بيان تنسيقية المهجر في المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان بشأن حماية النازحين والمدنيين في ظل العمليات الحربية الجارية بمحافظة نينوى

ألواح سومرية معاصرة تنشر  بيان تنسيقية المهجر في المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان بشأن حماية النازحين والمدنيين في ظل العمليات الحربية الجارية بمحافظة نينوى.. كما نتطلع هنا إلى تعزيز النشر من جهة وتوقيع البيان بوصفه حملتنا من أجل حماية أهلنا في ظروف الحرب القائمة وجرائم المتوحشين الأشرار من قوى الإرهاب والطائفية.. شكرا لكل توقيع بالاسم الشخصي أو باسم المنظمة المدنية أو الحقوقية في أسفل هذا البيان حقل التعليق للتوقيع و\أو إضافة التداخل إن وُجِد..

 

في وقت نتوجه بالتحية للقوات المسلحة وقوات البيشمركة لتقدمها من أجل استعادة الأرض وتحرير مواطناتنا ومواطنينا من الإرهابيين، فإننا لا ننبه على ثغرات خطيرة بخاصة وجود عناصر التشدد والتطرف الطائفي ممن تحمل شعارات الثارات الطائفية بخلاف ما يقدمه المتطوعون الغيارى من البطولات والتضحيات… ومثل هذا يتطلب وقفتنا جميعا معا وسويا بروح وطني ضد أية جرائم  قد تُرتكب ضد أهلنا في الموصل وسهل نينوى

إن تلك الجرائم والانتهاكات الخطيرة ما كان يمكن توقع حدوثها لو لم تتسم السياسة العامة بطابع الخطاب الطائفي الذي تحكم بإدارة كل شيء في البلاد ومن ضمن ذلك وجود قادة تشكيلات ميليشياوية مسلحة متشددين ارتكبوا لمرات عديدة جرائم ضد الإنسانية وحتى جرائم الحرب بحق المدنيين بمسميات طائفية في مدن عراقية أخرى.

كما أن ما جرى ويجري في القرى والقصبات المستعادة سلطة الدولة فيها، تتطلب وجود المراقبين الحقوقيين الدوليين مثلما تتطلب مساحة نوعية للحركة الحقوقية العراقية ولممثلي المجموعات القومية والدينية في المنطقة، تعزيزاً أولا للثقة والطمأنينة وسط فجائع الحرب وتمكينا لكل تلك الأطراف الشعبية بتنوعات أطيافها من إدارة حيواتهم وكفالة حماية الحقوق والحريات بعيداً عن أية جرائم متوقعة بحقهم على خلفية الخطاب الطائفي الظاهر في تصريحات العناصر الطائفية المتشنجة،  سواء التي تهدد بالتغييرات الديموغرافية التي بدأت قبل معركة الموصل وطاولت مناطق برطلة وتللسقف وتلكيف وغيرها ، على سبيل المثال لا الحصر أم تلك التي تهدد بالويل والثبور للآخر الذي تصمه بالعداء التاريخي!

إننا نحن الموقعين في أدناه، نطالب المجتمعين المحلي والأممي بالآتي:

1.     أن يؤكد مجتمع الأغلبية المسلمة والعربية على تمسكه الثابت والحاسم باحترام التعددية والتنوع في بنية المجتمع العراقي..

2.     أن يتم إرسال مراقبين دوليين بخاصة في الشأن الحقوقي، مع دفع ممثلي الحركة الحقوقية العراقية إلى الميادين التي تتطلبها عملية الحماية ورصد الانتهاكات بقصد منع وقوعها

3.     ألا تكتفي المنظمات الدولية والدول الكبرى والاتحاد الأوروبي بالمناشدات بل أن تتصرف بشكل ملموس ميدانيا بحماية الأطراف المهمشة من الوقوع ضحية ميادين الحرب وفعالياتها أو الانفلات الأمني في المناطق المستعادة.  فضلا عن توفير الخدمات الإنسانية الضرورية للحالات الطارئة لمواجهة احتمال نزوح حوالي المليون إنسان

4.     أن يجري الانتباه الأكيد لكل ما يضمن سلامة المدنيين وعدم استخدام الأسلحة الثقيلة والمحرمة في المناطق التي يحتشد فيها المدنيون بداخل المدن كثيفة السكان..

5.     الانتباه إلى جريمة استخدام الدروع البشرية ومحاولة إنقاذ ما يمكن من براثن الإرهابيين والعناصر الشاذة في الميليشيات

6.     أن يجري وضع تعليمات صارمة ومشددة بخصوص احترام القانون ولوائح حقوق الإنسان بشأن التعامل مع المدنيين.,

7.     الاستعداد لكل المفاجآت الجارية في مسار المعركة بما يضمن كفالة حيوات الناس. والتثيقف بخطاب وطني يحظر التخندقات الطائفية وينشر ثقافة التآخي والتسامح..

 

ونحن نرى أن نفي وجود الانتهاكات بالمطلق هو تستر على تلك الانتهاكات ومثل ذلك نستنكر بعض تصريحات لشخصيات سواء عراقية أم أجنبية تتحدث عن احترافية في الأداء من دون إشارة إلى حالات شاذة ومتشددة تطلق تصريحاتها ليل نهار ضد أبناء المنطقة وتتحدث بخطاب التخندقات متحينة الفرص… وعليه لابد من موقف شعبي حازم ضد خطاب التضليل والمخادعة الطائفي والعمل على مطاردة كل الانتهاكات ورصدها والمطالبة بإيقاع أشد العقوبات بحق المنتهكين للقوانين ولسلامة المواطنات والمواطنين وإلا فإن مجتمعا تم إخضاعه لفلسفة العنف والتخندقات يبقى معرضا للهزات التي لا ينتهي توالدها.. فلنكن على وعي ودراية كافيين وعلى موقف حازم تجاه مسؤولياتنا ولات ساعة مندم يا أهلنا جميعا

تنسيقية المهجر في المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان
هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق
المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان في العراق – ألمانيا \ أومريك
المرصد السومري لحقوق الإنسان – هولندا
 
 
نرجو منكنّ ومنكم وأنتم جميعا وكافة تحملون رايات حقوق الإنسان والسلام أن توقعوا النداء بأسمائكم الشخصية وباسم منظماتكم المدنية والحقوقية الموقرة، شاكرين لكم تبني النداء واثقين من حمل الجميع لمهمة حماية المدنيين وتوفير الآليات المناسبة بالخصوص.. التوقيع يجري بوضع الاسم و\أو اسم المنظمة في حقل التعليقات طبعا يمكنكم إضافة أي تداخل ترونه . إن كتابة الاسم والبريد الألكتروني والضغط على إرسال يكفي لإضافة الاسم الشخصي أو المنظمة ولن يظهر بالتأكيد البريد أو المعلومات الشخصية عدا الاسم أو اسم المنظمة
 

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *