الإسلام السياسي بين ثيوقراطية أخونة السلطة وطعن السلم الأهلي

مقتبس من المقال: “مهام حركات الإسلام السياسي وهي خارج السلطة، تواصل هز الاستقرار وطعن السلم الأهلي والهدف يكمن بفرض نظام ثيوقراطي، يقوم على أسلمة السلطة واجترار الخلافة أو الولاية من زمن غابر ومحاولة إحيائها مجدداً بالسطو على السلطة وأخونتها فهلا تنبهنا“.

حركات الإسلام السياسي تنشطر بين منظومتي اجترار شكلين لطغيان سلطتها تتجسدان في: الولي الفقيه والخليفة. وبهذين النموذجين الماضويين، ترفض تلك الحركات الظلامية أيّ شكل للدولة المعاصرة الحديثة وهويتها وآليات اشتغالها. ومن أجل فرض رؤية اجترار أيّ من ذينك النموذجين لا تقف عند استباحة متغيرات العصر وتقف بوجهها بل تستبيح الدين وتشوهه وتحاول أن تلوي عنق القراءات المعتدلة المتفتحة، لتضعها بقوالب نظام ولاية (الفقيه) أو (أخونة) الخلافة وتسيّد المرشد اللعبة…

لقد عمدت حركات الإسلام السياسي بجناحيها لاستغلال كل المنافذ المتاحة لوصولها إلى كرسي السلطة والسطوة. وهو ما جسّد حقيقتها في ارتكاب كل الموبقات لذاك الهدف ونفى إمكان توهّم أنها (تؤمن) بالديموقراطية ويمكن أن تدخلها وتمارسها.. والحقيقة الواضحة التي كشفتها التجاريب كافة أنها ما أن تصل لغايتها في السطو على السلطة حتى تفرض غربالها المخصوص في إبعاد كل أشكال الاختلاف بل التنوع السياسي والانفراد بالحكم بصورة طغيان دكتاتوري (ديني) جوهره فلسفة النظام الثيوقراطي بكل تفاصيله وتفاصيل مظاهره…

إنّ الإسلام السياسي ليس أكثر خبرة ومهارة في إدارة حملات الديموقراطية والنضال السياسي الحر في إطار التداولية بالنظام الديموقراطي ولكنهم هنا يعتمدون على استغلال مشاعر الإنسان وقيمه الروحية مع تلاعب وتشويه للديني منها ولغيره مستغلين معها فرص التلاعب بالصناديق بل بالعملية الانتخابية برمتها.. وهم يخربون مجمل بنى الدولة الحديثة لإقامة نظامهم الإسلاموي خلافة أم ولاية…

أليست التجاريب الإيرانية والتركية وسنة الأخونة المصرية بنموذج حي للتعارض مع الديموقراطية!؟ أما النموذجين العراقي اليمني فهو بين انقلاب حوثي اعتمد على استدراج إسلاموي مفضوح الخبث وبين سطوة ميليشياوية وعبث بمصائر البسطاء وتغييب للوعي في العراق أودى إلى فظاعات وأهوال فرضت سطوة إسلاموية شبه مطلقة حتى جاءت ثورة أكتوبر 2019 لتعلن آهات الشعب وفواجعه صارخة بسقوط الإسلام السياسي مافيات وميليشياتها…

مصر التي أشير إليها هنا، سرعان ما فضحت الجريمة الإسلاموية ومحاولات (الأخونة) ولقد أدرك الشعب ألاعيب الإسلام السياسي أولا بفضح التلاعب الخطير والجوهري بالانتخابات بصورة كلية شاملة أفضت للسيطرة على السلطات كافة.

فمثلا كانت هناك جهود مركبة مضاعفة لتمزيق القوى الشعبية التنويرية واستهداف للقوى الثورية الديموقراطية وهناك قطع طريق على جهود الثوار أنفسهم وتطلعات الشعب بالبديل الديموقراطي وكل ذلك مما تبرع به قوى الأسلمة الدعية؛ فضلا عن استغلال أوسع قدرات (إسلام سياسي) سلفي أخواني بتوحيد طاقاتهم وبما حظيت من دعم إقليمي تركي إيراني ودولي للظاهرة الإخوانية ومحاولات تقديمها للشعب على أنها نتيجة انتخابية وليست تلاعبا كما هي الحقيقة..

الجانب الآخر أن حكم السنة الوحيدة للإخوان انطوى على تركيز الجهد المتسارع في تشكيل العصابات المسلحة والعمل على تشويه تركيبة الجيش وعقد اتفاقات تمنح الأخونة جرعات وجودية فيما تبيع مصر للمآرب والأطماع الخارجية.. إنها سنة من تراجعات الأوضاع المدنية وخسارة مصر لأعز ثرواتها وفرص التنمية فيها…

إنَّ أبرز جهود الإسلام السياسي ولجت دروب قطع التنوير وفلسفته وإفشاء أوبئة (الأخونة) القائمة على غرس منابر الفتنة والتمزق وسطوة البلطجة في الحياة العامة ما طعن السلم الأهلي بمقتل.. وأول ما هلَّ من تلك السلطة تعريض مسيحيي مصر والنسيج الوطني للطعن والتخريب ..

إن وعي الشعب المصري كان عاليا مميزا بهيا فكانت حشود عشرات ملايين الحسم الشعبي قد نزلت الشوارع في 30 يونيو حزيران بعد إعداد مناسب للقوى استطاع تجاوز الانقسام والتمزق ودحر محاولات تفتيت الوحدة الوطنية، ليأتي الحزم الرادع بقبول الجيش الوطني للتحدي الأكبر هل يقف مع ما تمت تسميته (شرعية السلطة) وهي التي افتضح أمر التلاعب بها بنيويا كليا وجوهريا أم ينحاز للشعب بوصفه حامي السيادة الشعبية لا سيادة عناصر البلطجة واللصوصية الذين تسللوا ليركبوا ظهر الثورة ويقلبوا المجن!!!؟

لقد جاء الثالث من يوليو تموز بموقف وطني سيخلده التاريخ للجيش وانحيازه للشعب وصوت ثورته التي نادت بهزيمة نظام الثيوقراطية ومحاولات (الأخونة).. ولا ننسى الدور الموضوعي التضامني للقوى الأممية من شعوب العالم ومنظمات الديموقراطية والتقدم وحركة التنوير التي شكلت يومها اللجنة الأممية للتضامن مع الشعب المصري ورفض الأخونة وهجومهم الإرهابي الضاري ضد الشعب وقواه الحرة…

إن الفكرة التي افتضحت بسنة الأخونة وجرائمها، أكدت أن الإسلام السياسي يوم يستطيع التسلل وسرقة السلطة يحولها لمناصب امتصاص الطاقات والثروات ويفرض نظاماً (ثيوقراطياً) ويلقي الديموقراطية خلف ظهره ليقدم وصفته ببخور قوى التخلف والخرافة والتجهيل وهي التجربة التي ظهرت في طهران ولاية السفيه وأنقرة السلطان الجديد الذي لم يرعوِ عن إرسال عشرات الآلاف إلى السجون ومئات آلاف من المفصولين من أعمالهم مع مصادرة القضاء والإعلام ليجعله أحادي المسار بخدمته على وفق ما يرغب ويتطلع إليه من تمهيد الطريق للفاشية الجديدة تسطو على مقاليد الدولة فتخربها وتحيلها لأدوات بين يدي السلطان والولي السفيه بتوجههما نحو أسلمة  سياسية دعيّة تمارس التقية واللعب بالعقول لتجتر نظاما يعادي شعوب الأرض وحركة السلام والتنوير والتقدم..

وإذا كان الإسلام السياسي في السلطة هو اجترار نظام ثيوقراطي وفرضه فإن الإسلام السياسي خارج السلطة لا يملك أكثر من فعالياته في التخريب وطعن السلم الأهلي وهزّ الاستقرار واي شكل للتعايش السلمي بين مكونات المجتمعات والشعوب والتسبب بالحروب والتمترس بخنادق الاقتتال المدعوم بأسانيد مفتعلة (التدين) وأيدي مشعلي الحرائق مطلقة بكل اتجاه وصوب..

وهذا ما شاهده المصريون بأمّ العين بمجابهة القوى التكفيرية وجرائم عصابات الأخونة الظلامية من تفجيرات واغتيالات وطعن كما ذكرنا للسلم الأهلي.. وهو ذاته ما يدعمه مركز الأخوان الدولي في اسطنبول بدفعه لعشرات آلاف الإرهابيين من المرتزقة المخربين في سوريا ممن استطاع نقلهم إلى مركز إرهابي وبؤرة للتخريب أُتيحت لهم في طرابلس…

إن وجود تلك المجموعات المسلحة مفضوحة الأهداف ليس فيما ارتكبوا من جرائم ترهيب وترويع في طرابلس وبعض المدن حواليها فأهدافهم ليست محدودة بالاختطاف والاغتصاب والنهب والسلب ولا بالتقتيل أفراداً أو بإطار (غزوتهم) الإرهابية المعلن إسلامويتها بل هم يريدون تأسيس قواعد (الإرهاب الإسلاموي) وبؤرة للانتشار باتجاه كل من تونس ومصر والتسلل عبر الحدود إليهما..

أؤكد أن الإسلام السياسي بين فرض ثيوقراطيته إن كان بالسلطة غير آبه بكيف أتى إليها ولا بالآخر أيا كان فهدفه تكريس الثيوقراطية وفاشية الهوية لنظامه يُفرض على البلاد  وهو مجرد شراذم إرهاب وترويع وبلطجة عندما يكون خارج تلك السلطة يمهد للسطو عليها واستكمال جرائمه.. ولا احتمال آخر لوجوده كما برهنت كل تجاريب الإسلام السياسي وفكره وما ارتكب ومارس بكل جغرافيا وجوده…

عليه كان حقا لشعوب المنطقة جميعا، موقفها في طرد تيار الإسلام السياسي وإخراجه من أية عملية ديموقراطية تُمارس إن توصلت غليها الشعوب بثوراتها وانتفاضاتها…

إننا بمجابهة مخاطر إقليمية ودولية تجابه عبث الأخونة وإسلامويتها السياسية بطابعها وهويتها الفاشية المعادية للسلم بالمنطقة والعالم.. وإذا كانت قدرات الإسلام السياسي لإيران وتركيا تمارس الابتزاز عبر ارتكاب الجريمة المروعة بحق شعوب المنطقة فإنها تواصل الابتزاز بمناورات تتستر على الغاية المفضوحة للنظامين..

وبكلتا الحالتين فإن الضغط بطالبي اللجوء الذين يهربون من بلدانهم اليوم ليس بسبب الدكتاتورية ودمويتها لوحدها بل لتفشي المجموعات الإرهابية المسلحة واستقوائها بالدعم اللوجستي المباشر من النظامين، نظام: ملالي إيران وعصمللية أنقرة واسطنبول الأمر الذي يتهدد السلم ليس في المنطقة فقط وإنما يتهدد الأمن والسلم في العالم برمته…

إن بديل الشعب السوري ليس وقوعه بمصيدة الأخونة وإرهابيي داعش والقاعدة وكل الجوقات الإرهابية التركية والإيرانية ولكنه في الديموقراطية القائمة على السلام والتنمية وحماية الحقوق والحريات في نظام مدعوم دوليا لا مسيطر عليه بالاقتسام بين جوقة ولائية وأخرى إخوانية…

ولنتذكر أن نظامي الملالي ووليهم والعثمنة وسلطان خليفتهم ما زالا يسرحان ويمرحان في المنطقة بوساطة أدواتهما من ((ميليشيات الإرهاب)) الولائية والإخوانية وكلاهما إرهابيتان، تكفيريتان تجاه كل مؤمن بحرية الاعتقاد سليماً يقوم على منطق الدين لله والوطن للجميع…

فهلا تنبهنا على جريمة النظامين وأتباعهما وخديعة تم استغلالها من قبلهما في التسلل بالإرهابيين الممثلين لهما سواء بإسقاط القدسية على بعض عناصرهما أم بفرض بلطجتهما بوساطة ترويع الناس وارتكاب الفظاعات بحقهم وحتى ابتزاز المجتمع الدولي بمختلف ما أتيح لهما من أدوات كما بالاتجار والضغط بطالبي اللجوء…

لنكن على أهبة استعداد في تمكين مصر من استراتيجية حماية الأمن القومي وتعميد مساره ولندعم ثورة أكتوبر العراقية بهدف تطهير الوطن من بقايا الميليشيات الولائية وغير الولائية بكل أجنحة التخريب وافتعال الأهوال ولنتصدى للاختراقين: الإيراني التركي في وجود دولنا واستقلالها وسيادتيها الداخلية والخارجية..

لا مجال لإسلام سياسي بأي شكل وأي جناح اتبع ودار في فلكه، إذ أن الخلاص هو بديموقراطية نقية تقوم على وعينا بمعنى هوية الدولة الوطنية الديموقراطية وجدوى حرية قوى التنوير ووحدتها وجهد تطهير وجودنا من منطق الخرافة والتخلف، وفلسفتهما الظلامية فبتحررنا نبدأ مهمة التنمية والتقدم وبناء صروح الأنسنة والحياة الحرة الكريمة..

فهل وصلت الرسالة أم أن بعضنا مازال يحن على الذئب لمجرد أنه يرتدي فروة الحَمَل!؟ أغلب شعوبنا أدركت وامتلك وعي الكشف عن أعدائها قوى الإرهاب وميليشياتهم وإرهابهم ومافيات العبث واللصوصية والنهب والسلب ومصادرة حتى حيوات الناس بعد إذلالهم واستعبادهم..

ثوروا من أجل الكرامة والحرية ومن أجل الحقوق والحريات بمعنى الأنسنة والتنوير والديموقراطية ولا مكان لعبث استغلال مشاعرنا وعواطفنا روحية ثقافية قيمية فوعينا أعلى وابقى وكما تحرر المصريون بثورتهم وانحياز الجيش للشعب فإن شعوب المنطقة في الطريق لتلك الحرية ولن تقبل أن تأتي طهران وأنقرة لتحتلنا باسم الدين والقدسية وزيف ما وراء تلك الرسالة أم باسم القوة وبلطجتها وأذرعهما الإرهابية وستطرد شعوبنا تلك الزمر والشلل وتدحرهما بمجرد وعي الحقيقة..

 

  • أبرز المعجبين
    لقد ادركت قطاعات واسعة من الشعوب خطل مشاريع الاسلام السياسي وعبثها بمقدرات الشعوب العربية وخصوصا في مصر والعراق ولبنان وتونس . والامر يتطلب قبرها الى الابد لكونها تسير عكس الاتجاه الحضاري المتمدن . تحياتي لك دكتور وانت تفضح الاساليب المتخلفة لهذه الحركات المشبوهة .
    ١
    • أدعمه
      أبرز المعجبين
      محبة وتقدير صديقي، فلقد كانت نهاية الإسلام السياسي بالفعل قد بدأت من وعي الشعوب حقيقة ألاعيبهم وعبثهم وإجرامهم وبات موضوع الحسم حتمية تجاه تلك القوى الدعية فلنتابع معا مسيرة التنوير بذات الاتجاه الشعبي التنويري السائد.. دمت بهيا
  • أبرز المعجبين
    بالفعل دكتور تيسير استخدام لنموذج ولاية الفقيه والمرشد من الافتراء على أصول الدين الخلافة نظام حكم وليس اصل من أصول الدين كما تدعيه تلك الجماعات ابدعت دكتور تيسير .

    ٢

    • أدعمه
      أبرز المعجبين
      احترامي وتقديري لك صديقي، وشكرا لالتقاط الموجز المفيد في فضح الأدعياء المضلللين حيث مسيرة التنوير تقتضي فضحهم أكثر لننتهي من جرائمهم .. شكرا لمرورك المميز المهم..
      • أعجبني
        مقال توصيفي رائع استاذي الكبير دكتور تيسير لمنهج وفكر الإسلام السياسي واستخدامهم الدين كنقطة انطلاق رئيسية للتوغل للشعوب الإسلامية مستغلين حالة التردي الفكري للمجتمعات الإسلامية واطماع واهواء بعض الحكام الذين استخدموا هؤلاء كسلاح ضد اعدائهم تاره او توظيفهم لتمكينهم تاره اخري ولكن هذ فقط هو نصف الحقيقة تجربتنا هنا في مصر افرزت ان هذا التنظيم لايعمل منفردا بل هو اداه وان كانت لها خطورتها ولكنها ما زالت اداة وهي تنتهي عندما تلفظها الشعوب فتصبح عاجزة وتبدا في استخدام السلاح كمرحلة نهائية واخيرة لتحافظ علي نفسها ما زلنا لم نعرف عدونا بعد تحياتي وتقديري
        ١
        • أدعمه
          أبرز المعجبين
          شكرا لمرورك وتحية وتقدير لما تضمنه من تأشير حيوي كون تلك الجماعات بعد استنزاف الأضاليل وافتضاحها تعتمد كليا على العنف ومنطقه وتواصل ما ترتكبه من جرائم أداةً بأيدي من يدفع ويسوق بضاعته فلننتهِ من تلك الأدوات ودور حصان طروادة الذي تلعبه ولننتهِ من أضاليلها كليا بتنوير شعوبنا وإنهاء ما حاولوا إفشاءه وإشاعته وسط الناس كيما يكون الوعي هو الرد الذي يعزز السلام ويدرأ خطر العنف ويُنهي أي شكل للانحراف نحو الحروب.. دمت رائعا

        الاسلام السياسي هو تيار مدفوع دفعا على وطننا من قبل جهات اجنبية -ويال العجب – كارهة للاسلام. وهذا النوع من التيارات والاسلام لا يتصدره الا مجموعة من الجهلاء الذين يلقنون ليرددون مالا يفهمون. لكم اتعشم القضاء على هذه التيارات التخريبية. اسعدني قراءة كل حرف في هذا الطرح المتمييز. تحياتؤ 

        Tayseer A. Al-Alousi

        ١

        أبرز المعجبين
        الرائعة الدكتورة نعيمة جواد لك انحناءة تحية لما تفضلت به من تشخيص والتقاط دقيق يؤكد حقيقة تلك الجماعات الغريبة على مجتمعاتنا وكيف تتسلل وتتخفى وتتستر ومن ثم تبدأ مشروعات التخريب والتدمير.. إن مهامنا هنا في كشف تلك الملامح لجمهورنا وتحرير المخدوع وسط شعوبنا وبهذا التنوير يحدث التغيير وتنتهي فرص التسلل والاختراق … ونحن معا وسويا بطريق اللقاء مع أهلنا نحمل مشاعل التنوير والتغيير وإنهاء اي منفذ للجريمة التي تحملها تلك القوى التخريبية إسلاموية الاتجاه والتمظهر.. والنصر للعقل العلمي يشتغل موضوعيا كما تفعل شعوبنا اليوم ضد تلك الهجمة الشرسة المخططة المبيتة.. واحترامي وتقديري يتجددان دمت ذخرا للتنوير

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية \ الروابط في أدناه

للانتقال إلى ((زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية)) يرجى الضغط هنا على هذا الرابط \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي

sedahnet11111111111111111111111

موقع الصدى.نت

توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.

مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك

 

فضلا اضغط هنا للانتقال إلى كل روابط نوافذ وإطلالات تنويرية

وللانتقال إلى نافذة من نوافذ التنوير وإطلالاته ومعالجاتي بميادينه، يرجى الضغط هنا على العنوان في أدناه

1. نوافذ وإطلالات تنويرية \\ منطق  العقل العلمي ومنهجه

2. نوافذ وإطلالات تنويرية \\ المسرح والحياة

3. نوافذ وإطلالات تنويرية \\ التعليم وآفاق متغيراته

4. نوافذ وإطلالات تنويرية \\ التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه

5. نوافذ وإطلالات تنويرية \\ فضاءات التنوير يقارع الظلام 

 

 

تفاصيل

نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام

بالأساس أكتب إطلالات لكل نافذة من نوافذ التنوير بوصفها حلقات في إطار الخطاب الثقافي جوهرياً، ولكنني هنا بهذه النافذة أشير إلى وجه آخر بقع بإطار ضغوط الخطاب المجتمعي العام ومنه السياسي على حركة التنوير بما يجسد ما يرتكبه الظلاميون وخطابهم وأضاليله ضد التنوير محاولا الإجابة عن أسئلة تحدد مهام التنوير والتنويريين بروح سلمي مكين.. متطلعا لحوار القارئ وإضافاته مقترحاتٍ وتوصياتٍ فأهلا وسهلا

صفحة د. تيسير عبدالجبار الآلوسي: زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية بموقع الصدى نت

 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(77): الإسلام السياسي بين ثيوقراطية أخونة السلطة وطعن السلم الأهلي

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(76): رؤى وتداعيات في معضلة الفقر وتفاقم آثارها  

***************************************

إطلالات جديدة في نافذة (4) بعنوان: التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه

سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الرابعة؛ تقدم حركة التنوير عبر اشتغالات الأدب وجمالياته ومعالجاته موضوعاته واقتراحات مضامين المعالجة تلك.. إنَّ سلسلة الكتابات التنويرية تتطلع إلى تحولها لكتيبات تكون قناديل وسط ظلمة مفروضة قسرا على العقل الفردي والجمعي في العراق بقصد إدامة استعباد الناس وإخضاعهم لنير التخلف ومنطق الخرافة وإفرازات نفاياتها.. فهلا تفاعلنا لمزيد تنضيج وتفعيل لأدوار التنوير تلك !؟؟؟؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه  \\ إطلالة(12): رسائل حب يهودية

*** ***** ***

 إطلالات النافذة (3)  وكانت بعنوان:    التعليم وآفاق متغيراته

 سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول  العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (03): التعليم وآفاق متغيراته  \\ إطلالة(18): العقل العلمي بين منظومتي التعليم تنويرا والتلقين إظلاما وتخلفا؟

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الثالثة أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

*** ***** ***

إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة

زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية  \\  نافذة  02: المسرح والحياة  \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الثانية أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

*** ***** ***

إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (01): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(32): بين مرجعية دينية وسطوتها والتنوير الفكري وحرية الإنسان؟

نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل  \\ إطلالة 31: العقل العلمي بين منظومتي التعليم تنويرا والتلقين إظلاما وتخلفا؟

نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل  \\ إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الأولى أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

 

******************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *