المرصد السومري يدين تكرار الاعتداءات على المتظاهرين

ارتكبت قوات حكومية وأخرى ميليشياوية  عدوانا سافراً بفتح النار والرصاص الحي على المتظاهرين في مدينة النجف واوقعت أفدح الإصابات بين المحتجين السلميين حيث ارتقى شهيد فيما كان الجرحى والمصابون بالعشرات  وكل الذي جرى أنهم اضطروا للتظاهر بخلفية تمييع المطالب من جهة واستغلال الجائحة الوبائية لطعن المسالمين وابتزازهم فضلا عن محاولة الطمطمة على محاكمة قتلة الأبرياء المسالمين.. نناشد الحركة الحقوقية الأممية للتدخل ووقف المجازر والانتهاكات وعدم الانجرار للمساواة بين السلطة الدموية الفاشية وبين المسالمين الأبرياء المطالبين بالعدالة وحياة حرة كريمة

يضطر الأبرياء في العراق لركوب الصعاب والمخاطر في ظل انتهاكات خطيرة تستغل جائحة كورونا وظروفها الوبائية.. وفي ظل التمسك بالحراك السلمي تواصل السلطة استخدتم الرصاص الحي ما أوقع عشرات الجرحى وشهيدا في مدينة النجف دع عنك الإصابات بمحافظات أخرى وانتهاك حرمة البيوت الآمنة فلا المعتكف ببيته نجا ولا المتظاهر السلمي.. ألا فلتتدخل المنظمات الدولية المعنية من فورها لوقف مسلسل الانتهاكات الفظة الخطيرة

المرصد السومري يدين تكرار الاعتداءات على المتظاهرين

يضطر كثير من أبناء الشعب للتظاهر احتجاجاً على تكرار الانتهاكات السفرة لحقوقهم وحرياتهم وضد ما يُرتكَب من جرائم مختلفة سواء بأطر الفساد أم الاعتداء الذي وصل حد انتهاك الحرمات ببعض الأماكن مؤخراً.. ولطالما تظاهر المواطن متمسكاً بالطابع السلمي على الرغم من أن انتهلاكات الميليشياوية المشرعنة بموقف السلطة واعتداءاتها وصلت حد فتح النار والرصاص الحي على الصدور العارية كما جرى في النجف بالأمس حيث جُرح العشرات واغتيل شاب مسالم هو الناشط مصطفى الزبيدي ولم يكن المطلب أكثر من المحاكمة العادلة لـ(قتلة أبناء الشعب) مثلما الشهيد مهند القيسي الذي مازالت والدته ومعها جموع الشعب في المطلب تنادي بمحاكمة القتلة وتقديمهم أمام محكمة خاصة بحضور جهات حقوقية أممية لمراقبة سير الإجراءات والتقاضي..

إننا إذ ندين مجدداً ما يُرتكب بحق أبنائنا الأبرياء المسالمين، نشجب استمرار هياكل السلطة وأزلام الميليشيات في التعرض للمواطنين وفي إشعال الفتن وانتهاك الحقوق بصور باتت لا تطاق في ظروف الحجر الصحي وصل بعضها حد انتهاك البيوت التي يُفترض أن لها حصانتها وحمايتها الدستورية.

نؤكد للحكومة بعد شهر من تشكيلها أن من أولى مهامها وقف مصادر العنف الميليشياوي منه وذاك الذي تتسبب فيه عناصر السلطة ونؤكد أن من ينتهك الحجر الصحي ويثير المشكلات والعقبات المعضلة الخطيرة هي الجهات الاستغلالية التي سطت على الأوضاع في هيكل المؤسسات الرسمية بامتدادها الأفقي العمودي، ما يقتضي إجراءات بنيوية شاملة لا تنفع معها مداهنة أو قرارات جزئية ترقيعية…

ونحن نتطلع لتكاتف الجهود الشعبية وصبها في محاور نداءاتنا الحقوقية المصاغة في ميادين الاحتجاج بمطالب حقوقية حصرية تلبي إرادة الشعب في العيش بسلام والانصراف إلى عملية البناء والتنمية والتصدي للجائحة وظروفها ولكل ما تراكم من أوضاع.. أما أن تستمر إضاعة تلك الجهود وهدرها ونهبها وتخريبها فقضية لم يعد ممكنا الصمت أو السكوت عليها..

الذكر الطيب لشهداء الحركة الحقوقية ولتتواصل مسيرة النضال السلمي من أجل الانتصار لمطالب الشعب في حياة حرة كريمة..

المرصد السومري لحقوق الإنسان هولندا

****************************************************

تتواصل ألاعيب تحميل المتظاهرين مسؤولية الجائحة وضروب الانتهاكات فيما الحقيقة أن الظروف القاسية التي تراكمت عبر 17 سنة عجافا وتفاقمت مع كورونا تتفجر بسبب الاعتداءات الصارخة للميليشيات ولأزلام سلطة الطائفية ما يضطر الأبرياء لمتابعة الاحتجاج السلمي وتفعيله (اضطراراً وكُرهاً في مثل هذه الظروف) للتصدي لما يجري من انتهاكات  وهنا فإن الحركة الاحتجاجية [نؤكد] لا تهوى المتاعب ولكنها تظهر اضطرارا وردا على تلك الانتهاكات  الفظة.. ألا فلنتفكر ونتدبر

سوابق حقوقية وانتهاكات واعتداءات سافرة جرت للتو لحقتها واقعة النجف     يوم 7 يونيو حزيران 2020

هل بعد اقتحام البيوت الآمنة وانتهاك الحرمات من جريمة يمكن أن تصفها لغة ويشخصها قضاء وقوانينه!!!؟
كفى استهتارا واستباحة للكرامة وللأعراض ولحيوات الناس
معيب ان يظهر من يبرر للجريمة ليُنهي الأمر بمجرد التبرير الأخرق وكان كرامة العراقية وعِرضها صار مباحا له

ندين جرائم السلطة وميليشياتها بحق الأهالي سواء من المتظاهرين السلميين الأبرياء ممن طالب ويطالب بحقوقه وحرياته أم ممن أغلق بابه عليه ولكن الاستهتار الميليشياوي وصل الحد به أن اعتدى على الحرمات في بيوتها المحصنة!!! إننا أمام مطلب مباشر وحيد يتجسد بحل الميليشيات الإجرامية فورا ومطاردة زعامتها قانونيا وأمام قضاء عادل يعيد حقوق كل ضحايا الشعب منذ 2003 وحتى يومنا

*****************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *