حملة مكافحة العنف ضد المرأة في الفضاء الألكتروني

كل صاحب مبدأ يحترم إنسانيته ويرفض الماضويات المرضية والفلسفة الذكورية التي تنتهك إنسانية المرأة ومنطق العدل والإنصاف واحترام المساواة في وجودنا، ملزم قيميا أخلاقيا أن يضع تأييده هنا بكلمة أو تعليق أو تداخل أو سرد واقعة انتهاك أو عنف ضد المرأة بما يفضح الجريمة أو يعرّف بها لنحمي معاً وسوياً القيم السامية النبيلة التي نريد لوجودنا ونخلص هذا الوجود من أي اعتداء على أساس الجنس .. فلنكن معا وسويا هنا وشكرا لكل مساهمة تعاضد الحملة لمحو الأمية الألكترونية دعما لإرادة التصدي لأي اختراق أو انتهاك.. وتحايا متجددة

حملة مكافحة العنف ضد المرأة في الفضاء الألكتروني

 (نوفمبر تشرين الثاني25) – (10 ديسمبر كانون الأول)

ساهمي وساهم في الحملة الإنسانية لمناهضة العنف ضد المرأة .. ارسلوا الأسماء لضمّها لقائمة الحملة
برجاء فإنّ تبني الحملة أو مساندتها ودعمها ضروري سواء بوضع علامة الإعجاب بمواقع التواصل الاجتماعي بتنوعها أم بإرسال الاسم لإضافته لقائمة حاملي راية الدفاع عن حقوق المرأة ومناهضة العنف والبحث عن الحلول الناجعة.. هذه الحملة تركز على على الفضاء الألكتروني وما يُمرَّر فيه من عنف، نريد التعريف به ومكافحته

تُرتكَب جرائم العنف ضد المرأة في بيئة مرضية، بصورة تنفلت من عقالها، بخاصة في ظل الانفلات المجتمعي وفوضى العلاقات وما تنطوي عليه من انتهاكات.. ويتبدى هذا أيضا في الفضاء الألكتروني الافتراضي وهو ما يقع على المرأة بصورة أكبر نسبياً.. مثل هذا الواقع وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة لابد من الإشارة إلى أن فرصاً ممكنة ومتاحة لتحسين الوضع وكفّ جانب مهم من الأذى بوساطة حملات نوعية ومتخصصة مختلفة يمكن النهوض بها.. ففي ميدان العنف الألكتروني؛ يمكن التعريف بالحقوق الرقمية، والعمل على محو الأمية الرقمية عبر التعريف المباشر بالعنف الرقمي وأشكال حدوثه، مع التعريف بأساليب الحماية الرقمية، بما يجعل الفتيات والسيدات أقل عرضة للابتزاز والتشهير ويقف بوجه أيّ انتهاك من الانتهاكات الإجرامية الإلكترونية.. أما لماذا يجب القضاء على العنف ضد المرأة فإن الإجابة ترد كما تساءلت الأمم المتحدة في اليوم العالمي المتخصص بهذا الشأن، في موقعها الرسمي كالآتي:

“يُعد العنف ضد المرأة والفتاة واحداً من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا واستمرارًا وتدميرًا في عالمنا اليوم، ولم يزل العنف ضد المرأة يتخفى تحت أستار كثيرة بل مجهولا إلى حد كبير؛ بسبب ما يحيط به من (ظواهر الإفلات من العقاب والصمت  بخلفية الخشية من الوصم بالعار) إذا ما تمّ الكشف عنه أو الإبلاغ عن ارتكابه…….

وبشكل عام، يظهر العنف في أشكال جسدية وجنسية ونفسية فضلا عن الأشكال الاجتماعية وربما المنسوبة للديني من أوجه قيمية بعينها . وتشمل أشكال الانتهاكات وعنفها ضد النساء كما تلخصه الأمم المتحدة:

  1. عنف العشير بما يرتكبه من:(الضرب، الإساءة النفسية، الاغتصاب الزوجي، قتل النساء)؛
  2. العنف والمضايقات الجنسية (الاغتصاب، الأفعال الجنسية القسرية، التحرش الجنسي غير المرغوب فيه، الاعتداء الجنسي على الأطفال، الزواج القسري، التحرش في الشوارع، الملاحقة، المضايقة الإلكترونية)
  3. الاتجار بالبشر (العبودية والاستغلال الجنسي)؛
  4. تشويه الأعضاء التناسلية للإناث كما في ختان الإناث؛
  5. زواج الأطفال والزواج بالإكراه بكل أشكاله المقننة بتقاليد ومحددات قيمية للفلسفة الذكورية على سبيل المثال.في الفضاء الألكتروني الخداع والإيقاع والغدر واتخاذ أشكال الهكر وإقامة العلاقات بصورة تفضي للتهديد والابتزاز والإكراه على أفعال قسرية تحت التهديد…
  6. استغلال أمية أو جهل المرأة بالتقنيات وآليات العمل في الفضاء الألكتروني بما يمرر اختراقات للابتزاز وممارسة العنف بفضاء انعدام المعرفة وهنا قد يُرتكب عنف من دون إدراك ….

إننا يمكن بل ينبغي أن نبدي هنا مواقفنا بوضوح، لضرورة أن نعزز من المواقف القيمية السامية النبيلة التي تلجم محاولات الانتهاك والابتزاز وإيقاع العنف وكلما اتسعت التداخلات الإيجابية أصبحنا أكثر تعبيرا عن أنفسنا لمساندة حق النساء في استخدام الفضاء الألكتروني استخداماً آمناً بلا أي شكل للعنف ..

أتوجه بالنداء هنا لمشاركة هذا النداء بأوسع نطاق كيما نعزز الحملة هذا العام لمزيد توعية وأخذ الحيطة والحذر على وفق طروحات المنظمة الأممية وعلى وفق ما نتمسك به من قيم الاحرتام والمساواة والعدل والإنصاف وعلى أساس مبدأ الإخاء والصداقة التي لا تغادر منطقة تبادل الاحترام والإيمان بإنسانيتنا ومن ثم مساواتنا، فعليا..

ضع تأييدك وتداخلك التوعوي .. ضعي تبنيك لمنطق الشجاعة في التصدي لمحاولات الابتزاز

ضع أية إشارة تؤازر الحملة الدولية وحوّلها لحملة مخصوصة بنا في فضاء مواقع الاتصال الاجتماعي.. كوني وكن بقدر المسؤولية في الإعلان عن موقف جريء شجاع للأنسنة وللتنوير وإنهاء الأمية والعتمة والتخلف ولتكن علاقاتنا القائمة على المساواة والعدل والإنصاف جوهرة انتصارنا للأنسنة بحق ولنجابه محاولات الاعتداء والتحرش وانتهاك الخصوصية واشكال العنف وابتزازه..

كم نستطيع أن نجمع من مؤيدات ومؤيدين يرفضون الصمت ويرفضون الخنوع والخضوع للوصم بالعار وهنّ وهم لم يرتكبوا الجريمة بل من يصمهم بالعار هو مرتكبها؟؟؟؟

ثقتي وطيدة بمجتمعنا وعناصر الخير والسلام والسلامة وتوفير الأمن والأمان للنسوة في فضاء كثر فيه الاختراق والانتهاك فلنتصدَ للعنف الأكتروني ضد المرأة وهذا نداء لكل الشجاعات والشجعان اصحاب المبادئ السامية الجليلة شاركوا هنا ما يدعم الحملة

تعريفا بالجريمة جريمة العنف ضد النساء ومكافحة لتلك الجريمة وآثارها الخطيرة

مُطلِق الحملة تيسير عبدالجبار الآلوسي

قائمة مَن تبنى الحملة وحامل رايتها و\أو وضع إعجاباً

يمكن إضافة الاسم عبر خانة التعليق على الموضوع

القائمة في الإعداد تتطلع لمواقف نبيلة شجاعة لنكن قدر المسؤولية في تنظيف عالمنا من العنف مطالبين بضوابط قانونية تتناسب والمجريات من انتهاك وجريمة لترد عليها أولا ولتعالجها نهائيا ثانيا بثقافة سامية إنسانياً

ناشط حقوقي هولندا الأستاذ نهاد القاضي
مفكر وناشط تنويري الأستاذ عبدالعزيز القناعي
ناشطة مدنية  الأستاذة نرمين عثمان
ناشطة نسوية السيدة باسمة بغدادي
أكاديمية وناشطة حقوقية USA الدكتورة كاترين ميخائيل
الإعلامي الأستاذ كمال يلدو
ناشط مدني السيد ماجد فيادي
السيد محمد البابلي
لسيد حازم سمعان
السيد عباس عبد العراقي
Lecturer of Arts Juliana Yousif
شاعرة وناشطة نسوية السيدة فينوس فايق 
السيدة ابتسام ميران
فيزياوي وكاتب النرويج الأستاذ سهيل الزهاوي 
ناشط حقوقي الأستاذ سعدي ميران
معا بهذه التوجهات النبيلة التي تدعم الحياة بجميل قيمها الانسانية…تحية لكم العراق ناجح ناجي / شاعر
الأحزاب الدينية الرجعية في البرلمان تجاهد وتكافح ضد إصدار قانون العنف الأسري بحجة أنه يخالف مبادىء الدين الإسلامي ولا أدري أي دين هذا الذي يبيح استعمال العنف ضد المرأة والطفل  الأستاذ وفاء مهدي الزيادي

الحق ينتصر ولو بعد حين
الناشطة ندوة الصفار
Muna Hoseen
Abd Alwahab Aljebouri
أكاديمي وناشط حقوقي هولندا تيسير عبدالجبار الآلوسي

 

ساهمي وساهم في الحملة الإنسانية لمناهضة العنف ضد المرأة .. لنكن على قدر المسؤولية التي نتحملها من أجل إنصاف المرأة وتلبية العدالة والحقوق والحريات بما ينضبط بالقانون والقيم السامية ويرفض بل يُنهي الانفلات والإفلات من العقاب ويقضي على مفاهيم وصمة العار للمجني عليها فيما يبقى الجاني طليقا حرا يعبث كما شاء وكيفما ذهبت به رغباته المرضية! لنقف موقفا شجاعا جريئا ونسجل حضورنا هنا رفضا للجريمة وآثار الابتزاز والتنكيل الناجمة عنها.. شكرا لمواقفكن ومواقفكم البناءة في التنوير والتغيير وفي الأنسنة وسلامة القيم التي نختارها طريقا للعدل والمساواة

*******************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

...

اترك رداً على غير معروف إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *