المرصد السومري: نداء إلى أنظار المسؤولين المحليين والأمميين، لإنقاذ عراقيين يواجهون الموت في المجر

بين الفينة والأخرى تطل علينا حالة أو أكثر تتعلق بطالبي اللجوء العراقيين ومعاناتهم المتجددة. وفي وقت تتهدد حيوات طالبي اللجوء بمختلف مراحل توجه (عراقيات وعراقيين) بحثاً عن مكان آمن يأويهم.. فمع تهديدات دروب الانتقال عبر غابات ودروب وعرة وأخرى في مياه المتوسط تلتهم كثيراً منهم! تأتي حالات الاستقبال ومراكز الاحتجاز وظروف بعضها غير اللائقة أو التي تنتهك إنسانيتهم! هذه المرة يتهدد الخطر عراقيات وعراقيين بمراكز الاحتجاز في مناطق العبور بين صربيا والمجر.. نتوجه بنداء المرصد السومري لحقوق الإنسان غلى جميع من يعنيهم الأمر للتدخل العاجل ووضع الحلول والبدائل ولو المؤقتة لحين حل المشكل وظروف تحكمه بصورة تراعي إنسانية هذه المجموعة من المستغيثين 

المرصد السومري: نداء إلى أنظار المسؤولين المحليين والأمميين، لإنقاذ عراقيين يواجهون الموت في المجر

أوردت وكالات مختلفة تقريراً حقوقياً بشأن (حرمان اللاجئين في مراكز الاحتجاز بالحدود المجرية الصربية من الطعام)، الأمر الذي نددت به جمعيات إنسانية عديدة.

وقد تأكَّد في ضوء تقرير (رسمي) لمسؤولة حقوقية: أنّ معاناة لاجئين كُثُر تصل حدّاً خطيراً بسبب نقص الغذاء في السجون الهنغارية، بخلاف الواجبات الحقوقية التي تُلزِم أيّ دولة أوروبية، تستفيد من أموال الاتحاد الأوروبي ودافعي الضرائب فيها، بمهمة إطعام الموجودين داخل مراكز احتجاز رسمية بضمنها تلك الواقعة بمناطق العبور بين الدول.

ومنذ أغسطس آب 2018، تم إرسال خمس عرائض إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان من أجل اتخاذ تدابير عاجلة بموجب المادة 39 من لائحة المحكمة، لوضع حد لعمليات الحرمان من الطعام، وفرضت موافقة المحكمة على تلك الطلبات، تقديم الطعام للاجئين في حينها.

لكنّ الحالات، تكررت فتمّ تقديم ثمانية طلبات جديدة بغرض اتخاذ تدابير مؤقتة وعاجلة أخرى، قُبلت في المدة بين فبراير شباط وأبريل نيسان2019. وقد أكدت المفوضية الأوروبية ومعها المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان على أنَّ هنغاريا (المجر) ملزمة بموجب المعايير الحقوقية الأوروبية والدولية، بمعاملة جميع المحتجزين بضمنهم في مناطق العبور بإنسانية وكرامة.

إنّنا في المرصد السومري لحقوق الإنسان نتفق تماماً مع الإدانة التي أعلنتها منذ أغسطس آب 2018، جمعيات حقوق الإنسان، مثل هيومن رايتس ووتش والفرع الهنغاري للجنة هلسنكي، تجاه عمليات الحرمان من الغذاء.

ونساند لجنة هلسنكي الهنغارية في دعاواها التي رفعتها إلى أنظار محكمة العدل الأوروبية. بخاصة القضايا الجديدة المسجلة منذ أبريل نيسان 2019 بشأن الحرمان من الطعام بمدد تتراوح بين يوم وخمسة أيام، علماً أنّ تلك الحالات، تتعلق في أغلب الأحيان بآباء قادمين من العراق، وعدد آخر آتٍ من أفغانستان وإيران، بصحبة أطفالهم.

ومن تقرير لجنة هلسنكي فإنه في إحدى العائلات العراقية، تمّ حرمان الأبوين لمدة أربعة أيام بوقت أُطعِم، أطفالهما بمكان منفصل داخل المركز توكيداً لمنع تقاسم اللقمة التي حصل عليها الأطفال..!

إنّ ترك رعايا عراقيين في تلك الظروف ظاهرة لا تستقيم وشيم شعبهم وقيمه وتضامنه بكل قواه التنويرية وحركته الحقوقية مع أبنائه أينما كانوا.. ولعلنا هنا نؤكد معاً على أنّ تلك القضايا هي قضية حياة أو موت تستدعي موقفاً صريحاً معلناً وممارسة مُلزمة يجب أن تجري بشفافية تامة ومتابعة حقوقية بثبات حلاً جوهرياً لتلك الحالات وإنهاءً للمعاناة الإنسانية…

كل التضامن مع حق الحياة لكل إنسان، كل التضامن مع حق اللجوء إنقاذا للحياة من براثن التهديد واختياراً لمكان يوفر الأمن والأمان وقدراً من الكرامة التي تلبي أنسنة حيوات طالبي اللجوء، الهاربين من مواضع التهديد والخطر، تلك المواضع الممثلة ببؤر صراعات دموية للميليشيات وانتهاكات للمافيات وقوى الفساد الأمر المتجسد في طابع الانفلات الأمني وغياب سلطة القانون والعدالة في العراق..

نثق بأن الجهات الأممية الأوروبية والدولية ستتدخل عاجلا لمعالجة القضية وإنهاء المعاناة الإنسانية على وفق القانون الإنساني الدولي ولوائح حقوق الإنسان كافة.

المرصد السومري لحقوق الإنسان هولندا

28.05.2019

عضو المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان

من أجل حملة حقوقية عراقية في الوطن والمهجر تلبي صرخات المبتلين بانتهاكات المافيات والميليشيات في ظل الانفلات الأمني وغياب سلطة القانون وهياكل دولة مستباحة من عناصر الفساد واستشراء منظومة قيمه لنعلنها حركة حقوقية موحدة بمطلب عراقي يقوم على إنهاء مصادر التهديد المافيوية الميليشياوية وتوكيد سلطة القانون والدولة واستعادة منظومة قيم سامية تحمي إنسانية العراقيات والعراقيين وحتى ذلك الحين يلزمنا مزيد تضامن مع طالبي اللجوء وحماية مصائرهم وحقوقهم

 

طالبو اللجوء العراقيون يجابهون مواقف سلبية تقرأ أوضاع العراق قراءة مغلوطة نتيجة خطاب ادعاءات للسلطات الطائفية المفسدة ونتيجة انحراف الخطابات التي تستقبل الحالات برؤى مشوهة مسبقة..
وبعض حالات طلب اللجوء الييوم تتعرض لانتهاكات تحط من الكرامة وتنتهك إنسانية الإنسان ونموذجنا ما جرى من حالات غير محدودة تجاه عراقيين وغيرهم في مراكز الاحتجاز الهنغارية بخاصة منها في مناطق العبور مع صربيا
هذا نداء الغاية منه تلبية دعاوى رفعتها منظمات حقوقية أممية شاهدة على الوقائع ميدانيا والعمل على إنجاز حل عاجل إنقاذا لمصائر وحيوات عراقيين يعانون الأمرَّيْن بالتجويع المتعمد وحرمانهم من الغذاء!
نطالب التعامل الحقوقي الإنساني مع بشر تحميهم لوائح حقوقية وقوانين أممية مخصوصة وليس مع ملفات ورقية وحالات يجري انتهاك كل القيم فيها!!!
شكرا لتعزيز النداء ونشره
اللجوء آلية يحتمي بوساطتها الإنسان من انتهاكات تهدد مصيره، ما يتطلب التعامل معه بكرامة وإنسانية وعلى وفق القوانين واللوائح الحمائية المعمول بها أممياً
نداء المرصد السومري يتجسد في مراجعة جدية مسؤولة تقرأ ظاهرة طلب اللجوء من طرف العراقيات والعراقيين، ووضع الحلول المناسبة لمعالجة الظاهرة بطريقة تلبي أنسنة حيوات طالبي اللجوء ولا تنتهك حقوقهم التي جازفوا من أجل الوصول إليها بضفاف آمنة تلبي استغاثتهم

*********اضغط على الرابط للانتقال للصفحة**********

صفحة المرصد السومري لحقوق الإنسان

Sumerian Observatory for Human Rights

المرصد السومري لحقوق الإنسان 

Stichting Sumerische Observatorium voor Mensenrechten In Nederland

*********************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي

 

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *