دون السلام

كل عام وأنتم في سلام

فيديو لموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بمناسبة اليوم العالمي للسلام

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *