استطلاع رأي ونداء لتعزيز نشر شعار يلخص هدفنا ووسائل إنقاذنا في عراق يكاد يغرق إن لم نعِ النداء والواجب

هذا استطلاع رأي ونداء لتعزيز نشر شعار يلخص هدفنا ووسائل إنقاذنا في عراق يكاد يغرق إن لم نعِ النداء والواجب.. هنا أقترح عليكم التفضل بإبداء الرأي و\أو أية إشارة تؤكد توجهنا معاً وسوياً في الطريق باتجاه تحقيق البديل المنقذ للعراق وشعبه، ممثلاً في:

((التغيير من أجل بناء الدولة المدنية الديموقراطية الاتحادية لتحقيق العدالة الاجتماعية))

democracy1234567

نحن نتطلع بحق إلى ((التغيير)) طريقاً للخلاص والإنقاذ؛ وبالتأكيد لم يعد من العراقيات والعراقيين من يؤمن بالترقيعات الإصلاحية سواء وصفوا تلك ((الإصلاحات)) بالجزئية أم الشاملة أم أيّ وصف آخر.. فأوضاعنا جرحها غائر أو كما يقول المثل العراقي: الشق كبير والرقعة الصغيرة لا تفي بسده!

نحن ندرك اليوم، أنَّ 14 سنة عجافاً، من حكم أحزاب الطائفية، بكل لدغات تكرار وضعهم بسدة المسؤولية والحكم، قد برهنت تلك السنوات المريرة وكوارثها، بما لا يقبل الشك، أنَّ الخرابَ قد جاء من سياسة أحزاب الإسلام السياسي وقياداتها.

ومن ثم فالبديل نوعياً هو ((الدولة المدنية))

نحن ندرك اليوم، أنَّ ((نظاماً ديموقراطياً فديرالياً)) هو ما يستطيع جمع مكونات الشعب وأطيافه وتلبية حق تقرير المصير في إطار ((دولة المواطنة)) التي تستجيب لكل هوية في إطار الوطن والشعب…

لهذه الأسباب وغيرها: نحن مع ((التغيير من أجل بناء الدولة المدنية الديموقراطية الاتحادية التي تضمن العدالة الاجتماعية وتلبيها ))

إلى كل من يقف مع هذا الهدف النبيل المنقذ وطريقه وآليات الوصول إليه، فليضعْ بصمتَهُ بأي شكل يرى إمكانات المساهمة فيه سواء ((إعجاب أو إعادة مشاركة و\أو وضع تداخل\تفاعل يراه وطبعاً وبالتأكيد نجدد طلب نشر الشعار الذي نضعه بين أيديكم بما يتضمنه من هدف وطريق وآليات عمل…

معاً وسوياً يمكننا أن نجمع حول شعارنا كل القوى المعنية بالتغيير وبـبناء دولتنا المدنية وأسس كفالة الحقوق والحريات بجوهر العدالة الاجتماعية التي نحلم بالعيش في كنفها.. وبما يكفل كل تطلعات الشعب في التغيير النوعي وبكفالة حق تقرير المصير لكل الأطياف، وتحديداً بخياراتها التي لا تصادرها مزاعم ونوازع…

ومرحى بالجميع

مرحى بمشاركاتكم

مرحى بكم تعيدون نشر الشعار المنقذ الموحِّد للقوى كي نتجنب مزيد إهدار طاقات ونقلل من التضحيات ونمحو الآلام والمواجع..

لننحِّ جانباً كل ما قد يصورونه لنا من خلافات أو اختلافات ولنتسامح ونقدم أولوية إنقاذ وجودنا وبناء بيتنا الوطن كيما ننتقل إلى بيئة تحتضننا وننجو بها .. لا مجال لمقاتل الانتقام والثارات فتلك مكيدة ومصيدة ستنهينا وستطعننا بمقتل ولا يبقى سوى من استغلنا وضحك علينا .. فلنعِ الدروس ونقف وقفتنا ونوظف عقولنا المستنيرة.. هبوا معا وسويا وكل شيء سيكون مشرقا للأمل وتحقيق البديل

تفضلوا بإعادة نشر الشعار ووضع تعليقاتكم وتفاعلاتكم بشأنه نعزيز للنداء وحملته، نحن لا نمتلك سوى أصواتنا إن توحدت أنشدت للانتصار وإن تمزقت وتشتت علا صوت أنينها وفواجعها.. فكونوا معا وسويا ولا وقت لدينا في صراعنا مع الزمن ومع ما فيه من ضغوط وفواجعها…

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *