تداعيات بشان صياغة المواقف التضامنية بدقة وسلامة خيار؟

في كثير من الأحيان أقرأ مواقف عابرة مستعجلة من شخصيات تنويرية تقع بمطب التجيير لطرف أو  آخر بسبب صياغتها و\أو بسبب انحيازها ظنا منها أنها تنحاز لاعتقاد ديني مذهبي بعينه وهي بالحقيقة تجير اشتغالها لمواقف سياسية مرضية بخدمتها أطراف إقليمية أو محلية ظلامية المنحى عدوانية النهج كما بالوقوف مع ملالي التخلف أو زعماء الطائفية بوهم أن ذلك موقف مذهبي! فيما الحقيقة هو موقف سياسي مرضي معادي لكل ما  يؤنسن وجودنا ويعيد الحقوق او يلبي الحريات ويضمنها… فكيف يحدث ذلك إذا ما قرأنا مواقف بعضنا من الأوضاع في اليمن ووسائل التضامن مع شعبها؟؟؟ هذه قراءة تكتمل بتفاعلاتكن وتفاعلاتنكم فمرحبا بكل رؤية تنوير تخدم مسيرة التغيير بدمقرطة الحياة وعلمنة الدولة وعقلنة الخطى 

 

تداعيات بشان صياغة المواقف التضامنية بدقة وسلامة خيار؟

د. تيسير عبدالجبار الآلوسي

يبرر طرف وقوفه مع الحوثي بأنه يدافع عن شعب اليمن بالاستناد إلى ما يظنه سلامة إيمان بمعتقد، فيدين الآخر على أنه ضد الشعب.. وبذات الآلية نشاهد طرفا مقابلا! فأيّ الخيارات أدق وأكثر صوابا في التضامن ومصداقيته؟؟؟

كل حزبٍ بما لديهم فرحون، كما تقول الآية! ولا حرب بلا ضحايا من الأبرياء تحديداً، هم برقبة مجرمي الحرب، حتماً؟ ولكن، ماذا نقول لحروب التحرير الوطني والقومي؟؟ أقصد ونحن ندرك ثمن تلك الحروب من تضحيات جسام! وتحديداً من أبطال الدفاع عن الحقوق ومنها حق تقرير المصير؟ ومن الذي يلتزم حقا بقوانين الحرب ومؤشرات ضبط مجرياتها؟؟

أكيد نحن نتفق على عدالة نضالات الشعوب من أجل استقلالها وتحررها، وتمسكها بسليم الأداءات بأحلك الشدائد.. ولكن دعونا نتحدث بالأمئلة ومثالا لقراءتنا، فما يخص شعب اليمن، نحن نراه، يئن ويعاني.. ولهذا كانت ثورته على رئيسٍ، حَكَم ثلاثة عقود وأكثر وبالتأكيد ثار أيضاً، على نظامه الذي لم يحظ منه على ما يفيد أو يقيم أود الأبناء!

وحين انتصرت إرادة ثورة الشعب، جاء السؤال: مع من تحالف المخلوع ليعيد سطوته؟ وكيف جرى الانقلاب؟ ومن ثم: كيف أنهى الحلفاءُ الخصومُ معركةَ الكرسي والسلطة؟

وبالإشارة إلى الانقلابي الحوثي، من كان بالسلطة قبل ثورة أيلول في ستينات القرن الماضي؟ وكيف كان إمامُهم يعزل اليمن عن العالم؟ وهل بالفعل الشعب قدم التضحيات ليعود إمام التخلف إلى التحكم به؟ ومع من يتحالف خلفاء ذاك الحكم إقليمياً؟ هل نقر لذاك العنصر الإقليمي المهدد للأمن سلامته!؟

وهل نحن مع أيٍّ من أشكال الحكم (((المتستر بالدين))) سواء كان مقيما بهذا البلد أم ذاك!؟ مؤكد ليست قضية شعب اليمن ممثلة في انحياز مع هذا أو ذاك.. ولا في صياغة خطابنا، بطريقة لا تجسد الحقيقة كاملة وبكل أوجهها كما ينبغي. ولهذا وجب علينا الحذر في مواقفنا وتدقيقها وتقويمها بما يفضي لصواب وصحة لا لأية منزلقات…

هنا أقول: ثقتي بخطابات الأحرار التنويريين وهي تدين الحرب بعموم أطرافها.. وثقتي بهنَّ وبهم إذ يجري فضح الجريمة بأصلها منذ الانقلاب الذي سرق ثورة الشعب وليس بتقطيع الأخبار بما يحيل إلى تأويلها ويخرج بنا إلى سجالات بلا معنى سوى التجيير لهذا الطرف أو ذاك، بما لا يستقيم ومنطق عقل وحكمة وسداد..

وثقتي بخاطب التنويريين يدرك أن ملايين أهلنا في اليمن تريد استعادة حرياتها وحقوقها بلا حكم يتستر بدين.. وبلا حكم يتستر بقدسية زائفة أو حرف لمسار إنهاء الانقلاب؛ بوصف مسار التضامن واجباً أممياً يوم نتضامن فعلا وحقا وبمصداقية مع شعب اليمن، يوم نتضامن مع الضحايا كل الضحايا، كل الشعب ولا حوثي ولا غير حوثي بل الشعب حراً يمتلك كامل حقوقه وكل ما يؤكد إنسانيته…

وعندما يصب موقف أو استثمار صراع بعينه لتقريب ساعة الحرية وامتلاك ناصية الأنسنة فإن ذلك سليم بمقدار ما ينقلنا وشعب اليمن إلى أعتاب أداء يخدم الحرية، فلا يُدخلنَّ أحدٌ معركته أو اختلافاته مع أي طرف، فيكون بذلك مستغِلا لنكبة اليمنيين ومصائبهم في خطابه.. فلكل حادث حديث…

ما يعنيني هنا وأنا بهويتي الإنسانية الوطنية أتطلع لحقوق أهلي وحريتهم هو أن أتضامن مع شعوب العالم ضد اشكال ما استغل تلك الشعوب وأطاح بأوضاعها وظروفها إلى أسوأ مما كانوا عليه.. فليحظَ شعب اليمن بدولة علمانية ديموقراطية تطرد أضاليل الإمامة حكماً يدعي التدين فينثر الخرافة وباءً استفحل وحان وقفه وإنهاء مصائبه وكوارثه التراجيدية…

ولتنتصر إرادة السلام والتقدم والديموقراطية تلك التي لن تأتي عبر بوابة حكم التخلف وانقلابه بل بإرادة ثورة اليمن وشعبه وتطلعات الانعتاق والتحرر وبناء الدولة الحديثة أسوة بثورات الشعوب من أجل عصرٍ بات لزاماً اللحاق بقوانينه لا الانكفاء نحو ماض انقضى وانصرم ومات ولن تعاد حياة لجثة هامدة متحللة بل لن يصيبنا من محاولات إحيائها سوى أوبئة وويل وثبور! فهلا ارعوينا وتنبهنا على ما يجري…

ليترك بعضنا تسويق مواقفه الخلافية حتى منها ما هو محق فيها، يوم يريد تقديم تضامنه (الإنساني) وإلا فإن ذاك التضامن لن يكون أولا إلا فارضا شروطه قسريا على أهل اليمن بأن يدفعوا له ثمن تضامنه بوقوفهم معه ضد طرف لا يتفق وإياه وثانيا بأن يفرض عليهم فلسفته ورؤاه وكأن الإمامة ونظامها الذي دحره اليمانيون منذ عقود هو طريقهم الوحيد أي طريق عيشهم هو أن يقروا استعبادهم من حوثي أو غيره!!

وبالحقيقة الإنسانية السامية، لا مجال لهذي اللعبة القذرة التي تتاجر بالناس وحقوقهم وحرياتهم، ولسنا من السذاجة والابتذال كي نقبل الاتجار بشعب وقضيته أو أن نقر للتخلف والخرافة سلامة دين وحكمه وهو ليس أكثر من دجل يبرر للاستعباد والإذلال، مثله مثل كل رجال التدين وأوهام ما يسوّقون ويضللون به…

أسوق كلماتي هذه بمناسبة ولوج ((بعض عراقيين)) في خطاب يقع سهواً او قصداً بخطأ الانحياز أو احتمال التجيير لطرف إقليمي يدعم الانقلاب أو تحييد الهدف الإنساني النبيل لتحرر شعب اليمن بخلفية التمذهب أو توهُّمِ حلٍّ أو بديل..

كم آمل لأصدقائي التنبه على تدقيق الخطاب والبحث في الاستراتيجيات الصحيحة والتكتيكات الدقيقة المناسبة لسبر عباب دروب التغيير والتنوير…

من يريد أن يؤمن بدين او مذهب أو اعتقاد وطقوسه فليتخذه بينه وبين ربه ولكن ليحذر من مطبات الدعوة إلى ما يؤمن، من أن تختلط تلك الدعوة بسياسة إدارة الأمور بما يجيَّر لصالح تسلّط وتحكّم لا يكونان إلا استعباداً وإذلالا واستغلالا وهو ما لا يليق بإنسان حر كريم…

هل لنا أن نتفكر!؟ وهل آن أن نتدبر أمورنا!!!؟

ليس من الإيمان والدين والمذهب ما جاءت به أحزاب الطائفية وما جلبته من وبال! وليس منه حال زعماء الحرب وقادة مافيات النهب واللصوصية وميليشيات البلطجة! وليس لإيمان امرئٍ عندما يصدق ويصح ويصيب أية سلامة في ربطه أو تجييره لمآرب الطائفية المفسدة (سوقة العصر الكريبتوقراط) فلا تقبل انتماءً لتلك الأحزاب ولا تقبل لهاثا وراء زعماء الخرافة ومنطقها وما يتسببان به من خراب ودمار!!!

لا تنتمِ لميليشيا أو مافيا فليس في أيٍّ منها رزقاً طيبا لحرٍّ كريم النفس والمحتد ولكنها غنائم عدوان وهمجية ظلامية تعتدي على حقوق الآخرين وضمنها حقوقك عندما يصدق تصورها وتقويمها ونقييمها.. فلا ترضَ لنفسك أن تكون من ذاك الفريق الضلالي الظلامي…

تلكم قضية اليمن نموذجاً ومثلها يوم نتحدث عن حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني فهو أمر لا يُربط بموقف فئة فيه مما لا يتفق ومنطق ولا ينسجم وحرية شعب آخر.. ومثل ذلك حين تتحدث عن ليبيا ضد سلطة تديرها الميليشيا الإرهابية! أو مثلما ثورة شعبي السودان والجزائر وليس لنا من صواب أن نقف مع الإرهاب بجناحيه في سوريا ولكننا ملزمون أن نقف مع سلامة القرارات في أن الثابت الوحيد في كل ذلك، هو حقوق الشعوب وحرياتها وطريق التنوير والتغيير من أجلها.. فهلا تبيَّنا الخيار؟؟؟

ثقتي وطيدة بأحبتي وبرجحان القرار والخيار لجميع الأحرار.    

 

التعليقات
  • Khairia Al-Mansour الكاتب د. تيسير الالوسي من زاويته: نوافذ ,وإطلالات تنويرية يكتب .. تداعيات بشأن صياغة المواقف التضامنية بدقة وسلامة خيار؟ ..

    Tayseer A. Al-Alousi حسن متعب عبد الحفيظ محبوب AtHir HaDdad رائد الهاشمي Adham Ibraheem Husham Kamil Tameem Amjad TawfiqAhmed Kamil محمد الساعدي

  • عبد الحفيظ محبوب اعتقد دكتور تيسير انت بهذا المقال تؤكد على عملية الفرز بين الاعتداء ودفع الظالم وردعه. تعاملت السعودية مع الموضوع اليمني بحذر شديد جدا وكانت راعية الحوار الوطني وهو لا يوجد في السعودية نفسها ولكنها لم تخشى على نفسها في سبيل حل الأزمة اليمنية دعمتها بالمبادرة الخليجية وعندما انقلب الحوثيين على الحوار الوطني ثم انقلب علي عبد الله صالح على المبادرة الخليجية وتحالف مع الحوثيين حيث الدعم اللامحدود من ايران وحتى من الامم المتحدة رغم ان السعودية استصدرت قرار اممي ولم تجد حل سوى عبر عاصفة الحزم ولكن المجتمع الدولي لا يريد السعودية ان تصبح قوة إقليمية لكن دفع الثمن الشعب اليمني اشكرك دكتور على هذا التبيان والتوضيح
    • Tayseer A. Al-Alousi أشكر مرورك هنا وغذ أحترم تماما حق تثبيت الرؤى باختلافها فإنني أحتفظ لمقترحي بحق الحوار وهو ما سعيتُ لتثبيته من جهة الرد على منحازين للحوثيين (ربما) بعضهم لأمر يظنه الوقوف مع أتباع (مذهب) فيضحي بمبدأ التنوير على مذبح الانحياز المذهبي ولكن بالأساس الحوثية ليسوا كما يصوره سياسيو الطائفية (الإيرانية) بالشيعي وحتى إن كانوا شيعة بالتمام والكمال فلا يلتقي افيمان بمذهب مع الخطاب السياسي الذي تبناه أدعياء الحوثية في قيادة الانقلاب إن الانقلابيين ضد الشعب اليمني بالضبط وبات واجبا على المجتمع الدولي حسم موقفه تجاه الانقلاب بما يدعم تطلعات شعب اليمن يوم ثار على صالح ولا تعقيد في أن نقف بدقة وموضوعية مع داعمي شعب اليمن ضد الانقلاب الموصوف زعما وزيفا بالحوثي .. المطلوب طاولة حوار لاستعادة الشرعية وسلطتها وإجراء انتخابات ديموقراطية حرة بدولة علمانية ترفض قطعا حكم الإمامة وتخلفه وتبعيته لولاية السفيه واوقل السفيه بالمعنى السياسي إذ لا أتحدث هنا عن إيمان الناس بأي مذهب ودين فهم أحرار… الموقف من السعودية يبقى بخاصة في القضية اليمنية بحاجة للعقلانية ورفض الانحياز الوهمي المضلل الداعم للانقلاب! فسلطة الانقلاب ((الحوثية)) حتى لو عبرت عن الحوثية 100% فهي لا تعني سوى اقل من 10% من شعب اليمن وحصرا بالنسبة ذاتها بصعدة لكن على اية حال تبقى مهام التهدئة مطلوبة بقصد الوقوف الحقيقي مع الشعب والشرعية ضد الانقلاب وقبول أشكال الدعم لتحرير اليمن وشعبها… أشد على يديك وأجدد شكري لتداخلك
حسن متعب من يقف في قضية اليمن الى جانب اي طرف من اطراف النزاع هم فقط الاقلام الماجورة المباعة سلفا، اذ ان الاحرار في كل مكان لايمكنهم نصرة ظالم ضد مظلوم وطرفي النزاع في اليمن اضافة الى كونهم ضحية فهم جناة ايضا، للاسف لم ينظر اي طرف يمني الى اليمن ذاتها بل نظر الى تحالفاتها والى داعميه مستغلين صراعا مذهبيا عبرت رياحه من خارج حدود اليمن الذي كان للاسف ايضا ضحية الصراع المذهبي السعودي الايراني، وضحية تكالب القوى الدولية للسيطرة على مضيق المندب..لايمكن ان ننظر الى الصراع بمناى عن الانسان، الفلاح والعامل والموظف والمهندس والطبيب الذي يريد ان يعيش بسلام دون اهتمام لاختلافات وخلافات مذهبية كانت وستعود كامنة نائمة حتى اوقظها ويوقضها دائما الشياطين الذين لايبغون سوى مصالحهم وحبهم للسلطة والسطوة..اقف الى جانبك في كل ما تفضلت به مع الكثير من الالم على هذه الدماء التي تسفح دون رادع من خوف او ضمير.. تحياتي

 

 

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 5 – 17 الروابط في أدناه

للانتقال إلى ((زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية)) يرجى الضغط هنا على هذا الرابط \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي

sedahnet11111111111111111111111

موقع الصدى.نت

توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.

مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك

 نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام

بالأساس أكتب إطلالات لكل نافذة من نوافذ التنوير بوصفها حلقات في إطار الخطاب الثقافي جوهرياً، ولكنني هنا بهذه النافذة أشير إلى وجه آخر بقع بإطار ضغوط الخطاب المجتمعي العام ومنه السياسي على حركة التنوير بما يجسد ما يرتكبه الظلاميون وخطابهم وأضاليله ضد التنوير محاولا الإجابة عن أسئلة تحدد مهام التنوير والتنويريين بروح سلمي مكين.. متطلعا لحوار القارئ وإضافاته مقترحاتٍ وتوصياتٍ فأهلا وسهلا

صفحة د. تيسير عبدالجبار الآلوسي: زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية بموقع الصدى نت

 

 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(17): تداعيات بشان صياغة المواقف التضامنية بدقة وسلامة خيار؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(16): دور المعلم بين واجباته وهمومه؟؟؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(15): تراجع خطير في أوضاع المرأة العراقية وتفاقم كوارث التمييز

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(14): قضايا التغيير الديموغرافي تتفجر من جديد ولكن بصورة فاقعة أكثر وأخطر!؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(13): بعض مؤثرات في المنظومة القيمية ونتائجها فردياً جمعياً

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05):فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة(12): إدارة مشروعات التعليم بين المال والخرافة

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (11): الوحدة في التنوع وإجابات المصير والحرية 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (10): علمنة الخرافة ومحاولات اختراق التعليم العالي وتشويهه!

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (09): حرق الغاز وانعكاساته على الاقتصاد والسياسة في العراق؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (08): الثقافة وتنوير طريق التغيير في عراق اليوم

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (07):  بقعةُ ضوءٍ لـ تنويرٍ في القضيةِ العراقية بين فيضانٍ وطوفان؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (06):  معنى وجود الميليشيا بوجود الجيش الوطني؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (05):  حركات شعبية من أجل التغيير ومنطقة على صفيح ساخن

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (04): بين التسامح والثأر ماذا نختار من الخطابين المتضادين فكرياً منهجياً؟ 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (03):  الوطنية والمشهد العراقي بين الحاكم والمحكوم

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (02):  هل حقاً لا يمكن التخلي عن الميليشيات في المدى المنظور؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (01): التنوير بين إرادة السلام وبلطجة الميليشيات

***************************************

نافذة (1) بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نافذة (2)  بعنوان:  المسرح والحياة

  نافذة (3)  بعنوان:    التعليم وآفاق متغيراته

إطلالات جديدة في نافذة (4) بعنوان: التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه

سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الرابعة؛ تقدم حركة التنوير عبر اشتغالات الأدب وجمالياته ومعالجاته موضوعاته واقتراحات مضامين المعالجة تلك.. إنَّ سلسلة الكتابات التنويرية تتطلع إلى تحولها لكتيبات تكون قناديل وسط ظلمة مفروضة قسرا على العقل الفردي والجمعي في العراق بقصد إدامة استعباد الناس وإخضاعهم لنير التخلف ومنطق الخرافة وإفرازات نفاياتها.. فهلا تفاعلنا لمزيد تنضيج وتفعيل لأدوار التنوير تلك !؟؟؟؟

سنتابع إطلالات التنوير والأدب مع ظهور إطلالات ضمن نافذة التنوير يقارع الظلام

 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\ إطلالة: (06)   الطباعة والتوزيع وبلطجة المطبوع التنويري

نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\ إطلالة (05): اتحاد الأدباء بين الالتزام في خطاب الأدب وضغوط التشوش والخلط بالسياسي

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\   إطلالة (04): المحظور في الأدب بين ممارسات التنويري والظلامي

نوافذ وإطلالات تنويرية \\نافذة (04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\   إطلالة (03): بغداد وقد انتصف الليل فيها حكاية المرأة العربية تفتح سرديات شهرزاد مجددا

نوافذ وإطلالات تنويرية \\نافذة (04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\   إطلالة (02):  رواية حسن متعب (شجرة المر) قراءة تمهيدية أولى

نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\ إطلالة (01): الأدب بين التنوير والظلامية بعهد الطائفية ونظامها

*** ***** ***

إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة

*** ***** ***

 إطلالات النافذة (3)  وكانت بعنوان:    التعليم وآفاق متغيراته

 سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول  العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (03): التعليم وآفاق متغيراته  \\ إطلالة(15): منظومات إدارة أنشطة التعليم وتوجيهه وجهود التنوير والتغيير

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الثالثة أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

*** ***** ***

إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة

زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية  \\  نافذة  02: المسرح والحياة  \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الثانية أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

*** ***** ***

إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل  \\  إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الأولى أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

****************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

 

 

 

 

 

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *