نداء إلى العراقيات والعراقيين من أجل الاحتفال بانتصارنا على الإرهاب في اليوم العراقي للسلم الأهلي

نداء إلى العراقيات والعراقيين من أجل الاحتفال بانتصارنا على الإرهاب في اليوم العراقي للسلم الأهلي.. نداء كيما تنطلق الترتيبات لاحتفالية السلم الأهلي إيذانا بانطلاق مسيرة التحول باتجاه خيار العراقيات والعراقيين.. فلنكن معا وسويا جميعا بهذا الخيار القيادات المعنية بترتيب الاحتفال منذ اللحظة والجمهور الأوسع الذي يوقع الحملة وينضم للاحتفالية سواء هنا بالعالم الافتراضي أم هناك ميدانيا حيث تجري الاحتفالية

نداء إلى قوى الحراك المدني

نداء إلى قيادات الحركة الوطنية الديموقراطية العراقية

نداء إلى كل العناصر الحية في مجتمعنا العراقي بجميع مفاصله ومحاوره

للانضمام إلى مناسبة اليوم العراقي للسلم الأهلي تفضل بالدخول بهذا الرابط

اليوم ننتهي من صفحة الإرهاب ونطهر الوطن وأرض القدسية من دنس التوحش والهمجية وقوى الظلام.. اليوم واجبنا ألا نسمح بوجود أي منفذ جديد آخر لتلك القوى تعاود عبره التسلل  والاختراق.. اليوم نجسد حسمنا لاختيار طريق التمدن والتقدم والبناء، باحتفالية اليوم العراقي للسلم الأهلي.
فـهيا معا وسويا نحتفل بملايين العراقيين في ساحة احتفالات المحبة والتسامح والسلام

لا تترددوا

الثلاثين من حزيران يونيو هو اليوم الذي احتفلنا به بكل سنة مضت باليوم العراقي للسلم الأهلي . فليكن هذا العام احتفالنا، احتفالا جماهيريا هو الأكبر في التعبير عن خيار العراقيين وعن توجهنا جميعا إليه. لا يتقاعسن أحدنا عن إطلاق شرارة الاحتفال.. كلنا مسؤول عن هذا اليوم، الرمز، بكل معانيه؛ فلا تضيِّعوا الفرصة التي لن تأتي ثانية.

لنكن معا وسويا يوم الثلاثين من حزيران ولتجتمع أعيادنا كلها بهذا الاحتفال الوطني الإنساني .. الاحتفال باليوم العراقي للسلم الأهلي.

وبرجاء التوقف هنيهة لقراءة هذا النداء المعني بكل عراقية وعراقي

فالمنطقي أن يكون لكل منا دوره وبصمته وأية مساهمة مهما كانت بسيطة في اتجاه الاحتفال بيوم عراقي للسلم الأهلي.. إذ العراق مبتلى بالحروب العبثية التي أطاحت بملايين من أبنائه وخربت بنى الوطن وضيعت ترليونات من ثرواته هباءً!

إن كل صوت منا يضع اسمه هنا، يؤكد أن خيار العراقيين يتجسد في قول: (كفى للحروب وللعنف بكل أشكالها ومبرراتها). ويتجسد أيضا بـ(حمل رايات السلام البيضاء بين أطيافه ومكوناته ومجموع مواطناته ومواطنيه)..
فهلا وضعنا أسماءنا هنا تشكيلا لسلسلة تتجاور فيها كتوفنا والأذرع معا وسويا مثلما تتحد الأفئدة والقلوب والضمائر في خيار السلم الأهلي..؟

فلنحتفل أولا بيوم للسلم الأهلي.. وليكن الاحتفال ميثاقا وعهدا لصفحة نوعية جديدة لعراق جديد آخر يقطع كل الطرقات والمنافذ على مشعلي الحروب ومثيري الشقاق؛ بخاصة ونحن ننتهي من صفحة الحرب مع متوحشي الهمج الرعاع من الإرهابيين؛ لنمنع محاولاتهم بعد طردهم؛ تلك المحاولات التي يريدون بها التسلل من نوافذ قد تبقى مفتوحة إذا ما أهملنا الفعل المؤمل فينا ومنا..

ليكن احتفالنا بالانتصار على الإرهاب متجسدا في احتفالنا بيوم السلم الأهلي الذي يصادف في الثلاثين من حزيران يونيو الجاري.  كل الحركات والأحزاب والشخصيات معنية بالترتيب للاحتفالية الكبرى بهذا اليوم إعلانا لانتصار العراقيين لأنفسهم ولقضية السلام وإغلاق نهائي حاسم وحازم لكل منافذ العنف والحرب…

لتوقيع حملة إقرار اليوم العراقي للسلم الأهلي يرجى التفضل بدخول هنا بهذا الرابط

تيسير عبدالجبار الآلوسي

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *