لقاء مع الباحث الأكاديمي الدكتور تيسير الآلوسي حول التفجيرات الإرهابية الأخيرة في بغداد

تيسير الآلوسي: ستبقى الكرادة إيقونة السلام والتمدن وستبقى الكرادة إيقونة التحدي ورفض خطاب الظلام  ودحره

أجرت قناة   لقاء متلفزاً بالدكتور تيسير الآلوسي تحليلا موسعاً بشأن أسباب الجرائم الإرهابية بخاصة تلك التي فتّقت الجراحات الفاغرة في الكرادة قبل أن تندمل تلك التي سبقتها.. تجدون هنا عرضا لأبرز المحاور كما يمكنكم مشاهدة اللقاء كاملا عبر رابط القناة

في إدانة عالية الصوت لجرائم الإرهاب والطائفية التي يوقعونها بحق الشعب العراقي يومياً نجدد التحدي لما ارتكبوه بالأمس لحظة اختاروا مجدداً الضرب الإجرامي الأبشع في حي الكرادة، بالعاصمة بغداد؛ والظلاميون باختيارهم ذاك، يتقصدون الطعن في رأس حربة الشعب، في إيقونة السلام والتمدن، في الكرادة، العصية على محاولات تجليل العراقيين بسواد ظلامياتهم وترهات منطق الخرافة والتخلف…

التقت يوم الثلاثاء 30 آيار مايو 2017، قناة ABN (الآرامية) بالدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي لقراءة ما جرى في الكرادة مجدداً من واقعة إرهابية فاجعة وتحليل أبعادها المباشرة وغير المباشرة.. أدار اللقاء ممثلا عن القناة الإعلامي السيد وسام رسام…

وقد تم التأكيد على أن ما جرى ومستمر في الوقوع من كوارث سببه البنيوي هو برامج أحزاب الطائفية من قوى الإسلام السياسي المنشغلة باقتسام الغنائم فيما الشعب متروك بمشاغلة مقصودة أخرى هي مشاغلته بأوضاعه التي يقيدونها بها من شيوع نسبة فقر تقترب من ثلثي الشعب ومن نزوح ملايين ومن مصابين من ملايين الأرامل واليتامى ومن العاطلين عن العمل والمصابي الحروب العبثية الجديدة للطائفية ورديفها الإرهابي..

جرت أيضا الإجابة عن أسئلة مواطنين أطلقوا صرخاتهم من وسط جحيم الإرهاب وميليشيات الطائفية ومافيات فسادها، حيث المواطن المبتلى لم تعد تنطلي عليه أحابيل الجريمة وما يُرتكب بحقه.. وتم التأكيد على أن الإسلام السياسي لا يمثل الناس المسالمين الذين يرفضون أن يكون قادة الطائفية وسيطاً بينهم وبين ما يؤمنون به من دين ومذهب..

كما أعلن الدكتور الآلوسي انطلاق حوارات وحدة جهود القوى والشخصيات الوطنية وإعلان مشروع وثيقة البديل الديموقراطي القادر على استعادة المواطن وجمهور الشعب المتطلع لطي صفحة الاستغلال والجرائم الأبشع والشروع بمسيرة التنمية والتقدم وتلبية مطالب البناء وإعادة السلام وقيم التسامح والإخاء طريقا للحياة بدل التخندقات التي يختلقها الإسلام السياسي وطائفيته المقيتة وفكره الظلامي…

للاطلاع ومشاهدة اللقاء كاملاً بكل ما فيه من محاور تقرأ خلفية الجريمة التي أصابت الكرادة بأبعادها الأمنية والسياسية وبتحليل الأسباب والدواعي المباشرة وغير المباشرة وتشخيص المسؤولية وراء تلك الجرائم الإرهابية حيث المخلصين في دوائر الدولة وأبناء الشعب فيها مكفوفة أيديهم عن اتخاذ القرار ورسم برامج العمل ما يمنح أوسع الفرص للمجرمين السوقة في العبث وفي ارتكاب ما يرتكبون وإيقاع الجراحات الفاغرة التي لا تغتفر..

يرجى التفضل بمتابعة تفاصيل اللقاء بمحاوره عبر تسجيل قناة ABN الآرامية:

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *