استخدام أدوات تقنية في الميديا بين الإيجاب والسلب ونداء لنكون معاً

ومضة باستخدام أدوات تقنية في الميديا بين الإيجاب والسلب ونداء لنستثمرها إيحاباً ما لا يتحقق إلا معاً وسوياً
هناك أمور تقنية تخدم توسيع الاتصال والوصول إلى جمهور يحتاج لمقترحات في موضوعات الحياة بتنوعاتها ومن ذلك سمة (المشاركة) لموضوعات في صفحة أو مجموعة ولكن هناك بالمقابل مصفاة يسمونها الحظر والإشكال في ذلك أن بعضهم يستخدمها لمطاردة أو عرقلة ما يُنشر بمنطق تنويري مقترح ولا يُفرض قسراً لأن المقصد هو النشر بمنصة تسمح بالنشر بقصد الحوار.. فيكثير من الأحيان يتعرض للحظر (التنويري) بسبب من مشاكسات او صراع من طرف عناصر مشكلجية تناصب التنوير عداء وتحاول منع انتشار ما يؤنسن وجودنا.. هذه ومضة تتطلع لتفهمكم ولتعاضدكم وتعاونكم في مهام الوصول لمواد ومعالجات موضوعية تنويرية وربما لإعادة النشر كسراً للحظر المتسبب بحصار التنوير

تحايا للجميع ولكل من ساهم ويساهم بكسر ما قد يتبدى من اشكال الحظر
إنَّ هذه الإشكالية جد مهمة بخاصة للتنويريين كون وسائل الميديا الكبرى تسوّق لأطراف أخرى فيما لا يمتلك التنويريون سوى وسائل اتصال إنْ لم نفعِّلها معاً وسوياً وبتضافر الجهود نخسر فرصة الوصول إلى الناس.. فلا يستصغر احدنا الفكرة ولا يهملها 
إن أساس وجودنا قائم على امتلاك كل منا بصمة وهوية مخصوصة به، أي أن وجودنا قائم على التنوع وربما الاختلاف.. ولعل وحدة الوجود، لا تعني ولا تأتي سليمة إلا في فضاء احترام حقيقة تنوع مكوناته أي مكونات هذا الوجود.. والانفتاح على التنوع كما دخولنا بساتين أزاهير ملونة بألوان ما في الطبيعة.
أما الإشكال هذا اليوم، فيكمن في حجب صلاحية المشاركة عن هذا المرء او ذاك في مواقع التواصل مثل (الفيس بوك).. ولقد أتاحت صلاحية إعادة النشر
(>>Share, Delen<<)
وصول موضوعات مقترحة للقراءة إلى جمهورها بمجموعات أخرى، تسهيلا ومساعدة ونشرا لمقترحات حوارات مفتوحة بمنطق التنوير.
 
لكن بسبب الحظر، نشأ ما يشبه الحصار.. إنَّما بالتأكيد وحتما بالإمكان وصولكم لصفحة الشخص المحظور وأيضا بإمكانكم مشاركة ما فيها، في أماكن ترونها مناسبة لتوسيع الحوار واقتراحه على جمهور تلك المجموعات والأماكن.. ولعلي وصفحاتي أحد من تمّ سحب أو حظر صلاحية المشاركة
غير أنني أؤكد أنه، سيبقى التنوير متعاضد الجهود برائع اشتغال جميع أصحاب العقول ومن يحترم وسائط الاتصال الإنساني في الميديا المعاصرة في بوّاباتها الإيجابية، بقصد تعميق الحوارات وتوسيع دوائرها كيما يصل التنويريون معا إلى الحقيقة الأكثر صدقا وصوابا.
ندائي
ألا تترددوا في التصدي للحظر والحصار الذي عادة ما يتسبب به بعضُ مَن لا يروقه وجود مشروعات مقترحة للحوار بأسس عقلية تبحث عن العلمي وعن صواب الرؤى والأفكار
ولنكن معا وسويا لتجاوز تلك العثرات والعراقيل… وشخصيا لست ضد الآخر ايا كان توجهه، لست الآخر الذي أشرنا إليه للتو؛ ولكنني أتمنى عليه أن يراجع موقفه وما فعله ويفعله، وأن يجد فرصة للانفتاح؛ فمن دون جسور مفتوحة بين بني الإنسان لن تظهر إلا أدغال التقاطعات المسيئة والمرضية مما يضير الجميع مع الأسف.!
.
بثقة تامة وبروح التسامح والتفتح والتنوير سنواصل مشوار اقتراح مبادرات الحوار وتقصي الحقائق والأخذ بالعبر والدروس
ليساهم كل منا النشر حتى لو كان في صفحة لا تضم سوى مجموعة صغيرة العدد. فحيثما كنا فاعلين انتصر التنوير ومنطق العقل العلمي.. وكسرنا احتكار فضاء الإعلام الواسع 
وتحايانا متجددة للجميع باختلاف توجهاتهم ومراسي سفائنهم.. ومسارنا جميعاً المتفق والمختلف لابد أن يكون في وجودنا الواحد هذا فمعا وسويا نجابه ما يعترضنا أفضل من تقاطعات ليس فيها مكسب لطرف
 
تيسير عبدالجبار الآلوسي

 

فلنمضِ معاً وسوياً بلا تردد ولنصل إلى جمهورنا ولا نقول تجاه مادة: هذه موضوعة لست معنيا بها وتلك هامشية؛ ووصولنا إلى كل صوت أمر جد مهم ولكل امرئ مكانه ومكانته عند التنويريين حاملي ألوية الحقوق والحريات. فزيدوا الهمة ولا تخشوا حالات التنوع  والاختلاف فهي صحة وصحيح مسيرتنا

**********************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

**********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول*************************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

 

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *