حملتنا جميعاً بلا استثناء لنوقعها ونبدأ الخطوة الأولى في خيار طريق ينقذنا من الهلاك

هذه حملة لجمع أصوات الضمائر الحرة لكل منظمة ولكل شخصية ولكل عراقية وعراقي، فلا تتردوا في توقيع النداء بوصفه الخطوة الأولى باتجاه خطى أخرى بمسيرة استعادة الروح الوطني وبناء بلادنا وطننا دولتنا التي تحمي حقوقنا وتلبي نطالبنا.. تجدون في أدناه رابط الحملة اضغطوا على الرابط ووقعوا الحملة بملايين العراقيات والعراقيين  في الوطن والمهجر اليوم نجتمع أو ستفرقنا همجية قوى الظلام إلى غير عودة ولات ساعة مندم..  فأما نكون أو لانكون وقِّعوا النداء وتجدون الرابط داخل هذا الترويج الذي يتطلع إلى تفاعلاتكم أنتم أيضا وجميعنا معنيون بالجهد بلا استثناء وليس من صغير وكبير كلنا كبار بحجم اجتماعنا وبحجم لقاء قوى التنوير والتحرير.. اضغط على أي من روابط النداء المكررة في داخل هذا النص وضع توقيعك.. شكرا لتفاعلاتكم وتعزيزكم الحملة إنها حملتنا الوطنية وهي حملة كل شخص منا وكل منظمة ديموقراطية أليس عندنا مئات منظمات المجتمع المدني؟ ألسنا بتعداد بملايين من أفقرهم المفسدون؟ بملايين من أكرههم الإرهابيون على النزوح؟ كل هذي الملايين معنية بالتوقيع وتعزيز الحملة ولنحسم أمرنا مرةً وإلى الأبد كي نكون شعبا مستحقا بفعله وجهده وبكده يعود له ولا ينهبه المفسدون

أيتها الصديقات، أيها الأصدقاء

كل صوت من أصواتنا له فعل هادر فمن تجمع قطرات بملايين انهمارها تكون سُحبٌ ومزنٌ وغيومٌ مثقلة بأمطار خير ستنزل وتكنس ما تراكم من أوساخ أفسدت وجه الوطن وتتفجر ينابيع الخير زرعا وضرعاً..

من مجموع أصواتنا نكون ونستعيد الحياة ..  ومن تفرقنا وتمزقنا شهدنا الكوارث التي مرت بنا طوال 14 سنة عجافا بل فرضت قهرا وهمجية من أنهار دماء الأبرياء!

لنبدأ اليوم مسيرة ((التغيير)) وخطاه ونبدأ خطى (وحدة جهودنا) ومن أول خطوة وإن كانت صغيرة المظهر نصل منتهى الألف ميل، نصل غاياتنا السامية..

لتوقيع نداء الوطن وخيار طريق التنوير والديموقراطية والتقدم والسلم الأهلي اضغط هنا

أيتها الصديقات، أيها الأصدقاء

لا تتكاسلوا عن قراءة هذه الصرخات والاستغاثات فهي صرخاتكم تحت مقاصل الدمار والخراب والهمجية، المقاصل التي تستبيح الوطن وتستعبدنا جميعا وكافة منذ 14 سنة وطاعونها الأسود!!

ها أنا ذا وجمع من أهلنا النجباء نطلق نداءنا من أجل قول ((كفى)) عالية الصوت والفعل.. وبتوقيع النداء نتحرك وننتقل إلى الخطوات التالية..

أيتها الصديقات، أيها الأصدقاء

أين حقوقنا اليوم؟

هل من حقوق لمواطنة أو مواطن أو مجموعة قومية أو دينية أو مذهبية من دون دولة مدنية تستجيب لتلك الحقوق؟ ومن يحقق بناء وطننا ودولتنا بيتا لنا جميعا معا وسويا؟ إنها قوى الديموقراطية التي تتبنى التنوير لا فكر الظلام والتخلف وهي قوى مكافحة الجريمة بفسادها وإرهابها.

فمن أجل تلك الحقوق لنوقِّع جميعا، معا وسويا اليوم وليس غدا هذه النداء الوطني الديموقراطي ولنتخلَّ عن السلبية ولنكن فاعلين بقدر حجم ما نتطلع إليه من بناء عراقنا بيتا لنا وجنة.. من أجل كامل حقوقنا لنوقع بلا تردد

أيتها الصديقات، أيها الأصدقاء

نحن من يقرر؟

فلنبدأ أول خطوة ولا تستهينوا بها؛ لنوقع جميعا معا وسويا نداء الوطن والحياة الحرة الكريمة للعراقيات والعراقيين.. ولنكن بحجم مسؤولياتنا تجاه أنفسنا وأبنائنا..

هذا النداء ينتظر لمساتكم بملايين وجودنا في داخل الوطن والمهجر؛ فلا تترددوا في التوقيع الآن بوجه عاجل، قولوا نحن شعب يستحق الحياة. قد لا يستطيع أحدنا الخروج في تظاهرة أو تجمع لأي سبب كان، ولكن أن تجتمع أصواتنا حول كلمةٍ تنصفنا ونستحقها، ذلكم يمثل قضية ليست معقدة..

ضعوا توقيعكم لأجل اختيار طريق ((بناء دولتنا المدنية بيت العدالة الاجتماعية وكبح الفساد وتحقيق السلم الأهلي)).. هيا أيتها العراقيات أيها العراقيون والنصر لشعب اختار طريق البناء والتقدم والتنمية ودحر طريق التجهيل والتضليل وكفى بوثبة الضمير قوةً تحسم المسار..

لتوقيع نداء الوطن وخيار طريق التنوير والديموقراطية والتقدم والسلم الأهلي اضغط هنا

أيتها الصديقات، أيها الأصدقاء

أين حقوق المسيحيين، الأيزديين، المندائيين، البهائيين، اليهود، الشيعة والسنة وكل أتباع ديانات ومذاهب من أبناء العراق!؟

من أجل الوطن العراق بيت الجميع، بيتا آمنا لجميع المواطنات والمواطنين، من أجل المساواة والعدالة ومن أجل (منع أشكال التمييز القومي والديني والمذهبي)، من أجل حقوق مكونات الشعب وأطيافه العريقة الأصيلة، من أجل إنصاف الجميع بلا استثناء ولا تمييز ولا قهر ولا استلاب ولا مصادرة، من أجل عودة كل عراقية وعراقي من كل أطيافه وأتباع أديانه ومذاهبه ومن أجل حريات معتقدات بحجم تنوعات شعبنا، من أجل عودة الجميع بلا استثناء ولا تمييز إلى بيوتهم وممارسة قيمهم الروحية السامية النبيلة بحرية وأمن وأمان، من أجل عراق يحتضنُ أبناءَه جميعا وكافة،،، ((وقّعوا هذا النداء الوطني))). إنَّ هذا التوقيع واجبنا لتحقيق أحلامنا ووضعها موضع التلبية والتنفيذ… دمتم يوم تضعون لمسات انتصارنا الأولى؛ فهبوا جميعا لهذا المحفل الذي سيعلن موقف الضمير الأصيل عراقيا إنسانيا ينصف الجميع

أيتها الصديقات، أيها الأصدقاء

لنسترد (حقوقنا كلها) لابد من توقيع النداء بخطوته الأولى!!!

من أجل حقوق العراقيات والعراقيين.. من أجل حقوق الشعب وإنصافه.. من أجل حقوقنا في حياة حرة كريمة.. من أجل حقنا في العيش بسلام وأمن وأمان.. من أجل حقوقنا في التنمية والتقدم والعدالة الاجتماعية نوقع حملة اختيار طريق عراق الدولة المدنية ومن يستطيع بناءها من قوى الديموقراطية والسلام والتنوير.. وقِّعوا الآن هذه الحملة الوطنية الكبرى لأجل استعادة حقوقنا كافة بلا منقصة وبلا تصدّق من مفسد مجرم

لتوقيع نداء الوطن وخيار طريق التنوير والديموقراطية والتقدم والسلم الأهلي اضغط هنا

أيتها الصديقات، أيها الأصدقاء

إلى كل ممثل لحزب ومنظمة وتيار وجمعية

إلى كل امرأة وفتاة وإلى كل رجل وشاب

إليكم قوى الديموقراطية والتنوير

أجدد النداء عالي الصوت إليكم وأنتم من يحسم المسار لإنقاذ وطننا بيتنا وجعله آمنا فلا تستكينوا أو تصمتوا ولا تستسلموا للسلبية! فلا يقولن أيٌّ منا: ماذا عسى صوتي يفعل!؟

اليوم نضع حملة الحسم بين أيدي كل عراقية وعراقي في الوطن والمهجر؛ لأجل التحريك ودعم جهود انعقاد مؤتمر الديموقراطيين وتوحيد خطاهم في “برنامج عمل للإنقاذ”؛ يستطيع (فعلياً) تطهير الوطن من رجس المضللين ممن أشاعوا الجهل والتخلف وأشكال الفساد المستشري ومافياته وقشمريات لم تأتِ لكم إلا بمزيد الكوارث والمآسي..

هذه ليست حملة مطلبية عابرة بل هي “النداء الذي نعتصم به معا وسويا” لتأسيس تشكيل شامل يعبِّر عنا، عبر توحيد الجهود وعبر سلامة إنجاز مهمة “التغيير من أجل بناء دولة مدنية ديموقراطية” هي بديلنا الذي نستعيد به الحياة الحرة الكريمة والسلم الأهلي؛ فمَنْ جنح في تلك الـ14 سنة المنصرمة، لأية مآرب ضيقة ولأيّ مبرر كان؛ عليه اليوم، أنْ يعود عنها فوراً؛ فليس هناك من غدٍ بظل ما جرى ويجري، ما اُرْتُكِب ويُرتكب، سوى زوالٍ وبقايا آثار خربة بلا أيّ منا!!!

فتعالوا نختار طريق الشعب “نحو الانعتاق والعدالة الاجتماعية والسلام والتقدم والتنمية” وكل ما يصنع بيتنا وطننا كما كل شعوب الأرض الحرة..

تخلوا عن تلك الواجهات التي عبثت بكم يوم التحقتم بها بعتمة وخديعة، وكفى تدهوراً! فقد حان وقت الاختيار، بمفترق طريق ينذرنا، بين انهيارٍ ليس لنا بعده أثر أو إنقاذ ما يمكن إنقاذه..

عشتم أيها الأحرار لخيار السلام والتقدم وعودة العراق لمجده يوم وُلِد بأسلاف لم يقبلوا لجلابيب التخفي والتضليل أن تتحكم بهم.. والنصر لشعبٍ عرف كيف يحزم أمره فيحسم ويعيد تمسكه بالتنوير وبمسيرة التمدن والسلم الأهلي، طريقا للنجاة…

وقّعوا معنا؛ فهذا هو خيارنا الوحيد والأخير، لغدٍ نحلم به، يصير واقعاً، بفضل تكاتفنا وبفضل تركنا السجالات وقشمريات الضحك على الذقون وانتقالنا لخيار يعصمنا وينقذنا وكفى أضليل وأباطيل.. فلنبدأ مع قوى الديموقراطية وإنقاذ الوطن والناس.. لنبدأ باستقلالية عمن أضاعنا في تيه عصر لا يرحم ولات ساعة مندم!

لتوقيع نداء الوطن وخيار طريق التنوير والديموقراطية والتقدم والسلم الأهلي اضغط هنا

لغرض الاتصال بلجنة التحريك والدعم من قبل الأحزاب والمنظمات والجمعيات والشخصيات الديموقراطية التي لم تصلها مراسلاتنا مباشرة ؛ يرجى الاتصال بالبريد الألكتروني الآتي

alkadi13@hotmail.com

مسؤول المتابعة باللجنة الأستاذ نهاد القاضي

 

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *