إدارة مشروعات التعليم بين المال والخرافة

إدارة مشروعات التعليم بين المال والخرافة

مقتبس: “لعل سطوة مافيا المال السياسي الفاسد بالتحالف مع العمامة وزيف ادعاءات غالب أصحابها، أفسد مجمل الحياة العامة. ومن أبرز محاور الإفساد والتخريب التي نرصدها هو تبييض الأموال بمشروعات تعليم مشوهة البرامج والمخرجات، فكيف نقرأ المشكلة؟”.

مع التحولات السياسية في منظومة الحكم بعد التغيير الراديكالي في العراق بعد سنة 2003، انفتحت الحياة العامة على فوضى المشروعات التي تستثمر بمختلف القطاعات التي يمكن أنْ تمارس مهمة تبييض الأموال من جهة وأنْ تدرّ الربح السريع وإعادة تدويره لمضاعفته قبل نقله إلى فضاءات استقراره الأخيرة. وفي ضوء تحالف مافيا نهب الثروات الخاصة والعامة مع رجال التدين الجدد، أي بضع أنفار ارتدوا (لبسوا) الجلابيب والأعمّة وباتوا يمارسون دجل الفتاوى وأضاليل الخرافات وطقوسها صارت مجريات الحكم تتخذ قوالب وآليات تبحث عن رسم معالمها بأهداف أبعد من اضرب واهرب أو اسرق وهرِّب فقد اطمأن التحالف إلى سطوته وصار له أن يخطط لمديات نهب وسلب وتحكّم أطول زمناً..

وهكذا دخل ميدان (التعليم) لاستثمار جانب من أموال النهب. وبذلك يمكنه أنْ يفصِّل البنى والهياكل المجتمعية على وفق رؤاه ورغباته، ويسيّرها بإرادته من دون عناء كبير…

إنّ الأمر لم يعد مقصوراً على الاتساع بل (التضخم) بحجم التعليم الديني في الزوايا والتكايا أو مدارس التعليم الأولي الأساس بل انتقل ليشمل حجماً أكثر تضخّماً في التعليم الثانوي والإعدادي ومن ثمّ في التحول إلى افتتاح مشروعات التعليم (الجامعي والعالي).

إذ أن الأمر عند أصحابه لا يعدو عن وجود مبنى بالحجم الذي يراه مفصَّلاً أو مقاساً على حجم ما يرغب باستغلاله في المشروع وعلى وفق ما يريد منه بميادين التعليم التي اختارها من دون دراسات جدوى وعلاقة بسوق العمل والحاجات المجتمعية بهذه المرحلة ومن دون وجود إدارات وكوادر عمل مناسبة لإدارة المشروعات موضوعيا وعلى وفق منطق التعليم الحديث وقوانينه..

الأنكى أن تلك المشروعات عادة ما تتخذ من برامج متدنية في هويتها ومحتواها ولا تنتمي للعصر بصلة بقدر ما تجتر من عصور خلت أغلب مفرداتها… والهزل في تلك الأوضاع أنها تتضمن بالأساس فكرة (أسلمة) العلوم لتصير هندسة إسلامية وطب إسلامي نبوي وغير نبوي وكيمياء إسلامية وفيزياء إسلامية أو هكذا يضعون الأسماء على شهاداتهم وبرامجهم تسويقاً وتمريراً بقصد حجب من يمكن أن يحاسب وحظر أي تدخل منه بمجرد وضع تسمية الأسلمة أو وضع المشروع تحت جلباب المعمم وعمامته…

وإذا كنتُ قد عنونتُ معالجتي بالمال والخرافة فلقد قصدت بالأول المنهوب منه الفاسد المتجه لتبييض وجوده وأردت بالثانية تلك الادعاءات لتمثيل الدين وليس فيه من اي ين سوى آلية التدين المفرّغة من تعريفها المرتبط بالدين وحقيقتها المنتمية بجوهرها لمنطق الخرافة وأضاليل ما تقدمه وتسوّق له وتفشيه وباءً مرضيا خطيراً وسط المجتمع..

كل ما تحتويه مشروعات التعليم الأهلية بمرجعيات مستثمري أموال السحت المنهوبة بالحواسم وعبر كومشنات تخريب القطاع العام وبنى الاقتصاد العراقي المعطَّل، هو رأس مال (مفسد) ما يعني أنها مشروعات تغطية للتبييض وإعادة تدوير السرقات المتأتية بمختلف الطرق بضمنها ألاعيب القدسية المزيفة التي مارست نهب الفقراء وعليه فلا مناص من شكليات إجرائية من مبانٍ وعاملين يمارسون أعمالا تشبه (شكلا) ما يجري في منظومات التعليم بمختلف البلدان…

لكن، أين الفحوى؟ أين المحتوى والمضمون؟ سيكتشف المرء أنّ أفضل أحوال تلك المؤسسات أن تضع مفردة أو مقرراً بين برامجها مما ينتمي لمنجز التعليم الحديث ولكنها لن تحاسب الطالب على دراسته وتفقه ما فيه فهي تضع (أشخاصاً) يمارسون دور (الأساتذة) بطريقة شكلية تمرر (في كثير من الأحيان من دون امتحان حقيقي لأنّ التدريس بمستوياته المعروفة اليوم هو بمستوى ملائي كتاتيبي لا يرقى حتى لمستوى كتاتيب ايام زمان!

ولا نسبة رسوب بل نسب مخرجات تتواءم والحاجة للبيع والشراء في الشهادات بما يخدم المشروع (استثمارياً أو استغلالياً بدقة أكثر) حيث المردود المالي المطلوب المنتظر من افتتاح تلك المشروعات أو على أقل تقدير تدوير المال المنهوب لتبييضه كما أسلفنا.. طبعاً التبييض ليس لسرقة بطريقة حرامي أيام زمان بل السرقة و\أو النهب ما زال يُرتكب بشرعنة لم تعجز الآليات عن استباق الأمور حتى لو جرت مطاردة بإطار صراع اقتسام الغنائم فكل طرف (سارق) أمَّن على حصته بطريقة بعينها..

حسناً بالعودة إلى مشروعات ((التعليم)) ما هي الخصائص والسمات:

  1. الأبنية غير وافية ولا تتلاءم وطابع التخصصات وهي لا تستجيب لضوابط اشتغال كل فرع علمي بعينه.
  2. التجهيزات المرفقة من معامل ومختبرات أما قاصرة بطريقة فجة تنتهك فرص التعليم تطبيقا أو عمليا أو تتكئ على استغلال جامعات رسمية…
  3. الكوادر الإدارية ليست ممن يحمل الخبرات الوافية لإدارة جهد نوعي بما يفي وهي ملائمة فقط لإدارة ربحية المشروع لا لغير ذلك.
  4. الكوادر التدريسية بين استقطاب (استغلالي) لبعض ممن يعمل في جامعات أخرى رسمية مجاورة تبحث عن تغطية الجانب المعيشي أو عناصر غير مؤهلة وممن أولوياتها البيع والشراء بما ينتهك العرف القيمي للأكاديمي..
  5. البرامج مشبعة بفوضى الأداء حتى عندما تقتبس مسميات لمقرراتها هي غير فحوى أدائها الفعلي.
  6. مستوى المحاضرة وحجم الانتظام فيها لا يخضع لبرمجة ذات هدف بنيوي له مؤشراته التي تقاس نوعيا كميا..
  7. تدني آلية المحاضرة لمستويات أدنى من الملائية الكتاتيبية..
  8. خرق فاضح للامتحانات واختبارات التقويم ومعاييرها وآلياتها، ما يمكن اكتشافه بمجرد نظرة أولية إلى المجريات.
  9. خضوع فلسفة تلك المشروعات لمنطق التجهيل والتخريب لمخرجات التعليم العالي عبر منظور الجلابيب والأعمة ولا معرفية اشتغال الخرافة وفوضى ما يثسمى مجازاً منطقها.
  10. انعدام أنشطة إنتاج جسور العلاقة بين التعليم والمجتمع فبالأصل لا علاقة بحاجات المجتمع وأولوياته في رسم خطط المشروعات تلك المسماة جامعات.
  11. إن ظواهر تفريغ التعليم من محتواه العلمي وطابع أو هوية تنويره الثقافي هو السمة الجوهرية لتلك المشروعات..

وإذا كنا ندرك معنى وجود بعض كوادر أو شخصيات مؤهلة هنا وهناك لظروف وأسباب مختلفة فإننا نعي حقيقة أن ذلك لن ينفع مع ابتلاع منظومة المشروعات المافيوية الآلية والهوية لأي قدرة فردية وكبح فرص تأثيرها الإيجابي ومسخ المخرجات بوساطة السكات الكلية الشمل لمخرجات مشروعات الخرافة وما تمّ من إضفاء العلمنة عليها بطريقة هزلية..

من هنا سيظل وجود تلك المشروعات المربوطة بقطاع التعليم شكلا في حين أنها جوهريا هي مجرد مشروعات تبييض أو تدوير أموال لصالح المتسترين بالعمامة من أدمغة الخبث وتخريب المجتمع.. نقول سيظل ذلك سبباً خطيراً لانهيار العقل الجمعي وانحداره لمستويات لا تمثل أرضية لأي احتمال في تغيير يمكن أن يحصل بالمدى المنظور ومن ثمّ فهي تغييب الوعي الجمعي عن مهامه في بناء وجوده والتقدم به لأنسنة الحياة وذلكم هو مسعى تلك المشروعات ضمن منظومة قيمية شاملة لنظام التخلف والظلام وإنْ ارتفعت صيحات التطبيل للقدسية المزيفة التي لن تكون سوى استخدام ألفاظ محرّفة المواضع زمكانيا حيث وضع كل شيء في غير موضعه..

والنتيجة أردأ المخرجات..

أما الحل فلن يكمن في مراجعات بعض موظفين يشتغلون في ذات المنظومة أقصد منظومة تلك المشروعات من جهة ومنظومة وزارة التعليم الأساس والتعليم العالي في حكومة اقتسام البلاد والعباد غنائم حرب 2003 وهي كما سوَّقوها جزءاً من ثأر وهْم 1400 سنة من ألاعيب التضليل…

إلى أنظار المجتمع وحركة الوعي والتنوير فيه.. كيما نقف موقفنا المؤمل من نظام التعليم برمته في بلاد كانت يوماً موئل مدرسة العلمنة الأولى فصارت موئل الخرفنة الأولى…

 

  • Khairia Al-Mansour الكاتب د. تيسير الآلوسي من زاويته نوافذ واطلالات تنويرية يكتب .. إدارة مشروعات التعليم بين المال والخرافة ..

    Tayseer A. Al-Alousi حسن متعب عبد الحفيظ محبوب Adham IbraheemHusham Kamil Ahmed Kamil Ahmed Nizar Basim Aliraqi 
    رائد الهاشميFaisal Jassim Aziz Alqenaei AtHir HaDdad Muna Shabo

     

  • حسن متعب لايخفى المستوى الضحل الذي وصل اليه التعليم في العراق وبعد ان كانت جامعاتنا تحتل مراتب متقدمة من الموثوقية والرصانة اصبحت الان مايشبه المهزلة واصبح سوق الشهادات مفتوحا لكل من هب ودب وخاصة اولئك الذين يمتلكون سلطة ما او يمتلكون المال، اما التعليم في المراحل الاخرى فهو تعليم للخرافة ونشر للجهل، والقضية هنا لاتتعلق بالتعليم لوحده وان كان المقال مخصص لمعالجة هذا الجانب الا ان جوانب الحياة الاخرى للعراق كلها مصابة بهذا الداء- الفساد والخرافة-، ويعتقد القائمون على هذا الامر ان هذا التخريب هو احد شروط ظهور المهدي، ربما لاتصدق ذلك ولكن هذه ادبياتهم ويتحدثون بها علنا.. فلاحاجة لتخطيط او التدبير .. دمت ودامت جهودك التنويرية..
    • Tayseer A. Al-Alousi ممتن للمرور البهي الكريم ولمضامينه السامية في فضح آليات تكريس التخلف عبر مشروعات التعليم الأهلي المسيطر عليه من أطراف إسلاموية التستر والتقية مافيوية الجوهر ولكنها تلك التي تلتزم شرط التخريب والنخر في العقل الجمعي حيث المهمة الرئيسة لمثل تلك المشروعات بعد حصاد الغنائم المادية يكمن في نشر مفاهيم الخرافة ومنطقها كما ترى في برامج حاولت معالجتي المتواضعة تسليط ضوء عليها عسى نتنبه على مسلسل الجرائم المرتكبة بحق الوعي الجمعي وبناء الشخصية الإنسانية بين الخربة المهشمة المبتلاة وبين القوية علما وضميرا.. فكيف سيكون الرد؟ ذلكم ما تعنى به المواقف الشاملة التي تنظر لمجمل الوضع … دمت بهيا
     

  • Aziz Alqenaei تعليم متخلف هو بنفسه أزمة، فما بالك بدعمه بالمال، هنا يصبح لعنه دائمة.. تحياتي لك دكتور
    • Tayseer A. Al-Alousi ممتن لمرورك البهي صديقي التنويري .. بلى القضية في اتحاد بين المال المفسد والبرامج الخبيثة وتلك جريمة مركبة تستهدف التخريب في الشخصية الوطنية ومن ثم إعدام إنسانية السمات وانتمائها للعصر.. طبعا لمخرجات تخدم منطق استعباد يتحكم بعراق اليوم مرضيا وبائيا.. دمت مشرقا
     

  • عبد الحفيظ محبوب جميل اخي الدكتور تيسير التعليم في العراق بعد الغزو اصبح ضمن مشروع الهيمنة ما يسمى تعليم إسلامي مذهبي موجه لغسل ادمغة الناشئة لتعزيز الولاء والتبعية لولاية الفقيه هذا الرسمي لكن المشاريع الخاصة هي ليست في العراق بل في كل الدول العربية متواضع وهش ومخرجاته لا تتناسب مع طموحات الشباب والأسر مقال مؤلم سلمت اخي الدكتور تيسير التنويري في فضحك مثل هذه المشاريع وهو بمثابة ضغط على المسؤولين لمواجهة هذه الكوارث التي تحافظ على التخلف في العراق
    • Tayseer A. Al-Alousi مرحبا صديقي وأنوار مرورك وأتفق تماما مع إحساسك بألم فظيع يعتصرنا نتيجة ما يرسمونه من تدجين العقل الجمعي بمنطق الخرافة وألاعيب القدسية المزيفة بمسميات ولاية (الفقيه) ولست أدري كيف يقبل كثير من المتلقين فكرة قدسية الفاسد لمجرد ارتدائه الجلباب والعامة!! وها هم يسوقونه عبر منافذ منها منافذ تدجين التعليم بتبييض أموال السحت (الحرام) المنهوبة والمقتسمة غنائم جرائمهم… أما التعليم بمنطقتنا بعامة فهو مازال يراوح أو يكافح وينافح ولكنه لم يرتق لمستوى يؤهله لولوج ما وصل العالم إليه.. ما يعني أننا بحاجة لإعادة تقويم وتقييم وتحديد بدائل منهجية نوعية للتغيير بالتأكيد ستضعنا المهام بمجابهة مع أمور أخرى أكثر شمولا ولكنها مهمة التغيير التي نتطلع للعمل فيها ومن أجلها.. دمت بهيا مشرقا

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 5 – 12 الروابط في أدناه

للانتقال إلى ((زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية)) يرجى الضغط هنا على هذا الرابط \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي

sedahnet11111111111111111111111

موقع الصدى.نت

توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.

مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك

 نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام

بالأساس أكتب إطلالات لكل نافذة من نوافذ التنوير بوصفها حلقات في إطار الخطاب الثقافي جوهرياً، ولكنني هنا بهذه النافذة أشير إلى وجه آخر بقع بإطار ضغوط الخطاب المجتمعي العام ومنه السياسي على حركة التنوير بما يجسد ما يرتكبه الظلاميون وخطابهم وأضاليله ضد التنوير محاولا الإجابة عن أسئلة تحدد مهام التنوير والتنويريين بروح سلمي مكين.. متطلعا لحوار القارئ وإضافاته مقترحاتٍ وتوصياتٍ فأهلا وسهلا

صفحة د. تيسير عبدالجبار الآلوسي: زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية بموقع الصدى نت

 

 

 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): التعليم وآفاق متغيراته  \\ إطلالة(12): إدارة مشروعات التعليم بين المال والخرافة

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (11): الوحدة في التنوع وإجابات المصير والحرية 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (10): علمنة الخرافة ومحاولات اختراق التعليم العالي وتشويهه!

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (09): حرق الغاز وانعكاساته على الاقتصاد والسياسة في العراق؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (08): الثقافة وتنوير طريق التغيير في عراق اليوم

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (07):  بقعةُ ضوءٍ لـ تنويرٍ في القضيةِ العراقية بين فيضانٍ وطوفان؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (06):  معنى وجود الميليشيا بوجود الجيش الوطني؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (05):  حركات شعبية من أجل التغيير ومنطقة على صفيح ساخن

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (04): بين التسامح والثأر ماذا نختار من الخطابين المتضادين فكرياً منهجياً؟ 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (03):  الوطنية والمشهد العراقي بين الحاكم والمحكوم

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (02):  هل حقاً لا يمكن التخلي عن الميليشيات في المدى المنظور؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (01): التنوير بين إرادة السلام وبلطجة الميليشيات

***************************************

نافذة (1) بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نافذة (2)  بعنوان:  المسرح والحياة

  نافذة (3)  بعنوان:    التعليم وآفاق متغيراته

إطلالات جديدة في نافذة (4) بعنوان: التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه

سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الرابعة؛ تقدم حركة التنوير عبر اشتغالات الأدب وجمالياته ومعالجاته موضوعاته واقتراحات مضامين المعالجة تلك.. إنَّ سلسلة الكتابات التنويرية تتطلع إلى تحولها لكتيبات تكون قناديل وسط ظلمة مفروضة قسرا على العقل الفردي والجمعي في العراق بقصد إدامة استعباد الناس وإخضاعهم لنير التخلف ومنطق الخرافة وإفرازات نفاياتها.. فهلا تفاعلنا لمزيد تنضيج وتفعيل لأدوار التنوير تلك !؟؟؟؟

سنتابع إطلالات التنوير والأدب مع ظهور إطلالات ضمن نافذة التنوير يقارع الظلام

 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\ إطلالة: (06)   الطباعة والتوزيع وبلطجة المطبوع التنويري

نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\ إطلالة (05): اتحاد الأدباء بين الالتزام في خطاب الأدب وضغوط التشوش والخلط بالسياسي

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\   إطلالة (04): المحظور في الأدب بين ممارسات التنويري والظلامي

نوافذ وإطلالات تنويرية \\نافذة (04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\   إطلالة (03): بغداد وقد انتصف الليل فيها حكاية المرأة العربية تفتح سرديات شهرزاد مجددا

نوافذ وإطلالات تنويرية \\نافذة (04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\   إطلالة (02):  رواية حسن متعب (شجرة المر) قراءة تمهيدية أولى

نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\ إطلالة (01): الأدب بين التنوير والظلامية بعهد الطائفية ونظامها

*** ***** ***

إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة

*** ***** ***

 إطلالات النافذة (3)  وكانت بعنوان:    التعليم وآفاق متغيراته

 سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول  العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (03): التعليم وآفاق متغيراته  \\ إطلالة(15): منظومات إدارة أنشطة التعليم وتوجيهه وجهود التنوير والتغيير

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الثالثة أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

*** ***** ***

إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة

زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية  \\  نافذة  02: المسرح والحياة  \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الثانية أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

*** ***** ***

إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل  \\  إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الأولى أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

****************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

 

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *