كل التضامن مع شعب غزة في انتفاضته من أجل العيش الحر الكريم

أطلق رئيس المرصد السومري لحقوق الإنسان تصريحاً تضامنيا مع أهل قطاع غزة مؤكدا حقهم الثابت المكفول بجميع القوانين الإنسانية ولوائح حقوق الإنسان الأممية والمحلية. ومديناً العنف المفرط وأشكال القمع والقهر والبلطجة التي تمارسها وترتكبها عناصر حماس الأخوانية تنفيذا لمآرب واجندات خارجية مدفوعة الأجر.. إن من حق مليوني مواطن فلسطيني في القطاع أن يجري تطبيع الأوضاع والاستجابة لانتفاضة (بدنا نعيش) بكل ما تعنيه من مفردات توفير حياة حرة كريمة.. ويجب توقف العنف والقمع الحمساوي فورا تجاه شعب غزة وتجاه أعضاء المنظمات الديموقراطية كافة التي تشارك الشعب في انتفاضته ويلزم السعي الحثيث لتطمين إعادة ربط القطاع بالضفة في إطار حق الدولة الفلسطينية الديموقراطية على وفق الحلول الأممية الأنجع..وفي أدناه  النص التضامني

كل التضامن مع شعب غزة في انتفاضته من أجل العيش الحر الكريم

منذ منتصف الشهر وأهل قطاع غزة بحال من الغليان والانتفاض على القهر والفقر تعلو أصواتهم من أجل فرص العمل، في ظل انسداد الأفق السياسي، الاقتصادي والاجتماعي. إنّ أهالي غزة يعانون، منذ أكثر من 12 سنة، من الحصارات والاعتداءات الإسرائيلية، يرافقها حال قهري من تسلّط وهيمنة حماس الأخوانية وفلسفتها، حيث قمع الأجهزة الأمنية، وسياسة الرصد والمراقبة السلوكية، فضلا هم ذلك عسف الضرائب الباهظة على مجمل السلع الأساس، مع انهيار فعلي لكل الآمال بشأن المصالحة وتشكيل حكومة إنقاذ.

لقد رفعت التظاهرات الشعبية شعار ((بدنا نعيش)) أي أن الانتفاضة لم تطالب أكثر من حق الحياة الحرة الكريمة، لم تطالب بالرفاهية التي غادرت حيوات الغزاويين منذ جاء الأخوان وسلطتهم الممثلة لقوى خارجية إلى حد تحوّل أجهزة القمع إلى ما يحمي الإرادة الإسرائيلية!

ومقابل هذا المطلب البسيط، بدنا نعيش جوبهت التظاهرات السلمية والصدور العارية باسوأ أشكال البلطجة والقمع والتعسف وأعلى درجات العنف المفرط!!!

إننا نحن كجزء من حركة التضامن التي انطلقت من سنوات بحشودها بعشرات الآلاف بأوروبا نجدد التضامن مع شعب غزة ومع مطلبه العادل في العيش الحر الكريم بعيداً عن السلطة الميليشياوية الأخوانية التي كرست الانقسام وخدمت مشروعات العقاب الجماعي المحظور دوليا ضد الشعب المسالم الأعزل..

ونحن نطالب المجتمع الدولي بالتدخل وحماية المتظاهرين وإعادة تطبيع الأوضاع بما يطلق مشروعات إعادة غزة المخربة المدمرة ودعم مشروعات التشغيل والاستثمار ومنع فرض الحلول الأجنبية الخارجية بمنطق القوة وعسفها وعنفها.. ونؤكد على ضرورة وصول المساعدات الدوائية والغذائية من دون شروط من اي شكل كانت..

إن حماية حق الحياة تظل أولى دعامات السلام والتوجه إلى الحلول الجوهرية القائمة على منح حق تقرير المصير لشعب فلسطين وسلطته الوطنية المنتخبة بعيداً عن كل التاثيرات السياسية الخارجية ومآربها ومقاصدها التي لم تأت لأهل غزة إلا بمزيد آلام..

إننا لا يمكن أن نصمت على ما يجري لأهلنا ونحن نثق بأن حركة تضامنية فاعلة ستكون مؤثرة لمصلحة الحلول الجوهرية الحاسمة وستمنع ما يتعرض له أهل غزة من كوارث وآلام..

أعمق تضامننا نحن قوى التنوير والحرية وحركة حقوق الإنسان العربية والأممية.. ولتنتصر إرادة الحياة وليعلو صوت العيش الحر الكريم ويتحقق فورا وبلا مناورات أو مماطلات واشكال تسويف، وقبلها وبعدها يجب إخراس قرقعة هراوات العنف والبلطجة الحمساوية فوراً مثلما وقف كل أشكال التدخلات السافرة  والتهديدات التي لا تجد مبررا واحدا سوى العدوانية والهمجية..

المرصد السومري لحقوق الإنسان

البرلمان الثقافي العراقي في المهجر

 

 

 

 

 

المرصد السومري لحقوق الإنسان عضو المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان

***********اضغط على الرابط للانتقال للصفحة**********

صفحة المرصد السومري لحقوق الإنسان

Sumerian Observatory for Human Rights

المرصد السومري لحقوق الإنسان 

Stichting Sumerische Observatorium voor Mensenrechten In Nederland

*********************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *