نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (01): التنوير بين إرادة السلام وبلطجة الميليشيات

مقتبس من المعالجة:”بين قوة القانون وقانون القوة تعارض جوهري، حيث القانون حفظ للسلم الأهلي ومنظومة قيمه، لا يعرقله في ذلك سوى منطق القوة بمعنى العنف المستند لآلية الثأر والانتقام وتخندقات الاحتراب. ذلكم معنى دولة للشعب تحكمها قوة القانون وأخرى تنتهكها الميليشيات فتحكم بقانون القوة مجسدة بعنف سكين الجزار ورصاصة غدره“.

هل نجحت 13 رصاصة غدر ظلامية في التأثير على فرص التنوير وإرادة السلام؟ وهل اغتيال تنويري يشكل نهاية مطاف الصراع بين النور والظلام؟ ينبغي الاعتراف بأن سلطة القوة مالاً يشتري الأنفس الضعيفة المستعدة للبيع والشراء؛ ورصاصاً يُرهِب المرتعشين هلعاً الخانعين سلفاً، هي سلطة ذات أثر لمسافة بعينها تساوي حجم المشلولين قبل أن يُسمع صوت رصاصة أو يُرمى فتات من بقايا مال فاسد.. أما الحقيقة فإنّ الشعوب تظل تنجب حراكها القادر على إعادة الأمور إلى موازينها الصحية الصحيحة..

أسوق مثالا، ما تواصل ارتكابه أطرافٌ ظلامية، بتشكيلات ميليشياوية أو جماعات وعصابات مسلحة منظمة مافيوياً، من جرائم غدر وتدمير وتخريب، وهي تواصل فرض منطق الظلام والتخلف بسلطة ثلاثية المرجعية تتشكل من: المال والسلاح والدين. فالمال السياسي الفاسد المفسد بين رشى وشراء ذمم وتكوين وجاهات فارغة من كل القيم إلا من شكليات نسمع ونرى لها قرع طبول ولا نلمس طحناً وطحيناً.. والسلاحُ سكينٌ تطعن في الظهر وعلى القلب يطلقون رصاصة غدر لا يرعون لأحدٍ حرمة أو قدْر أما الدينُ فتدينٌ زائف مخادع بأضاليل فتاوى ما قرأ عاقل وعقله فيها صواب لا من قبل ولا من بعد…

إن من يقف وراء منطق ذاك الثالوث الظلامي الهمجي يعرفون أنّ وجودهم قصير وهم يمدون فيه ويطيلونه بإشاعة الفوضى وبمنطق يكرس التجهيل والتخلف ويعمّد اقتصاداً ريعيا وميزانيات تشغيلية لا استثمار فيها فيعطلون عجلة الاقتصاد عن الدوران فلا صناعة ولا زراعة ولا أي شكل إنتاجي مثمر، لتقف أموال الناس وثرواتهم عند أعتاب توزيعها غنائم بين السوقة السرقة ينهبون بجنح ظلام، فظلام العقل المخدوع بالخرافة ودجلها وظلام النفس الخاوية بأميِّتها وظلام الروح الخرِب بكل ما يصادر الأنسنة وقيمها وظلام الوطن بغبار التطاحن ومعارك صراع التخندقات الطائفية وأشكال الظلام جميعا هي أستار النهب والسلب والمصادرة والسطو حتى على شرف الإنسان وكرامته…

إن مجريات الأوضاع تؤكد حجم البلطجة والترهيب من طرف الميليشيات التي تستبدل الدولة بفرض منطق العنف قوة فوق القانون وسلطته وقبلها وبعدها..وتلك القوة تأتت مع السكين والرصاصة الأول مشحوذ بظروف هيأتها أوضاع الفقر وتعطل فرص كسب الرزق صناعة وزراعة وتجارة وسياحة واية فرصة عمل أخرى والرصاصة تستغل المسدس والبندقية والمدفع ووسائل العنف بكل ما يفجر ليهدم ويقتل ويغتال..

هنا بعبع التقتيل ومصادرة حيوات الناس تنتقي القرابين الضحايا كيما يكون وقع الجريمة أكثر شدة وإرعابا وإرهابا.. ولطالما نجحت تلك التهديدات التي تطيح برؤوس الأبرياء المسالمين بوحشية وهمجية، لكن نجاحها بالتأكيد بقي بين من جرى إشاعة الأمية والجهل وإضعاف العزائم وسطهم…

إذن تترابط قدرات الظلام والظلامي على فرض السطوة بالعنف مرتبطة باهتزاز العزيمة وخوارها وبشيوع الجهل والتخلف أو الأمية بمعناها الأوسع والأشمل اصطلاحيا..بما يمهد لحقيقة مقابلة تعلن عن ارتباط نقيض العنف أي السلام بالتنوير ومحو الأمية وإزاحة أثقال تعطيل العقل..

يأتي السلم الأهلي من وجود قوانين ناظمة للحياة الإنسانية بمنحى فعالياتها ومنجزها ومخرجات الاشتغال. والسلام يتأتى من قيم التسامح ومن قيم التضامن بين الناس بخلاف التخندقات التي تصطنع الاصطراع والتناحر. على أن قيم التسامح ليست ضعفا بل قوة فالضعيف يختزن الاحتقانات المتفجرة ومنطق الانتقام والثأر بينما القوي هو من تُشع منه ساطعة شموس السلام ومنطق التسامح وتضافر الجهود وتوحيدها..

وهكذا فالتنوير قوي بقوة إرادة السلام وتمسك الناس بمنطقه بدل الانجرار إلى مهالك يوردهم إياها المخادعون.. عليه فكلما قويت العزائم قوي التمسك بالسلام ومن ثمّ قوي معنى التنوير وتعزيز منطق العقل وما يريده من قوانين حياة تؤنسن الوجود.. وتقوية العزائم وإرادة السلام تحتاج للعقل ومنجزه العلمي وتظل بحاجة لقوانين تمنح الإنسان وجوده حقوقاً وحرياتٍ ما يجعله مدافعا عنها بإرادة صلبة تستند إلى الوعي والإدراك..

وصحيح أن غرس ثقافة التنوير تجابه مصاعب جمة إلا أنها ليست مستحيلة ولها سبلها ومنافذها إلى الأنفس الأبية للشعب؛ تلك الأنفس التي تقارع من يريد استغباءها أو استغفالها وتقييد العقول بقيود الظلام والظلاميين.  هذا الانقسام التناقضي بين التنويري والظلامي وما يعنيه سلوكيا قيميا هو جوهر الصراع في عراق اليوم، عراق الطائفية ومفاسد طبقة الكربتوقراط الوليدة المتمترسة خلف مافيات وعصابات البلطجة..

وحيثما أدرك العراقي الأمر، انسحب من الانتماءات إلى مختلف التشكيلات المسلحة والعصابات المنظمة لجرائم النهب والسلب وما يرافق ذلك من جرائم تصفية وتشويه للبنى المجتمعية.. وقرار الانسحاب من عضوية الميليشيات سيحميه حاضرا ومستقبلا يوم يوقف تضخم البلطجة وقوتها على حساب حياته الملقاة في أتون محارث الطائفيين وحروبهم..

وليس صعبا ولا معقدا أن يتعامل من يتطلع للبناء مع الرؤية التي تقتضي وجود العقل العلمي بمعنى جودة التعليم ومحو أشكال الأميتين الأبجدية والحضارية المشيرة للتمدن وخطاب الثقافة وانوارها.. وهذا التعامل يمر بطريق السلام بوجود السلم الأهلي يمكن للتعليم أن يشتغل ويمكن لخطاب الثقافة أن يعقد أنشطته بلا قيود ولا قمع ولا مصادرة أو إلغاء..

إذن التنوير بكل مضامين فضائه يقتضي إرادة السلام وعزيمة التمسك باستقلالية الفرد والجماعة ورفض عسكرة الوجود الإنساني لا عسكرة للفرد ولا عسكرة للجماعات بل  لا وجود للجماعات المسلحة ولا ضرورة لذاك الوجود فالضرورة الحتمية تتجه اتجاها معاكسا تماما اي باتجاه إخلاء المجتمع والوطن من كل بؤرة عنفية من أي شكل..

إذن لا لقاء بين إرادة السلام وبلطجة الميليشيات وقوى السكين والرصاصة.. فإرادة السلام تقترن بتطلعات المواطن للابتعاد عن العنف كي يتفرغ لاشتغالات العقل وعلومه والالتحاق بأنشطة الثقافة وخطاباتها بمجالات الآداب والفنون من موسيقا ومسرح وسينما ومن كرنفالات الفرح لا الألم حيث ربيع تلك المنجزات.. وإرادة السلام بهذا التوصيف لا تلتقي ببلطجة التشكيلات المسلحة من أي نوع وقح أو ممن يدعي القدسية والعصمة المزيفتين.. فالعنف والبلطجة تعطل العقل ولا تسمح إلا بقانون الخنوع والركوع والخضوع لأوامر الظلامي بكل مفاسده ومطامعه..

أن ترتكب الاعتداء على أخيك في الوطن والإنسانية وربما حتى في الدين والمذهب هذا هو قانون البلطجة والعنف بمنطق التشكيلات المسلحة وقانون العسكرة والتمترس في حروب الخنادق المتعارضة اصطناعا وخدمة للمفسد..

إنَّ الخشية والهلع من إعلاء صوت الاعتراض لا يكف الأذى ولا يُنهي العنف وبلطجته بل يكرسه ويزيد من استفحال جرائمه حتى لا يعود يكتفي بإلقائنا في أتون حروب التخندقات إياها بل يستهدفنا نحن مباشرة حيثما وجدنا خانعين مرتعشين فقوة البلطجي ليست من قدراته بل من تخلينا عن قدراتنا نحن..

الشعوب تمتلك قدرات مهولة ولا قوة فوق قوتها يوم تجد قيادة وطنية موحدة مستقلة ذات برامج واستراتيجيات تتناسب ومهام التغيير ويوم تتحد مع تلك القيادة التي تجسد إرادة السلام بالضد من إرادة مشعلي الحرائق من قوى العنف والبلطجة..

لقد كانت خبرات أبناء الشعب الفقراء وسيلة ساعدتهم على الاختيار الأكثر دقة وموضوعية وسلامة حينها التحموا متحدين خلف قيادة وطنية ديموقراطية كما حصل في انتفاضة الجسر أو وثبة كانون 48 ويوم التفوا حول ثورتهم في تموز 58.. والتجاريب أكدت أنه كلما انجر بعض المواطنين خلف البلطجية ورضخوا للعسكرة ومنطق الرصاصة والسكين انتكست الأوضاع وغدروا بأنفسهم وأخوتهم وبأمنهم وأمانهم..

فهلا وعينا الدروس ونحن بزمن لا يقبل فيه أبسط من يستثمر عقله ويحركه بمنطق الخرافة والتجهيل والاستغفال ومن ثم لا يقر الخنوع لأوامر البلطجة وسلوك العنف طريقا للحصول على لقمة العيش بوقت ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ولا الحصول على الكرامة بالدوس على كرامة الآخرين بينما الصحيح تعميد وحدة وطنية وجسور علاقات تقوم على الاحترام وعلى غرادة التعايش السلمي مع الآخر وحصر القدسية بالتنوع لا بالتعارض والتمييز بين مكونات الوطن والناس..

إننا إذ نمضي متمسكين بإرادة السلام ومنع العسكرة وإدانة العنف بأشكاله وإزاحة البلطجة من طريق حيواتنا إنما نؤكد الانتصار لوجودنا ولأنسنة هذا الوجود حيث ينتصر التنوير طريقا وحيدا للبناء والتنمية والتقدم..

فهلا تعاضدت جهودنا في هذا الطريق كلٌّ يضيف كلمته اليوم قبل فوات الأوان ووقوع المحظور!؟ ثقتي وطيدة بكل التفاعلات منكنّ ومنكم أنصار السلام تحتوون من وقع بمطب الخديعة لصالح العنف وتعيدونه إلى حيث مصالح ومصالح الأجيال التي تأتي بعده..

Aziz Alqenaei حين تضعف مؤسسات الدولة الحديثة تظهر الطفيليات تتغذي من أحاديث التنوير حتى لا يشع نورها.. شكرا على المقال الرائع دكتور
١
Tayseer A. Al-Alousi مرحبا صديقي التنويري البهي مجددا إطلالاتك وتداخلاتك توجز فتثري وتغني ، وبالضبط فإن إضعاف الدولة وجوداً مؤسسيا يتبادل خطوط الانحدار بوجود طفيلي هنا في الوضع العراقي على سبيل المثال نموذج خطير للانهيار الشامل بخلفية فساد عسكرة وبلطجة العنف الميليشياوي وأضاليل التدين لتنمو بتلكم البيئة ما تفضلت بتشخيصه بمصطلح (طفيليات).. وعسى قوى التنوير تستطيع الانتشار وسط أصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير.. وتبقى معالاتنا تتفاعل وتتحد لإكمال الصورة بعين قوى التغيير الشعبية …… احترامي

Khairia Al-Mansour الكاتب أ. د. تيسير الآلوسي يكتب … التنوير بين إرادة السلام وبلطجة الميليشيات ..

Tayseer A. Al-Alousi Aziz Alqenaei حسن متعب Adham IbraheemHusham Kamil رائد الهاشمي AtHir HaDdad Muna Shabo ابوعلي ابوتنك المطيري Rasool Alhalo سجاد طعمه حمود DrAmer Salih Tameem Amjad Tawfiq

٣
AtHir HaDdad سلمت عزيزي الدكتور المليشيات اصبحت دولة موازيه للدوله وليس في بطنها او داخلها ولائاتها متعدده والذي ما زال يدهشني انها جاءت بعد فتوى السيستاني اذن لماذا تعددت ؟ تحياتي
١

 

Tayseer A. Al-Alousi لأن المجموعات العنفية المسلحة (الميليشيات وغيرها) لا تحيا ولا تعيش من دون افتعال \ اختلاق الصراعات والصدامات .. طبعا الضحايا والقرابين هم أبناء الثكلى! في حين يواصل من يقبع على رأسها العيش في رغد ساديته الهمجية.. إن مرجعية الميليشيات لن تكون سوى نظام ولاية الفقيه ومن يمارسه وإن لم يعلنه رسميا فتلك شكليات لا يحتاجونها إلا لمخادعة البسطاء والمضللين.. دمت بهيا لتنوير العقل الجمعي .. ممتن لتداخلاتك المهمة
١
 
حسن متعب لايمكن ان يكون العنف سلاحا للتنوير، اذ انه سيتساوى في الفعل والنتائج مع الارهاب والفساد والمصالح والتجهيل والتدمير، لذلك ومهما كانت تضحيات هذا الشعب فان سلاح تقدمه واعادته الى الحياة هو السلام، التنوير صنو للسلام ولايمكن ان يكونا غير ذلك.. وطريق الحرية والحق والتقدم يستلزم دائما من شعوب مثل حالنا ووضعنا المقيت تضحيات كثيرة على الطريق.. دمت رائعا
١
Tayseer A. Al-Alousi ما أروعك ايها البهي المشرق بقيم التسامح والسلام ليس سوى أداة لانتصار الأنسنة وتنوير دروبها إذ السلاح طريق الخراب وإشاعة الظلام وفرضه سلطانا وحشيا على الحياة فيما السلام طريق تنوير وتغيير وأنسنة وجود .. نتفق معا على الحقيقة الثابتة ومعا وسويا نوصلها وننثرها بذور حياة تنمو من أجل غد أفضل وأجمل دمت مشرقا

 

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 5 – 01 الروابط في أدناه

للانتقال إلى ((زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية)) يرجى الضغط هنا على هذا الرابط \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي

sedahnet11111111111111111111111

موقع الصدى.نت

توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.

مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك

 نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام

بالأساس أكتب إطلالات لكل نافذة من نوافذ التنوير بوصفها حلقات في إطار الخطاب الثقافي جوهرياً، ولكنني هنا بهذه النافذة أشير إلى وجه آخر بقع بإطار ضغوط الخطاب المجتمعي العام ومنه السياسي على حركة التنوير بما يجسد ما يرتكبه الظلاميون وخطابهم وأضاليله ضد التنوير محاولا الإجابة عن أسئلة تحدد مهام التنوير والتنويريين بروح سلمي مكين.. متطلعا لحوار القارئ وإضافاته مقترحاتٍ وتوصياتٍ فأهلا وسهلا

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (01): التنوير بين إرادة السلام وبلطجة الميليشيات

***************************************

نافذة (1) بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نافذة (2)  بعنوان:  المسرح والحياة

  نافذة (3)  بعنوان:    التعليم وآفاق متغيراته

إطلالات جديدة في نافذة (4) بعنوان: التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه

سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الرابعة؛ تقدم حركة التنوير عبر اشتغالات الأدب وجمالياته ومعالجاته موضوعاته واقتراحات مضامين المعالجة تلك.. إنَّ سلسلة الكتابات التنويرية تتطلع إلى تحولها لكتيبات تكون قناديل وسط ظلمة مفروضة قسرا على العقل الفردي والجمعي في العراق بقصد إدامة استعباد الناس وإخضاعهم لنير التخلف ومنطق الخرافة وإفرازات نفاياتها.. فهلا تفاعلنا لمزيد تنضيج وتفعيل لأدوار التنوير تلك !؟؟؟؟

سنتابع إطلالات التنوير والأدب مع ظهور إطلالات ضمن نافذة التنوير يقارع الظلام

نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\ إطلالة (05): اتحاد الأدباء.. ستظهر قريباً

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\   إطلالة (04): المحظور في الأدب بين ممارسات التنويري والظلامي

نوافذ وإطلالات تنويرية \\نافذة (04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\   إطلالة (03): بغداد وقد انتصف الليل فيها حكاية المرأة العربية تفتح سرديات شهرزاد مجددا

نوافذ وإطلالات تنويرية \\نافذة (04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\   إطلالة (02):  رواية حسن متعب (شجرة المر) قراءة تمهيدية أولى

نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\ إطلالة (01): الأدب بين التنوير والظلامية بعهد الطائفية ونظامها

*** ***** ***

إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة

*** ***** ***

 إطلالات النافذة (3)  وكانت بعنوان:    التعليم وآفاق متغيراته

 سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول  العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (03): التعليم وآفاق متغيراته  \\ إطلالة(15): منظومات إدارة أنشطة التعليم وتوجيهه وجهود التنوير والتغيير

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الثالثة أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

*** ***** ***

إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة

زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية  \\  نافذة  02: المسرح والحياة  \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الثانية أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

*** ***** ***

إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل  \\  إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الأولى أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

****************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *