حرق الغاز وانعكاساته على الاقتصاد والسياسة في العراق؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (09): حرق الغاز وانعكاساته على الاقتصاد والسياسة في العراق؟

مقتبس: “إن حرق الغاز العراقي وعدم الاستفادة منه أشبه بإشعال النار قرب خزانات وقود سريعة الاشتعال وتلك الخزانات ليست سوى الوطن والناس الذين جرى ويجري إفقارهم وجرهم إلى الهلاكفهل من وقفة وقرار من جميع العراقيين تجاه قضية مصيرية خطيرة كهذه؟”

أنْ أكتب عن الثروة الاقتصادية بخاصة أهم مصدر لها ممثلا بالنفط والغاز، فهو أمر ليس بجديد ولا اسرار في الحقائق التي باتت شبه معلنة بخاصة مع ما يسميهم بعضهم من شفافية (أرقام) الإنتاج بكميات الصادر والمعالج محليا.. إنما لابد من الاستجابة لتساؤلات جدية مهمة وتلك الأرقام المعلنة والمطروقة في الصحافة وفي تصريحات بعض مسؤولين في السلطات التشريعية والتنفيذية..

إذ قيل مؤخراً: إان وزارة النفط تحرق وتبذر ما قيمته (7) سبعة مليارات دولار من الغاز سنوياً، وطبعا هو ذاته الغاز الذي ظل يُحرق عبر عقود مرحلة البترول منذ الاكتشاف والتعامل مع هذه الثروة الوطنية وحتى يومناً. ولربما تمّ ذكر هدر خمسة مليارات بحرق الغاز ومليارين يجري تبذيرها من الوقود السائل بسبب شحة الغاز. وبعامة فمثل هذا يمثل هدر الاموال العامة والثروة الوطنية”بلا وجع قلب، وبلا من يفكر بإنهاء هذا الهدر والقضية ليست بوعود مكرورة وجعجعة بلا طحن.

بينما القضية التي تناولها طويلا خبراء النفط تكمن في صورة الاتفاقات والخطط المدارة من الجهات المسؤولة عن الطاقة في البلاد؛ وما تم وضعه من استراتيجيات ومفاصل تخطيط مناسبة لتطوير الغاز.. إذ أنّ هذا القطاع طالما ظل مهملا أو متروكاً لمختلف الأسباب أو المبررات. وإذا ما تذكرنا في مواقيت سابقة تصريحات بوجود 73 حقلا مكتشفا منها 30% قيد التطوير فالسؤال أين التطوير ومخرجاته اليوم بعد كل تلك المدة؟

كما أننا نتذكر الاحتياطات التي باتت بمجال الغاز تصل حجماً يعادل 1.55 مليار أي عشرة أضعاف ما يستورده العراق من غيران يوميا وهو بحجم 154 مليون قدم يوميا بسعر غريب تماما هو 11.23 دولار لكل ألف قدم مكعب فيما تستورد ألمانيا ومن مسافات أبعد (من روسيا) بسعر لا يتجاز الـ5.42 دولار! دع عنك ما يستورده العراق من طاقة كهربائية تصل بمواسم غلى 1200 ميغاوات وايضا باسعار تظل محل تساؤل؟

لكن، ما هي الأسقف الزمنية (حتى برأي مسؤولي قطاع البترول) وعلى اقل من مهاهم! لإنجاز مشروعات التطوير التي مضى عليها سنوات ضمن بعض عقود سابقة!؟ لقد مضت سنوات تكفي لبناء بلدان وركائزها الاقتصادية الكبرى بل أن بعض بلدان المنطقة مثل الكويت ومصر على سبيل المثال وبقطاعات بعينها قد بنت وشادت ما يفوق ما تراجع به العراق إهمالا وفسادا..!!  فما إجابة المسؤولين عن سبب عدم تحقق أي منجز ولو شكلي صغير في ميدان غنتاج الغاز؟؟؟ ولعل أسئلة بعض أطراف من داخل تركيبة السلطة عن معضلة الغاز تبقى كاشفة فعلية عن حقائق خطيرة: إذ أين الغاز المصاحب بمجمل جولات التراخيص وما كان فيه من نصوص المفروض أنها ليست مجرد وعود!؟؟ على سبيل المثال ماهو مصير حقل المنصورية؟ في ضوء تساؤل شخصية سياسية عراقية الذي تساءل أيضا  بشأن خقل آخر: لماذا لم تستقدم شركات بديلة لتلك التي أنهت مهام تطويره؟

أما أسئلته الأخرى عن تأحير توقيع جولات التراخيص جديدة تختص بمشاريع الغاز وعن الشروع في أعمال استكشافات الغاز الحر بالعراق لرفع مستوى الاحتياطي والانتاج فهي قضية محط احتجاج لا مجرد تساؤل إذ المساءلة والمحاسبة واردة في ظل هدر الأموال…

القضية في هذا الباب مع أننا بمجابهة إشكالية تتضاعف بخلفية ارتهان الاقتصاد للوضع الريعي ولأحادية مصدر الموارد المالية والأخطر أنها تتضاعف بصورة مهولة إذ يتم ربط الاستيراد بمصدر وحيد يتعرض لعقوبات دولية تمنع العراق ضمن دول أخرى من إرسال الدولار إليها وتعرضه لضغوط في غنى عنها ولكن مرة أخرى تقود تلك السياسة لاستيراد باسعار تصل ضعف السعر المعروف في السوق الدولي فحتى الكويت وهي بذات الرقعة الجغرافية للعراق تستورده بسعر يعادل نصف سعر الغاز الذي نستورده!؟

وإيران لدينا وإياها تداخلات سياسية مغرقة في التعقيد منها قضايا الأمن الاقتصاد كما أشرنا إذ وصلت الأمور لاستيراد حتى الخضراوات منها مع تعريض الزراعة والصناعة العراقية لمخاطر منافسة غير عادلة بل لخطر وليس مجرد تهديد أقول خطر استمرار التعطيل وقضية الأمن الاجتماعي بمثال ليس حصريا هو مثال المخدرات العابرة لحدود البلاد ومسلسل التهديدات يمر باتجاه ارتباط الميليشيات بأشكال عديدة بتوجيه مباشر وبتسليح وووو بما أفضى إلى تلك الأوضاع الجارية فعليا فهل من الصائب الاستمرار بارتهان الدولة عبر تلك المنافذ والبوابات أم يلزمنا البحث عن توازن بالعلاقات وتبادل المصالح المشتركة بأسس عادلة من جهة يتحرر فيها البلد ويمارس سيادته وأذكر هنا بمكاتب الصرافة المائتين التي تمثل شركات واجهة لقضايا العملة وما تعنيه ليس بتمرير الدولار بل بأمور أعقد في سياسات البنك المركزي العراقي وقدراته على ضبط فعلي بوقت تتتاسل  بمسميات مختلفة تلك الوجهات وبأنشطة أخرى لا حصر لها!!

إن حرق الغاز العراقي اليوم تحديداً يعني بوجه من أوجهه وبالمحصلة، صور من صور أو حلات ارتهان السيادة وانتقاصها النوعي بكل مستوياتها.. ففي الغد لن يكون للغاز قيمة مع تطور العالم واتجاهه إلى الطاقة البديلة بينما نحتاج العملة اليوم لاستثمارها إنتاجيا  في تدوير عجلة الاقتصاد صناعة وزراعة وبمجال تجويل الطاقة لما يعيد إنتاجها وتغطية الحاجات المحلية منها..

إن المواطن الذي يبحث عن لقمته لا يستجديها بميزانية تشغيلية تاركا الأبناء لمصائرهم التعسة في الغد القريب بل يريد بالوقت ذاته تشغيل طاقته هو إنتاجيا ببوابات عجلة الاقتصاد المختلفة وألا يعيش على رواتب بلا عمل منتج وألا يجري استنزاف الثروة في ميزانية استثمارية وهمية كما مر معه طوال أكثر من عقد على اتفاقات جولات التراخيص ووعود تطوير حقول الغاز بلا إنتاج فعلي يتناسب والمدة الزمنية والخطط القادرة على الأداء الناجح.. اللهم خلا بضعة آلاف من أقدام مكعبة لغاز مصاحب ظهر لذر الرماد في العيون، بافشارة غلى أكثر بقليل من 3آلاف قدم مصاحب

لعلنا مجددا نثير غشكالية للذكر لا الحصر مثل غشكالية الاضطرار لوقود غير الغاز ما يقلل من إنتاج محطات الطاقة وأعمارها التشغيلية هذا فضلا عن استنزاف الخزينة بلا طائل ..

فأين الخطط والاستراتيجيات واين القرار والإرادة السياسية وماذا سينقذ البلاد من هلاك أكيد غذا ما ساتمرت مدة قصيرة قادمة بذات الاتجاه المتسارع نحو الهلاك؟؟؟

شخصيا اتساءل عن موقف القوى الوطنية سواء منها التي بقيت معارضة بأدائها أم التي ولجت هياكل مؤسسات الدولة باية ذريعة وعبر أي تحالف سياسي يتجاوز التناقضات البرامجية السياسية! بتغطية أو ادعاء تجاوز الموضوع الأيديولوجي لصالح مشتركات (سياسية!) لا نعرف أية مشتركات في ظل كل هذا الهدر المتعمد والقاضي بخدمة أجندات ليس بينها أجندة عراقية حتى لو كانت الحصول على بقايا فتات!! نتساءل عن سر التحالفات التي تتحدث وتعد  ولكنها فعليا تتجاوز هوية برامجية الجميع يدينها تسترا أو بمصداقية تنتمي لضمير الناس ومطالبها ولكن النظام يوغل في تنفيذها وخذلان مسار الوطن والناس حاضرا ومستقبلا

إن حرق الغاز أشبه بإشعال النار قرب خزانات الوقود سريعة الاشتعال والخزانات التي ستحترق ليس سوى الوطن والناس الذين جرى ويجري إفقارهم وإذلالهم وجرهم لمواضع الهلاك

فهل من وقفة وقرار من جميع العراقيين تجاه قضية مصيرية خطيرة كهذه؟؟؟

رابط  المقال في الصدى نت
  • Khairia Al-Mansour الكاتب د. تيسير الآلوسي من زاويته نوافذ واطلالات تنويرية يكتب .. حرق الغاز وانعكاساته على الاقتصاد والسياسة في العراق؟..

    Tayseer A. Al-Alousi حسن متعب عبد الحفيظ محبوب ابوعلي ابوتنك المطيريAtHir HaDdad Ahmed Kamil رائد الهاشمي Tameem Amjad TawfiqAdham Ibraheem Husham Kamil

  • حسن متعب للاسف لاتوجد في العراق معارضة وطبيعة النظام القائم على التوافق لايعطي فرصة للمعارضة اذ ان الكل مشارك في السلطة وفي فسادها، المشكلة الحقيقية تكمن في ان الحكومة تفتقد لاستراتيجية معينة لا دارة الثروات بل انهم يلعبون لعبة اللصوص في ان يسرقوا ما هو امامهم دون التفكير باي شيئ اخر.. ولعل القضية التي كشفتها ار تي مؤخرا في ان العراق يشتري الغاز الايراني غير النقي ب 13 دولار للمتر في حين المانيا تشتري الغاز الروسي النقي ب 5 دولار.. من يدير الثروات في العراق لصوص وليسوا اصحاب رؤية تتعلق بالوطن والمواطن.. تحياتي
  • ابوعلي ابوتنك المطيري تحياتنا للموضوع المهم دكتور
    اشعر ان هناك ۾ـْڼ يتعمد هدر ثروات العراق وإفقار شعبه
    احسنت الطرح اخي الفاصل

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 5 – 09 الروابط في أدناه

للانتقال إلى ((زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية)) يرجى الضغط هنا على هذا الرابط \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي

sedahnet11111111111111111111111

موقع الصدى.نت

توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.

مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك

 نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام

بالأساس أكتب إطلالات لكل نافذة من نوافذ التنوير بوصفها حلقات في إطار الخطاب الثقافي جوهرياً، ولكنني هنا بهذه النافذة أشير إلى وجه آخر بقع بإطار ضغوط الخطاب المجتمعي العام ومنه السياسي على حركة التنوير بما يجسد ما يرتكبه الظلاميون وخطابهم وأضاليله ضد التنوير محاولا الإجابة عن أسئلة تحدد مهام التنوير والتنويريين بروح سلمي مكين.. متطلعا لحوار القارئ وإضافاته مقترحاتٍ وتوصياتٍ فأهلا وسهلا

 

 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (09): حرق الغاز وانعكاساته على الاقتصاد والسياسة في العراق؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (08): الثقافة وتنوير طريق التغيير في عراق اليوم

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (07):  بقعةُ ضوءٍ لـ تنويرٍ في القضيةِ العراقية بين فيضانٍ وطوفان؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (06):  معنى وجود الميليشيا بوجود الجيش الوطني؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (05):  حركات شعبية من أجل التغيير ومنطقة على صفيح ساخن

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (04): بين التسامح والثأر ماذا نختار من الخطابين المتضادين فكرياً منهجياً؟ 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (03):  الوطنية والمشهد العراقي بين الحاكم والمحكوم

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (02):  هل حقاً لا يمكن التخلي عن الميليشيات في المدى المنظور؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (01): التنوير بين إرادة السلام وبلطجة الميليشيات

***************************************

نافذة (1) بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نافذة (2)  بعنوان:  المسرح والحياة

  نافذة (3)  بعنوان:    التعليم وآفاق متغيراته

إطلالات جديدة في نافذة (4) بعنوان: التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه

سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الرابعة؛ تقدم حركة التنوير عبر اشتغالات الأدب وجمالياته ومعالجاته موضوعاته واقتراحات مضامين المعالجة تلك.. إنَّ سلسلة الكتابات التنويرية تتطلع إلى تحولها لكتيبات تكون قناديل وسط ظلمة مفروضة قسرا على العقل الفردي والجمعي في العراق بقصد إدامة استعباد الناس وإخضاعهم لنير التخلف ومنطق الخرافة وإفرازات نفاياتها.. فهلا تفاعلنا لمزيد تنضيج وتفعيل لأدوار التنوير تلك !؟؟؟؟

سنتابع إطلالات التنوير والأدب مع ظهور إطلالات ضمن نافذة التنوير يقارع الظلام

 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\ إطلالة: (06)   الطباعة والتوزيع وبلطجة المطبوع التنويري

نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\ إطلالة (05): اتحاد الأدباء بين الالتزام في خطاب الأدب وضغوط التشوش والخلط بالسياسي

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\   إطلالة (04): المحظور في الأدب بين ممارسات التنويري والظلامي

نوافذ وإطلالات تنويرية \\نافذة (04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\   إطلالة (03): بغداد وقد انتصف الليل فيها حكاية المرأة العربية تفتح سرديات شهرزاد مجددا

نوافذ وإطلالات تنويرية \\نافذة (04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\   إطلالة (02):  رواية حسن متعب (شجرة المر) قراءة تمهيدية أولى

نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\ إطلالة (01): الأدب بين التنوير والظلامية بعهد الطائفية ونظامها

*** ***** ***

إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة

*** ***** ***

 إطلالات النافذة (3)  وكانت بعنوان:    التعليم وآفاق متغيراته

 سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول  العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (03): التعليم وآفاق متغيراته  \\ إطلالة(15): منظومات إدارة أنشطة التعليم وتوجيهه وجهود التنوير والتغيير

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الثالثة أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

*** ***** ***

إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة

زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية  \\  نافذة  02: المسرح والحياة  \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الثانية أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

*** ***** ***

إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل  \\  إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الأولى أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

****************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *