بعض من آخر تغريداتي في الشأن العراقي وآخر مستجدات بخاصة ما يسمى تحالف الأضداد

بعض من آخر تغريداتي في الشأن العراقي وآخر مستجدات بخاصة ما يسمى تحالف الأضداد أو ما يلمعونه بمسمى الكتلة التاريخية وقشمريات تحول الطائفي الظلامي إلى دعم قوى الخير والتنوير وما هذا التحالف إلا بنك تبييض أموال الفساد ومحو أو العفو عن جرائم قوى ثيوقراطية لم  تتخل عن جوهرها.. فضلا عن حرق أوراق قوى تنويرية مهمة وتمزيق وحدة قوى التنوير والتقدم فماذا يتبقى للبديل سوى التطلع إلى البعيد غير المرئي وغلى القريب بمجهول أهواله

شكرا لكل تداخل موضوعي هادئ، شكرا لكل تفاعل لا يمارس اعتداء أو تجاوزا ولا يشخصن أو يقع في إطار اسماء بعينها فمهامنا أعمق واشمل في عرض رؤانا

 

 

ومضة للتطعيم ضد التحسس والتأويلات والمواقف الملتبسة المسبقة:

في الحوار بين قوى التنوير لا يوجد تسقيط ولا شخصنة أو تضارب (مصالح) ولكنه استدعاء تجاريب الجميع بقصد استنطاق الحكمة والخطاب الأفضل للوصول إلى رؤية معمقة وقرار ناضج سليم، هو الأنجع في تجنيب الإنسان آلام ضغوط أعدائه وأحابيلهم.. كل ذلك يجري على خلفية الثقة التامة ووحدة المسار بين قوى التحرر والتقدم والسلام.

***

لا أتحدث عن شخص أو حزب في معالجاتي كافة بل عن برامج (تغيير) تتطلب مرجعية فكرية وخبرات وتجاريب وإجماعا عليها وليس مجازفات تجمد المبدئي بذريعة المتاح

*******

بين ممارسة العمل من داخل مؤسسات النظام وبين المهمة الرئيسة للتغيير:

هل مهامنا تنتهي عند حال الحصول على مقاعد في برلمان لشرعنة نظام لم يبق للشعب فرصة حياة حرة كريمة؟ أم أن ذلك مجرد أداة من أدوات اشتغال تجسد نضالات أكثر عمقا للتغيير  وليس للترقيعات بظلال مصطلح إصلاح الفضفاض الذي رفضته الحركة الشعبية؟

***

 

المشاركة الحقة في انتخابات منقوصة الشروط مجحفة بحق البديل هي لدفع الصوت عاليا بوجه النظام من داخله مع عدم التخلي عن تبني مهمة التغيير عبر إرادة شعبية وانتفاضة شاملة وعميقة الجوهر.. بينما بيع البديل ببضع كراس أو بمجرد دعم متوهم هو تضحية بالمبدأ وبالبديل والتخلي عن حمل الرسالة!!!

*******

مخاطر التحالف مع جناح طائفي ظلامي:

ما هكذا تورد الأبل أيها الأعزاء.. إن تحالفا مع قوى طائفية هو طعنة في مقتل للبديل الوطني الديموقراطي وتزكية مجانية للعمامة المزيفة ودجلها المفسد وما ارتكبت بظلال جبة التضليل بل الفعلة تضحية بالحلم والأمل سلفا ووضعه في سلال نظام استباح العراقيين وأحلامهم

***

إن عبثية سياسات بعض الأطراف المدنية يؤكده طابع تحالفاتها التي تسمح بتزكية القوى الطائفية فيما تضحي بكل البديل الذي تطلَّعَ إليه الشعب ووضع ثقته فيه لإنقاذه من براثن الدجل والخرافة.. عن أي بديل سنتحدث الآن غير المسخ الذي لا يجمع المتناقضين حسب بل يعلن عن تسويق الطرف الظلامي منه!

‏***

لا يوجد ولا مبرر ولا نقول سببا موضوعيا للتحالف بين نقيضين في الفكر والسياسة وإذا كانت  مبررة مشاركة انتخابية بظلال قوانين لا تستجيب بالكامل لتطلعات الشعب  فإن المشاركة بخيمة قوى ظلامية طائفية تعد جريمة ونكوص لا عن المبادئ حسب بل عن برامج البديل الموضوعي

***

كارثة التحالفات الآنية مع أجنحة ظلامية ستودي بالأوضاع العراقية إلى أنفاق مركبة متداخلة أخرى يلفها ظلام دامس لمدى زمني جديد من توريط العراقيين بمعضلات أخرى. إنها شكل آخر لتزكية نظام الطائفية الكليبتوقراطي  وعناصره المرضية التي أطاحت بآمال العراقيين طوال 14 سنة عجافا والأنكى إنها حرق ورقة مهمة رئيسة لقوى التنوير!!!

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *