معنى وجود الميليشيا بوجود الجيش الوطني؟

مقتبس من المعالجة: “لا معنى لوجود أيّ ميليشيا في بلد يمتلك جيشاً وطنياً إلا كونها ذراعاً ينتهك سيادة القانون  ُفيُضعِف الدولة ويمنح الفرص واسعة للخروقات الأمنية  وممارسة البلطجة على الناس ويعترض سبل البناء والتنمية، بتمزيق أوصال الوطن والمجتمع! فهل من سليم منطق لبقاء الميليشيا!؟“.

عندما ثارت شعوب منطقة الشرق الأوسط، كانت قد وصلت من الوعي إلى مستوى إدراكها أنها من دون تغيير الأنظمة الدكتاتورية والإتيان بنُظُم الديموقراطية والسلام، لن تستطيع إطلاق مسيرة تخدم الحقوق والحريات. وكانت تلك الشعوب المنتفضة الثائرة تدرك أنَّ الحراك (السلمي) هو وحدُه، طريقُ التغيير الحقيقي الحاسم.. وأنّ (عسكرة) الثورة، لا تعني سوى اختراقها بالمجموعات المسلحة، بمعنى إيلاج الأوضاع برمتها في نفق مظلم من إشاعة الفوضى وانفلات الأمور من سلطة القانون ومن ثمّ إدخال البلاد في أتون حروب أهلية أو مطحنة الآلة الجهنمية للإرهاب..

وبقصد تحسين صورة الميليشيات والمافيات المسلحة بالعنف والبلطجة جرى التخفي وراء إذكاء الشعور (الديني) لتمرير (التدين السياسي) الذي يعني بدقة وبتعبير آخر مسمى (الإسلام السياسي) ممن يسمون أنفسهم (أحزاب الدعوة الإسلامية) سواء الدعوة بزعم التحصن بالمذهب الشيعي أم الدعوة بالتمترس بخندق الأخوان وكلاهما مجرد غطاء يلتحفون به التدين السياسي لمآرب الابتزاز وامتصاص الثروات وضمناً لو كلّف ذلك امتصاص الدماء ببشاعات وفظاعات سموها زوراً وبهتاناً (تضحية وجهاداً) وما هي إلا قرابين على مذبح الفساد المافيوي الأبشع الذي شهدته بلدان المنطقة بمجمل تاريخها…!

ولعل أوضح المظاهر، في فضح جريمة (عسكرة الثورة) هو ما جرى في سوريا التي مازالت تنزف دماً وكرامةً مستباحة جراء غزو ميليشياوي إرهابي استقدموه من أقاصي الأرض وسقط متاع المجرمين من مختلف دول العالم بضمنها حثالات أصقاع الأرض من المتأسلمين وممراتهم التركية والإيرانية وغيرها.

ولكل عين حصيف يتدبر الأمور يمكنه أن يرى معنى العسكرة وما جرى ويجري في العراق حيث عشرات الميليشيات الكبيرة ومئات من الشراذم والبلطجية بعصابات ومجاميع مسلحة وأذرع المخابرات الأجنبية باختلافها ولعل أبرزها ما يتبع ميليشيا دولة مجاورة ويتحكم بمقاليد البلاد والعباد بلا استحياء بل بمن يفاخر ببلطجته وعنترياته…

أما ليبيا التي ذاقت الأمرَّيْن فها هي تتحرر بشرقها وجنوبها ولم يبق سوى متابعة الأمر في أبرز ميدان بغربها ليفرض الجيش الوطني سلطة القانون ويطرد آخر شراذم التدخلات الأخوانية المهزومة، كما ببطولة الجيش المصري والتحامه بالشعب يوم دحر أخطر وكر أخواني تسلل إلى الجسم العربي واخترق الأمن القومي بطريقة أفضت إلى إطلاق كلابهم المسعورة بكل اتجاه. واليوم يطارد الجيش الوطني الليبي فلول الأخوان وأذرع من يتخفى خلف بحار الدم بعيداً حيث تركيا وقطر واطراف دولية مختلفة أخرى لها باعها وأتباعها..

القضية في ليبيا اليوم، ليست محصورة زمنياً بيوم أو آخر ولا هي قضية نزهة عابرة فالجهات المعنية لها من لن يتخلى عنها ويترك المجال للشعب الليبي ينتصر بجيشه.. من هنا سنجد اللعبة الدولية القائمة على تمييع الموقف بما يسمونه الحلول السلمية وهي ليست بسلمية بوجود الميليشيات الإرهابية، الأمر الذي يجب أن يدركه المجتمع الدولي بوضوح..

إذ أنّ سيطرة الجيش الوطني الليبي بطرابلس آخر الميادين التي أصابتها لوثة التدخل يعني انتصار الشعب الليبي وتحرر إرادته وفرصة حقيقية لتمكنه من استعادة الوحدة ومن تطبيق خياراته الديموقراطية لبناء دولته الوطنية الحرة القادرة على إطلاق مشروعات التنمية والبماء ووقف جرائم الفساد المافيوية التي تفشت بمؤسسات سطت عليها قوى البلطجة بعدد من مدن غرب ليبيا…

إنَّ عقدة عدم تنفيذ كل الاتفاقات السابقة، هي عقدة محاولات الأخونة.. وعبث من وراءهم في المشهد كيما يستطيع من خلال الفوضى تمرير مآربه.. لكن وعي الشعوب قد تصدى لظاهرة تفشي وباء الأخونة ذاك التفشي الوبائي الذي جاء بسبب خروقات:

  1. المال السياسي الفاسد…
  2. والبلطجة بممارسة العنف وارتكاب جرائم إرهاب الناس والسطو على المدن واهلها…

إن القوى التي تخطط للأخونة، هي التي عادت ونقضت الاتفاقات وعطلت فرص تطبيع الأوضاع ونشرت الفوضى ومازالت تنهب وتصادر وتبلطج وتبتز وهي ليست قوى مؤهلة للتفاوض ولكنها قوى عنفية وحشية ظلامية الفكر السياسي فاسدة الآليات والمناهج خبيثتها، من هنا فإن دخول الجيش الوطني الليبي سيوفر فرصة إنهاء الأوضاع الاستثنائية ليُطلق مسار السلام والتنمية.

لقد تصدت الشعوب للأخونة والتحمت بالجبش الوطني كما في مثالنا مصر وكما بمثال الجزائر اليوم. الجزائر التي انحاز فيها الجيش الوطني الشعبي إلى الشعب وإرادته وتطلعاته.. وإذا كان الجيش قد أدى دوره في التصدي لعصابة الفساد التي نهبت الجزائر فإن الحتمي اللازم لإنجاح مهمة (التغيير) يكمن في الآتي:

  1. خريطة طريق سليمة لقيادة القوى الوطنية.
  2. دفع البدائل بشخصيات وطنية نزيهة لها الكفاءة الكافية لتنفيذ خريطة الطريقة.
  3. إعلان جبهة وطنية شعبية ديموقراطية الاتجاه فوحدة القوى السليمة واجبة وحتمية للانتصار.
  4. ضخ الخطاب التنويري العلماني بصفاء ووضوح لمجابهة مخططات الاختراق الأخواني.
  5. التمسك بوحدة الجيش والشعب لمنع أية فرصة للتشرذم ومنع اية فرصة لولادة المجموعات المسلحة.

مثال الجزائر مازال غيجابيا حتى اللحظة ولكن الصراع لم ينتهِ بعد. والأخوان ومحاولة الأخونة ستبقى قائمة لإفشاء الوباء وسط منطقة التحول والمرحلة الانتقالية لهذا فإن وعي الجزائريين هو الضمانة يوم يضغط على القوى السياسية لكي تتحد في جبهة وطنية تنويرية ديموقراطية بمنحى يحترم علمانية الدولة التي كافحت محاولات الأسلمة والأخونة وقدمت لانتصارها قرابين غالية من دماء أبنائها.

إن الدين والعقيدة قضية لا يجهلها كل فرد من أبناء الشعب وهي اي العلاقة بالله والدين لا تمر عبر وسيط صنمي لا على طريقة ولاية الفقيه ولا بطريقة الصنمية للإسلام السياسي الأخواني… ومن هنا فإن الجزائري إذ يقف بوعي مع دولة تُنهي الفساد والاستبداد فإنه يرفض التشرذم بمجموعات (العنف) السياسي وإن تسترت اليوم بمجتمع السلم وبمسميات كما تنسلّ الأفاعي بصمت في حضن من تلدغه أو تلسعه..

الميليشيات هي وجه خطاب العنف المعبر عن الفكر الظلامي المجتر من غابر الأزمنة ومجاهل كهوف الماضويات وعفنها.. والميليشيات هي خطاب العنف الملتحف غطاء التدين يتستر بالقدسية والتعفف ولكنه جلد الأفعى تنسل بيننا لتظهر كما ظهرت القاعدة وداعش وكل أوباش الجريمة والإرهاب التي عاثت بشعوب المنطقة فساداً حتى فتحت بنساء أهلها أسواق نخاسة كما فعل الدواعش ويفعل المواعش اليوم في العراق وسوريا..

الميليشيات قوى عنف إرهابية يُفشون الرذيلة والجريمة بالقهر والاغتصاب ومن ثم وجودهم رديف وجود الفوضى ونقض القانون وتعطيل تطبيق العدالة وهي أيضا قوى تمزيق الشعوب إلى تخندقات متحاربة حيث زعماء الميليشيات هم زعماء الحرب ضحايا الناس الذين يجري إفقارهم بنهب ثرواتهم وتعطيل أعمالهم ومنعهم من إنتاج اية ثروة وطنية وتفريغهم لإنتاج ما يدر الأموال لمافيات دولية تتاجر بالشعوب…

الميليشيات وجه الخراب بمقابل أمر واحد أن الجيوش الوطنية كما الجيش الوطني الجزائري والجيش الوطني الليبي تحمي سلطة القانون وتعيد للدولة هيبتها حيث السلطة والسمو الدستوري فيها للشعب وصوته لا لزعماء الحرب العابثين بمقدرات الناس..

ألم يشهد الليبيون كيف افترى زعماء الميليشيات عليهم يوم اختطفوا واغتصبوا وابتزوا ونهبوا وصادروا وألغوا كل الاتفاقات التي تم توقيعها لأجل استعادة السلام وإطلاق مسيرة البناء!؟

إن كل ليبية وليبي يدرك معنى التجربة المريرة الإليمة لوقوعهم تحت سلطة الميليشيا المدفوعة الأجر ليس من أموال قطر أو سلاح تركيا وخبث إيطاليا بل من أموال شعب ليبيا منهوبة ليمنح منها ما يثير الاحتراب والخراب وما يشترون به سلاحا الدمار للوطن ولتقتيل الناس ليعاود الليبيون بتلك السلطة دفع الأتاوة لتلك القوى وغيرها من قوى التدخل!! أيصح ذلك أيتها الليبيات أيها الليبيون؟

والسؤال ليس لعراقي أو ليبي أو جزائري أو سوري او يماني ولكنه للجميع بلا استثناء يحرصون على مسيرة سلام لا تكون من دون جيش وطني ومهما اختلف الناس في زعامة الجيش وقيادته فإنه المؤسسة الوحيدة التي يمكنها أن تنهض بمهمة ضبط الأمن وسلطة القانون وإنفاذ العدل ومنح الشعب فضاء سلام يمكنه في ظلاله فقط أن يُطلق مسيرة التنمية والبناء..

وكلما تساهل بعضنا وبقي منتميا في مجموعة مسلحة أو ميليشيا أخرى، بتبرير أو آخر يستند لدين أو مذهب أو أي تخندق أو تمترس كانت الأمور تنحدر أكثر باتجاه لا ابتزازنا فقط بل وإنهاء وجودنا في دولة وطنية أو إقليم آمن مستقر.. فليحسم كل امرئ أمره ويُنهي أية علااقة بميليشيا أو بحركة دعوة إسلاموية من اي مذهب وطائفة وليدرك أن علاقته بدينه ومذهبه وعقيدته لا تمر بوسيط فلقد تم تحطيم الصنمية منذ قرون فكيف يعود لوكلاء لإله لا يحتاج لوسيط ؟

اليوم وليس غداً ينبغي لكل مواطن أن يدرك أن انتماءه للدولة الوطنية مباشر يحميه القانون وسلطة القانون لا توجد بالفوضى ولكن بحماية جيش وطني هو وحده من يوفر الأمن والأمان وقدرات عمل الشرطة وأجهزة الأمن على إنفاذ القانون والعدل.. وكل ما عدا ذلك يتعارض مع سليم القرار..

فلمن يبحث عن دخلٍ لعيشه، ستجد ذلك بدولة تنطلق فيها مشروعات التنمية والبناء ورزقها مدخول شريف قانوني مشروع وحلال كما تراه الشرائع والأديان وليس حراما آتٍ من دماء الناس..

وإلى الباحثين عن إيمان وعقيدة ودفاع عن أتباع دين أو مذهب فإن الله سلام لا يمر بالعنف والجريمة والاحتراب والله لا يقبل من مشعلي الحرائق وناهبي حقوق الناس وغاصبيها والميليشيات هي من يرتكب كل ذلك فيما الجيش يوفر دولة ذات استقرار تمنحك فرص ممارسة طقوسسك وعقائدك بحرية وسلامة وبصحيح ما فيها لا بما يملونه عليك دجلا وتضليلا..

قراءتي أن وجود الميليشيا بوجود جيش وطني لا يعني سوى أمراً واحداً هو الوقوف بوجه الجيش وعمله في إنفاذ القانون والعدل ومن ثم فالميليشيا تخريب وهدم مهما اضفوا عليها من قدسية وكيفما مرروا وجودها من قبيل أنها انتصرت بمعركة على ميليشيا أخرى ودفعت ضريبتها دماً فإن مهام هزيمة اي عدو للوطن والشعب هي تقوية الجيش بالتطوع فيه والتدرب معه وليس بقيادة زعماء الحروب والمافيات..

إن من يرتاح في دولة تسطو عليها الميليشيا لا حرية حقيقية له فهو يغتصب حريات أخوة له في الوطن البيت الذي يحياه فيه! ولا  كرامة له لأنه يعتدي على كرامة الآخرين أو يغض الطرف عن ذاك.. وحتى إن قال إنه لا يشارك بحروب العصابات الميليشيات فإنه بوجوده عضوا فيها يساهم بكل جرائمها وأفاعيلها التي تستهدف تفكيك الوطن..

إن لعبة انتقام الميليشيا من أعداء الله وهم وكذب وبهتان لأن الإسلام السياسي والأخونة هي اعتداء على الدين لا دفاعا عنه وهي امتطاء للتدين تمرر جرائمها بذاك التستر ومن يظن أنه يدافع عن طائفة أو فئة (الجهوية) أو قبيلة أو إقليم أو مدينة فإنه واهم مخدوع لأن الدفاع عن الإنسان في يومنا لا يأتي إلا بدولة آمنة مستقرة يحكمها القانون ومبدا المواطنة وسلطة القانون وحاميها الجيش الوطني والقوى الأمنية الرسمية الشرعية الموحدة هي الضامن الوحيد..

من هنا لا يلتقي وجود ميليشيا وجيش وطني في دولة. ولا يجوز أن يبرر امرئ لأي شكل من أشكال وجود الميليشيات بوجود الجيش الوطني.. وكل من يغض الطرف عن وجود الميليشيات باي مسمى جاءت وباي تبرير أتت يضير نفسه قبل غيره وهو يساهم بقوة وعنف في تخريب بيته الوطن وتمزيق عائلته الشعب الذي ينتمي غليه..

فلتحذر شعوب المنطقة من استيلاد الميليشيات ولتكن اشد حذراً من تشكيلات حركات وأحزاب تقوم على أساس لعبة الغش والاختباء خلف تصنّع التدين وعليه فالإسلام السياسي بكل توجهاتها وادعاءاته هو مقدمة خطيرة لتشكيلات الإرهاب ومجموعات العنف المسلحة الممولة بالنهب والسلب والمصادرة..

وخيار الشعوب اليوم منع أبنائها من الانتماء لتلك الحركات فهي قوى محظورة لأنها قوى عنفية التوجه معادية لا للديموقراطية ونظام دولة مدينة بل لجوهر كل اعتقاد بضمنه معادية للشورى بين ابناء الوطن وللإخاء وللحريات بكونها قوى قمعية تصادر أصوات الناس وتختزلها بعبثها القمعي الأحادي الشمولي..

كونوا مع الجيش الوطني وطمِّنوا الاستقرار والأمن لتنتقلوا لمرحلة دمقرطة الحياة وبناء الدولة الوطنية والتعايش بين دول المنطقة والعالم باسس السلام وحركة التقدم والتمدن وأنتم جديرون بذلك

 

التعليقات
    • حسن متعبوجود الميليشيات ليس امرا عفويا، بل هو جزء من المخططات الهادفة للتدخل في شؤون البلدان العربية والتحكم بمسارات اوضاعها المختلفة، المثير ان الجهات الخارجية تعلن صراحة دعمها للميليشيات، كما ان الميليشيات تفتخر بروابطها الاجنبية، اما الاكثر اثارة فهوان المنتمين للميليشيات يعرفون ذلك ولكنهم يصغون باهتمام للتبريرات التي تقدم لهم ويؤمنون بها ويدافعون عنها..قضية شائكة والخلاص منها يحتاج الى جهود تنويرية مضاعفة..تحياتي
  • Tayseer A. Al-Alousiتحية لمرورك المميز وأتفق أن جهات عديدة شجعت تشكيل تلك العصابات المسلحة وطبَّعت الأجواء لتكون ميليشيات ذات سطوة وسلطة ومن ثم لتتحول إلى منطقة تمزيق الدولة وإنهاكها وابتزاز ساستها وتخريب الحراك الشعبي هنا وُلِدت ما اسموها (الديموقراطية العرجاء) بل الكسيحة التي لا تمثل سوى غطاء للجريمة التي سوقت لاحتلال من نمط جد غريب يقوم على مازوخية طرف وسادية آخر… مع كل الأسف لما آلت إليه الأوضاع دمت بهيا ومصدر تنوير أكيد
    Tayseer A. Al-Alousiمقتبس من المعالجة: “لا معنى لوجود أيّ ميليشيا في بلد يمتلك جيشاً وطنياً
  •  إلا كونها ذراعاً ينتهك سيادة القانون ُفيُضعِف الدولة ويمنح الفرص واسعة للخروقات الأمنية وممارسة البلطجة على الناس ويعترض سبل البناء والتنمية، بتمزيق أوصال الوطن والمجتمع! فهل من سليم منطق لبقاء الميليشيا!؟”.
  • ١

 

  • Aziz Alqenaeiنعم دكتور المليشيات وجه معبر عن خطاب العنف للتيارات الإسلامية بشكلها الحديث الذي يسعى إلى الهيمنة والترهيب لفرض الأمر الواقع. تحياتي لك وشكرا على المقال
    • Tayseer A. Al-Alousiشكرا لمرورك صديقي وإضافتك فالإسلام السياسي يسعى حثيثا لفرض وجوده على السلطة وتحويلها لسطوة أحادية حيث الوكالة الحصرية للإله كما يدعون ويزعمون وهما وضلالا.. وهم لا يوفرون شيئا في مساعيهم بضمن ذلك ما يحدقونه من خراب وهلاك فكل إفرازات عنفهم وبلطجتهم مبررة إلا مكسب المال والسلطة والجنس فلهم بطولانهم وجولاتهم وصولاتهم بفتاوى التبرير.. لهذا وجب مكافحة وجود هذا الفيروس و وباءه.. دمت مشرقا بتنويرك

     

    • Tayseer A. Al-Alousiممتن لمرورك ومتابعتك المهمة بإضافاتها .. وأتفق أن لكل ميليشيا صوة ومبرر تأسيس وسجل بعادة ما يحفل بالدم والموت.. إلا أنها جميعا كما تدري تعود لسبب أساس هو طابع الإسلام السياسي واشتغالاته القائمة على إرهاب الناس. من هنا فإن الذرائعية التي بدأت لتشكيل المعرض المزيد
      AtHir HaDdadشكرا لجهودك الرائعة ….عن المليشات العراقية اتحدث. تاسست كفتوة دينيه من الحوزة على ان تكون ” تطوعيه ” الا ان شكل تاسيسها لا يختلف عن المرتزقة في افريقيا و جنوب امريكا فهم عبارة عن مجاميع تبحث عن المال في مهمة قتاليه ولا تشبه اطلاقا جبهة تحرير الجزائر عرض المزيد
    • Tayseer A. Al-Alousiدوما تضيف لتحليلاتك المهمة الكبيرة مواقف داعمة تؤكد اشتغال التنويريين معا وسويا حيث ينبغي وحيث ينتظر الشعب بل شعوبنا جميعا في ظل ما تحاول قوى الظلام فرضه.. دمت رائعا صديقي
    • عبد الحفيظ محبوبرائع جدا اخي القدير التنويري دكتور تيسير مقال شامل يفكك الأزمة العربية والحل الوحيد بالدولة الوطنية والجيش الوطني وليس هناك مكان لمليشيات والعالم ليس بريئا الذي يلعب بمنطقتنا سلم قلمك
  • Naeema Gawadمقال هام يضع مغالطات كثير سادت في الآونة الاخيرة في نصابها الصحيح. لك تحياتي
    • Tayseer A. Al-Alousiممتن للمرور البهي فهو إشراقة مميزية توصل مقترح معالجتي لجمهور آخر ..

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 5 – 06 الروابط في أدناه

للانتقال إلى ((زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية)) يرجى الضغط هنا على هذا الرابط \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي

sedahnet11111111111111111111111

موقع الصدى.نت

توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.

مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك

 نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام

بالأساس أكتب إطلالات لكل نافذة من نوافذ التنوير بوصفها حلقات في إطار الخطاب الثقافي جوهرياً، ولكنني هنا بهذه النافذة أشير إلى وجه آخر بقع بإطار ضغوط الخطاب المجتمعي العام ومنه السياسي على حركة التنوير بما يجسد ما يرتكبه الظلاميون وخطابهم وأضاليله ضد التنوير محاولا الإجابة عن أسئلة تحدد مهام التنوير والتنويريين بروح سلمي مكين.. متطلعا لحوار القارئ وإضافاته مقترحاتٍ وتوصياتٍ فأهلا وسهلا

 

 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (06):  معنى وجود الميليشيا بوجود الجيش الوطني؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (05):  حركات شعبية من أجل التغيير ومنطقة على صفيح ساخن

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (04): بين التسامح والثأر ماذا نختار من الخطابين المتضادين فكرياً منهجياً؟ 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (03):  الوطنية والمشهد العراقي بين الحاكم والمحكوم

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (02):  هل حقاً لا يمكن التخلي عن الميليشيات في المدى المنظور؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (01): التنوير بين إرادة السلام وبلطجة الميليشيات

***************************************

نافذة (1) بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نافذة (2)  بعنوان:  المسرح والحياة

  نافذة (3)  بعنوان:    التعليم وآفاق متغيراته

إطلالات جديدة في نافذة (4) بعنوان: التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه

سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الرابعة؛ تقدم حركة التنوير عبر اشتغالات الأدب وجمالياته ومعالجاته موضوعاته واقتراحات مضامين المعالجة تلك.. إنَّ سلسلة الكتابات التنويرية تتطلع إلى تحولها لكتيبات تكون قناديل وسط ظلمة مفروضة قسرا على العقل الفردي والجمعي في العراق بقصد إدامة استعباد الناس وإخضاعهم لنير التخلف ومنطق الخرافة وإفرازات نفاياتها.. فهلا تفاعلنا لمزيد تنضيج وتفعيل لأدوار التنوير تلك !؟؟؟؟

سنتابع إطلالات التنوير والأدب مع ظهور إطلالات ضمن نافذة التنوير يقارع الظلام

 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\ إطلالة: (06)   الطباعة والتوزيع وبلطجة المطبوع التنويري

نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\ إطلالة (05): اتحاد الأدباء بين الالتزام في خطاب الأدب وضغوط التشوش والخلط بالسياسي

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\   إطلالة (04): المحظور في الأدب بين ممارسات التنويري والظلامي

نوافذ وإطلالات تنويرية \\نافذة (04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\   إطلالة (03): بغداد وقد انتصف الليل فيها حكاية المرأة العربية تفتح سرديات شهرزاد مجددا

نوافذ وإطلالات تنويرية \\نافذة (04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\   إطلالة (02):  رواية حسن متعب (شجرة المر) قراءة تمهيدية أولى

نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\ إطلالة (01): الأدب بين التنوير والظلامية بعهد الطائفية ونظامها

*** ***** ***

إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة

*** ***** ***

 إطلالات النافذة (3)  وكانت بعنوان:    التعليم وآفاق متغيراته

 سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول  العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (03): التعليم وآفاق متغيراته  \\ إطلالة(15): منظومات إدارة أنشطة التعليم وتوجيهه وجهود التنوير والتغيير

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الثالثة أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

*** ***** ***

إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة

زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية  \\  نافذة  02: المسرح والحياة  \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الثانية أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

*** ***** ***

إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل  \\  إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الأولى أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

****************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *