عراقيون وسط عبث عملية 2003 السياسية؟

أيخسر العراقيون بتغيير العملية السياسية، غير قيودهم؟

هذه معالجة لتعريف معنى عملية سياسية وكشف الغطاء عمن يحيلها إلى بعبع وإلى صنم معبود لا يجب المساس به ومن ثم يديمون استعباد الطائفيين ومن يحرك تلك العملية السياسية المشوهة  بما يحيلنا الشعب لقطيع تابع خانع مستعبد لا يدري بوصلة التغيير اين يوجهها وعلى ماذا يوقعها… أتطلع لتفاعلات استكمال القراءة ولو بأسئلة للحوار

يربحُ الشعبُ الذي يطيحُ بعمليةٍ سياسيةٍ فاسدة تستعبدُهُ، بـتغيير ِمحرِّكها واتجاهها، بتحرير منظومتها القيمية واستعادتها من ناهبيها 

 

يكررون علينا أن أي تعرض للعملية السياسية يعني انقلابا ويعني خسارة ما حصلنا عليه فماذا حصلنا عليه .. يقولون إنها العملية السياسية ثم يحيلون الأمر بعد تكفير من يتعرض لها بالتغيير  إلى شيطان يجب قمعه!

إذا سألت قادة التنظير لما يسمى عملية سياسية في العراق: ماذا تعني عندهم تلك (العملية السياسية)؟ وما الموقف منها؟ فإنك لن تجد عندهم، أكثر مما تجده عند أيٍّ من المواطنين من إجابة عن السؤال…

أيتها القارئة الكريمة، أيها القارئ الكريم.. أيتها السيدات، أيها السادة

حقيقة عملية سياسية في أيّ بلد وفي أيّ زمان وما تعريفنا لها؟؟؟ هل حقا هي بعبع إذا لم تخضع له، فإنك تخسر شيئا مهماً وتدخل طريقاً و\أو عالماً مختلفا نوعياً؟ مثلا هل تخسر أية حريات و\أو تخسر أية حقوق؟ هل ستخسرها وتفقدها إذا رفضت آليات عملية سياسية كتلك القائمة في العراق؟؟

 

تتمسك الشعوب بعملية سياسية تديرها قوى البناء فيها بمنظومة تلبي تطلعاتها وترفضها وتغيّرها عندما تحركها قوى ظلامية تتعارض وحقوقها وحرياتها كما في العراق اليوم…

 

ولكن قبل الإجابة  لابد لنا من التعرف إلى العملية السياسية بعامة وإليها عراقياً ثم نتساءل في ضوء ذلك عن بعض مفرداتها لنجيب عن التساؤل ونحن بحال من الوعي الحقيقي ليس بالمصطلح نظرياً ولكن بواقعنا وتشخيصه وبدائل ما نحن فيه من مآاس ليست بحاجة لمن يصفها لنا ونحن نعيشها بكل نكباتها وكوارثها…

تقول العلوم السياسية بالمجمل: إن السياسة كلمة متشعبة في دلالاتها، تنداولتها الحضارة البشرية عند الإغريق من إشاراتها إلى (الدولة المدنية) بمحدد القلعة وسط المدينة الدولة بما يدل على التعبير عن إدارة شؤون الدولة الداخلية منها والخارجية، ومن ثمَّ فهي (عملية) صنع القرارات التي تحكم المجتمع كلية بمختلف القيم: مادية وروحية معنوية، مع خطاب الإلزام في ذلك سواء بتمهيد بوساطة العقد الاجتماعي وتفاصيله (دستور وقوانين) أم بفرض جبري وضبط وربط بين سلطة الحاكم الأعلى والمحكوم الأدنى في المجتمعات البشرية.

وعليه ستتضمن ((العملية السياسية)) من جهة الرصد والتمعن والاستقصاء حيث دراسة السلوك السياسي بعمومه وبتفاصيله في دولة ثم إيجاد وسائل فرض النفوذ، أو القدرة على فرض إرادة طرف بعينه على الآخرين؛ مثلما فرض سلطة على مجتمع ودولة…

العملية السياسية معادل موضوعي لكل نظام سياسي سواء منه النظم المركزية المستبدة أم تلك التي تمتلك فرص غنى رأس الهرم فيها وتوزيع مصادر اشتغاله بين سلطات تشريعية، تنفيذية، قضائية وما نشأ في ظل دمقرطة الحياة من سلطات أخرى تمارس مهامها باستقلالية..

إذن، العملية السياسية هي إطار حكم سواء كان سليماً أم غير ذلك.. والشعوب ومنطق تفاعلاتها لا تتقيد بعملية سياسية هكذا على عواهن النداء.. ولكنها تتمسك بما هو لسيم وتتمترس خلفه وترفض ما يستغلها ويستلبها إرادتها وحقوقها وحرياتها فتغيره ومجمل فلسفته وهي لا تقف عند حدود (إصلاحه) لأن ذلك لا يعني سوى إدامة الخلل مع ترقيعات تعيد إنتاج العملية السياسية القاصرة بصور محسنة تواصل دجلها وعبثها بحيوات الناس في مجامع ودولة بعينها…

 ويوم كانت العملية السياسية تتجسد بآليات نظام الاستبداد رفع العراقيون شعار تغيير النظام أي تغيير قوانين العملية السياسية القائمة على سطوة رأس الهرم واستبداده واختزال السلطات في شخصه ومنظومة قيمه وآليات حكمه..

ورفعت شعوب المنطقة شعار الشعب يريد تغيير النظام لذات الأسباب؛ حيث كان إسقاط النظام لا يعني الهدم بلا بديل بل يعني إشادة عملية سياسية تقوم على منظومة الديموقراطية مثلها مثل اية عملية سياسية ونظامها في دول الديموقراطية، بأوروبا وغيرها…

اليوم، جرى على مستوى المنطقة حرف الثورات من مهمة تغيير العملية السياسية بتجاه دمقرطة الحياة إلى عسكرتها ما أتاح فرص اغتيال الثورات وتشويه معانيها ثم محاولة ترسيخ صورة شوهاء تؤكد خطل الثورات وبدل الربيع المنشود باتوا يصفون ما جرى بكونه خريف وبكونه مؤامرة وبأن الشعوب لم تكن تريد الثورة ولا تغيير مضامين العملية السياسية وأن الذي جرى هو ما نراه بالإشارة إلى ظاهرة العسكرة حيث المجموعات الإرهابية تسطو على المشهد فأما تدخل قوة استبدادية إجرامية جديدة للاستغلال ولتشويه منظومة قيم العملية السياسية بما يسمى مهام مصالحة (وطنية) أو الخضوع لتلك الحروب الدموية الهمجية المفروضة كرها ومن خارج إرادة أبناء المنطقة. وبكلتا الحالتين الشعوب في فخ الاستبداد والاستعباد.

 ما يجري عراقيا اليوم، أن قوى سرقة التغيير هي ذات العناصر المرضية الطفيلية التي عاشت بكنف الاستبداد ونظامه، وها هي تعيد ترتيب الأمور وشؤون البلاد والعباد بمنظومة قيمية تتناسب وهوية الدجل وإخضاع الناس.. تلك الهوية هي الهوية الطائفية الكليبتوقراطية كما يعلمها الجميع.

في العملية السياسية السابقة ومثلها العملية السياسية القائمة اليوم؛ لنتساءل والإجابة عند كل منكم:

هل تمتلك حقك في الحياة؟ وهل يُكفل لك حقك في العيش بأمن وأمان؟

هل تمتلك حقك في الصحة؟

هل تمتلك حقك في التعليم؟

هل تمتلك حقك في السكن؟

هل تمتلك حقك في العمل؟

هل تمتلك حقك في التنقل؟

هل تمتلك حقك الثقافة الحرة؟

هل تمتلك حقك في التعبير؟

هل تمتلك حقك في التظاهر والتجمع والتنظيم؟

هل لك من هذي الحقوق شيئا اليوم؟

هذه ليست أسئلة عن ماضٍ عرفنا موقف الشعب منه حين أعلن هدفه في (التغيير) بشعار الشعب يريد إسقاط النظام

ولكن هذه الأسئلة تنشد البديل الذي أراده الشعب بأغلبيته.. فهل في أي من الإجابات ما قدَّم أو يقدم شيئا من مطالب الحياة الحرة الكريمة؟؟؟

ماذا أعطى النظام (الطائفي الكليبتوقراطي) للشعب؟

لا زراعة.. لا صناعة.. لا ماء ولا هواء ولا أرض لأهل هذا البلد غير الآمن بكل المقاييس…

 

إنَّ كلَّ مَن يَخشى من التغييرِ ويحاولُ مخادعةَ الفقراءِ وإرعابَهُم من التصدي لتشوهاتِ ما يُسمى عمليةٌ سياسيةٌ؛ إنَّما يخدمُ قوى الاستبداد الطائفية الإرهابية المفسدة..

 

وإذا كان واضحا جليا أن البلاد والعباد بلا حاجاتهم المادية والروحية فإن اتجار الطائفيين المفسدين يكمن في ادعاء أنهم قدموا للناس البواكي واللطم والطقسيات من قشمريات رسموها بديلا للنص الديني ولطقوسه ومفردات الاعتقاد فيه، إنهم أرادوا بلعبتهم تعطيل العقل وتشويه الدين وتحويله إلى أداة يُخضعون الشعب لسلطانهم عبر كهنوت الدجل والتضليل وفتاواه الجاهزة والمفصلة على مقاس ما يعيد إنتاج نظام الطائفية ويضع الناس بخنادق الاحتراب الطائفي وهم أبناء دين واحد وحتى اختلاق الاحتراب بين أبناء المذهب الواحد..

وكهنوت السلطة العملية السياسية وسدنتها يدعون أنهم قدموا حق التظاهر فيما المتظاهرون مكرهون على قيود التحدد بالمكان ومنع التحرك فيه وإلزام القعود على الأرصفة ومنع الحراك إلا ما يخضع لتوجيه قوات ضبط الاحتجاج وتدجينه ومن يخالف يستهدفونه لا بالاعتقال بل بالاخنطاف والتصفية والرمي على مزابل المدينة التي اعتاد الناس على عدم رفعها من قبل المسؤولين حتى غدت المدن أكوام نفايات يعلوها جثث المختطفين والناشطين…

مئات آلاف العراقيات والعراقيين تم تقديمهم قرابين للجريمة بين جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة طاولت المندائيين، الأيزيديين، المسيحيين وكل أتباع الديانات والمذاهب وغير الأتباع ومن خندقي الافتعال الشيعي السني حيث محارق المدن بمعارك الطائفيين المفسدين الذين تاجروا بالبشر رخيصا…

العملية السياسية التي يتحدثون عنها بلا أي مضمون يخدم الشعب وتطلعاته.. إن هي إلا عملية سياسية مباعة بالكامل مثلما كانت مباعة للاستبداد هي اليوم مباعة لتجار البشر!

ولهذا السبب بالتحديد رفض الشعب بأغلبيته مصطلح (إصلاح) لأنه مجرد ترقيع وتزويق لوجه قبيح لعمليتهم السياسية المريضة بكل أوبئة الفساد والإجرام بأشكاله..

الصحيح لمن يقف مع الشعب ويدافع عنه أن يختار طريق ((التغيير)) بمعنى المجيء بعملية سياسية ذات منظومة قيمية تلبي للشعب مطالبه بنظام ديموقراطي يبني لا يهدم كما جرى ويجري الآن يتقدم ولا يتراجع يتمسك بالسلام طريقا لا يشعل الأزمات والحروب يحقق الأمن والأمان ويشيع مبدأ سيادة القانون ومؤسساته لا يتفشى عبر أدواته العنف والإرهاب والتقتيل بالمفرد اغتيالا وبالجملة إبادة…

قشمريات العملية السياسية التي يهددون الشعب بخسارتها ليل نهار هي فعل بل جريمة يضللون بها بقصد إجبار الشعب على التمسك بتلك العملية بما يعني الإبقاء على عناصر الفساد الإجرامية التي تتحكم بمضامين العملية السياسية وتدير لعبة إعادة إنتاجها بيعة بعد أخرى بما يسمونه دجلا وكذبا وزورا انتخابات…

إن الشعب لم يتم استفتاؤه ولا استطلاع رأيه ولا إجراء انتخابات يقترح فيها بين قوى تمثله.. فمن جهة ذهب الشعب أم لم يذهب الصناديق تمتلئ وعلى وفق ما يروم المتحكمون بالسلطة وألاعيبها (الانتخابية) كما يسمونها زيفا.. والخيار لمن يدرك ماذا سيختار ويحاول بطريقة التغيير من داخل النظام يقدمون له قوى بتنوعات (شكولاتها) كما يقول العراقيون هي أشكال مختلفة لذات المعدن والجوهر إنها أجنحة طائفية تريد أرنب خذ أرنبا تريد غزال خذ أرنبا ايضا …

العملية السياسية للواعي من أبناء الشعب ليست بعبعا ولا يخشى تغييرها لأنه في الحقيقة لن يفتقد شيئا من حقوقه المفقودة ولكنه بوقت لن يخسر إلا قيوده سيربح بديل العملية السياسية الصفراء عملية سياسية بلون الخيار الشعبي بلون حقوقه وحرياته عندما يكون هو محركها وليس ميليشيات المافيات الإجرامية طائفية أو إرهابية بالتسميات والمعنى فكلاهما قوى إرهاب المجتمع والتحكم بدولته…

العملية السياسية ايتها السيدات ايها السادة مصطلح قد يكون بمنظومة معادية للشعب تحركها قوى عنفية إجرامية طائفية – إرهابية مفسدة، كما في العملية السياسية التي يحياها الشعب العراقي اليوم… وقد يأتيمصطلح العملية السياسية بمنظومة تلبي إرادة الشعب ويكون الشعب نفسه وقواه التنويرية الحية محركها وهو ما يفتقده الشعب اليوم ويتطلب من قوى التحرر والتقدم والتنوير توحيد جهودها والتمسك باستقلاليتها ومشروعها لأجل نغيير الحال ودحر عمليتهم والإتيان بعملية بديلة هي العملية السياسية المنشودة مثلما شعوب الأرض الحرة…

إن كل من يخشى من التغيير ويحاول إرعاب الفقراء من التصدي لتشوهات ما يسمى عملية سياسية إنما يخدم قوى الاستبداد الطائفية الإرهابية المفسدة..

أذكر بأولئك الذين يكررون علينا ليل نهار التحذير من خسارة العملية السياسية وكأنها سلطة الشعب ونظامهم الديموقراطي وهي بجوهرها بل بكل تفاصيلها لا علاقة لها لا بالشعب ومطالبه ولا بالديموقراطية ونظامها.. إنها مجرد دجل يتمظهر شكلا مزيفا مفضوحا فيما يدرك حقيقته كل قاص ودان وحتى بسطاء الشعب من فقررائه المصادرين المنهوبين، ثروة وإرادة…

الصائب اليوم، أ، يعلو صوت الشعب (موحداً) برفض تلك العملية ونهجها وفلسفتها الظلامية جملة وتفصيلا والمجيء بإرادة الشعب في سلطة ديموقراطية بحق، سلطة دولة علمانية لا دخل لدجل التدين المزعوم فيها حرة بمنظومتها وسلطاتها وتلكم هي العملية السياسية التي يتمسك بها الشعب لا هذي المفروضة عبثا على عراق تستعبده شلة من الطائفيين التابعين لمافيات إقليمية ودولية من جهلة فارغي القيم والضمير لا يرعوون عن ارتكاب كل جريمة تخدم منظومتهم وتسلم العراقيين لمن يرعى وجودهم على حساب العراق والعراقيين..

إنّ العملية السياسية بالقراءة الاصطلاحية النظرية ليست ثابتاً قيميا ملزم التمسك لأنها إطار لمنظومة تكون مع الشعب وتطلعاتها عندما تحركها قوى التنوير وضد الشعب ومطالبه عندما تتحكم بها قوى الظلام والتخلف؛ وهي بالقراءة العملية عراقياً ما نشهده من استمرار محاولات إرهاب الناس وإرعابهم من مخاطر التخلي عن العملية السياسية القائمة اليوم بالعراق التي لا تمثل أكثر من تمظهر وادعاء بحقٍ يراد به باطل، وبهذا فإن قوى الظلام ومن وقع أسير مفاهيمها يختلقون بعبعا لإرعاب الناس من التخلي عن العملية السياسية أي عما أعاد ويعيد إنتاج نظام الطائفية بكل ما جلبه من مآس وكوارث للشعب والوطن.. أطيحوا بصنمية عملية سياسية محركها الأساس ومخرجاتها ليست إلا إذلالا واستعبادا للشعب وإئتوا بعملية سياسية تشرع بإعادة إعمار الذات الوطني والتقدم به غلى حيث الحياة الحرة الكريمة..

السؤال الآن،

هل بعد هذا هناك من تلتبس عنده المصطلحات والأمور ويناصر عملية سياسية بمعنى مناصرة من يتحكم بها ضد وجود الشعب وحقوقه وحرياته!؟

كن أما مع نفسك والشعب وتمسك بمبدأ (نغيير) تلك العملية المشوهة التضليلية بكل مفرداتها أو لا تزعم أمرا أنت ضده بكل المعاني يوم تخشى على عملية سياسية تجسد الخلل جوهريا بمنظومتها وقيمها ومخرجاتها..

وللمعالجة بقية مع تطلع لتداخلاتكم بقصد إنضاج الرؤية بالإجابة عما لم ترد إجابته هنا

  

هذه معالجة اقترحت تعريفا محددا على وفق معجم العلوم السياسية لاصطلاح ((عملية سياسية)) بقصد دحر ألاعيب تحويله إلى بعبع بوجه كل من يفكر بالتغيير واستعادة الحقوق والحريات.. إن العملية السياسية ستكون بخير فقط بحال إحداث التغيير بينما هي بوضع مرضي أزموي يثير كل أشكال المعاناة بوجه العراقيين كما هي حالها منذ 2003 حتى اليوم.. لتذهب عمليتهم المزيفة ودجلهم وأضاليلهم إلى الجحيم ولا خشية ولا خوف على العراقيين من التغيير بل كل الطمأنينة موجودة بالتغيير والوصول به إلى بديل علماني ديموقراطي يعيد للعراقيين حيواتهم المصادرة المستلبة..

للعراقيين ما يريدون من خيارات ونظام وللظلاميين الطائفيين جحيمهم الذي سيرتد عليهم بـ(تغيير) من يتحكم بـ(العملية السياسية) ووضع الأمور بيد الشعب وإرادته وتلكم هي القضية وليس بعبع الترهيب من ترك عملية سياسية مزيفة

 

التعليقات
 

Khairia Al-Mansour الكاتب أ. د . تيسير الآلوسي يكتب … عراقيون وسط عبث عملية 2003 السياسية ..

Tayseer A. Al-Alousi Imad Abbass Adham Ibraheem حسن متعبFaisal Jassim عرض المزيد

٢

 

Tayseer A. Al-Alousi تحايا وتقدير لجهودك أستاذة خيرية المنصور وطاقم تحرير الصدى نت وتحايا لكل صديقاتي أصدقائي من الكاتبات والكتاب في هذه المؤسسة الإعلامية التنويرية المهمة ومنهم الأعلام الذين اشرت إليهم هنا تقديري للجميع هنا ولكل التفاعلات والمواقف بجانب منجز أقلامهم البهية

١

Khairia Al-Mansour تسلم تقديري لك

١
 
حسن متعب قرات مقالا للاستاذ فاروق يوسف قبل ايام سمى ما يجري في العراق ( مسرح العبث او اللامعقول) واشار الى ان مقبولية وجود بعض الشخصيات على سدة الحكم او امساكها بمصادر القوة والسلطة يمثل حقيقة اللامعقول في العراق.. ارى شخصيا ان العملية السياسية التي يشيرون اليها جعلت العراق ميتا سريريا، وحياة العراقي جامدة خالية من الحركة والطموح والامل ، تمضي به الايام نحو الهاوية او المجهول لكن العقدة التي لايمكن فهمهما وتقبلها هي كيف لشعب يعيش كل هذه الكوارث ويرى الفساد ويرى الخطأ والفشل ويبقى صامتا دون حراك؟.. انه شعب غير معقول وعبثي اساسا..تحياتي

١

Tayseer A. Al-Alousi صديقي العزيز إذ أرحب بوجودك على صفحتي ومعالجتي المقترحة فإنني أسجل لك دوما نباهة إشاراتك وروعة التفاعلات وقيمتها المهمة المميزة شاكرا لك تفضلك بذلك.. وأؤكد اتفاقي في لامعقول السكون أمام استمرار الوضع على ما انحدر إليه إنما أجدني أراه هدوء يسبق العاصفة أقصد عاصفة التغيير والتحول إلى عالم جديد يكنس نفايات الدجل وكهنوت السياسة وأضاليلها… الشعوب لا تستكين لكنها تعد أوضاعها وقدراتها والعافية تداريج صديقي الغالي.. اصوات التنويريين وأنت بينهم علم منير ستعصف بما حل من مظالم.. ولكل ثورة أوان احترامي وتقديري

Imad Abbass لا خلاف في أنها عملية فرضت علينا من الخارج بآلياتها وبرموزها و لسنا ملزمين بها ، ” لا تمسوا العملية ” وكأنها عملية جراحية لمريض يخافون تلوث جرحه ، هذا وهم هم زرعوه و يدافعون عنه لأنهم يجنون ثماره أما نحن فلسنا معنيين به ، لا خلاف أيضا في أن الأمر لا يتعلق بخلل يمكن اصلاحه بل ببناء أقيم على أسس خاطئة يجب هدمه وإعادة بنائه من الأساس .. السؤال فقط هو كيف يتسنى ذلك مع كل المعطيات المعروفة داخليا و اقليميا و دوليا والتي تشير لالتقاء مصالح الكثيرين في استمرار الوضع على ما هو عليه ؟

٢
 
Tayseer A. Al-Alousi مرحبا صديقي أستاذ عماد عباس ، بكل التقدير أؤكد رائع الالتقاطات التي تفضلت بها وهي صائبة بخاصة بافشارة إلى أن السؤال هو كيف نغيّر؟ لكن حدود معالجتي المقترحة هنا تضع افتراضها أن جمهورا يخضع للمخادعة والتضليل وآخر يخضع للخشية من البعبع الذي يفرضه الطائفيون أقصد تحويل العملية السياسية إلى بعبع بقصد توجيه الجمهور باتجاه ما يريدون من مآرب.. لهذا ركزت على تعريف العملية السياسية كيما يتخلص هذا الجمهور من آفة البعبع ويتحرر من تلك الضغوط في الاتصال بقوى التغيير الحقيقية.. أما كيف يتم التغيير فربما وجدنا الإجابة بكثير من المعالجات المقترحة ومن الحق والواجب متابعة ذلك بقصد مزيد تنوير من جميع مفكرينا السياسيين .. دمت رائعا وأحيي فيك قلمك المشرق تنويرا دوما.. شكرا للمرور الزكي
 
سعد الساعدي خسرنا حقوقنا ، ونخشى أن تضيع حرياتنا للابد ، لاسيما ونحن نعيش داخل العراق ، ولكن مادام الأمر بيد غير عراقية – وإن تصدى عراقي يدعي الوطنية – وهي الآمر والناهي ، ومادام هناك مفكرون محتجزون مع ذواتهم ، أو افكارهم فان الافق يبدو بعيداً جداً لاملٍ جديد . لا تغيير الاّ من الذات ، ولا انقلاب تحت مظلة المحتل ..
احياناً يكتب بعضنا ما يراه صحيحاً ، ويُتّهم بالطائفية لان اسمه ، أو لقبه يوحي بانتمائه لمذهب او فئة معينة ، ومن هذا لا يمكن تلاقح الافكار ، أو الوصول لفكر تنويري مستقر ينبّه الآخرين للانعتاق ، والثورة ، والخلاص الاكيد .. كانت مقالتي قبل يومين عن جدلية الفهم التغييري وفلسفة الاصلاح ؛ فيها بعض الشيء عن التغيير ، والتي لم تجد من يقراها ربما او يعلق عليها ..
ما تكتبون استاذ تيسير يشير لامور مهمة جداً لو تتبعتها الجماهير لاستنارت بها ، أو عرفت ماهي الحقيقة وسبيل جديد للوصول اليها ..
تقديري لكم وهذه مجرد وجهة نظر ..

١

 

Tayseer A. Al-Alousi السيد سعد الساعدي المحترم تقبل تحياتي صديقا بمسار وجودنا وطنيا إنسانيا، ممتن لمداخلتك الطيبة بخاصة في إشارتها إلى (أننا) (نخشى أن تضيع حرياتنا للأبد) بعد أن خسرنا حقوقنا.. وهل هناك من (حريات) حقيقة اليوم في العراق الذي يحتجز أبناءه!؟ أم أنّ بعضنا يوهمونه أو يتوهم وجود الحرية أي شكل من الحرية أو الحريات بمقارنات مستعجلة؟؟؟
أثق بإدراكك المجريات وحقيقتها وبفهمك عمق ما يدور من مقترحات ومعالجات سواء فيما أكتب أم ما يكتبه آخرون وفيما تساهم حضرتك فيه باستنارة ووعي..
إنني شخصيا إذ أكتب من المهجر لستُ بعيدا عن واقع أهلي سواء في الوطن أم في المهجر لكنني أكتب بأسى أدرك وإياك معنى تفشي الخطاب الطائفي ومن ثمَّ آلياته حتى اختراقه بعض وطنيينا أو خشيتهم من التأويل الممجوج برداءته..
إنما نواصل ونتمسك بمتابعة الخطى لمزيد محاولات ولو في الأفق المستقبلي الاستراتيجي البعيد ذلكم أفضل من الاستسلام للاشيء وأكثر صوابا من التبلد وقبول واقع مرضي بائس..
أما حجم قراءة أي من كتاباتنا والاطلاع على مداخلاتنا في وسائل الإعلام فليس كما بعض السطحيين ممن يحتل الفضائيات والصحف الممولة .. أتفق معك، في غشارتك لموضوع القراءة حيث نتمنى بل نشتغل على الانتشار أكثر وعلى تقديم أقلام التنويريين بالتعليق عليها وغعادة نشرها بتعاضد الجهود وتلك نوافذ وإطلالات مهمة وليست عابرة طبعا تفلت بعض الأعمال المهمة كما تلك التي تفضلت بالإشارة إليها
تمنيات مقرونة بالاشتغال بمتابعة جدية مثابرة بلا كلل ودمت في مسار التنوير بلا خشية من تأويل ففي النهاية لا يصح إلا الصحيح
دمت رائعا صديقي
Husham Kamil عبث اراده من خطط لما ال اليه وضع العراق ..
ايعقل هذا هو العراق بلد التاريخ والحضارة والعلم يحكمه ويتحكم به ثلة من الافاقون العملاء السراق .. حكومة بمثابة مكتب دلاليه كل مافي العراق ارض وسما وشعب للبيع .. نحتاج لثورة شعبية ضد كل ارباب العملية السياسية بعج العام 2003 وان يحاكمو بالجريمة العظمى جميعهم دون استثناء .. مايمر به العراق جريمة عالمية شارك بها العالم ونفذها الصهيو امريكي والايراني يساعدهم دول الجوار .. تحياتي دكتور

١
  

Tayseer A. Al-Alousi هذه معالجة تقترح تعريفا محددا على وفق معجم العلوم السياسية لاصطلاح ((عملية سياسية) لدحر ألاعيب تحويله إلى بعبع بوجه كل من يفكر بالتغيير واستعادة الحقوق والحريات.. إن العملية السياسية ستكون بخير فقط بحال إحداث التغيير بينما هي بوضع مرضي أزموي يثير كل أشكال المعاناة بوجه العراقيين كما هو حالها منذ 2003 حتى اليوم.. لتذهب عمليتهم المزيفة ودجلهم وأضاليلهم إلى الجحيم ولا خشية ولا خوف على العراقيين من التغيير بل كل الطمأنينة موجودة بالتغيير والتوجه إلى بديل علماني ديموقراطي يعيد للعراقيين حيواتهم المصادرة المستلبة.. للعراقيين ما يريدون وللظلاميين الطائفيين جحيمهم الذي سيرتد عليهم بتغيير من يتحكم بالعملية السياسية ووضع الأمور بيد الشعب وقراره وتلكم هي القضية وليس بعبع الترهيب من ترك عمليتهم السياسية المزيفة.. شكرا لكل تفاعلاتكن وتفاعلاتكم

٣

 

Adham Ibraheem نعم هذا هو السؤال المطروح اما ان تقبل بديكتاتورية احزاب دينية متخلفة تفعل ماتشاء او امامك الارهاب ليحتل مدنك وتصبح مهجرا في احسن الاحوال وعند الاعتراض فانت ارهابي . وهناك من يعتقد بان هذه فرصة الطائفة . في حين ان في نفس الطائفة اناس متحضرين ومن الخطل التمسك بالعمائم وترك المتنورين من نفس الطائفة . بقاءهم في السلطة لم تعد مشكلة . محصلة التغيير هي المشكلة فما زال هناك من يعتقد بحكم العمائم حتى ولو كانوا فاسدين ومتخلفين . التغيير لايقوم الا بنظرية حكم ومنهج واضح وقيادات تنويرية توجه العمل السياسي لازاحتهم من السلطة . مقال يستند الى الاسس العلمية في الطرح والحوار للتوصل الى نتائج محددة وفضح تهافت الساسة الجاهلين والفاسدين . تحياتي للاستاذ المفكر د . تيسير الالوسي .

١

 

********************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

 

 

 

**********************************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

...

تعليقان (2) على “عراقيون وسط عبث عملية 2003 السياسية؟”

  1. استاذي الكريم كل ماخططوا له الدول الكبرى نفذ بكل دقه وهذا هو ماارادوه لشعبنا العراقي وباقي الشعوب العربيه الأخرى التي انتفضت لتغيير النظام وقعوا بنفس المصيده الماكره التي قامت به على هدم هذي القوه الموجوده عندهم …. وكل ماجرى لشعبنا العراقي من مآسي وألآم هو بسبب الحكومه الفاسده والتي لاتمت بأي ولاء لا للوطن ولا للشعب ولا للدين ولكن هم دمى تحركهم الأيادي الخبيثه
    تحياتي وتقديري لهذه المقاله ولك مني أعطر التحايا

  2. العزيزة الفاضلة السيدة انتصار الأسدي تحايا وتقدير لمرورك الكريم ولما تفضلت به من إشارات تؤكد ما كشفته الوقائع من كوارث حلت بشعوبنا.. إن مثل هذا الوعي يظل منارة طريق التغيير واستعادة المبادرة بايدي الفقراء الذين يملكون إرادة الانتصار لقضاياهم مما لا يتصدق به طرف عليهم.. وأؤكد أنه مثلما لقوى الظلام ومن يقف وراءها مصادر دعم لجرائمهم هناك أيضا للشعوب مصادر قوة كامنة في وعيهم وفي تمسكهم بقيم السمو بخاصة مع وضوح الطريق وإدراك السبب وراء ما يقع عليهم ودحر التضليل من جهة وكسر شوكة العبث والاستغلال..
    مجددا احترامي وتقديري لتداخل بهي وإن هي إلا مواصلة بمسيرة التنوير وستنتصر إرادة الشعوب

اترك رداً على انتصار الأسدي إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *