أخبار عن أنشطة محلية تتوزع بين محافظات عراقية مختلفة وجميعها تلتحف بجلباب الأسلمة والتدين وتتبدى بأوجه التقية ولكنها تخفي ما افتضح من مقاصد قوى التضليل والدجل المافيوية وأذرعها الميليشياوية وبلطجتها.. فلنحذر من المسارات وسط معمان حروب متتابعة تقمعنا جميعا باستعباد مذلٍّ يستنزفنا حتى في حيواتنا.. فهل نرضى!؟ لا أريد سماع هيهات منا الذلة فلقد مسخوها حتى حولوها لطبل يغطي على صرخات آلام ومقاتل جديدة بلا منتهى.. تحرروا حقا وعيشوا حياة بكامل حقوقكم
العالم بل تحديداً العراق بين كماشتي نزال لا يرحم ولهيب يُنذر باندلاع فتيل لا الأزمة التي بدأت بل ما بعدها من اشتعالات وحرائق!
والربع ممن يسطو على البلاد والعباد يوزع المهام بين زعران التحكم والمشاغلة
ليلة أمس تم مهاجمة محلات بيع المشروبات الروحية بالكرادة بوصفها بيست أكثر من منصة للاعتاداء على المسيحي والإيزيدي ومن يعمل على كسب رزقه ضمن (المتاح) بمجالات بيع المفرد ولو لم يكن ذلك متاحا اجتماعيا وحتى رسميا ما كان ذلك موجودا الأمر الذي يتطلب تعاملا مختلفا بالتأكيد..
وتلك الاعتداءات هي جزء من اعتداءات بقصد ترحيل\تهجير مواطنين ممن تبقى بضغوط تفرض قسرا عليهم أو بتحويل حياة أولئك الفقراء إلى بؤس وجحيم.. وكأن تلك (السلطات وطبعا أذرعها المنفلتة من كل عقال وقانون) وكلاء التعذيب في عالمي الحياة الدنيا (والآخرة)!!!؟
أما إن تابعنا أبعد فسنرى
ألاعيب مطاردة الشبيبة كي يُلبسوها أزياء تورا بورا أو الجبة والعمامة ليستتب لهم الوضع والسلطان كما في كركوك نموذجا ما يأتي لممارسة العبث الصبياني لزعران تلك السلطات والقرارات المجحفة تلك التي تذكرنا بتعامل طلفاح ببغداد السبعينات لكن تلك القرارات البائسة المجحفة لا تساوي ما يجري اليوم من مرمطة حيوات الفتية وصبية بمقتبل أعمارهم يئنون من أوضاعهم ولا منقذ
أتمنى لأحبتي الحقوقيين تفضلهم في رصد أحوال الكسبة والفقراء والشبيبة المبتلاة ولا تعرف كيف تجد مخرجا في حياتها
وتذكرة أخرى:لابد من تويكدها في أن يختار المجتمع ما يراه سليما صحيا مناسبا مثلما فعلت كل شعوبنا يوم ارتدت ما يلائم بيئاتها وظروفها وما يلائم قيمها وطفوسها من دون فروض وأمزجة.. وتذكرتي هنا مخصوص ألبسة تورا بورا والشادور وما لم يلبسه عراقي أو عراقية عبر تاريخم الممتد لآلاف السنوات والأعوام:
الفتيات مصموطات بجلابيب التوبة مذ حلت علينا بركة (السيد) ومن جيء بهم لما يسمى السلطة الديمو..راطية وهنّ في عز الصيف اللاهب ملفوفات بتلك الخرق سواء بالشارع أم في البيت
والدور اليوم على الشبيبة كي ينصمطوا معهن أو يستجيروا بفريق من فرق المافيا الحاكمة
تحايا لحقوق الإنسان العراقية (الرسمية) التابعة لحكومة الغطاء المشرعن ولحقوق الإنسان التابعة لأحزاب الدجل والضلال الإسلاموي وهو ليس له من صلة بالمسلمين لا قيما ولا دينا عندما ننظر للجواهر الإنسانية لأتباع الديانات كافة
والبقية تطول عذرا أتركها لفطنتكم وحكمتكم