آخر استطلاعات الرأي في الانتخابات الهولندية ونداء لتعزيز ظهور صوت الجاليات ومناصري البرامج الإيجابية

آخر استطلاعات الرأي في الانتخابات الهولندية2017 وهذا نداء يتجدد ينتظر مساهماتكم في نشره لتعزيز التصويت وكثافة التصويت منا جميعا فعدم التصويت يعني مناصرة لليمين الشعبوي وأقليته كي تظهر وتثير الكراهية والتمييز العنصري… فلا تترددوا، تفضلوا ولنقرأ ما يجري ونتعرف إلى تقدمنا في المسيرة الانتخابية حيث ظهرت اليوم فرص تشكيل حكومة يسار الوسط وبرامجها الإيجابية التي تعنى بالناس وتطلعاتهم وفرص العمل والتعليم وخدمات صحية وبيئية أفضل.. يوم الأربعاء 15 من هذا الشهر موعدنا لحسم النتيجة وبمساهمة شاملة لا تستثني أحدا ولا عذر لمن لا يحضر سوى خدمة السلبية ونتائجها الخطيرة على الجميع

اضغط للدخول في الرابط من أجل صورة أوضح لآخر النتائج التي تكشف عنها الصورة في أدناه

 نتائج استطلاعات الرأي بالانتخابات الهولندية يوم 7 آذار مارس تقدم اليسار  الوسط وتراجع اليمين الشعبوي 

 

17156085_1335948639805491_2200851306289502160_n

لاحظوا هنا أنه باتت فرص تشكيل الحكومة مشروطة بوجود قوة يسارية كما ظهر احتمال لحكومة يسار الوسط والاتجاه العام ضغط باتجاه انحسار وتراجع في ظاهرة الاستقطاب التي دفعت بعض الضخ في اليمين الشعبوي وكسبت قوى الاعتدال في الأيام الأخيرة على حساب التطرف اليميني كما أن الاندفاعات المتطرفة تراجعت لصالح الخيارات الانتخابية التقليدية (الاستراتيجية) بدل المتغير الذي وقع لمدة أسابيع تحت ضغط الاستقطاب وظهور مساحة لليمين الشعبوي.. المجتمع الهولندي بطبعه مجتمع يميل للهدوء ولرفض الراديكالي المتشدد والاتجاه نحو اليسار لم يأت عن الاستقطاب بقدر ما جاء عن قراءة في البرامج وما تلبيه من معالجات لمطالبه..
بعامة قد لا تظهر النتائج على وفق الاستطلاعات مع دخول
المترددين وتحديد خيارات آنية في لحظة أو يوم الانتخاب
مع أي احتمال لتردد أبناء الجاليات واحتمال عزوفهم عن التصويت ما يفسح المجال لليمين الشعبوي
مع تلكؤ قطاع هولندي وعدم تصويته ما يسمح لليمين تعزيز فرصه بنسبة مشاركة لناخبيه

إذن مطلوب مزيد تحذير من أن عدم التصويت يعني دعم اليمين ويعني ليس خسارة الانتخابات بل خسارة الاستقرار ومزيد وقوع فريسة الأزمات الاقتصادية وربما منح اليمين المتطرف الشعبوي فرص إنعاش خطاب الكراهية والعنصرية واحتلال مناصب تطيح بآمال البرامج المعتدلة أو أي برنامج يحل مشكلات الناس

مطلوب مزيد همة بل قرار نهائي وحاسم بحضور شامل بلا استثناء لأصوات الجاليات كافة تختار بين اليسار والوسط والاعتدال لتطيح بفرض الأقلية اليمينية الشعبوية من استغلال تلكؤ الجمهور للتقدم على حساب الأغلبية ومطالبها وتطلعاتها

لا تترددوا في تعزيز النداء وتشجيع جمهور الناخبين للحضور والمشاركة والتصويت لأي من الخيارات المعتدلة الواقعة بين اللونين الأحمر والأخضر أي اليسار والوسط والاعتدال…

ساهموا في نشر معالجاتنا وهي نداءات جدية مسؤولة لرسم خريطة الحكومة القادمة كي تكون حكومة الحلول والمعالجات التي توفر
صحة وتأمين صحي أفضل
تعليم أفضل
خدمات ورعاية أفضل
فرص عمل أشمل وأفضل
بيئة أنظف
مع تخلص من خطاب الكراهية والعنصرية المتفاقم

هل أنت مع مصالح أبنائك في هولندا فرص عمل للجميع وتعليم وصحة ورعاية أفضل أم تتكاسل عن مجرد مساهمة لا تكلفك سوى وضع صوتك وخيارك في صندوق الانتخابات ؟؟؟ لا تتردد لا تتلكأ كن مع نفسك ومجتمعك وحقق حلم العيش الكريم
لا تركن إلى القعود في بيتك فلحظات التصويت ثمنها حياتك وحياة أبنائك ومصالحكم

الأربعاء 15مارس الأربعاء القادم من الصباح حتى المساء عندك فرصة التصويت فلا تترك الفرصة تفلت وتمنحها للكراهية والعنصرية وأشكال التمييز في العمل والتعليم وبكامل الحقوق

نلتقي معا وسويا وبلا استثناء بكل أجيالنا الشيوخ والعجائز يخرجون لمصلحة الأبناء والأبناء ينشطون ويصوتون بلا تردد إنها ثقافة الحياة نصنعها نحن

ومثلما صنع الهولنديون أرضهم يصنعون حكوماتهم ويرسمون برامجها عبر الاختيار والمساهمة الأكيدة في التصويت

هل تستكثر دقائق التصويت لتجابه سنوات من الصراعات والأزمات والضغوط والانحراف اليميني المسبب للكراهية والتمييز؟؟

كن معنا وها هو رجاء أن تمعن في أهمية تلك الدقائق وذاك الدور المنتظر المهم لك بالمشاركة وحسم الموقف
لماذا اليميني ينتصر وهو أقلية فقط لأنه يشارك بكل من مال إليه وتشوهت رؤيته تجاه الآخر

أنت تحسم الإجابة وترفض صعود خطاب التمييز ليس بالقعود بالبيت أو العزوف عن التصويت بل بكثافة المشاركة من أبناء الجاليات وها هي مترجمة الاستطلاعات والمواقف والبرامج فهل من عذر أو ذيعة للإحجام عن المشاركة

لا عذر وكل نقيصة ستكون برقبة من لا يشارك كل ما سيحصل من نتائج سلبية خطيرة هذه المرة هي برقبة من لا يساهم بالتصويت للاعتدال من اليسار إلى الوسط حيث خطاب التعايش والتنمية وفرص العمل والصحة والتعليم بأفضلها

وشكرا لأدواركم في نشر النداء ومتابعتنا هنا بمختلف المعالجات ومستجدات الاستعداد للانتخابات

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *