الشروع بالحوار منطلق إعلاء صوت الحرية والتنوير والتقدم

الشروع بالحوار منطلق إعلاء صوت الحرية والتنوير والتقدم الفكرة من هذه الومضة تتجسد في تفعيل دور من ينضم في صفحات التواصل وألا يبقى سلبيا تجاه محاولات فتح الحوار لإغناء الأفكار والمعالجات سواء بافشارة رفضاً أو اتفاقا وتضامنا أم بالتعليق والتداخل.. والأهم والأبعد يتجسد في تعزيز قراءة الآخر وفتح الحوار مع طروحاته للوصول إلى أفضل برامج التغيير وبناء الشخصية الحرة المستقلة التي يمكنها أن تمارس فعل البناء والتنمية

فهلا تنبهنا وتجنبنا في إدارة حواراتنا أي خطاب لتبادل الاتهام أو التخوين؟ لنكن معا وسويا من أجل عالمنا نؤنسنه ونعيد سلامة وجودنا ومسارنا فيه

 

فتح حوارات متنوعة في اليومي الميداني لأبناء منطقتنا جميعاً وليس حصراً بأبناء دولة وشعب، تظل قضيةٌ محطّ مكانة وأهمية… ذلك أنَّ شعوبَنا باتت تتشارك المصائب والنوائب، فيما مغانم ما يتخبأ خلف تلك الكوارث تصبُّ في جيوب مستغليهم أموالاً ودماءً أيضاً..

مطلوبٌ منّا جميعاً مزيد تمعُّن وحوار مفتوح لا يرتكز للتحسّس بخلفية الشخصنة، بقدر ما يرتكز لموضوعية مخرجات الحوار؛ من أجل شعوبنا وتحررها وانعتاقها.. أفلا نتدبر أمورنا ونمضي في طريق التغيير معا وسوياً؟

فـ (معاً وسوياً) فقط يمكن أن يكون لأصواتنا الفعل والأثر؛ يمكن أن يكون لأصواتنا الصدى الحاكي، الصدى الفاعل، الصدى المؤثر الذي يمتلك صوته حقيقة لا وهماً، يمتلك صوته حراً عالي الصدى، فاعلهُ..

فشكراً لكلِّ مَن يكسر الصمت ولو بهمهمة ما قبل عاصفة إطلاق أنشودة الحياة المعبرة عن هدير مسيرتنا.

 

...

تعليق واحد على “الشروع بالحوار منطلق إعلاء صوت الحرية والتنوير والتقدم”

  1. مرحبا بتعليقاتكن وتفاعلاتكن مرحبا بتعليقاتكم وتفاعلاتكم
    لنكن أوضح في مشاهد التفاعل والتداخل ولنحمل بأصواتنا ما يعزز فرص التنضيج لمشروعات التغيير وتهيئة أرضية البناء والتقدم بظلال التنوير .. أنتن وأنتم الأجدر بكل غشارة وتفاعل وتداخل فلنكتب بلساننا اليومي ولهجته المحكية عن كل تفاصيل وجودنا لنسأل ونتفق ونعترض ونتداول ونتحاور فتلك تمريات وجودنا وانسنة ذاك الوجود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *