المرصد السومري يعرب عن ترحيبه بقرار الأمم المتحدة باعتماد يوم لضحايا العنف على أساس الدين

المرصد السومري يعرب عن ترحيبه بقرار الأمم المتحدة باعتماد يوم لضحايا العنف على أساس الدين

ظاهرة عراقية يجري فيها تمكين خطاب الكراهية و((الثأر والانتقام)) واستعداء (الآخر) وتحديداً أتباع الديانات والمذاهب بخطاب تكفيري تحريضي انتقامي وتخندقات للاحتراب ولطالما جرت اعتداءات إرهابية على المندى\ الكنيس\ الكنيسة\ ومعابد مختلف الديانات والمذاهب وجرت أعمال تصفوية بشعة بحق أتباع المعتقدات وتم تغذية خطاب الكراهية عبر قنوات تجد تسهيلات سافرة فضلا عن جرائم غبادة تعرض لها الأيزيدي والمسيحي او حتى تشكيل ميليشيات ثأرية تضع أتباع دين ضد الآخرين لإحداث تغييرات ديموغرافية ثم الإيقاع بين تلك الأطراف لخدمة مآرب مافيوية للمفسدين… اليوم الدولي لضحايا العنف على أساس الدين والمعتقد أكثر مناسبة للوضع العراقي كي نتصدى للجريمة الجارية بكل مستوياتها وميادينها.. فهلا تم تفعيل اشتغالاتنا بالخصوص تحضيرا لأول أيام المناسبة عراقياً وأممياً؟؟؟

المرصد السومري يعرب عن ترحيبه بقرار الأمم المتحدة باعتماد يوم لضحايا العنف على أساس الدين

في ضوء مسلسل متابعات المرصد السومري لحقوق الإنسان لجرائم متكررة متعاقبة من عنف قائم على أساس التمييز الديني وما يجابه حرية المعتقد بخاصة في العراق ما بعد 2003، حيث تفاقمت أوضاع العراقيات والعراقيين الحقوقية وبالتحديد منهم أتباع الديانات والمذاهب، فإنّ المرصد يواصل مهامه في التثقيف بخطاب التسامح واحترام ثقافة التنوع والدفاع عن الآخر من منطلق العدل والمساواة والإخاء والعمل على نزع فتيل الاحتقانات القائمة على الاختلاف وعلى محاولات الشحن والتكفير التي تغذيها قوى تستند للثأر والانتقام ولاختلاق الصراعات والتخندقات.. ومن هنا كانت مبادرتنا في اعتماد يوم السلم الأهلي الذي يتسع المشاركين فيه كل 30 حزيران يونيو من كل عام… واليوم نجد هذا التوجه يستند إلى قوة اعتمدتها سلطة القانون الدولي ممثلة بقرار الامم المتحدة الذي اُتُخِذ مؤخراً، بتخصيص يوم لضحايا العنف على أساس الدين والمعتقد.

وإذ تتفاقم في العراق جرائم تكفير الآخر ويجري ارتكاب مزيد أعمال العنف وجرائم الترويع والإرهاب سواء بحق المختلفينفي الفكر والمعتقد أم بالدين والمذهب، فإننا نؤمن بضرورة تجنب ربط ذاك الإرهاب بدين أو مذهب بجنسية أو حضارة او مجموعة عرقية، وفي ضوء تلك الرؤية التنويرية العلمانية يمكننا أن نكافح ما يقع تحت تهديده من نسبة تصل إلى  ثلث سكان المعمورة الذين يعانون من شكل من أشكال الاضطهاد بحسب الدين \ المعتقد وفي ضوء تقارير الأمم المتحدة..

ونظراً لطابع المجتمع العراقي التعددي كبير التنوع في الانتماء الدينية والمذهبية ولتفاقم الإرهاب فيه على أساس الدين والمذهب فإننا نؤكد مجدداً على واجبات الحكومة العراقية في الآتي:

  1. 1. توفير الحماية القانونية بتشريعات مخصوصة لتأمين عيش أتباع الديانات والمذاهب بصورة طبيعية سوية..
  2. 2. توفير الحماية الميدانية الفعلية لحرية الدين والاعتقاد وحقوق ممارسة الطقوس بما لا يمس المجتمع..
  3. 3. العمل على تعويض عاجل لضحايا العنف والإرهاب ورعاية عوائل الضحايا..
  4. 4. تأمين حملات توعية وتثقيف لكبح جماح خطاب التضليل الأعمى الذي يدفع تضليلا لإثارة الاحتقانات وخطاب الكراهية والعدائية والتخندق بين أبناء المجتمع على أساس ديني وتجريم ممارسيه.
  5. 5. تحقيق المساواة التامة بين المواطنين ومنع التمييز على أي أساس ومنه الأساس الديني المذهبي.. ولعل أبرز وسائل تحقيق المساواة سرعة تشكيل المجلس الاتحادي الذي يعبر عن التنوع المجتمعي ويمنع سوء استغلال نظام الكوتا بتحقيق تمثيل نسبي فاعل للبنى المجتمعية.
  6. 6. التفاعل مع التجاريب الأممية وتفعيل ممارسة القرارات المتخذة في الأمم المتحدة بالخصوص ومنها اليوم العالمي لضحايا العنف على أساس الدين.

إننا في المرصد السومري نؤكد على وضع يوم 22 آب أغسطس، بوصفه اليوم الدولي لضحايا العنف على أساس الدين والمعتقد، في أجندة الشعوب وحركاتها التنويرية الحقوقية لتؤكد خطاب التسامح بالضد من مفاقمة خطاب الشحن الثأري العدواني، خطاب الكراهية  والانتقام والهمجي..

فلنحيا بخطاب التسامح والسلام ولنجدد العهد على تمكين أتباع الديانات والمذاهب من حقوقهم وحرياتهم في عالم احترام الآخر وثقافة التنوع وتعزيز التعايش السلمي بأمن وأمان تامين وإنصاف  للجميع بمبدأ العدل والمساواة.

المرصد السمري لحقوق الإنسان

1.6.2019

 

قرار أممي بتخصيص يوم دولي لإحياء ذكرى ضحايا العنف على أساس الدين 

 

المرصد السومري لحقوق الإنسان هولندا

1.6.2019

 

 

عضو المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان

ظاهرة عراقية يجري فيها تمكين خطاب الكراهية و((الثأر والانتقام)) واستعداء (الآخر) وتحديداً أتباع الديانات والمذاهب بخطاب تكفيري تحريضي انتقامي وتخندقات للاحتراب ولطالما جرت اعتداءات إرهابية على المندى\ الكنيس\ الكنيسة\ ومعابد مختلف الديانات والمذاهب وجرت أعمال تصفوية بشعة بحق أتباع المعتقدات وتم تغذية خطاب الكراهية عبر قنوات تجد تسهيلات سافرة فضلا عن جرائم غبادة تعرض لها الأيزيدي والمسيحي او حتى تشكيل ميليشيات ثأرية تضع أتباع دين ضد الآخرين لإحداث تغييرات ديموغرافية ثم الإيقاع بين تلك الأطراف لخدمة مآرب مافيوية للمفسدين… اليوم الدولي لضحايا العنف على أساس الدين والمعتقد أكثر مناسبة للوضع العراقي كي نتصدى للجريمة الجارية بكل مستوياتها وميادينها.. فهلا تم تفعيل اشتغالاتنا بالخصوص تحضيرا لأول أيام المناسبة عراقياً وأممياً؟؟؟

 

اليوم العالمي لضحايا العنف على أساس الدين والمعتقد ((22 آب أغسطس))
لنُطلق مشروعا مشتركا للتثقيف والتوعية وتشريع القوانين المتكاملة التي تحمي التنوع وتحظر مسلسل محاولات التطهير الديني والمذهبي الجارية بطرق تصفوية دموية واخرى بالتهجير وثالثة بتحويل الاعتقاد كرهاً ورابعة بحلقات خطاب الكراهية والاستعداء والثأر… فهل سنجد منصة جديدة اقوى للتصدي للجريمة؟
إنها جهود حقوقية مشرفة جدير بنا الانتصار لها اليوم قبل الغد.. وطوبى للرائعات والرئعين في منجزهم الحقوقي انتصارا لمبدا احترام الآخر وتعزيز ثقافة التنوع وتكريمها

 

 

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *