خبر خطير المضمون بإطلاق سراح أحد كبار سرّاق المال العام! وتساؤل بشأن الموقف من شرعنة النهب!!!

خبر خطير المضمون بإطلاق سراح أحد كبار سراق المال العام! وتساؤل بشأن الموقف من شرعنة النهب!!! أهكذا  تكافح الفساد الحكومة العراقية!؟ كيف يحصل هذا الأمر؟ برجاء توكيد أو نفي الخبر من مصادر رسمية لخطورته وخطورة ما يتضمنه من حماية لرؤوس الفساد الكبيرة، إذا ما صدقت الأنباء التي وردت على عهدة ناقليها من وكالات أنباء مختلفة

من كوارث الفساد وأخباره في عراق الخمط!!!
أعتذر من طابع المصطلح الماساوي ولكن الاعتذار خاص بأهلي لا بسلطة الفساد
وأتساءل وإياكم:
شنو القضية يا أصحاب الملك ألا ترون ما يجري ويُرتكب بحقكم أيها العراقيون!؟
إطلاق سراح خمّاط نهب مئات ملايين! بأوامر وعفو من الحكومة العراقية! طيب وفليسات الفقراء المنهوبين؟ راحت ويا العفو يا دولة رئيس الوزراء!؟ أعلمونا الموقف من مكافحة الفساد.. هل هو مخصوص بمطاردة ألاف الأطفال ممن يكسب رزقه ولقمته من بيع باكيتات كلينكس تتهمونهم باختلاسها!؟ أهذه هي مشكلة العراق التي وضعته على قائمة أعلى دول العالم فساداً؟؟؟
 
أيتها العراقيات ، أيها العراقيون
إليكم خبر إطلاق سراح بطل سرقة مئات الملايين والاحتماء بتغطية رسمية وبتشريع نهبكم وخمطكم .. هل ستبقون صامتين!!؟
إنها لطعنة بمقتل
في الصميم في القلب في الشرف وفي وجودكم ومستقبل أبنائكم
 
الخبر في أدناه وأرجو وصول توضيحات بشأن صحته أو دقته أو اي شأن يصحح ما فيه من كارثة:
 
تيسير الآلوسي
ألواح سومرية معاصرة
*******************
مصدر حكومي يكشف عن شمول وزير التجارة الأسبق بقانون العفو
خاص (موازين نيوز) – كشف مصدر حكومي، الاثنين، عن شمول وزير التجارة الأسبق عبد الفلاح السوداني بقانون العفو العام، وتم الإفراج عنه بناء على ذلك.
وقال المصدر لـ/موازين نيوز/، إن “السوداني تم اعتقاله على خلفية مذكرة إلقاء قبض صادرة من الشرطة الدولية الإنتربول، بعدها تم الإفراج عنه بناء على كتاب ارسل من الحكومة العراقية توضح فيه شموله بقانون العفو العام”.
وأصدرت هيئة النزاهة، الاحد (10 أيلول 2017)، بيانا بشأن إيقاف وزير التجارة الأسبق عبد الفلاح السوداني في مطار بيروت، مؤكدة إنها بذلت جهودا لغرض اعتقاله. وأشارت إلى أن العملية جاءت بناء على النشرة الحمراء الصادرة عن الانتربول الدولي.
فيما أعلنت السلطات اللبنانية في وقت سابق من يوم أمس، عن اطلاق سراح السوداني بعد اعتقاله في مطار بيروت.
********************************************************
أتساءل في ضوء الخبر المنقول في اسفل التساؤل، أهكذا تحمي الحكومة العراقية أموال العراقيين المغلوبين على أمرهم!؟ ملايين من الأيتام والأرامل والثكالى وعوائل الشهداء والفقراء والعاطلين عن العمل والمهجَّرين والنازحين ومن يسكن العراء ومن يدرس بالمدارس الطينية ومن لا يجد مشفى لأمراض تفتك به فيما رؤوس الفساد وسرقة المال العام يصدر بحقهم العفو ويهربون بمئات الملايين بلا من يطالب بإعادة تلك الأموال!!!؟
متى تعيدون أموال العراقيين ايها السوقة الناهبين! ثوروا جياع العراقيين واستردوا حقوقكم ووجودكم والمنهوب منكم مما هو أبعد من المال ! قيمكم السامية النبيلة وشرف الضمير الحي

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *