سيرك السياسة العراقية: هل من تلاعبات في اتجاه الانتخابات أم أنها شفافة صادقة؟

كل المؤشرات تؤكد قشمريات لم تنقطع عن مهمة تكريس نظام الطائفية.. وهذي كلمة بحق ما يجري في سيرك السياسة العراقية عسى يلتقطها ذوي الألباب

في السياسة العراقية صرنا كمن يحضر سيرك السياسة أو هزلية ساذجة حيث قشمريات الضحك على الذقون وعلى المكشوف أو كما يقول العراقيون على عينك ياتاجر..
برلمان يعتصم وهو صاحب السلطة الأعلى وحكومة ساسة الطائفية تدعي أنها صارت حكومة تكنو..راط بكل ما توحي بها التكنوقراطية لكنها لا بالعير ولا بالنفير مجرد شخوص ((لا شخصيات)) عبروا عن مصالح نظام وعززوا خطى تكريسه وواصلوا ارتكاب جرائم الفساد على الرغم من صرخات التحدي وعنتريات سنشق الفساد رقعتين وما شابه!!
يمعنون ويوغلون في مناقشات تنتهي بإقرار الصيغ التي تكرس ما يريدون حيث تفصال القوانين والصيغ والأساليب والأداءات بما يسمح لتمرير القشمريات شرعيا قانونيا

كل التلاعبات بعمقها وثخنها هي هي لعبة الطائفيين وما يبتغون تؤكد أن اللعبة تواصل تكريس النظام وأمراضه والإطاحة بآمال الشعب في التغيير

أليست سيرك سياسة؟
حتما نعم
لكن كم حجم قشمرياتها وهزال هزليتها ؟؟؟
آلام العراقيين وفواجعهم ونكباتهم هي الإجابة

وتحية لكل من يتقدم الصفوف لحركة احتجاجية هي الطريق الوحيد للتغيير الحقيقي لا العابث الضاحك على الذقون

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *