بعضٌ من آخر تداخلاتي مع موضوعات منشورة في الصدى نت وحوار بموضوعات متنوعة

بعضٌ من آخر تداخلاتي مع موضوعات منشورة في الصدى نت لأقلام وشخصيات بهية أقترح تفضلكم بالاطلاع

بجميع التفاعلات كان الحوار قد تم استقباله بما يؤكد روعة الكاتبات والكتاب وتوجههم للوصول إلى أفضل مخرجات الحوار واستعدادهم للتفاعل مع الرأي المختلف ما يفرض التنويه توكيدا لرائع اشتغالاتهم وواسع الصدور ومتفتح الذهنية والعمق المنهجي لمنطق الحوار

كبير التحايا أجددها كما أحيي الصدى نت مؤسسة للتنوير والعزيزة الدكتورة خيرية المنصور على مثابرتها وجهودها المميزة

أضع روابط المقالات مع تداخلاتي المتواضعة بأمل تعزيز الحوارات وتوسيعها

انتفاضة تموز العراقية وسيكولوجيا الغضب للدكتور عامر صالح

http://elsada.net/88637/

في تعليق عن مقالة مهمة تربط بين علم النفس والحراك السياسي بعد تصريحات أطراف بأنها تدعو لغضب مسيطر عليه بمعنى يلتزم بخطوط حمراء لا تمس الفاسدين وحكومتهم.. أرجو قراءتها للأهمية وما تراه وتطلقه من حوارات من بوابة السايكولوجيا

تداخل للدكتور تيسير الآلوسي

أحييك مجددا ودائما على جهدك المعرفي التخصصي وتوظيفه في قراءة المشهد العام في العراق فذلكم يعد واحدا من مفردات اتشغال الخطاب العلمي لتوجيه المسيرة بأنسنة طابعها والانتصار للحقوق.. وأعتقد معك بأن الغضب سمة (انفعالية) تظهر نتيجة اسباب محورية تتلخص بثلاثي البدني النفسي الاجتماعي أو بالجوانب الوظيفية البندنية بالإشارة للهرمونات بوضع بعينه والاحتقان بالإشارة إلى احتشاد عوامل نفسية بعينها وبالضغوط البيئية الاجتماعية بالمعنى الأوسع للمصطلح بما يتضمن السياسي على سبيل المثال.. وتختلف مستسويات الغضب وطابعه باختلاف قدرات إدارته وتوجيهه فرديا جمعيا فكلما زادت الإمكانات الثقافية  المعرفية منها والسلوكية كانت هوية الغضب واتجاهه أكثر خضوعا لمنطق العقل وأبعد عن السلبية والتخريب في نتائجها…

ما يهمني هنا يكمن في أن طاقة الجهل والتخريب عند طرف القطيع هائلة اندماجا مع هوية تحيد العقل بل هو بالأساس مجمد معطل ما يسمح بدفع قطعان هائجة بما يشبه منطق الغضب وتخريبه ضد قوى الشعب المسالمة حتى وهي غاضبة إذ الغضب الجمعي الشعبي يتأتى من الرد العقلي بسبب الاحتقان والسخط الذي يتراكم عن الحرمان والإفقار طبعا ليس ماديا حسب بل الإفقار الروحي القام على استبدال بمنطق الخرافة وخواء منهجه هنا الرد يكون (قويا) مشحونا بطاقة غاضبة ولكن مما لا يساوي الفضب بمنطقه السلبي المتأتي من هزال دور العقل ومن وحشية وعدائية سلوكية لقطيع الجهل والاستغلال وجنده من المنتفعين حسيا ماديا..

إن الغضب الشعبي دائما يكون غضبا مشروعا سليما لا يحتاج لتقنين لأنه يترافق مع منطق عقلي حازم صارم في رفض الاستغلال وضغوطه تحديدا عندما (تفرط) في سلوكها الاستغلالي …

هذه قراءة رائعة أتمنى جدولتها تسهيلا للقارئ من جهة وعتعزيزا لدورها في التمييز بين حالات الغضب ومستوياته وطابع محورييه فرديا جمعيا وكيف يمكن للقيادات التنويرية وجمهورها أن تديمه لمدى أبعد وألا يقع بحالات اشتعال هشة كما البرق في ظهوره واختفائه كي لا يجري تسريبه وامتصاص زخم الحركات الشعبية بطريقة انفعالية بينما الغضب الشعبي يمتلك فرص الديمومة أطول ويظل بحاجة للتعامل الأفضل لإدامته بصورة واعية وتجنيب جمهوره الانطفاء والانكسار أو الاحباط بتعليبه بمنطقة غير منطقته..

اثق باشتغالك الباهر ومتابعته بحلقات جديدة مشرقة كما هذي الحلقة دمت رائعا أيها الصديق والزميل الأكاديمي اللامع د. عامر ومودتي واحترامي

*****************************************************************************

مقال الأستاذة منى شابو : أكلمك عن الحرية لا عن الجنس موضوع يحمل أهميته المميزة بطابع مادته المحظورة بكل معاييرها بمقابل معالجة ترى بديلا مختلفا نوعيا

http://elsada.net/88612/

تداخل للدكتور تيسير الآلوسي

  1. Al-Alousi سلم قلمك وأنت تعرضين لجوانب من موضوعة الحرية الإنسانية مصطلحا وممارسة وقيما فكرية فلسفية.. إن استمرار الدق على غيقاع الحياة الحرة الكريمة سيأتي بها كاملة تامة غير منقوصة وغير مشوهة.. فذاك يتحدث عن تشذيبها وآخر يقننها باشتراطات كهنوت مزيف وغيره يغفل عن عمقها .. الحرة الإنسانية حق ثابت طبيعي ولكل إنسان أن يحيا حرا بلا قيود مفتعلة سوى ما يضع حد ألا تتجاوز الحرية معناها وجوهرها فتكون اعتداء على حق الآخر الذي يتعايش معي وأتعايش معه وكلانا يستحق العيش حرا مقتسمين وجودنا بمساواة وعدل وبلا تجاوز أو اعتداء.. الحريات الخاصة والعامة، الشخصية والجمعية هي ثوابت لا تقبل جدلا أو سفسطة كما يفعل المتنمرون ممن يستعبد الآخرين ويستغلهم وكل مستغل ليس حرا لأنه تستعبده نوازع شريرة تعتدي على إنسانية الإنسان.. مثلما الأمة التي تستعبد أخرى ليست حرة ومثلما كل حركة و\أو فعل يطغى يظل ذليلا عبدا لاشتراطات ما يسلب والحر فردا أو جماعة يمارسون الحياة العامة والخاصة بـ(حرية) فلا يستعبدون و\أو يستلبون حرية آخر .. وكل ما يرافق يقع بين الحرية والعبودية وخيار الإنسان والأنسنة هو الحرية بكل شيء يتنسمه الإنسان وجودا وهوية أما موضوع الحريات الخاصة بشأن تطبيقات غشكالية العلاقات والارتباطات بين امرئ وآخر نساء ورجالا فإنها ليست منفصلة عن المنطق الأعم للمصطلح وقد تفضلت بأمثلة ومحاور واشتغالات في موضوعة الحرية وحواليها مما يهم من يقرأ وتلكم جزئية من ثقافة نسعى غليها أشد على يديك وعلى اشتغالاتك واثق بأنها تترسخ أكثر واكثر بفضل الحوارات ومزيد دراسات وبحوث أنت هنا مبادرة فيها… دمت مشرقة بكل اشتغالاتك

*****************************************************************************

هل الاحتجاجات في العراق ترسم ملامح الحكم للكاتب اللامع د. عبدالحفيظ محبوب تتضمن معالجته لخطى انتقالية باتجاه الحل

http://elsada.net/88522/

تداخل للدكتور تيسير الآلوسي

Tayseer A. Al-Alousi

Tayseer A. Al-Alousi بدءاً أجدد التحية لصديقي المشرق علينا بتحليلاته الموضوعية عبر اثير المصداقية وجسور تعمدها قيم الإخاء والبحث عن مخارج منصفة باتجاه إحقاق العدل … وأدرك كم هو الوضع العراقي ملتبس معقد كي يسبر غوره المحللون.. وليس غير الشجعان من يركب سفائن أعاصير هائجة كالوضع العراقي.. أما وقد أدلى الصديق برأي مشكور على غاياته السامية فإنني لأشكر له الأمر وإن اختلفنا بجوهر البديل والحل.. غير أنني إذ أعلن اختلافا بمنطقة من يكون البديل أدرك ايضا لماذا توضع (خطوة إلى الأمام خطوتان إلى الوراء) على وفق القول اليساري المعروف في مواقف دول ومنظمات وشخصيات.. فالدول والمنظمات والمؤسسات والشخصيات المتضامنة تريد جهة ملموسة تطفو على السطح كيما تتحدث معها باتجاه الحل وبوقت هناك تشرذم في راس هرم بديلنا لأسباب لست بصددها هنا وبوقت هناك مواضع بحاجة لمراجعة بمنطقة الانتفاضة والتغيير المنشود. يتحدث الاخرون عن بديلهم الذي يحاول إيجاد حل بعينه بما يمكن التحدث إليه والإقرار بمنجز جانبي منه (قد) يكون دافعا إلى أمام على وفقهم وعلى وفق رؤيتهم.. وحتى هذه اللحظة لا أخوض ببديلي بل أمرر متفهما رؤية المتضامنين مع أهلنا بحسن النية وبسلامتها ورائع غاياتها.. لكننا هنا في الميدان العراقي أخشى ما نخشاه أن بتأخر البديل الوحيد الصحيح والممكن فتمر فرص وتضيع وتأتي مشكلات أكثر تعقيدا بخلفية ما أعتقده الآخرون بديلا.. بينما هو يتخبأ خلف جلبابه وتحت عمامته شيطان وشروره وأحابيل أخرى هي جزء مما يظن بعضنا أن مجيء الصدر وجماعته يعد بديلا وهو كما غيره بفروق سطحية! إن كل الطائفيين وأجنحتهم وبمختلف مساراتهم التابعة لنظام الملالي ليسوا سوى مجموعات عبث وتضليل كل مجموعة لها موعدها للتشغيل على وفق مخطط لتخريب البلاد .. ولهذا فإنه حتى اليسار الذي تحالف بمبدأ المتاح أخطأ ومزق بخطئه وحدة التنويريين وأنا أدرك وأتعمد استخدام مصطلح التنويريين كي أجمع اليسار واليمين المدني العلماني الديموقراطي ببوتقة البديل والتغيير حي أقدم بديلي ببنيته الحقيقية لا المحاولة بحزب أو آخر. إن دعم هذا الاتجاه الذي تتحدث عنه ليس مما يتبنى يسارا حزبيا قد يختلف معه طرف أو آخر ولكنه يدعم العراقيين في استعادة وجودهم الوطني وهويتهم بلا عمامة مزيفة ولا جلباب مفسد.. أما كيف فتلك قضية لها موضعها.. ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين أصحاب عمامة 2003 ونظام الولي السفيه كلهم بلا استثناء ليس فيهم إلا غايات امتصاص دماء أهلنا شيعة وسنة ومن ديانات أخرى أيضا إنهم اصحاب تخريب وطن وتمزيق شعب وليس فيهم بديل وهنا لست ضد من يؤمن بأمر ومبدأ ولكنني ضد سياسات مجموعات التخريب الإيرانية الهوى والهوية… فالعراق لن يكون إلا للعراقيين حينها فقط تُستعاد الكرامة والحياة الحرة وينبني الوطن بما يستحق أهله جميعا بلا استثناء مجددا ودائما صديقي اثق بك واشكر جهودك وأحييك وأحييك مستقبلا رسائلك بواسع الصدر ووجيب قلب دمت أخا صديقا ودامت إشراقاتك

٣

*****************************************************************************

مقال الكاتب نوردين مدني ابو الحسن يتناول فيه موضوعة الديموقراطية بعنوان:  الحزب الشيوعي السوداني والحراك الديموقراطي المنشود

http://elsada.net/88633/

تداخل للدكتور تيسير الآلوسي

Tayseer A. Al-Alousi العزيز الأستاذ نوردالدين أوب الحسن أتقدم منك بالتحايا لهذا النداء الذي يتضمن موقفا بنيويا جوهريا سواء بتطبيقات الفكر الديموقراطي أم في معنى أن يحمل أي حزب مهام الدفاع عن قضايا الفقراء والمهمشين وتلبية حقوقهم… إن أي قوة تنويرية لا تعتمد الديموقراطية منهجا لن يفضي جهدها إلى طرق مسدودة تزيد من معاناة جمهور الشعب.. صحيح أن المطاردات والضغوط دفعت لحرص أحيانا يكون مرضيا في الخشية من ممارسة الحوار التنظيمي ديموقراطيا إلا أن الأفضل والأنجع يكمن في ممارسة الديموقراطية وإن لم يمارسها أي حزب داخليا فلن يستطيع تربية بيئته المجتمعية عليها.. هذا فضلا عن أن حشد قوى الديموقراطية يتطلب مثل هذا النهج بأوسع مقدار وأعمقه.. ثقتي أن غشارتك سواء للشيوعي السوداني أم لغيره هي بموضعها بشكل حاسم وعميق دمت رائعا وتحايا متجددة

*****************************************************************************

الكاتب الأستاذ غسان العسافي يكتب في حرية الصحافة عالميا عراقيا تحت عنوان: أوضاع حرية الإعلام والصحافة في العراق وحول العالم

http://elsada.net/88711/

تداخل للدكتور تيسير الآلوسي

Tayseer A. Al-Alousi العزيز أستاذ غشان العسافي معالجة مهمة بخاصة بمجالات حرية الصحافة والشأن الحقوقي المنتهك على آخر قيمه وليس بخروقات محدودة وذلك أمر عالمي وإن كنتُ هنا لا أءمن بمنظومة مؤامرة كونية فإنني مع فكرة فضح تراجع منظومة الاستغلال الرأسمالي التي تتجه إلى الطابع المافيوي الهمجي في امتصاص ثروات الشعوب هنا تبيت قضايا الحريات ومنها حرية الصحافة و (التعبير) على سطح صفيح تُلهبه أفاعيل العبث بتلك الحريات.. أما عراقيا فإنني أحاول الغوص في قراءة المشهد شامل الخراب وأضع قضية حرية الصحافة بين: انهيار منظومة إعداد الصحافيين وجلب عناصر هزيلة وبين إدخال قيم البيع والشراء قيم إفساد العمل الصحفي ثم تسليط مسؤولين بديل الرقيب الحكومي يقمع هذا ويوجه ذاك لتأتي أعمال البلطجة والتهويش بمحاصرة الصحف التي تحمل الكلمة الحرة ومطاردة من يتداولها أو يوزعها والتهجم على الصحفيين حتى لو كانوا من معكسر السلطة فالأولوية للفاسد عفوا للمسؤول بدونيات مفهوم الحماية الشائع اليوم هذا غير التحقير والتهميش أما المقتل فيكمن في التصفيات والاغتيالات التي أكلت من خيرة أبطال الكلمة الحرة وهذه من أكبر فضائع سلطة الفساد الطائفي ببلاد الواق واق العراقية إذ أن الصحفيين لم يجابهوا مخاطر حرب وميادينها فقط بل الأنكى حرب التصفيات المافيوية المنحى من جهة والإرهابية المخرجات.. دع عنك رخيص أفعال الاتجار بجريمة فصل الصحفيين والتعسف في التعامل الإداري معهم لكن ذلك ربما جاء أحيانا لإبراز اسم ودفعه للتسويق تسويقه بين جمهور الفقراء ليسوق لهم مخططاتهم وألاعيب ممنهجة مركبة تلك هي الجريمة عراقيا بكل تركيبة الخلطة المعقدة لمن أوجد هذا النظام الثيوقراطي المافيوي لكي يمتص دماء العراقيات والعراقيين وشرفهم كرامتهم ويجعلهم البقرة الحلوب وكارثتي هنا أن صحفيينا يظلون بحاجة لإعداد مهني قيمي مع أن الشعوب ولادة وشعب العراق كذلك مميز في هذا وستنتصر إرادة شعب يدرك معنى إغلاق صحيفة أو فضائية أو يصفي صحفياي أو يدفع لطغيان فلسفة ذكورية مشوهة أو يدفع مع الدماء فساسدا مافيويا فإن لم يحظ منجاح يتخذ قرار التصفية أليس هذا ما كان على صحفيي العراق إعلانه بتقاريرهم وإيصالهم للشعب لمزيد نضالات قوية الأركان بميادين حرية التعبير وحرية الإعلام والصحافة وسلامة الاشتغال؟؟؟ أليس هذا ما يجعل عراق نظام الطائفية الكليبتوقراطي في أسفل الدرك وأقذره في التعامل مع لسان الشعب ورقيبه على الأداء في سلطته الرابعة بوصفها سلطة التقويم والمتابعة وتعديل المسار أم أننا نقف عند التقارير وما تريده منه بإضافة شتيمة التآمر؟ كل تقديري واحترامي لما تفضلت به وبجميع تحليلاتك البهية حرصا على عراق يستحقه العراقيون ودمت مشرقا معطاء تسطع كلماته خيرا وتغييرا بعالم أعتم وأظلم حد ظلمات الظلم الأخطر ببلاد أرجعوها لزمن هولاكو يحرق الكتاب الصحيفة وبالتوفيق دوما عزيزي الرائع

*****************************************************************************

فكر الحداثة بين الغرب والشرق

Tayseer A. Al-Alousi تحياتي عزيزي وتقديري الكبير لما تفضلت به مؤكِّداً أهميته بمرحلتنا.. إن قراءة عناوين الفكر الإنساني بأطاريه التاريخي والفلسفي وبمناحٍ أخرى تظل إشكالية مثيرة للجدل من جهة مثلما هي ضرورة كيما توضع بإطاراتها الأنسب والأنجع.. فشكرا للعرض الطيب بالخصوص .. وأؤكد هنا أن مشكلة مجتمعاتنا الإنسانية ليست بالتأكيد جدل التشويه بخاصة بين الظلامي والتنويري ولكنها جدل تمظهرات (الاستغلال) باستلاب الإنسان منطقه العقلي العلمي ومصادرة فرص إدارة الحوار الأنجع وهنا يجري تغييب منجز البشرية مثلا محاولات تغييب الحداثة عن وجود تراجعوا به قرونا إلى وراء .. وندائي باستعادة ذاك المنجز لا يعني بالضرورة التطابق وخطابه ولكن يعني حتما الإيمان بسلامة التحولات الفكرية بتعاقب التشكيلات الاقتصا اجتماعية …. إن الحداثة مثل غيرها تعرضت كما اشار أيضا المتداخلون الأفاضل للتشويهات لكن معالجات كالتي تفضلت بها جد مفيدة لاشتغالاتنا وسط جمهورنا راجيا أن يأتي الحوار بتدقيق القراءات التي ننهض بها جميعا متطلعا لتلك القراءات كونها جد مهمة في إنضاج اتجاه ما نريد.. ومجدددا أحييك بأمل مزيد قراءات مفيدة مهمة ومزد حوار ينتقل بنا إلى حيث الأنجع استكمالا لبعض ما قد يكون عرض تفاصيل مما تتطلب جدلا وحوارا أبعد ومودتي وتقديري

إنّ هذه التداخلات ليست سوى مفاتيح إضاءة لحوارات أحيلها إلى كل أقلامنا التخصصية منها وتلك التي تستند لوعي الشعب بعموم وجوده وبعموم اشتغلات بناته وأبنائه حيث يتطلب فتح حوار عام لا يقف عند حدود فكلنا معنيون به سواء أخطأنا أم اصبنا وسواء كتبنا بالعامية المحلية وبأبسط اشكال والصياغات الكلام أم كتبنا بأعلى البنى البلاغية كلها منتظرة مؤملة وكلها مهمة غاية الأهمية لندخل عالما جديدا هو عالم الفاعلية لا نضع كلماتنا حسب بل فعلنا وخيارنا ولا يحرجنا في الإعلان عنه اي تردد لأي سبب فمرحبا وأهلا وسهلا

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *