في القراءة وما تمنحه روحيا عقليا

كتب المشرق تنويرا بروف. الشميري عن المكتبة والقراءة وطقوسها وذكر مكتبات عدن ومدن يمنية أخرى والخير فيما كتب؛ ولقد  أثار نصه ذكريات وحنينا ورؤى لابد من الاحتفاء بمضامينها ..  وهذه مجرد كلمة من وحي تلك الكتابة

مقال البروف الشميري:
http://elsada.net/85603/

في القراءة وما تمنحه روحيا عقليا

من كلمة كتبتها في تحية اشتغالات عالم الاجتماع التنوير البروفيسور الدكتور سمير الشميري

معالجة إشكالية القراءة هي دفع باتجاه آلية لاستعادة الروح وإنعاش أداة هي الأبرز في نقل المعارف والخبرات من جيل إلى آخر وبين تنوعات الجيل بمعاصريه فضلا عن ملء الأنفس بطقوس إنسانية سليمة صحية تمنح العقل بهاء وحيوية وقوة على مجابهة اختراق أشكال الأمراض ومثلما البدن الصحيح أكثر مقاومة للأوبئة والأمراض فإن العقل الصحي السليم أكثر مقاومة لأوبئة الجهل والتخلف. وفي زمن باتت معرفة القراءة والكتابة ليست كل شيء في عالم التكنولوجية وسرعة خاطفة للمتغيرات، لابد من ولوج ميدان السباق التهاما لكل جديد وإلا أمسينا بخبر كان فيما العالم يلفظنا في ميادين النسيان…
القراءة هي سبب لوجودنا في بيئة عصرنا وإذا كنا يوما نلفي المكتبة بعد الدرس وكنا لا نغادرها إلا ونحن بنشوة ما تزودنا به، فإن يومنا يتطلب استعراض تلك التجاريب ونقلها لجيل ما عاد يمسك كتابا لولا الامتحان المدرسي وسرعان ما ينسى ما قرأ في زمن اتجه إلى تشييء كل ما بوجودنا حيث بات يفكر المرء أن يبقى خارج دائرة القراءة على أن يلجها ولسان حاله يجتر جهلا ويكرر ما ينطق به التخلف: ماذا حصدنا من القراءة؟ فعين هذا الملجلج الأفكار جاهلها، لا ترى إلا مكسبه المادي الأرخص في تكوين إنسانيتنا وبصيرته معطلة مسترخية مزوية في مكان ناء من فراغ الروح بعد أن أفرغ الروح من أي من خصال عصرنا والتراث الإنساني الأغنى..
بلى، اسمحوا أن أحيي بفخر كل معالجات أعلامنا ومفكرينا وما تحمل من بهاء وروعة وضياء… دام يراع النسوة والرجال من عقول زمننا، بهيةً رائعة مضيئة منيرة وآمال تتنامى باستمرار لاستعادة الحيوية للقراءة وسيلة وطقوس حياة وأنسنة

شكرا لكل تفاعل بكل اتجاهاته.. احترامي لمن سيمر هنا ويطلع وإلى من سيدفه الشوق للتفاعل بأية إضافة حتى المشاكسة التي تختلف ومودة وأكرر التحية للقدير المشرق بروف. الشميري ولعدن واليمن تفخر بعلم من أعلامها

إشراقة بروف. سمير الشميري

البروفيسور/تيسير الآلوسي شامخ بعلمه ومعرفته ولقلمه النبيل نكهة خاصة ولحروفه المنيرة اشعاعات تنور مضائق الأذهان منغمسة برائحة الجودة والمهارة العلمية .
اجدني متشاطئا مع وعيه التنويري الهادف إلى خلس جلدة التخلف وغرس شتلات المعرفة.
أنا جذل بتعليقه الفطن على مقالتي الموسومة “القراءة تنير العقل وتغذي الروح ج6”.

 

إشراقة الأستاذ إسماعيل جاسم

اننا نحيي استاذنا التنويري الدكتور تيسير الآلوسي الذي غالباً يتحفنا بتحفه الثمينة في الفكر التنويري وانسنة الانسان ومحيطه .
اما موضوع القراءة فهو موضوع حيوي وحساس لما له من صلة وثيقة بحياتنا الثقافية والعلمية والسياسية والأخلاقية والاجتماعية والفلسفية ولها علاقة في خلق الشخصية وتقويمها .مجتمعنا العراقي بما مر به من كوارث سياسية وعنف دموي طاحن سواء الطائفي منه وما نتج عن الغزو الأمريكي البغيض وانعكاساته على التعليم ومؤسساتها ووزارتيها التربية ووزارة التعليم العالي وكذلك غياب دور وزارة الثقافة العراقية والاثار والسياحة .
” ان الكتب ليست الا فرصاً للشعر ”
يقول الكاتب والاديب والفيلسوف رالف امرسون “لو اردت ان ترى كيف يعامل الرجل زوجته واطفاله فلتر كيف يعامل كتبه” ان أي مكتبة هي نوع من المغارة السحرية الممتلئة بالموتى ، يمكن لهؤلاء الموتى ان ينبعثوا احياءً ، يمكن ان يعودوا الى الحياة عندما نفتح صفحاتهم ”
هنا يكمن دور الكتاب واثره في البناء الفكري والإنساني .
لكن في العراق نعم هنالك حركة قراءة واعدة ولكن ليست هي التي نسعى لها .وهذا الامر له أسبابه العديدة ومنها الوعي الجمعي وغياب المكتبات في المدارس . لك كل الود دكتور تيسير لاهتماماتك التوعوية والثقافية

 

إشراقات وتعليقات بهية

Dr-Samir Alshamiri البروفيسور/تيسير الآلوسي شامخ بعلمه ومعرفته ولقلمه النبيل نكهة خاصة ولحروفه المنيرة اشعاعات تنور مضائق الأذهان منغمسة برائحة الجودة والمهارة العلمية .
اجدني متشاطئا مع وعيه التنويري الهادف إلى خلس جلدة التخلف وغرس شتلات المعرفة.
أنا جذل بتعليقه الفطن على مقالتي الموسومة “القراءة تنير العقل وتغذي الروح ج6”.

3

 

رائد الهاشمي تقييم تنويري رائع من استاذنا القدير البروف تيسير الآلوسي لحرف تنويري رائع لاستاذنا القدير البروف سمير الشميري ونبقى نتعلم منكم ونتمتع بحرفكم الراقي وعلمكم الرائع تحياتي واحترامي لاساتذتنا الأجلاء

1

 

Rabiha Alnashi تحايا عطرة للدكتور سمير الشمري لكلماته النيرة واسلوبه الرائع وجزيل الشكر والامتنان لك الصديق العزيز تيسير الآلوسي لنقل هذا الموضوع الجميل .

1

 

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *