نوافذ وإطلالات تنويرية\\ نافذة  02: المسرح والحياة \\ إطلالة 11:  الشخصية الآلة والآلة الشخصية في مسرح اليوم

مقتبس من المعالجة: “تتحول الآلة إلى شخصية حية بقصد التخفي أو الترميز الدلالي المبتغى وتتحول الشخصية إلى آلة صماء باستلابها ومصادرتها، ولعل تلك الشخصية السلبية هي التي نراها مضللة تتحرك في ضوء أوامر مستعبديها بوهم تمثيلهم المقدس زورا وبهتانا، فكيف تجسد الأمر على الركح؟”.

 

كيف يتحول المرء منا إلى مجرد آلة صماء كجماد. متى وأين؟ وكيف يستثمر المسرح الفكرة وآليتها ليحول الآلة إلى شخصية تنطق.. ويمرر من خلالها ورمزيتها رؤى وأفكار ومعالجات من دون الخشية من مقابلة بين آلته والشخصية المقابلة؟؟ الحكاية تختص بقواسم الخيال والواقع المشتركة في آلية اشتغال مسرح وحياة يتناظران في همٍّ واحد.. شكرا لتفضلكم بالاطلاع والتفاعل

 

ظاهرة تشييء الإنسان وسطوة الأجهزة والآلات على حيواتنا، باتت أعمق خطراً على أنسنة وجودنا؛ ما انعكس في المسرح.. فكيف عولجت الظاهرة وكيف نقرأ معطياتها…؟

المسرح حياة، مثلما الحياة مسرح مفتوح على تنوعات وتعددية بلا حدود؛ لكنه بالضرورة يخضع لقوانين وحدة الوجود. وفي ميداني المسرح والحياة هناك تناظرات وتفاعلات، هناك أشكال تعارض واتفاق تداخلات بعضها اتلافية وأخرى بنيوية عمرانية.. وكل ميدان وفضاء يمنح أفعالا حيوية حتى للجمادات.. ألم نقرأ كيف تُسْقِط الخطابات المختلفة سمات الحيوية على الجمادات الصَّماء؟

لقد اعتقد الإنسان منذ بدء أول ومضات وعيه؛ ومحاولات إدراك عالمه المحيط وبيئته بأنه لا يحيا منفرداً وحيداً، وحتى عندما انزوى في البراري، توجس في الأحجار والكتل التي شكَّلت بيئته حياة متخفية مستترة. لقد استنطقها بلسان الآخر وحاورها واختلق منها شخصيات توجه بأوامر ونواهٍ ألَّفها في مخيلته…

وكان أحرى به أن ينقل ما تخيله وأبدعه وآمن به إلى المسرح؛ فسجل مشاهده تلك في جغرافيا الركح المسرحي.. أذكِّر هنا بكل النماذج التي وصلتنا بالخصوص؛ وبكل أشكال الكتل على ذاك الركح الأول.. وفي المسرح الإغريقي كانت سلالم خارون والأنابيسما هي وسائل إظهار كائنات غير بشرية من آلهة وأشباح.. وكانت آلات أخرى [برونتيون كيرانوسكوبيون] لإحداث أصوات كالرعد أو مناظر البرق.. أما من أبرز الآلات فكانت الثيولوجيون والماكنة الرافعة اللتين تُظهران الآلهة وغيرهم يهبطون ويرتفعون إلى السماء…

وبغض النظر عن موضوع الآلهة من الآلة بمضمونه ومعطياته فإنّ التصور الأول لوجود آلة ينفخ فيها مبدعها الروح لتنطق وتتحرك وتتفاعل جاء في بدايات المسرح وولادته، كان بتلك الصورة التي جمعت بين مفردات تفكيره وآليات فرض أوامره ونواهيه بلجوئه لسلطة الآلهة، وما كانت تثيره من خوف ورعب سواء بمشاعره تجاه الطبيعة غير المروضة وغير المسيطر عليها أم تجاه سلطة روحية مراد منحها القدرة على الفرض والتحكم…

ومررنا بتحولات عديدة قبل أن ندخل في بيئة صار فيها كثير من الآلات التي نتعايش معها في تفاصيل يومنا العادئ؛ وصار لها اثر ربما لا يمكننا التخلي عنها واستعمالاتها، هذا من جهة ومن جهة أخرى فلقد احتاج المبدع والمتلقي إلى أدوات يمكنهما أن يشتركان بتشفيرها ومنحها دلالات رمزية وتحريكها سواء للتخفي وراءها والابتعاد عن سلطة الحظر والتحريم أم لضخ قيم بعينها مازال من غير الممكن التصريح بها مباشرة…

وبالعودة إلى بعض معالم الآلة بوصفها شخصية مسرحية سنجد نماذج كثيرة بالخصوص، أما كيف تتحول تلك الآلة إلى شخصية حيوية فذلك يتضح من كثرة استخدامها وتكرار الظهور والأثر الذي يعنيه اشتغالها لا بوصفها أداة صماء بل بما تُمنح من سمات وصفات..

ففي مسرحية للكاتب المسرحي العراقي يوسف العاني تتحول آلة (التلفون) إلى شخصية تحيا على الركح وتمارس دورها مثلما بقية الشخصيات.. الآن بات لدينا أجهزة مثل التلفاز وغيره لو ظهرت موظَّفة في عمل مسرحي فإنها يمكن أن تعادل دورها كما هو في تفاصيل اليوم العادي لكثير من العوائل.. وسلطة تأثيرها من الخطورة ما بات علماء النفس والتربية والاجتماع يقدمون البحوث بالخصوص. إن آلة الهاتف الجوال لم تعد موظفة لخدمة كثير منا بل استعبدت أكثر في مفردات اختراق حيوات بطريقة امتلاك الإنسان والتحكم به.

يذكرنا (كل ما مر من إشاراتنا بشأن الآلة) بـ(الإله من الآلة) وسطوة تأثيره في حينه بخلفية الاعتقادات وطابع الإيمان وما يراد إحداثه من ظهورها على الركح.. وبين سطوة الإله من الآلة وسطوة وسائل البث والاتصال الإذاعي التلفزيوني وغيرهما من آلات، بينهما روابط كثيرة تستبطنها حال الاتصال الروحي القيمي وتبادل الحوار والتأثير ومن ثم إمكان التجسيد الدرامي المسرحي على الركح لتلك الظاهرة ومفرداتها ومعطياتها..

وإذا كانت الآلة بمعنى الشخصية تعني بمراد معالجتنا إياها منح الحياة وضخها في الجماد بقصد التخفي وارتداء قناع بعينه أم بقصد الترميز لمنظومة قيمية مازالت لم تحظَ بالإقرار الجمعي من السلطة أم من المجتمع فإنّ مقلوب الآلة \ الشخصية لغوياً هو الشخصية \ الآلة بمعنى وقصدية تحيل الوجود الحي للإنسان إلى مجرد جماد بسبب استلاب أو مصادرة أو استعباد واستبداد سلطة وقوة على تلك الشخصية التي تحال أولا إلى السلبية والتلقي الآلي الخاضع لسطوة الآخر الفاعل استبداداً وقهراً اجتماعيا بالتقاليد والأعراف وغيرها أم سياسيا فكريا اعتقاديا بسلطة رسمية لحكومة أو مجمع كهنوتي أو غيره…

في حال الشخصية \ الآلة نريد بها الكشف عن تحنيط تلك الشخصيات بقوانين بيئة رسمية فوقية أو إنسانية مجتمعية ومن ثم التحول بها إلى وجود تحكمه عبودية يجري بها تشييء الإنسان الحي بالاتجار به والتحكم بإرادته المنزوعة استلابا ومصادرة..

إنّ ظاهرة تشييء الإنسان لا تقف عند منطق الاتجار به واستعباده في نظام الرق المعاصر الحديث من قبيل عبيد الآلة في منظومة الرأسمالية اقتصا-اجتماعيا والتذكير بإحالة الإنسان إلى مجرد (آلة) وسط آلات الإنتاج يتحرك بقوانين دقيقة كما تتحرك تلك الآلات أذكر بمشهد درامي لشارلي شابلن ربما أقرب إلى ذاكرة القارئ الكريم حيث يصور الإنسان في تلك المنظومة وحركته بصريا تعكس الدلالة التي يريد فضحها بتقديم الشخصية الآلة..

وبتقديم المغلوب على أمره امرأة أم رجلا في المسرحية عراقيا أم بمجمل مسارح بلدان التخلف سنجد سلبية التلقي والوجود يتحول بالشخصيات إلى نكرات مشلولة الإرادة معطلة التفكير والفعل تؤدي أدوارها بقوانين اجتماعية وأخرى أشمل يتلقى فيها المرء أوامر حركته بصورة مباشرة أو غير مباشرة..

والشخصية الآلة، أي الشخصية المصادرة المستلبة مشلولة الإرادة والقرار هي (أيضاً) تلك التي لا يدجنونها ولا أقول يقنعونها لأنها لا تمارس جدلا واشتغالا عقليا بل تخضع للتلقي السلبي بعقد اجتماعي يمثل سطوة الأعراف والتقاليد أو سطوة المقدس (المتخفي بعباءة التدين وعمامة التضليل) في منطقة الخضوع للمقدس المزيف سنجد حراكاً آليا باردا باهتا يسطو على الفرد المستسلم يؤدي دوره بحسب ما يرده من توجيه إلى درجة أن بعضهم يؤذي نفسه متوهماً أن ذلك من أوامر المقدس أو يذهب بنفسه للتهلكة والانتحار وتلك حال لا يفعلها عقل يمتلك إرادته وسلامة الإيمان والاعتقاد؛ إذ بمجرد مراجعة النص الديني الأصل وليس المزيف سنجد ىيات وأقوال ومواعظ وأوامر تؤكد ألا تؤدوا بأنفسكم إلى التهلكة وألا تؤذوها وألا ترضخوا لعبودية إذ وُلِدتم أحرارا، وهكذا فالشخصية حية بإرادتها واشتغال العقل فيها بينما هي جماد حيث تخضع للتشييء والتعطيل وفرض الشلل والتحول إلى آلة صماء بالتوهم والاعتقاد بدجل وأضاليل أو خضوع لسطوتها بأية صيغة..

وهذا ما يظهر ويتبدى فيما تشير هذه المعالجة إليه حيث تلك الشخصية في العرض المسرحي على الركح تتحول إلى الشخصية الآلة بخلفية انتفاء إرادة الحياة فيها فلا تكون أكثر من شيءٍ أو آلةٍ صماء. على أنني أذكر بأن القضية لا تتعلق بفشل الشخصية في السير بخطاها على الركح ولا بخلل في تجسيد نموذج بعينه بل تتعلق بشخصية نجحت في تجسيد منطق الإشكالية أو القضية إنما توصيفها يقع في الإطار الذي أسميناه الشخصية الآلة بحسب وضعها وطابع اشتغالها ومنبعه أمن إرادة الشخصية أم من خارجها…

وفي جميع الأحوال هناك عقد غير مكتوب بين المتلقي ومنتج العرض السينمائي أو المسرحي يسلم فيه المتلقي منطقه الواقعي لمنطق التخيل وإبداع الدراما؛ كما يسلم بما يتجسد أمامه من موضوعات ومن يحمل رسالتها وجدل أطرافها وخنادق صراعاتهم…

لنتفكر ونتدبر مدارس بعينها من تعبيرية ورمزية وعبثية أو اللامعقول وما ستتطلبه من إعادة صناعة للحيوية، للحياة في أذن أو عين أو فم أو أطراف أو اي عضو لجسد الإنسان حيث تظهر الحاجة لأدوات أو آلات تتحول رمزيا لتقمُّص تلك الشخصيات التي تركز على جزئية من الإنسان بقصد ودلالة تمنح الحياة بقوانينها بذاك العضو متحولا إلى  كينونة هي شخصية وليست آلة كما يتبدى بصريا ونحن نراها هنا بالبصيرة لا بالبصر…

وكل آلة مثَّلت عضواً بجسد الإنسان أتاح ذاك العضو لخالقي العروض فرصة التركيز على مضمون و\أو موضوع ودلالاته ومعانيه وعالجوا الإشكالية بقصدية بعينها لكنهم اضطروا لاستخدام الآلة وتوظيفها إذ من المستحيل فعل ذلك بغيرها والحال هنا يقع بين طرفي معالجتنا (الآلة – الشخصية) و (الشخصية – الآلة)..

ولابد لي من العودة للتذكير بأن الآلات التي يستعملها الإنسان يوميا وهي تتحول لحياة قد تكون من بينها أحيانا قطع الديكور والاكسسوارات والأشياء المختلفة حتى  منها الرؤى البصرية لما في السايك والمنظر الثابت والمتحرك..

القضية إذن، تتعلق بموقع الآلة التي نمنحها الحياة أو الحياة التي نصادرها ونشلها ونعطلها حد التشييء لتصير آلة وكيف نتحكم في اشتغالهما على الركح..

هذه ومضة نظرية عامة، تتطلع لملاحظات وتفاعلات وربما تطبيقات عملية من الأعمال التي ظهرت مسرحيا، لم تتسع مساحة المقال وإطلالته لعرضها هنا؛ بأمل التوسع في موضع آخر، ربما بإصدار الإطلالات بمجموعها في كتاب يتسع للتطبيقي العملي..

بأمل متابعة الاشتغال في هذه الإطلالات في ضوء ما قد يرد من تفاعلاتكنّ وتفاعلاتكم

تم انجازها

نوافذ وإطلالات تنويرية \\  نافذة 2: المسرح والحياة \\  إطلالة 11:  الشخصية الآلة والآلة الشخصية في مسرح اليوم

نوافذ وإطلالات تنويرية \\  نافذة 2: المسرح والحياة \\  إطلالة 10:  ظهور المرأة شخصية وقضية في المسرح

نوافذ وإطلالات تنويرية \\  نافذة 2: المسرح والحياة \\  إطلالة 09:  مسرح الطفل وصيغ التعبير والمعالجات الدرامية

نوافذ وإطلالات تنويرية \\  نافذة 2: المسرح والحياة \\  إطلالة 8:  رسائل المسرح ومستوى قراءتها.. ثقافة الركح وثقافة الصالة…؟

نوافذ وإطلالات تنويرية \\  نافذة 2: المسرح والحياة \\ إطلالة 7: الواقعية وهوية التوظيف في المسرح العراقي…؟

نوافذ وإطلالات تنويرية \\  نافذة 2: المسرح والحياة \\  إطلالة 6: كيف نقرأ واقعنا الإنساني بعين المسرح وشهادته…؟

نوافذ وإطلالات تنويرية \  نافذة 2: المسرح والحياة \ إطلالة 5: مدارس الدراما ومذاهب لعصر وأساليب الاشتغال الفكرية

نوافذ وإطلالات تنويرية \ نافذة 2: المسرح والحياة \ إطلالة 4: استقراء مصادر الشخصية الدرامية ودعم حركة التنوير والتغيير

نوافذ وإطلالات تنويرية \ نافذة 2: المسرح والحياة \ إطلالة 3: الحدث الدرامي مؤشَّرات ارتباطه بالحياة ودلالاتها.

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 2: المسرح والحياة \\ إطلالة 2: انكسار مسيرة التمدن وتمظهراتها في الدراما وقوانينها

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 2: المسرح والحياة  \\ إطلالة 1: معاني المدنية والتنوير في ولادة المسرح

 

التعليقات

xxx

بعض من عنوانات الإطلالات التالية

نوافذ وإطلالات تنويرية \\  نافذة 2: المسرح والحياة \\  إطلالة ؟؟:  سخرية الحياة وسخرية الكوميديا المسرحية

نوافذ وإطلالات تنويرية \\  نافذة 2: المسرح والحياة \\  إطلالة ؟؟:  تعقيد الحديث وتركيبية الاشتغال البوئيم

نوافذ وإطلالات تنويرية \\  نافذة 2: المسرح والحياة \\  إطلالة ؟؟:  لا معقول المسرح انعكاس مباشر لمنطق الحياة تنفلت من مسارها

نوافذ وإطلالات تنويرية \\  نافذة 2: المسرح والحياة \\  إطلالة ؟؟:  تكنولوجيا المسرح والإبهار

نوافذ وإطلالات تنويرية \\  نافذة 2: المسرح والحياة \\  إطلالة ؟؟:  طابع الصالة العمراني بين طقوسها وما تفرضه دلالاتها من أساليب تعبير

نوافذ وإطلالات تنويرية \\  نافذة 2: المسرح والحياة \\  إطلالة ؟؟:  المسرح والمعاصرة ومعاني الحداثة أسلوبا ومعالجات مضمونية

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 1- 11 الروابط في أدناه

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي

sedahnet11111111111111111111111

موقع الصدى.نت

توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.

مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك

 

نافذة (1) بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نافذة (2) بعنوان: المسرح والحياة

 سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثانية كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول  العمق الفلسفي الفكري لخطاب المسرح وعلاقته بالواقع ومنطق العقل العلمي ومنهجه:

 

نوافذ وإطلالات تنويرية\\ نافذة  02: المسرح والحياة \\ إطلالة 11:  الشخصية الآلة والآلة الشخصية في مسرح اليوم

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة  02: المسرح والحياة \\ إطلالة 10: ظهور المرأة شخصية وقضية في المسرح

نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 2: المسرح والحياة \\ إطلالة 9: مسرح الطفل بين المنجز وصيغ التعبير والمعالجة الدرامية

نوافذ وإطلالات تنويرية \\  نافذة 2: المسرح والحياة \\  إطلالة 8:  رسائل المسرح ومستوى قراءتها.. ثقافة الركح وثقافة الصالة…؟

نوافذ وإطلالات تنويرية \\  نافذة 2: المسرح والحياة \\ إطلالة 7: الواقعية وهوية التوظيف في المسرح العراقي…؟

نوافذ وإطلالات تنويرية \\  نافذة 2: المسرح والحياة \\  إطلالة 6: كيف نقرأ واقعنا الإنساني بعين المسرح وشهادته…؟

نوافذ وإطلالات تنويرية \  نافذة 2: المسرح والحياة \ إطلالة 5: مدارس الدراما ومذاهب لعصر وأساليب الاشتغال الفكرية

نوافذ وإطلالات تنويرية \ نافذة 2: المسرح والحياة \ إطلالة 4: استقراء مصادر الشخصية الدرامية ودعم حركة التنوير والتغيير

نوافذ وإطلالات تنويرية \ نافذة 2: المسرح والحياة \ إطلالة 3: الحدث الدرامي مؤشَّرات ارتباطه بالحياة ودلالاتها.

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 2: المسرح والحياة \\ إطلالة 2: انكسار مسيرة التمدن وتمظهراتها في الدراما وقوانينها

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 2: المسرح والحياة  \\ إطلالة 1: معاني المدنية والتنوير في ولادة المسرح

*** ***** ***

إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة

*** ***** ***

إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل  \\  إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير

نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ح منهج العقل العلمي وقدرات الفعل  \\ إطلالة 29:  منهج العقل العلمي وحركية المتغير الزمني وفروض تحرره

نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل  \\ إطلالة 28:  العقل العلمي بين واقعية طابعه وأوهام الماورائيات

نوافذ وإطلالات تنويرية \\  نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل\\ إطلالة 27:  العقل العلمي بين الرياضي السمتري والموسوعي ومرونته 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة 1: منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \\ إطلالة 26منهج العقل العلمي وثنائية الخطاب بين إنسانيته ونقيضها 

نوافذ وإطلالات تنويرية    \\   نافذة 1ج: منهج العقل العلمي وقدرات الفعل  \\  إطلالة 25: منهج العقل العلمي بين المعرفة والجهل

نوافذ وإطلالات تنويرية  نافذة 1ج: منهج العقل العلمي وقدرات الفعل عنوان إطلالة 24:  ارتباط اشتغال العقل العلمي بمستوى الوعي

 نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1ج \ منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \ إطلالة 23: انسجام العقل العلمي وتناقضه مع سمتي الإيجاب والسلب.

 نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1ب \\ نافذة 1ج: منهج العقل العلمي وقدرات الفعل  \\ إطلالة  22  منهج العقل العلمي بين آلية بنيوية سليمة وأخرى للتمظهر والإيهام

نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1ب منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \\ إطلالة  21  منهج العقل العلمي بين الانفتاح على الآخر ورفضه المسبّق

نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1ب منهج العقل العلمي وموضوعية الحوار إطلالة 20 بين منطق الإصغاء الإيجابي للآخر وبين تجاهله

نوافذ وإطلالات تنويرية    نافذة1ب:  منهج العقل العلمي وخطل إلغاء التناقض إطلالة19:  بين منطق التسامح في قبول الآخر لتغييره وبين تضليل الخضوع لفلسفته 

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة1ب: منهج العقل العلمي وفلسفة التسامح إطلالة 18: منهج العقل العلمي ومبدأ احترام التعددية والتنوع في الوجود الإنساني    

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1ب منهج العقل العلمي وفلسفة التسامح \ إطلالة17   التسامح فلسفة تتضمن خطى عميقة تعبر عن قوة أصحابها  

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1ب  منهج العقل العلمي وفلسفة التسامح \ إطلالة16  مدخل في مفهوم التسامح وقيمه السامية

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي وفلسفة التسامح \ إطلالة15  مخاطر التعصب في تعطيل منطق العقل العلمي وتشويهه  

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي وعقبات تجابهه \ إطلالة14 منطق العقل العلمي بمجابهة عقبة الخضوع لرغبات تتبدى سلبياً 

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي وعقبات تجابهه \ إطلالة13 كيف تكونُ (الشهرة) بتعارض مع اشتغال العقل العلمي؟ ومتى؟ 

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي وعقبات تجابهه \ إطلالة12 كيف يكونُ انتشارُ رؤيةٍ عقبةً بوجهِ اشتغال العقل العلمي؟ 

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي وعقبات تجابهه \ إطلالة11 الخضوع لسلطة (القديم) تبريراً للعجز وارتكاب الأخطاء 

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي وعقبات تجابهه \ إطلالة10 عقبات تجابه اشتغال العقل العلمي فتسطو على وجودنا ونظمنا الاجتماسياسية

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة منهج العقل العلمي وعقبات تجابهه 1 \ إطلالة9 عقبات تجابه اشتغال العقل العلمي بين جذورها وتمظهراتها اليوم 

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 منهج العقل العلمي ومبادئ تكريسه \ إطلالة8 منطق اشتغال العقل العلمي ومبدأ التجريد في تفاصيل وجودنا الإنساني

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية تافذة 1 منهج العقل العلمي ومبادئ تكريسه \ إطلالة7 منطق العقل العلمي وإشكالية الدقة والغموض في قراءة الواقع

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة  منهج العقل العلمي ومبادئ تكريسه1\ إطلالة6 اليقين في منطق العقل العلمي يبقى بالأساس موضوعياً لا ذاتياً

نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة  منهج العقل العلمي ومبادئ تكريسه1 \ إطلالة5 منطق العقل العلمي بين سمتي الخصوصية والشمولية

نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 مبدأ العقل العلمي ومبادئ تكريسه \ إطلالة4: إدراك أسباب الظواهر مقدِّمة لمعالجتها وتجنب سلبية الوصف

نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 مبدأ العقل العلمي ومبادئ تكريسه \ إطلالة3 طابع التنظيم في منطق العقل العلمي وتناقضه مع عشوائية الاشتغال

نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 متهج العقل العلمي ومبادئ تكريسه \ إطلالة2 تساؤلات بشأن محاولات قطع الصلة بمنجز الأمس التنويري وتشوبهه لمنع مراكمة الإيجابي

نوافذ وإطلالات تنويرية نافذة 1 مبدأ العقل العلمي ومبادئ تكريسه \ إطلالة1 تساؤلات بشأن اشتغال منطق العقل العلمي لوقف تداعيات خطاب الخرافة

*************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

*********************************************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

...

تعليق واحد على “نوافذ وإطلالات تنويرية\\ نافذة  02: المسرح والحياة \\ إطلالة 11:  الشخصية الآلة والآلة الشخصية في مسرح اليوم”

  1. زاوية من زوايا تمظهرات الحياة على الركح وبقعة ضوء أو ومضة تدير تفاعلا بين المسرح والحياة وما تمنحنا من قوانين.. كيف ومتى تتناظر الشخصية الحية والشخصية الصماء الجامدة وتتبادل التأثير؟
    هنا إيماضة موجزة في الشخصية الإنسانية عندما تُصادر فتكون آلة والآلة عندما تمنح الحياة لتعبر رمزيا عن قضية أو تتخفى عميقا في عتمة التشفير وخلف موشوره بقصد أو دلالة..
    كيف نقرأ الإشكالية؛ ذلكم ما تستعرضه هذه العُجالة وتتطلع إلى أن تلعب دورها في إثارة اسئلة نظرية أو تطبيقية في ضوء الرؤية المقترحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *