كتاباتي بالتفاعل مع رؤى الآخر هذا الأسبوع 16 أغسطس آب 2020

تداخلاتي في موقع الصدى نت مع معالجات تنويرية مهمة لعدد من أبرز كتاب الموقع وحركة التنوير يوم الأحد 16 أغسطس آب 2020، برجاء التفضل بالاطلاع على المعالجة الأصل عبر موقع الصدى نت وتعليقي وتفاعلي هناك.. تقبلوا فائق الاعتزاز والتقدير

أسس العثمنة الأخوانية وأوهام السلطنة وطعن القانون الدولي والوطني الأساس

صديقي البهي البروفيسور الدكتور جلال الزبيدي يوما فآخر تتكل رسائلك القانونية وخطابها السياسي لتجسد أداة مهمة وحيوية في الدفاع عن حقوق الشعوب واستقرار الأمن وبناء العلاقات الدولية ومنها الإقليمية حتما بسلام وسلامة.. أحييك على هذي المعالجات المهمة.. وأجدني هنا أؤكد على الترابط الوطيد الأكيد بين قوانين البحار وكل ما يتصل بالسيادة الوطنية وتوازن سيادة القانون المحلي والدولي بما يستجيب لصنع العلاقات الأنجع وهو ما توصل إليه المجتمع الدولي بصورة تعكس الخبرات المتحصلة.. أما بشأن السياسة التركية فإنها إذ تثير المشكلات الخارجية فإنها تتعارض حتى مع القانون الأساس لتركيا نفسها بتخلي قوى ((العثمنة)) الأخوانية ونهج التستر باسترجاع ((الخلافة)) السلطانية للامبراطورية، عن أي التزامات تمسكت بها تركيا منذ ولادتها في عصرنا الحديث حتى عهد قريب.. إنها إذن قضية ترحيل أزمة التخلي عن نهج العلمنة والقيم القانونية السامية المرعية باتجاه مشاغلة بصراعات خارجية يتوهمون أنها تنقذ أردوغان وزمرته! وإلا فإن قضية التنازع بشأن الجزر الأرخبيلية ومد النفوذ قد بدأ حتى عندما تم استغلال الانقلاب بقبرص بوقت لاحق من مراحله مثلما اليوم وامتد بعيدا عندما أأُخرِجت تركيا (الأردوغانية) من تحالف شرق المتوسط للغاز بخلفية نهجه العدواني الابتزازي… ونحن ندرك أن ركوب الألاعيب السياسية المغامرة هو الرد عسى يكسب من ضغطه العدواني شيئا إنما يعود بتركييا لعزلة تحكمها القوانين والعهود الدولية بخاصة مع الذهاب لاستطلاع المحاكم المعنية دوليا والابتعاد عن تجاذبات ومنزلقات الاشتباك الحربي التي يريدها أشرار المنطقة.. أشد على يديك في الأرضية القانونية وفي المخرجات المنتِجة سياسيا دبلوماسيا.. مع احترامي وتنبيهي جمهور القراء لتلك الأهمية الاستثنائية لهذي القراءات بتشكل وعي قانوني سليم مكين..

قانون البحار الجديد لسنة 1982 والموقف القانوني من المنطقة الاقتصاديه الخالصة.. رهانات وتداعيات الأطماع التركية؟ للكاتب أ. د. جلال الزبيدي

****************************************************

الطائفية أرضية لنظام كليبتوقراطي فاشي ينتهك القوانين الدستورية ومنظومة القيم والأعراف السامية

الفاضل العزيز أستاذ علي الكاش أحييك على هذي المقارنة التي تحمل في طياتها فضحا للمنظومة القيمية الطائفية وما تعنيه من ستار يلتحفه النظام بكل من عراق التبعية ولبنان الخضوع لبلطجة ملالي إيران ووليهم السفيه… إن المشكلة تظل في دلالة بل أثر تكريس النظام الطائفي فجوهره نظام مافيوي لصوصي بأدوات قمعية فاشية ميليشياوية ولا مناص هنا من إعلان أن مسميات حزب (الله) والحشد (الشعبي) إنما هي تسميات ملمعة بقصد استغلال الانفعالات تحت الضغط وكل ما يُختلق للإنسان من اسباب جره لتلك السياسة المرضية.. إننا بمجابهة اليوم مع عبثية اللعب على بدائل مركزية الدكتاتورية وبعبع طغيانها.. إن ما ذهبت إليه من حجم كارثي للخسائر إنما يقوم على درجة الاستغباء وأباطيل الأضاليل المتسترة بالتدين والتمذهب بمنطق طائفي يتمترس بتخندقات أوهمت وتوهم بأنها تضع الاحتراب في سياق دفاع عن (وطن) هو إقطاعيات التطييف المافيوي وعن (شعب) يتوزعون سبيه بصورة القطيع ولهذا وجدنا أحزاب الطائفية التي افتعلوا وجودها بخندقي الادعاء بالتسيع والتسنن كلاهما بمرجع واحد ولهذا نجد التسمية مفضوحة فاضحة (سنة إيران) مثلما الشيعة (الولائية) بمعنى تبعية ملالي إيران ووليهم السفيه.. إن الخلاصة تكمن في روعة فضح الجريمة بالأرقام والوقائع لنصل إلى أوسع جمهور تحديدا المضلل المعتمد على تجهيله ونشر منطق الخرافة وسطه ومعها بلطجة تضع الجميع بوضع مأزوم محتقن يمكن أو يسهل ابتزازه.. تلك الحقيقة هي نبراس مسارنا دمت رائعا في تسجيل المشتركات التي يجتمع فيها الناس مبتعدا عن مناطق الاختلاف المجتزأة وهو دين تلك المعالجات المنيرة.. سلاما

العراق ولبنان محاصصة خارج تغطية الدستور..للكاتب علي الكاش

************************************************************

السودان بين انجرار لعراقيل وتقدم نحو أفق التفعيل وخطى التحرير والتغيير

تحياتي لك وجهدك في تسليطك الأضواء على الواقع السوداني بين الوطن والمهجر بجسور تتفتح فيها أزاهير ما صنعته مبادرات شعبية دفاعا عن الثورة ومنجزها مثلما دفاعها عن البيئة والأمور الخدمية في أحياء الخرطوم ومدن السودان وولاياته.. تحية صديقي أستاذ نورالدين مدني أبو الحسن اسما يعلو بخطاب الناس يتمترسون من أجل الوحدة درءا لمصائب التعجل بقطف ثمار لهذا الطرف أو ذاك في منافسة تستبق انتهاء المرحلة الانتقالية بأمن وسلام! وغذا كنا ندرك أن هذي المرحلة مازالت تحمل (طبيعيا) مخلفات الأمس المتصل وتتفتق عن بعض تفجرات متوقعة فإننا نضع الثقة بوعي شعبي مكين للتصدي لتلك الحالات عبر فعل ميداني تحمله مبادرات التطبيع ورفض الانجرار نحو ((بضع انفلاتات)) مازالت من دون أجنحة تطير بها وتتسع وتتفاقم مازالت الجماهير تدرك أن المسار عسير وأن الإنجاز بحاجة لتنمية ورعاية لنصل به إلى مواني السلامة.. إن ذلك يأتي من قدرات عقد الصلات فليا بين الأحزاب الجبهوية للثورة معا وسويا لا بفرقة ولا بتسابق وتنافس.. وعسى لقامات التنوير والتبصر أن تؤثر بقوة في وقائع الحدث اليومي ومعالجاته بالاستناد إلى حلفاء السودان وإلى برامج تجتذب الشعب بقطاعاته بصورة تذيب عبثية القبلية والمناطقية.. دمت بهيا صديقي وللسودان الانتصار

بدلاً من حملات التخذيل والتشكيك.. للكاتب نور الدين مدني ابو الحسن

 

 

 

******************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *