ومضة في ثنائية جدلية لن تنتهي إلا بانتصار الشعب بالفعل لا القول

هذه الومضة تسعى لتأكيد ما يجري دفنه خلف وعود هي مجرد ألفاظ وأقوال لا فعل فيها سوى التخدير لمرحلة فيما ترتكب حقيقة جرائم تتراكم فوق ما قبلها لتشكل وجود الفساد جريمة كبرى تحتمي بالعنف الميليشياوي الفاشي .. لكن كيف السبيل إلى التحرر والانعتاق من دون تحويل الوعود من أقوال غلى أفعال؟ إنه بإدامة تقدم إرادة الشعب وشارعه السياسي يوقف دجل التقولات ووعودها المزيفة العابثة فهلا تنبهنا؟؟؟

ثنائية جدلية لن تنتهي إلا بانتصار الشعب بالفعل لا القول
تيسير عبدالجبار الآلوسي
شد على أيدي التنويريين يسلطون الأضواء على مناطق فضح أدوات اللعبة الصغيرة التفصيلية منها والكبيرة الجوهرية، تلك القائمة على نظام جرى تكريسه بطابعه المافيوي اللصوصي والميليشياوي الفاشي الحامي لتلك السرقات؛ بخاصة منها الأدوات الكبرى للنهب وللتخريب أقصد تعطيل الصناعة والزراعة والتحول للريعي نظاما والاكتفاء بموازنات التشغيلي لتسهيل النهب والسلب ولترك البلاد نهبا للمجاعة والإفقار والتبطل كي يلهث وراء فتات موائد قادة الخراب والنهب لسد حاجة الأفواه الجائعة في عائلته المبتلاة.. مقابل هذا أؤكد أنَّ الشعب سمع ورأى حكومات أطربته وأشبعته ((وعوداً)) لكنها قصدت مشاغلته وحاولت الضحك عليه بتلك الوعود وبمشاغلات أخرى منها دفعه بفتاوى (الزيف) إلى ميادين الموت التي شرعت لها بوابات البلاد على مصاريعها ! لهذا لابد من التوكيد أن التخمة أصابت الشعب من الأقوال وأن الأفعال هي عنوان مرحلة انتقالية مفترضة لكنها يا صديقتي ويا صديقي لن تتحقق من دون إدامة ضغط الثورة الشعبية وتوجيه الأوضاع بإرادة الشعب لا بإرادة المتنفذين واسلحة عنفهم المدمر .. ودمتم جميعا قوى التنوير نساء ورجالا حيث مسارات تقريب الانتصار للشعب ودحر قوى الخراب والدمار

******************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *