اغتيال آخر لناشط مدني سلمي بلا رادع للمجرم حيث تستمر الميليشيات بسطوة بلطجيتها على الشارع

دان المرصد السومري لحقوق الإنسان جريمة اغتيال الناشط المدني السلمي هشام الحجازي الذي تفرغ لتقديم المساعدات والإعانات الإغاثية لفقراء منطقته قضاء الطارمية المستباح كاستباحة الوطن والناس طوال العقدين المنصرمين! وإذ يشارك المرصد الحركة الحقوقية العراقية رصد الجريمة والمجرم وهويته فإنه يطالب الجهات المسؤولة بحسم أمرها والنهوض بواجب فضح الجريمة بكل تفاصيلها ومخططها بخاصة وأنها من الجرائم الكبرى التي وصلت مستويا جرائم ضد الإنسانية مما لا يمكن نكرانه والتستر عليه وادعاء إلقائه برقبة (مجهول) اختفى بعد جريمته في منطقة (مجهولة).. لتتعاضد الجهود الوطنية لوقف حلقات يديرها الإرهاب الدولي والبنك الدولي ومقره الإرهابي وأدواته بمجملها… إليكم بيان المرصد السومري في أدناه:

تيسير عبدالجبار الآلوسي

برهان متكرر لفظاعة الجريمة ووحشيتها يدين الفشل في وقف إفلات المجرم من العقاب

اغتيال آخر لناشط مدني سلمي بلا رادع للمجرم حيث تستمر الميليشيات بسطوة بلطجيتها على الشارع

جرى هذا اليوم اغتيال آخر بكل ما يعنيه من إيغال في الجرائم التصفوية الدموية للنشطاء، بوصفها من جرائم ضد الإنسانية! فلقد اغتالت قوى الظلام  ناشطاً مدنياً آخر، شمال بغداد

ومرة أخرى تتحول الجهات المسؤولة المعنية بحفظ الأمن وسلامة المواطنين المسالمين، تتحول إلى مجرد مصدر إخباري بتكرار تدبيج بيان بالواقعة الإجرامية البشعة يقولها: لقد اغتال مسلحون ((مجهولون)) كالعادة في صياغة البيانات! اغتالوا مواطناً، شمال بغداد.

وهكذا يأتينا التأكيد من مصدر أمني، في أنّ (مسلحين يصفهم بالمجهولين كعادته) قد اغتالوا المواطن “هشام الحجازي”، وهو ينشط بوصفه رئيس تجمع شباب الطارمية الإغاثي التطوعي داخل القضاء. وطبعاً وكالعادة فإنّهم بعد ارتكاب جريمة الاغتيال وعلى وفق بيانات المصدر المسؤول؛ لاذوا بالفرار الى جهة هي الأخرى مجهولة.

كل ذنب الناشط المدني السلمي الشهيد هشام الحجازي هو أنّه كان يشارك في تقديم المساعدات والإعانات للعوائل الفقيرة في منطقته، قضاء الطارمية. فصار مستهدفاً مثل كل الناشطات والنشطاء، موضوعاً على قوائم الاغتيال والتصفية التي صدرت عن مركز القرار حيث مقر الإرهاب الدولي الذي يدير الجريمة المنظمة، بطابعها الدموي الوحشي وبهوية ما ترتكبه الميليشيات من سلوك (الفاشية) ومن تفشي لعبة القتل الجبانة بأيدي وأذرع منطلق كل تلك الجرائم هو التدخل الإيراني ونهجه وأهدافه.. وأدواته تلك الميليشيات التي تتناسل على وفق مخطط مفضوح يبدأ بطهران ويمارس نشاطه الهمجي الظلامي في العراق!!

لقد طفح الكيل لدى العراقيين النجباء المدافعين عن استعادة السلم الأهلي وتطمين إطلاق حركة البناء والتقدم وإزاحة كل ما تفشى طوال العقدين الماضيين من نهج الجريمة واستباحته دار السلام بجرائم الفتك والتدمير!

إن الزحف يوم الثلاثاء القابل 25 مايو آيار 2021 سيكون أول الغيث لاستعادة فعل ثورة أكتوبر العراقية العظمى وفرض إرادة الشعب وقرارها في الانعتاق والتحرر وحسم استعادة الحقوق بكشف القتلة المنفذين والمخططين ومن يقف وراءهم ويوجههم بقصد إنهاء الجريمة كليا ومن جذورها..

فلتنطلق الأفئدة والعقول بخطة وطنية عميقة (سلمية الهوية كما دأب الحراك دوما) لكن سلميتها ليس ضعفا بل من القوة والقدرة ما لا يمكن أن تتوقف هذه المرة أو تمنح أحداً فرصة التلاعب لإعادة إنتاج نظام دحرته تلك الثورة وقررت إنهائه جوهريا كليا..

المجد لشهداء الثورة ولكل ضحية اغتالتها الأيدي الآثمة لقوى الإرهاب المحلي وسندها الإرهاب الدولي ومقره المفضوح بطهران..

وما ضاع حق وراءه مطالب والشعب العراقي قد خرج مطالبا ولن يعود من دون حقوق أبنائه ونحن نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية المعنية بمزيد فعل ملموس يستطيع دعم العراقيين في مهام التغيير والحسم..

المرصد السومري لحقوق الإنسان 

22.05.2021

*****************************************************************************

للاطلاع على بيانات المرصد السومري لحقوق الإنسان في أخبار التمدن 

https://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=4402645 

البيان في أخبار حقوق الإنسان \ الحوار المتمدن

*****************************************************************************

*****************************************************************************

لمتابعة أنشطة المرصد السومري لحقوق الإنسان في مواقع التواصل الاجتماعي يرجى زيارة الصفحة الرسمية بالضغط هنا

*****************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

سجِّل صداقتك ومتابعتك الصفحة توكيداً لموقف نبيل في تبني أنسنة وجودنا وإعلاء صوت حركة النوير والتغيير

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *