ومضة في تداعيات ذهنية

في الغالب هناك اتفاق على مجمل الأهداف الإنسانية السامية؛ ولربما كان الصراع بشأنها أمر عادي، لكن إفرازات ذاك الصراع السلبية تبدأ وتنشأ عندما يصر كل طرف على فرض اسلوبه في تناولها وفي محاولة وضعها موضع التطبيق، فلِمَ لا نتأنى ونتبصر ونراجع في منهج اشتغالنا؟ ولم لا يكون احترام رؤية الآخر قائما على موضوعية المسار والحوار؟ ولماذا لا نُخضع مواقفنا وتفاعلاتنا لتلك الأهداف وليس العكس؟؟؟
مجرد خاطرة .. أنتِ و\أو أنتَ، ماذا يدور في أذهانكما من تداعيات؟؟؟
 

هل وصلتم إلى هنا؛ إذن تفضلي أو تفضل بوضع تفاعلك في حقل التعليقات مع الاحترام والتقدير لكل الرؤى
والقضية كما ترون تتعلق بقدرتنا على تحمل رؤى الآخر، وعلى قبول التفاعل معه بالموضوعية والهدوء وعلى ترويض الغليان والتفجر والتعصب وعلى التمكن من قبول التعايش مع الرؤية المقابلة عندما يكون ذلك متاحا بقوانين الموضوعية والرصانة والحكمة.. والقضية تتعلق في تطوير أنفسنا وتمكينها من فهم الهدف على حقيقته وتطبيقة بما لا يتناقض ومعناه وفحواه وما يراد منه للبشرية جميعا.. وعلى تعزيز فهمنا للهدف السامي بقدرة تلبية اشتراطاته لا بتطبيقه على وفق أهواء شخصية فردية أو شللية أو على وفق ما يخدم فريق أو طرف من دون الآخرين أو بما يؤذي الآخرين ويعتدي على حقوقهم! إن القضية تنبع الآن في التفاعل من درجة فهم النص باسطره المعدودة المحدودة وما ينبض بحياة عندك مما وصلك واثار تداعياته الذهنية عندك

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *