المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان: بيان بشأن الإعتداء الصارخ على خريجي الدراسات العليا في بغداد

 ألواح سومرية معاصرة تنشر بيان المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان بشأن الاعتداء الهمجي الصارخ على حملة الشهادات العليا من خريجي الجامعات المطالبين بعمل يحفظ كراكة الإنسان ويساهم في استعادة مسيرة تنموية سليمة.. إنهم العقل العلمي الوطني العراقي يحاول ممارسة وجوده الفاعل المثمر بخلاف عملية قمع تستهدف تدمير العقل العلمي ومنعه من إعادة البناء وإطلاق مسيرة البناء والتقدم.. لنقف معا وسويا مع المطالب التي لا تشحذ فتات موائد الفساد بل تطالب بعمل للبناء ولتحرير المواطن من اقتصاد ريعي يتاجر به وبوجوده..

بيان بشأن الإعتداء الصارخ على خريجي الدراسات العليا في بغداد

 

   رصدنا في المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان تنامي عدد المظاهرات والاعتصامات وحجمها وطابعها المطلبي النوعي ، كان آخرها التجمع والاعتصام السلمي لخريجات وخريجي الجامعات من حملة الشهادات العليا (ماجستير ودكتوراه ) بتاريخ    25 / أيلول / 2019 ، بمطلب رئيسي ينادي بتوفير العمل لهم يحفظ المعيشة وكرامة الإنسان من جهة ، ويدافع عن ثروة وطنية مهمة ورأسمال (بشري) هو أساس للتنمية لأي بلد يحترم  مواطنيه وحقوقهم ..

  وإذا كانت تداعيات الأزمة التي فاقمت ظاهرة عدم توافر فرص العمل بشكل عام وزيادة نسبة البطالة وتراكم نتائجها ، أدت الى فجوة بطالة واسعة استفحلت بشدة ، فإن الحلول البديلة لأي بلد ينوي التخلص من تلك الأزمة هي بالاستثمار في العقل العلمي وتوظيفه بدل عن تعطيله ! ولكننا شهدنا طوال السنوات الأخيرة مزيداً من التردي ونزف جراحات التبطل والعطالة بخاصة مع التضخم غير الطبيعي لتوظيف انصاف أميين حد الترهل وباختراق خطير من عشرات آلاف الفرص الوظيفية المحجوبة بسبب المحاصصة والمحسوبية والمنسوبية !

   بالمقابل خريجو الجامعات ومنهم حملة الشهادات العليا يتسربون إلى قارعة التبطل ! ، والأنكى أن تكون الإجابة لمطالباتهم بعدم توفير فرص توظيفهم وبأن ذلك سيكون مكلفاً لميزانية الدولة ! بوقت لا الفضائيين ولا التضخم والترهل الوظيفي المتخم بالأميين بمكلف لموازنات الحكومة !

   غير الطبيعي وما ندينه ونستنكره ومعنا الحركة الحقوقية هو أن التفاعل مع العقل العلمي العراقي يتم بالطريقة التي حدثت بموقع الاعتصام وهي الطريقة المهينة التي تحط من قدر العقل ودوره ومكانه ومكانته والتي تنتهك كل مبادئ حقوق الانسان بدل التفاعل إيجابا مع المتظاهرين والمعتصمين .

   إننا في المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان ومعنا منظمات المجتمع المدني ، نطالب السلطات الحكومية بمسائلة الجهات التي نفذت هذا الإعتداء الصارخ ومقاضاتهم ، ونناشد الرأي العام العراقي هنا بموقف شعبي من ذاك العبث والاعتداء والإهانة ما يعني أنه في التالي من الخطوات سيعمد لما هو أنكى واسوأ ، ونحن لدينا الثقة بحركتنا الحقوقية التي ستكون بعميق الوعي كي لا يجيرونها للعبة خارج تلبية الحقوق والتفاعل مع المطالب وبعيداً عن جوهر المجريات وما ينبغي لنا جميعا أن نراه ونتخذ تجاهه الموقف المسؤول معاً وسوياً وبصورة موحدة لأن مطاليبهم مشروعة وكفلها الدستور العراقي والمواثيق الحقوقية الدولية  .

26 / 9 / 2019                                                 المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان

 

يُرجى التفضل بالضغط هنا على هذا الرابط للانتقال إلى نص البيان كما ورد من المنتدى الحقوقي العراقي

https://www.somerian-slates.com/muntadahdemonstratieinbaghdad.pdf

 

 

 

المنظمات المنضوية في المنتدى العراقي :


– الجمعية العراقية لحقوق الإنسان / بغداد

– جمعية المواطنة لحقوق الإنسان / بغداد

– منظمة حمورابي لحقوق الإنسان / العراق

– الجمعية العراقية للمتقاعدين / بغداد

– جمعية الرافدين لحقوق الإنسان / النجف

– هيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق      

– المرصد السومري لحقوق الإنسان هولندا

– الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية

المنظمة العراقية لحقوق الإنسان في ألمانيا \ أومريك

لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان / أستراليا

 

 

بيان مهم لهيأة الدفاع عن أتباع الديانات بشان الموضوع ذاته


إدانة وأستنكار لعمليات قمع التظاهرات السلمية لحملة الشهادات العليا والأكاديميين في العراق
تدين الامانة العامة لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق وبشدة الأعمال التعسفية التي مورست بحق المتظاهرين من حملة الشهادات العليا والأكاديميين في بغداد الذين تجمعوا امام مكتب رئاسة الوزراء مطالبين بإنصافهم وإيجاد وظائف حكومية أو توفير فرص عمل لهم داخل مؤسسات الدولة تتناسب وتخصصاتهم ، وهم العاطلون عن العمل رغم إكمالهم للدراسات العليا والتخصص في مجالات عدة. مما يؤسف له ان السلطات الأمنية قامت بقمع التظاهرات بإستخدام خراطيم المياه الحارة ضد المتظاهرين من النساء والرجال على الرغم من سلمية التظاهرة وألتزام المتظاهرين بإسلوب التظاهر السلمي بما يتناسب ومؤهلاتهم العليا وأختصاصاتهم.
ان الامانة العامة لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب التي تقف مع وتؤمن بقوانين حقوق الانسان العالمية التي كفلها الدستور العراقي خاصة تلك التي تمنح الشعوب حق التظاهر وإبداء الرأي والمطالبة بالحقوق تستنكر هذا الإسلوب في التعامل مع المتظاهرين خاصة وان العديد من اتباع الديانات والمذاهب في العراق كانوا من ضمنهم مطالبين مع زملائهم بحقوقهم حيث يعاني أتباع الديانات من التمييز والاضطهاد في الحصول على فرص العمل التي تلائم تخصصاتهم.
وإذ تستغرب الامانة العامة هذه التصرفات بحق ابناء الشعب العراقي في هذه المرحلة العصيبة ، التي تستدعي أهتمام الدولة بذوي الكفاءات من ابناء الجاليات العراقية في دول الشتات ومحاولة فتح الطرق لعودتهم للوطن لغرض الاستفادة من خبراتهم وتمازجها مع خبرات ذوي الشهادات العليا في العراق ، بدلاً من ممارسة العنف معهم من أجل إسكاتهم عن المطالبة بحقوقهم أو سماع شكاويهم.
أن أزدياد أعداد العاطلين عن العمل من حملة الشهادات العليا وخريجي الجامعات يدل على عدم وجود تخطيط وتعاون وتنسيق بين وزارات التربية والتعليم العالي والشؤون الإجتماعية والتخطيط والجامعات. إذ ماضرورة منح موافقات على تأسيس جامعات مختلفة وقبول طلبة فيها أن كانت القدرة الإستيعابية للتوظيف لدوائر الدولة والقطاع الخاص في العراق لاتستوعب هذا الكم الهائل من الخريجين.
أخيرا ، نضم صوتنا لأصوات المتظاهرين ونطالب الدولة أن تدرس ظروفهم وأن تعمد إلى إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة كي ينعم العراقيين بخدمات بناتهم وأبناءهم بدلاً من أن تستفاد من خدماتهم باقي دول العالم.
الامانة العامة لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق

 

 

*******اضغط على أيٍّ من الروابط في أدناه للانتقال إلى صفحة المرصد*******

Sumerian Observatory for Human Rights

المرصد السومري لحقوق الإنسان 

Stichting Sumerische Observatorium voor Mensenrechten In Nederland

*************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *