إلى كل من يستخدم مصطلح (الحشد [الشعبي])!!!

دقة المصطلح ضرورة لمنع الزيف والتضليل ومحاولات تمرير جريمة أو أخرى ومجرم أو آخر.. هنا نسلط الضوء بومضة عجلى على إضفاء بعضهم مصطلح الشعبي على الحشد الميليشياوي من المواعش وهم الرديف والجناح الآخر لميليشيات الإرهاب مقابل الجناح الآخر الدواعش.. فلنكن موضوعيين في ولنتوقف عن استخدام مصطلح مضلل في خطابنا وهذا لا ينطلق من تحليل وتنظير بل من ميادين الثورة وما تنطق به الدماء الزكية التي تنزفها شبيبة الثورة بعنف تلك الميليشيات جميعا التي تتبادل الأدوار وتخطط وترتكب معا الفظاعات .. فهلا تنبهنا!؟

يا رفاق طريق التنوير والتغيير
إلى كل من يستخدم مصطلح (الحشد [الشعبي])!!!
لا وجود لما يسمى الحشد (الشعبي) إلا في مخطط التضليل الذي أطلقته ذات القوى التي تشكل ((الحشد الميليشياوي))؛ ذاك الحشد الذي فضحته جرائمه الدموية وفظاعاته في ميادين الثورة بل ضدها… إنه الحشد ((الميليشياوي)) ذي الطابع والنهج الفاشي الدموي الوحشي؛ الأبشع بما يرتكب من فظاعات بحق أبناء الشعب العراقي، بأوامر من ملالي إيران وقواتهم الفاشية الشبيهة بميليشيا الأس أس الهتلرية النازية…
فلنؤكد مع شبيبة الثورة على حقيقة أن الشعب الثائر يتطلع لبناء دولته العلمانية الديموقراطية التي لا تقر وجود ميليشيات من اي شكل ومسمى وباي ادعاء وباي قدسية مزيفة اسقطوها على أنفسهم…
فالقدسية الوحيدة اليوم هي للدم الزكي الطاهر لشبيبة الثورة الذي تريقه تلك الميليشيات.. ومن ثمَّ فلا سمة شعبية إلا لشبيبة الثورة الموجودة في الميادين اليوم ومن يقف معها ووسطها؛ أما كل الميليشيات الموجودة فهي ليست غلا مجموعات مسلحة خارجة على قوانين كوكبنا ودوله ومنها عراقنا المبتلى بوباء الميليشيات داعشية أو ماعشية..
انتهى زمن التضليل بسرقة السماء وإسقاطها زيفا وبهتانا على تشكيلات لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالشعب وخياراته بل هي بالضبط وبالدقة العدو الأول الحامي لنظام هتف الشبيبة الثايرة اليوم: الشعب يريد إسقاط النظام وانتهى اللعب وعبثه..

*********************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *