إلى قوى الديموقراطية والتقدم في العراق جميعاً نداء للحوار

رؤية تنتظر مواقفكم وحواراتكم المهمة التي تنضّج موضوعيا الخطى والمسار

على خلفية بعض تحالفات يراها بعضهم تكتيكاً مرحليا أو حتى استراتيجاً (إبداعيا ملهما!!!) فيما يراها آخر مشبوهةمزقت كما يكشف الواقع وحدة قوى التنوير والتغيير، على هذي الخلفية : ألا يجدر الشروع بالحوار الموضوعي الناضج من طرف جميع المنخرطين بمهمة التغيير والدفاع عن حقوق المقهورين من أبناء الشعب المبتلى بكل أشكال الجريمة ولا نصير ينقذه أو يقدم بلسما لجراحاته؟؟؟

 

 صديقاتي، أصدقائي

يقال عندما يضل الهدف، ويبتعد التشخيص عن دقيق التأشير وصائب القرار: (يخوط بصف الاستكان) أو (عرب وين طنبورة وين):

فإلى شخصياتٍ بــ(بعض) قوى تنويرية بشأن صياغات بياناتها وخطابها
أقول:
وأنت تدري وتعلن أنَّ المجرم المقصود هو هو، الطائفي بالتحديد لا غيره.. فمَن سيضرب مَن أيها السادة عندما تناشدون ضرب المجرم..؟ الكارثة في النظام؛ فإن لم تغيروه، فإنكم تساهمون بتكريسه، عبر تلك المناشدة التائهة عن هدفها أو المنزلقة إلى التضليل!
دينوا الفساد ومؤسساته وطاردوا من يرتكبه وكل جرائمه، فذلك واجب صحيح صائب÷ أن تطاردوا الفساد بسلطة القانون وبالضغط الشعبي نقياً لا يتوهم حلاً مزيفا بمسمى لجنة تحقيق أو عقوبة يجري تمييعها وتقديم كبش فداء شكلياً وبلا فعل يُنهي وجود مافيات باتت تتحكم بوجودنا وتستعبده!
امضوا في نضالٍ يطارد الجريمة والمجرم ولكن لأجل أن تستكملوا بسلامة أداءكم، تابعوا مهمة التغيير [التغيير لا ترقيعات مسميات إصلاح] كي لا تقعوا في خديعة تخدم نظام الفساد والمحاصصة الطائفية…!
إنَّ جريمة عبارة الموت مثل سابقاتها من كل الجرائم وتمظهراتها وأدواتها، ناجمة عن النظام وما مرَّرهُ ويمرره لمآرب (طبقة الكربتوقراط) الفاسدة المفسدة، لهذا لا تحصروا الأمور بأكباش فداء لا يصيبها عقاب بقدر ما تشكل لعباً بالمصائر وعبثاً بالعقول

قولوها صريحة واضحة استقلالية ووضوح رؤية ووحدة قوى التغيير أم تبعية وتهميش واضمحلال حتى تأتي الوقاعة وتُنهي المشهد بماساوية أشد وطأة ودموية وبشاعة!!!؟

*********

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *