مطالب الشعب العراقي بين الحقوقي والسياسي!؟

مقتبس: “إن الاعتداء على العقل العلمي العراقي يظل أوضح تعبير يفضح سياسة النظام الطائفي في التخريب وتعطيل أي فرصة للبناء والتنمية.. فهل من رد موضوعي يتحرر من التلاعب ويلبي المطالب الحقوقية وما تفرضه من مهمة التغيير الفعلية؟”.

احتلت قضية الاعتداء السافر على حَمَلَة الشهادات الجامعية العليا وفض اعتصامهم المطلبي تفاعلاتٍ واسعة على المستويين المحلي الداخلي والخارجي… وقد جاءت ردود الفعل جميعاً بصورة الإدانة والشجب والاستنكار والاستعداد للرد الميداني بالتظاهر فضلا عن التقدم بمذكرات مخصوصة للتقاضي والمحاسبة.. وتلك التفاعلات جميعاً تستحق وقفة قراءة وتفسير جدية..

إنّ قضية الاعتصام الرئيسة تكمن في مطلب توفير العمل للخريجين من حملة الشهادات العليا وهم بحجم غير كبير لكن وجودهم يبقى نوعياً بسبب من تمثيلهم طاقة بشرية ذات مكان سامٍ في إطار أي جدية لإطلاق مسيرة بناء وتنمية..

إن العالم مبدئيا يعتمد على العقل العلمي وعلى التخصصات في تشغيل خطاه وماكنة التحديث والتقدم.. والعالم يضع للعلم والعلماء مكانة مميزة في خطط التنمية إذ ليس من المعقول أن تُدار كل تعقيدات التقدم التكنولوجي الأحدث من دون قدرات علمية متقدمة..

والعراق من بين البلدان التي انهارت فيها البنية المؤسسية لإدارة الدولة ومشروعات الإنتاج التي باتت اليوم شبه كلية التعطل والتوقف! ومع ذلك فقد رصد أي متابع حال التضخم في جيوش توظيف الأميين وأنصاف المتعلمين بقاعدة اقتسام مؤسسات الدولة ونظام الاقتصاد الريعي بين أحزاب مهمتها النهائية توزيع البلاد والعباد حصصا وغنائم بينهم!

وفي الوقت ذاته فقد تم طوال سنوات الأزمة منذ 2003، إبعاد كل عقل علمي من إدارة الدولة ومنح المسؤوليات لأتباع أحزاب الطائفية من طبقة الكربتوقراط الوليدة في سنوات هذا النظام (الجديد)..

لقد تمثل ذلك في جرائم تصفوية دموية بشعة باغتيال مئات بل آلاف العلماء والأساتذة والمتخصصين وبتهجير قسري وإرسال دفعات جديدة أخرى منهم إلى المنافي وغلى مخيمات النزوح وتعطيلهم عن العمل فيما جرى فرض منطق البطالة بتعطيل المشروعات وعجلة الاقتصاد المنتج ومؤسسات الدولة ما يعني فرض الإعدام الفعلي للعقل بإبعاده عن ممارسة دوره وتخريبه بقتل فرص استثماره وإنهاء اي مجال لتوفير الخبرة..

الكارثة، هي ذاتها اليوم فحتى خريجي زمن النظام الطائفي الكليبتوقراطي ومع انهيار التعليم وبرامجه وتراجعه هم مبعدون عن الاشتغال والاستثمار فيهم كونهم رأس المال البشري الوطني الأول!

والسجال مطروح بطريقة أن الحكومة لها موازنة وأنها لا تمتلك قدرات التشغيل في ظل (التضخم) بالتوظيف! وهكذا فإنهم يقابلون الحركة المطلبية والاحتجاجية بأقوال مصنوعة المنطق مختلقة الذريعة الجاهزة ليصير من يطالب في استثمار الطاقات متبطر يريد مزيد تضخم بالتوظيف!!

هنا تأتي ساعة الحساب وكشف الحقائق.. فهل حقا أن بلادا مخربة مدمرة كالعراق لا تستوعب خريجيها وطاقاتها العلمية ولا تستطيع استثمارهم بنائياً؟ هل حقا أن العقل العلمي العراقي فائض عن حاجة المجتمع؟ هل حقا أن أولوية تشغيل الأميين واشباه المتعلمين من حاملي مزيف الشهادات من معممين ومن اشياعهم وأتباعهم هي الأولوية الفُضلى في التشغيل؟ ومن ثم في إدارة خطط التنمية وإعادة إعمار البلاد ومعالجة أمراض العباد وتحريرهم من قيود استعبادهم؟؟؟

أم أن اللعبة أبعد وأكثر كارثية حين نقبل بذرائع المسؤولين وتصريحاتهم الرعناء ضد العقل العلمي الوطني؟؟؟

هل يقبل مجتمع يحترم إنسانيته وسلامة قيمه باعتداءات سافرة صارخة بهمجيتها على مرجعية البناء والتنمية وإحياء الروح الوطني والهوية الإنسانية السوية!؟ أم أن المجتمع الذي يريد تحقيق الانعتاق والتحرر والتخلص من الاستغلال ينبغي أن يرد على العبث بموقف وطني حقوقي ينقذ ما يمكن إنقاذه؟؟

إن قضية التشغيل والتوظيف الاستثماري البنيوي للاقتصاد العراقي يتطلب قراراً يستجيب للمطلب الحقوقي الذي اعتصم من أجله ممثلو العقل العلمي الوطني من الخريجين على مدار سنوات الأزمة منذ 2003 حتى يومنا.. وهذه قضية حقوقية بامتياز ولكنها ايضا قضية وطنية بمستوى لا الاعتداء السافر الذي انتهك الدستور ولوائح حقوق الإنسان بل أسفر عن جوهر سياسة الطائفية وإدارتها السلطة بنهج تخريبي لم يكتفِ بتدمير البلاد وإنما بمنع أية محاولة لإصلاح الأوضاع تلك التي تعتمد على العقل واستثمار الطاقات البشرية بخطط منطقية سوية وعلى التخصص العلمي بأحدث منجزاته ومخرجاته لا على دجل تسيّد أدعياء على المشهد بطريقة وضع الجهلة من معممين وأتباعهم في مواضع إدارة ما تبقى من مؤسسات تسير الدولة مشوهة البنى معطلة الإنتاج والاستثمار التنموي..

إن كثيرا من الأصوات تحدثت عن الاعتداء على النسوة في التظاهرة وعلى امتهان الكرامة وأخرى تحدثت عن الاستغلال المضاعف للمرأة في الإبعاد من الوظيفة والاستغلال المركب لمن بقي من أتباع الديانات من حملة الشهادات ولكن الأمور بكثير من صفحاتها جاءت بلحظات متأخرة وجانب من هذه الفورة جرى تجييره لصالح صراع اقتسام الغنائم وتحديدا اقتسام السلطة \ الدولة ومؤسساتها والوظائف المتاحة ريعياً وليس قبولا بارتفاع صوت حقوقي..

فالصوت الحقوقي جوبه بخراطيم المياه الحارقة بحرارة وبمواد بعينها فضلا عن اشكال العنف الأخرى التي مورست بحق أهلنا …

إن المجريات المتوقعة تكمن في التفاف بعض قوى النظام وأجنحته ودخولهم ميدان الرد الشعبي بخاصة من لجان مركزية تحاول مصادرة الاحتجاجات ووضعها بقيود أو تعليبها بمحددات لا تهدد جوهر نظام العبث الطائفي المفسد…

كما سيجري تخريب آخر على طريقة ترقيعات الحكومة من قبول مشروط بوضع الطبيب في زريبة النظام والمهندس عرضحلجيا في مكاتب إدارة المعممين أعضاء المحكمة السيادية (الاتحادية) وهكذا حيث محاولة تمديد أخرى لتعطيل وضع التخصص بمكانه الفاعل البنيوي…

أما البديل الشعبي الذي لن يأتي غلا بضغط انتفاضة تكنس آليات النظام فسيبقى بعيد المنال ما لم تولد الجبهة الشعبية لقوى التنوير المتكونة من قواها الثلاثة من ديموقراطيين وليبراليين وقميين تقدميين وهي جبهة لا شائبة فيها من مجاملة قوى او أجنحة طائفية بمسمى استيعاب (قوى دينية) والوصول عبر زعرانها \ قياداتها إلى جمهور ماسور!!

إن مجمل المطالب الحقوقية للشعب اليوم لم تعد متاحة الاستجابة ما لم تجرِ عملية تغيير وجراحة فعلية للنظام لاستعادة حقوق الشعب في بنية نظامه وخياراته وفي مشروع استراتيجي للتغيير والبناء والتنمية..

عدا ذلك ستستمر اللعبة والعبث بمصائر الناس واستعبادهم لرجال الكهنوت الديني وأمراض مخرجات وجودهم وسط عالمنا المعاصر…

فهل ستكون القضية الحقوقية هذه هي الأقرب لصدمة جدية للشارع المجهَّل والمتفشي وسطه منطق الخرافة ودجل الأضاليل صدمة قادرة على تحقيق وحدة قوى التنوير وجبهتهم الشعبية غير المشوشة وغير الملوثة بل النقية المعبرة عن الشعب وحركته من أجل الحياة؟

ذلك ما ستحدده الوقائع وإرادة الحراك الوطني الديموقراطي التنويري غير المستعبد الذي استهلكته التبعية لهذا الجناح أو ذاك..

ثقتي وطيدة بالتنوير وحركته وبانتفاضة شعبية لتغيير سياسي ديموقراطي ينهي ظلاميات قروسطية تعيد حقوق العراقيات والعراقيين المنتهكة بأبشع مخرجات اجترار الماضي ومافيات زمننا المدججة بالعنف الذي شهده الجميع بوجه العقل العلمي الوطني عندما طلب ابسط حق في العمل واحتلال مسؤوليته المبعد عنها قسراً!!!

 

 

 

  • أبرز المعجبين
    Adham Ibraheem عندما يكثر الضغط على الطبقات الكادحة والمثقفين تتوسع دائرة الرفض الشعبي وعندئذ سيثور الشعب . وهذه المحصلة تقترب يوما بعد يوم . تحياتي
    شكري وامتناني للمرور الكرم وللإضافة المميزة المهمة .. ما تفضلت به قانون للحراك والتغيير جد صائب. دمت بخير ومزيد عطاء

     

  • حسن متعب مادامت القضية فئوية او جهوية فهي لن تكون مؤثرة خاصة واننا نفتقد للنخبة الضاغطة او لقادة راي يوجهون الجماهير بالاتجاه الصحيح الذي يحقق لها مطالبها، من المهم ان يعي الجميع ان قضية الوضع في العراق وترديه وخرابه لايمس جهة معينة او فئة معينة بل يشمل الكل وعلى الكل ان يعي دوره وان يشارك في التغيير ولكن لذلك شروط مهمة منها توفر القيادة والفكر والمنهج وهذه اشياء لم يحن وقتها بعد.. تحياتي
    ممتن لمرورك البهي ايها الصديق العزيز وللإضافات المهمة التي تمنح الحوار أبعادا جد عميقة ومهمة.. أتفق تماما مع كون التغيير مهمة نوعية وطنية شاملة وكما تدري فإن النضالات المطلبية والجزئيات ستدفع لتراكم  كمي يتحول لثورة جذرية الأثر تحقق التغيير المنشود من الطائفية إلى الديموقراطية خيارنا للحداثة والتنوير.. دمت بهيا

     

  • أبرز المعجبين

    Khairia Al-Mansour الكاتب أ.د. تيسير الآلوسي من زاويته نوافذ واطلالات تنويرية يكتب .. مطالب الشعب العراقي بين الحقوقي والسياسي!؟..

    Tayseer A. Al-Alousi حسن متعب عبد الحفيظ محبوب رائد الهاشمي Adham Ibraheem Naeema Gawad Husham Kamil DrAmer Salih د. شوقي الموسوي ابوعلي ابوتنك المطيري Muayed Abdulqaderحسين حسين السلمان سالم شدهان سالم شدهان

    • أبرز المعجبين

      Tayseer A. Al-Alousi

      Khairia Al-Mansour أتوجه بالتحية والتقدير لباقة الاحبة هنا مرحبا بجميع التفاعلات هنا بميدان الصدى الفاعل في عرض حوارات التنوير.. تحية لإدارة فاعلة منتجة ايجابا
     

  • أبرز المعجبين
    عبد الحفيظ محبوب صدقت دكتور الشعب العراقي بحاجة الى انتفاضة شاملة على السياسة الطائفية سلمت دكتور مفكرا
    خالص الود والتحية لروعة القراءة وبلاغة الإارة إيجاز بغنى المعاني ومعا لتنوير أهلنا في طريق التغيير من نظام الخراب الطائفي الكليبتوقراطي إلى نظام يتطلع إليه الشعب بمسيرة الأنسنة ودمقرطة الحياة.. دمت بهيا صديقي

     

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 5 – 35 الروابط في أدناه

للانتقال إلى ((زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية)) يرجى الضغط هنا على هذا الرابط \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي

sedahnet11111111111111111111111

موقع الصدى.نت

توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.

مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك

نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام

بالأساس أكتب إطلالات لكل نافذة من نوافذ التنوير بوصفها حلقات في إطار الخطاب الثقافي جوهرياً، ولكنني هنا بهذه النافذة أشير إلى وجه آخر بقع بإطار ضغوط الخطاب المجتمعي العام ومنه السياسي على حركة التنوير بما يجسد ما يرتكبه الظلاميون وخطابهم وأضاليله ضد التنوير محاولا الإجابة عن أسئلة تحدد مهام التنوير والتنويريين بروح سلمي مكين.. متطلعا لحوار القارئ وإضافاته مقترحاتٍ وتوصياتٍ فأهلا وسهلا

صفحة د. تيسير عبدالجبار الآلوسي: زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية بموقع الصدى نت

 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(35): مطالب الشعب العراقي بين الحقوقي والسياسي!؟؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(34): مجريات التحكّم بشعوب المنطقة والتمدد على حساب قوى التنوير فيها؟؟؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(33): أسئلة الأمن وضماناته في ظل فوضى النظام في العراق!؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(32): لماذا يدفعون إلى البطالة والفقر؟ وكيف يستغلونها لإدامة نظام الفساد الطائفي؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(31): من أجل سلامة مسيرة دمقرطة الحياة واستعادة اتزان الخطى والتمسك بمبادئ سامية ومنهج أنسنة الحياة

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(30): أوهام وجود عداء وسط الديموقراطيين بين المبالغة المرضية واستخدامه منصة للتبرير!

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(29): رؤى وملاحظات في ضوء بعض مصاعب تجابه الديموقراطيين

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(28): المشكلة بنظام الفساد وطابعه لا بقرابين المخادعة التي تُقدَّم لحفظ ديمومته!

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(27): فزعة أم وساطة أم تفاعل للدعم والمؤازرة؟؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(26): مازال العراقي بحاجة لمساعدات إنسانية! ولكن لماذا؟ ولِمَ لَمْ تصلْ إليه؟؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(25):مظاهرات بين هدف التغيير أو بيعها للمروِّضين

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(24): استمرار إضعاف الجيش العراقي ومحاولات إلغاء عقيدته العسكرية الوطنية

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(23):مقارنة ودروس وعظات بين استقلالية التنويري والتبعية أو التجيير للطائفي

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(22) :ومضة: من دروس تجربتي السودان والعراق ومواقف بعض قوى التنوير فيهما

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(21): نداء لحملة توقف مخادعات منطق الخرافة ودجله ومحاولات التضليل لفرض قشمريات بعض الساسة

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(20): معنى الانهيار القيمي في الدولة الريعية؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(19): خراب وسائل التنوير الثقافية وجلد الذات بدل خوض المعركة من أجل الانعتاق والتحرر

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(18): فيك الخصام وأنت الخصم والحكم أم فيك الخصام وأنت الخصم لا الحكم!؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(17): تداعيات بشان صياغة المواقف التضامنية بدقة وسلامة خيار؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(16): دور المعلم بين واجباته وهمومه؟؟؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(15): تراجع خطير في أوضاع المرأة العراقية وتفاقم كوارث التمييز

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(14): قضايا التغيير الديموغرافي تتفجر من جديد ولكن بصورة فاقعة أكثر وأخطر!؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(13): بعض مؤثرات في المنظومة القيمية ونتائجها فردياً جمعياً

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05):فضاءات التنوير يقارع الظلام \\إطلالة(12): إدارة مشروعات التعليم بين المال والخرافة

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (11): الوحدة في التنوع وإجابات المصير والحرية 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (10): علمنة الخرافة ومحاولات اختراق التعليم العالي وتشويهه!

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (09): حرق الغاز وانعكاساته على الاقتصاد والسياسة في العراق؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (08): الثقافة وتنوير طريق التغيير في عراق اليوم

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (07):  بقعةُ ضوءٍ لـ تنويرٍ في القضيةِ العراقية بين فيضانٍ وطوفان؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (06):  معنى وجود الميليشيا بوجود الجيش الوطني؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (05):  حركات شعبية من أجل التغيير ومنطقة على صفيح ساخن

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (04): بين التسامح والثأر ماذا نختار من الخطابين المتضادين فكرياً منهجياً؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (03):  الوطنية والمشهد العراقي بين الحاكم والمحكوم

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (02):  هل حقاً لا يمكن التخلي عن الميليشيات في المدى المنظور؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (01): التنوير بين إرادة السلام وبلطجة الميليشيات

***************************************

نافذة (1) بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نافذة (2)  بعنوان:  المسرح والحياة

  نافذة (3)  بعنوان:    التعليم وآفاق متغيراته

إطلالات جديدة في نافذة (4) بعنوان: التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه

سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الرابعة؛ تقدم حركة التنوير عبر اشتغالات الأدب وجمالياته ومعالجاته موضوعاته واقتراحات مضامين المعالجة تلك.. إنَّ سلسلة الكتابات التنويرية تتطلع إلى تحولها لكتيبات تكون قناديل وسط ظلمة مفروضة قسرا على العقل الفردي والجمعي في العراق بقصد إدامة استعباد الناس وإخضاعهم لنير التخلف ومنطق الخرافة وإفرازات نفاياتها.. فهلا تفاعلنا لمزيد تنضيج وتفعيل لأدوار التنوير تلك !؟؟؟؟

سنتابع إطلالات التنوير والأدب مع ظهور إطلالات ضمن نافذة التنوير يقارع الظلام

 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\ إطلالة: (06)الطباعة والتوزيع وبلطجة المطبوع التنويري

نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\ إطلالة (05):اتحاد الأدباء بين الالتزام في خطاب الأدب وضغوط التشوش والخلط بالسياسي

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\   إطلالة (04): المحظور في الأدب بين ممارسات التنويري والظلامي

نوافذ وإطلالات تنويرية \\نافذة (04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\   إطلالة (03): بغداد وقد انتصف الليل فيها حكاية المرأة العربية تفتح سرديات شهرزاد مجددا

نوافذ وإطلالات تنويرية \\نافذة (04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\   إطلالة (02):  رواية حسن متعب (شجرة المر) قراءة تمهيدية أولى

نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\ إطلالة(01): الأدب بين التنوير والظلامية بعهد الطائفية ونظامها

*** ***** ***

إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة

*** ***** ***

 إطلالات النافذة (3)  وكانت بعنوان:    التعليم وآفاق متغيراته

 سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول  العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (03): التعليم وآفاق متغيراته  \\ إطلالة(15): منظومات إدارة أنشطة التعليم وتوجيهه وجهود التنوير والتغيير

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الثالثة أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

*** ***** ***

إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة

زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية  \\  نافذة  02: المسرح والحياة  \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الثانية أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

*** ***** ***

إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل  \\ إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الأولى أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

**********************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *