لقاء متلفز خاص بعنوان مستجدات الأوضاع في الساحة العراقية

فجر يوم الجمعة الثالث من يناير كانون الثاني 2020 كان حدثاً مهماً في أوضاع الشرق الأوسط والمجتمع الدولي والقضية العراقية مطلوبة التدويل بخلفية استلاب سلطتها وفرض حكم رجالات ملالي دولة إيران عبى السلطة في بلاد يُفترض أنها مستقلة وصاحبة سيادة وقرار!!! فما الذي حدث بالضبط؟ وكيف نقرأه؟ ولماذا لم يستطع بعض المسؤولين عن حقيقة المجريات؟ وماذا يتهدد البلاد في ضوء الضربة ونتاائجها؟ وماذا ينتظر الثورة العراقية؟ أسئلة تعالج الحدث من زوايا مختلفة لتنير ما يحاولون التعتيم عليه من موقف الثورة السلمية لشبيبة العراق الحرة وثباتها على متابعة مهمة التغيير مهما حاولت قوى الفاشية الدينية أن تجر الأمور لمآربها واللقاء يؤكد حاجة الحدث لحوار أوسع وإجابة عن أسئلة أخرى سيكون للتداخلات المتعددة فرصتها كي تتجسد في لقاء يتابع مجددا الموضوع لاستكمال الصورة فمرحبا بما ترسلون

لقاء متلفز خاص بعنوان: مستجدات الأوضاع في الساحة العراقية


هذا اللقاء لظروف قالت القناة إنها تقنية انقطع الاتصال بأحد السادة المحاورين والتحق إلى جانب الدكتور تيسير الآلوسي أحد شبيبة الثورة السلمية العراقية وكان نموذجا لأبطال زمن ثورة (التنوير والتغيير)..ما يظل مبعث اعتزاز وفخر أن مدرسة ثورة أكتوبر العراقية قد تقدمت كثيرا بنتائجها ومنحت دروسها لتثمر عناقيد بهاء تتشرف بها شعوب المعمورة، من هنا أضاف الوعي الجمعي طاقات واعدة لتدير دولة علمانية منشودة بقدرات مميزة معطاءة

أتوجه بالتحية لكادر القناة والدكتور باسم كوريال الذي أدار اللقاء ولخياراتهم غنية التنوع من جهة والتي تسلط الضوء على الحدث المباشر والعمق الاستراتيجي له، فضلا عن تقديم نموذج إ‘لامي ساطع بميادين عديدة بصورة مباشرة و\أو غير مباشرة وبالتحديد بحالات تقديم خطاب ديني مغاير يتبنى ميدانه بعيدا عن التشدد وإثارة الاحتقانات وتكفير الآخر وعميقا يندمج بخطاب السلام والتسامح..

متمنيا مرة أخرى وبهذه المناسبة، أن تكون رسالة التنوير التي قُدِّمت بهذا اللقاء؛ قد أدت جانبا من المهمة على الرغم من ظروف التقطّع التقني التي حالت دون استكمال إجابة أسئلة مهمة توضح الحدث الذي يريد بعضهم تجييره للتعتيم على ثورة الشعب أو الانتقاص منها وتشويهها بإعلاء المقتولين على حساب مكان ومكانة الشعب، الوحيد الذي يتربع منطقة السمو الدستوري الأعلى..

شكرا لتفاعلاتكن وتفاعلاتكم جميعا

لمتابعة اللقاء المتلفز مع قناة الآرامية وتسليط الضوء على تفسير الضربة الأمريكية ببغداد يُرجى التفضل بالضغط هنا

ما يؤسف له أن كثيرا من التحليلات تخضع لانحياز مسبق مع هذا النظام أو ذاك مع هذه الدولة أو تلك ومع تلك الشخصية أو أخرى ولكننا بحاجة للتأكد بموضوعية أين مكمن القراءات العقلانية التي تخضع للصواب  المنطلق من تطبيق القوانين وسلامة تنفيذ الاتفاقات بظروفها الأنجع وبظروفها الأخرى.. حينها فقط نترك المواقف المسبقة المنحازة لأمور قد يكون أغلبها إن لم نقل جلها بل كلها بموضع الخطأ أو الغلط.. نحن نقف ضد انتهاك سيادة الدول لكن هناك محددات بحاجة لقراءتها في ضوء القوانين والمعاهدات والاتفاقات المرعية وهناك ظروف محيطة بالحدث كل حدث على انفراد ينبغي التحديث عنها وأخذها بنظر الاعتبار فهل تحويل إرهابي إلى شهيد من الموضوعية والعقلانية والصواب لمجرد أنه سقط في صراع الشعوب وقوى الثورة فيها غير معنية  بالواقعة نفسها ومن ارتكبها بقدر كونها معنية بتداعيات الحديث على مسار إنقاذ البلاد وتحرير العباد من قوى الظلام التي تستبيحها؟ لننظر ونتأمل

جانب آخر أين مكامن الحدث الواقعة التي نالت من طرف ظلامي يستبيح المنطقة وشعوبها ويهدد أمنها وينتهكه ويتحكم بسيادة هذي الدول ويستلب قرارات سلطاتها (المستقلة) بتوجيهه غياها كيفا شاء هل ذلك مما لا يوضع بموازنات التحليل مع تذكر الاتقاقات والمعاهدات ؟؟ وهل طريقة الاعتداءات المسلحة وفوضى التهريج الإرهابية هي سبيل التحرر والانعتاق واستعادة السيادة ومن يحتل البلاد ويخربها وينتهك حقوق العباد وحرياتها؟؟؟؟

**********************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *