علمنة الخرافة ومحاولات اختراق التعليم العالي وتشويهه

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (10): علمنة الخرافة ومحاولات اختراق التعليم العالي وتشويهه!

مقتبس: “عندما يستطيع امرئ أن يتبختر بمنصبٍ بعد أن يفرّغه من محتواه، من دون ردود فعل تجابهه؛ فإنّ ما يجري مؤهل بالتمام والكمال لمشروع علمنة الخرافة وتسويقها مثلما يفعل الروزخون وسط الجهلة. وتلكم هي كارثة انهيار العقل وزوال الروح العلمي!”.

العراقي البسيط لم يعد يخفى عليه المشهد الذي أوقعوه به، والفخاخ التي اصطادته والقيود التي كبلته ولم يعد خافيا حج الخراب والدمار في البلد حتى بات ذاك كارثة تغلغلت في طيات الروح الإنساني محاولةً إفساده وتخريبه!

إنَّ جعل الأرض خراباً، وتمكين التصحر منها وتحويلها إلى أرض بور يباب، قضية يراها حتى الأعمى لما صدر عنها من نتائج كارثية، لكن الأنكى هو خراب الروح وفساد منظومة القيم..

وتخريب الأنفس والعقول لا يتأتى إلا حيث التجهيل وتمكين الأميتين الأبجدية والمعرفية من الإنسان البسيط.. هنا يكون من يتحكم لمآرب نفعية السبب في تفريغ العقل بصورة لامتناهية،  صحيح أنها لا تستطيع إلغاء آليات اشتغاله إلا أنها معرفياً تعطله نهائيا وبشلله عن التحليل والاستنتاج لا تترك له سوى الآليات التي يفزع بها ويرتعب ويثير الهلع والذعر فيه..

وبهذه السمات يكون أكثر طواعية للسير متلفتاً بخشية وحذر درجة الشلل والتعطل.. ويكون أكثر طواعية لتقبل الأوامر والنواهي وللسير حيث يشير عليه من أوصله إلى هذا الحضيض.. حتى إذا جاءه الخاوون إلا من قيم الشر ومخادعاته وأحابيله، لم يناقش صواب ما يرده من أضليل!

الكارثة هنا، ليست في كون الذي يصادر الناس ويحرمهم نعمة العلم والعقل الفاعل يستغل ويخترق على هواه، بإرسال الخرافة مسلفنة بخدعة القدسية ولكن الكارثة تكمن في إيمان الأمي بصواب (الدجل والتضليل) وأن ذاك العبث لا يأتيه باطل!

الأنكى والأشد وطأة كارثية ليس فيما حفر المستغلون ومافياتهم الميليشياوية للبسطاء وإنما في مزيد انحدار في البنية بما يمزقها بمصائب تطيح بتلك البنية هيكليا جوهريا، هنا ينهار الاقتصاد وتمّحي الزراعة والصناعة وكل شكل إنتاجي مثمر ليبقى الاقتصاد مجرد ظاهرة (ريعية) تمتص الثروات الطبيعية للبلاد غنائم وطاقات الشعب تحيلها إلى أموال مضافة لمزيد نهب وسطو وسرقة…

هنا تنسحق الطبقة الوسطى لتتنحى في ظروف الانهيار البنيوي للمجتمع وتفاقم نسب الفقر والفقراء وترمز الأموال بأيدي معدودة لشريحة تغتني وتتوحش فتمارس العنف لحماية النزعات المافيوية وباضمحلال الطبقة الوسطى تكون الثقافة السائدة هي ثقافة طبقة طفيلية مافيوية هي طبقة الكربتوقراط (المفسدين) من ناهبي الثروات الناجمة عن الاقتصاد الريعي…

وفي ظل اللهاث وراء لقمة العيش الشحيحة وفراغ العقل أو شلله، يتعاظم الرعب والهلع فيبحث البسطاء عما يحميهم من الشر المستفحل (قدرياً) بما لا يعرفون له مسوغاً أو مبرراُ بطريقة عقلانية تكشف الحقيقة.

حينها يلجأ المبتلى إلى التدين وما يختطه السياسي الهمجي من ادعاءات ومزاعم لتكريس سطوته بإيهام العقل بالخزعبلات أي بمنطق الخرافة التي تحلّ بديلا عن العلوم والمعارف وخطاب التنوير العقلاني..

المشاغلة تتفاقم مع تفاقم حال التفريغ وتفشي الأمية والظلاميات ويكون إسقاط القدسية على الخرافة منعاً لأي تساؤل أو تفكّر أو تدبّر وحظراً لأي مساس بالخرافة على أنها حكمة إلهية ربانية مقدسة وأن مطلقيها معصومون مقدسون يمثلون المرجعية للحياة الدنيا للفوز بالآخرة!

هنا تصدمك المتغيرات عندما تزور بلداً شرقأوسطي كالعراق حلَّ فيه ما حل من خراب وتراجع وتفشي كل ما يمثل السلب والسلبية إذ ترى من لا يفرق بين جامعة وجامع ولا بين الجامع معبداً محدد الممارسة وبين موئل الدجل لنهب المتعبدين ومصادرتهم والسيطرة عليهم وتوجيههم إلى حيث يريد التدين السياسي…

يصدمك أن المجتمع ومن يُفترض أن يكونوا عقلاءه يمضون لاهثين كمَّن يرى أو يحس بأن شبحاً يطارده ليلتهمه! وهم لا يلوون على محط استراحة أو استقرار إلا حيث يجدون ذاك الدجال يحشو أنفسهم المنهكة التي هدها بل استنزفها التعب بأضليل تخدرهم ولو للحظة..

يصدمك أن تجد بعض من يحمل شهادة الدكتوراة ولقب البروفيسور أنه أخذها في حب إنسان يُسقطون عليه العصمة والقدسية بما لا يناقشه عقل لأنَّ العقلَ مغيّبٌ وبين أن تفخر بالشخصية الأصل وما سعت إليه وبين الصورة التي تقدمه بها أطاريح فطاحل الدجل من حملة الشهادات والدرجات العلمية يقع المجتمع وعقول البسطاء فريسة اللعبة وفخاخها!

وإذ يتصدر الجامعات بعض حملة شهادات (علمنة الخرافة) أي تحويل الخرافة إلى علم بل منحها فلسفة العَلمنة ومنهجها، إذ يجري ذلك يكون فات أوان الصدمة بعبثية مرضية وفيروسها ينهش فؤاد الإنسان وعقله.

العصر بات يتحدث عن الروبوتات وعن إدراك كنه الثقوب السوداء وأسرار الكون لتطويعه للإنسان ومصيره وصنع غده الأفضل وأوباش الاقتصاد الريعي ومنظومة قيم النظام الكليبتوقراطي يدفعون بآلات اجترار غابر أزمنة الكهوب وظلامها لينشدوا ترتيل التعبد والقدسية بحضرات الثقوب السوداء التي تلتهم كل شيء في وجود الوطن والناس حتى تستبيح في الإنسان كل ما يملك من طاقة حياة…

إنّ (علمنة الخرافة) هي ثقب أسود يبتلع فيه الظلاميون من قوى الإسلام السياسي الطائفية العقل وما وصل إليه من معارف وعلوم ويبتلعون العلمنة ليعيدوا إنتاجها وفرضها بمنطق الخرافة ودجله وتضليله…

بلى، علمنة الخرافة ليدّعوا هذه المرة أن أي ((كائن)) قد يفكر بالعلمانية وبالعلم فإنّ الحاكم وحاكميته الإلهية هو وحده من يمثلها صائبة منقذة!!!

دكتوراة في حب إنسان سيد تجرعها بعض الناس ببساطتهم، لكن دكتوراه في حب (امرئ رعاعة زعر) فأمر فيه العجب! أي مستوى من الانحدار بات فيه أمر تعطيل العقل لصالح لا النقل بل التزييف والتضليل بهذا الهول والفظاعة!!!

لهذا نقرأ على (جامعات بعينها) السلام؛ ولهذا نقرأ على مخرجاتها السلام!!

إنّ ثقافة العلمنة، فلسفتها، نهجها لا يمكن أن تلتقي يوماً واي مفردة من مفردات التضليل الظلامية ومنطق دعاتها ممن ينتمي إلى طبقة كربتوقراط لا علاقة لها بالطبقة الوسطى ولا بالعقل العلمي باي رابط ولو بشكل واهٍ… إنها نقيض ضديّ للخرافة وقشمريات التصنيع الذي ظنون أنه سيملأ الفراغ المصطنع بفرض التجهيل..

إن علمنة الخرافة فيروس مقصود منه اختراق التعليم برمته ومنه التعليم العالي تحديداً كيما يمر كل من هب ودب من رعاع المافيا لا بدهاء ما تمر بوساطته ولكن بمرافقة أشكال اسلحة العنف الوحشية الهمجية..

إنّ قطاعات التعليم باتت مشوهة منهوبة تخترقها الخرافة التي ترتدي ما يرتديه السياسي من جبة و\أو عمامة التدين الكاذب لإضفاء القداسة وهنا هي ترتدي جلباب العالِم وهي الأبعد عن جوهره ومنهجه وفكره..

انحدرت الأوضاع إلى درك لا يحتويه ليعيش سوى فظاعات طاردت حتى احتفال التلميذ بتخرجه بعد اجتياز دروسهم المشوهة.. وفظيع ما يرتكبون يصل بهم إلى هذا القمع الظلامي المنبع والموئل..

أدري ويدري النابهون قبلي أن استثناءات موجودة وأن كفاحا عسيرا يخوضه الطلبة وبعض من بقي من اساتذة العقل العلمي ولكنني أدري أن الإشكالية تقتضي خوض فضح يومي لكل ميادين تلك اللعبة أقصد [علمنة الخرافة] لإنهاء زمن التلاعب بالعقل الوطني الإنساني بصائب اشتغاله وإعادة العقل من متاهات بلا مخرج…

فهل من موقف واضح للعقل العلمي وحازم حاسم تجاه اللعبة!؟

 

  • Khairia Al-Mansourالكاتب د. تيسير الالوسي من زاويته نوافذ واطلالات تنويرية يكتب . . علمنة الخرافة ومحاولات اختراق التعليم العالي وتشويهه ..

    Tayseer A. Al-AlousiAziz Alqenaeiحسن متعبعبد الحفيظ محبوبAtHir HaDdadMuna ShaboTameem Amjad TawfiqDr-Samir Alshamiriكريم شنشلAdham IbraheemHusham Kamil

    رد واحد
  • Adham Ibraheemنعم انها ثقوب سوداء تمتص كل من جاورها . حتى وجدت بعض من اصحاب الشهادات العليا قد تلوثوا بالخرافة . انه وباء ينتشر بغسل الادمغة واحلال مفاهيم تجهيلية حتى يقتنع بها على وفق نظرية غوبلز . وهنا يدخلون في حلقة مفرغة من الخوف والتجهيل فينتهي المجتمع ااى ماهو عليه الان واكثر . تحياتي لك دكتور تيسير على دأبك في كشف الجهالة واحلال التنوير .
    Tayseer A. Al-Alousi ممتن للمرور الكريم صديقي الأستاذ أدهم إبراهيم، إن تفشي وباء الخرافة ولامنطقها أدى إلى صناعة ذاك الثقب الأسود الذي بات يلتهم ويحيق بكل ما جاوره.. هنا الطامة الكبرى أن بعض من حمل شهادة وهو أشبه بالأمي في علوم العصر صار يمارس دور مفاقمة الأزمة وتسريع تضخم الثقب الأسود وكلما تركنا له فرصة بات أكثر هولا وفظاعة.. لم يبق إلا الأمل بالوعي الجمعي الوطني وبمن يتمسك بالعقل العلمي كي نتابع التصدي للجريمة ونوقف الزحف الأهوج وقوانين الغاب والوحشية فيه.. دمت بهيا
عبد الحفيظ محبوب انتقم الفرس ( الحرس الثوري الخميني) للتفريق بينهم وبين الشعب الإيراني من الشعب العربي في العراق والاخطر والأدهى ان تنتقل الخرافة الى معاقل العلم الجامعات التي سميتها دكتور تيسير علمنة الخرافة فكيف نجح هؤلاء تحويل العلماء الى رعاع سلم فكرك دكتور تيسير الذي كشف الأغطية عن ما يدور في العراق تدمير بنيوي ممنهج لقدرات العراق
Tayseer A. Al-Alousi ممتن للمرور البهي بطروحاته، بالضبط صديقي الأكاديمي التنويري د. عبدالحفيظ محبوب، هذا ما جرى تغلغل عبر عبث باعقول وتشويه الرؤى فيها ومن ثمّ استغلال بعض من حظي ببركات شهادة في الدجل ليمرروا مشروعهم بل لينفذوا مباشرة بعد تحطيم العقل العلمي ومحاصرة من بقي حرا متمسكا بالمنطق وسلامة التفكير ومصادرته بل تصفيته.. لقد أُغتيل مئات من الأساتذة وأكثر من العلماء والمتخصصين وأتوا بدفعات مشوهة إلا قليلا ممن كشف الجريمة.. إنهم لن يستطيعوا البقاء ويرتكبوا الجرائم ما لم تتم لهم السطوة على العقل.. وتلك هي القضية الأمل في الوعي الجمعي وفيمن بقي بنزاهة وسلامة وصحة العقل العلمي وصوابه.. دمت بهيا

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 5 – 10 الروابط في أدناه

للانتقال إلى ((زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية)) يرجى الضغط هنا على هذا الرابط \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي

sedahnet11111111111111111111111

موقع الصدى.نت

توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.

مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك

 نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام

بالأساس أكتب إطلالات لكل نافذة من نوافذ التنوير بوصفها حلقات في إطار الخطاب الثقافي جوهرياً، ولكنني هنا بهذه النافذة أشير إلى وجه آخر بقع بإطار ضغوط الخطاب المجتمعي العام ومنه السياسي على حركة التنوير بما يجسد ما يرتكبه الظلاميون وخطابهم وأضاليله ضد التنوير محاولا الإجابة عن أسئلة تحدد مهام التنوير والتنويريين بروح سلمي مكين.. متطلعا لحوار القارئ وإضافاته مقترحاتٍ وتوصياتٍ فأهلا وسهلا

صفحة د. تيسير عبدالجبار الآلوسي: زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية بموقع الصدى نت

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (10): علمنة الخرافة ومحاولات اختراق التعليم العالي وتشويهه!

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (09): حرق الغاز وانعكاساته على الاقتصاد والسياسة في العراق؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (08): الثقافة وتنوير طريق التغيير في عراق اليوم

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (07):  بقعةُ ضوءٍ لـ تنويرٍ في القضيةِ العراقية بين فيضانٍ وطوفان؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (06):  معنى وجود الميليشيا بوجود الجيش الوطني؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (05):  حركات شعبية من أجل التغيير ومنطقة على صفيح ساخن

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (04): بين التسامح والثأر ماذا نختار من الخطابين المتضادين فكرياً منهجياً؟ 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (03):  الوطنية والمشهد العراقي بين الحاكم والمحكوم

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (02):  هل حقاً لا يمكن التخلي عن الميليشيات في المدى المنظور؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (01): التنوير بين إرادة السلام وبلطجة الميليشيات

***************************************

نافذة (1) بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نافذة (2)  بعنوان:  المسرح والحياة

  نافذة (3)  بعنوان:    التعليم وآفاق متغيراته

إطلالات جديدة في نافذة (4) بعنوان: التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه

سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الرابعة؛ تقدم حركة التنوير عبر اشتغالات الأدب وجمالياته ومعالجاته موضوعاته واقتراحات مضامين المعالجة تلك.. إنَّ سلسلة الكتابات التنويرية تتطلع إلى تحولها لكتيبات تكون قناديل وسط ظلمة مفروضة قسرا على العقل الفردي والجمعي في العراق بقصد إدامة استعباد الناس وإخضاعهم لنير التخلف ومنطق الخرافة وإفرازات نفاياتها.. فهلا تفاعلنا لمزيد تنضيج وتفعيل لأدوار التنوير تلك !؟؟؟؟

سنتابع إطلالات التنوير والأدب مع ظهور إطلالات ضمن نافذة التنوير يقارع الظلام

 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\ إطلالة: (06)   الطباعة والتوزيع وبلطجة المطبوع التنويري

نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\ إطلالة (05): اتحاد الأدباء بين الالتزام في خطاب الأدب وضغوط التشوش والخلط بالسياسي

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\   إطلالة (04): المحظور في الأدب بين ممارسات التنويري والظلامي

نوافذ وإطلالات تنويرية \\نافذة (04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\   إطلالة (03): بغداد وقد انتصف الليل فيها حكاية المرأة العربية تفتح سرديات شهرزاد مجددا

نوافذ وإطلالات تنويرية \\نافذة (04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\   إطلالة (02):  رواية حسن متعب (شجرة المر) قراءة تمهيدية أولى

نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\ إطلالة (01): الأدب بين التنوير والظلامية بعهد الطائفية ونظامها

*** ***** ***

إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة

*** ***** ***

 إطلالات النافذة (3)  وكانت بعنوان:    التعليم وآفاق متغيراته

 سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول  العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (03): التعليم وآفاق متغيراته  \\ إطلالة(15): منظومات إدارة أنشطة التعليم وتوجيهه وجهود التنوير والتغيير

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الثالثة أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

*** ***** ***

إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة

زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية  \\  نافذة  02: المسرح والحياة  \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الثانية أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

*** ***** ***

إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل  \\  إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الأولى أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

****************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *