ملاحظات ومتابعات ميدانية للمرصد السومري لحقوق الإنسان لتظاهرات اليوم في العراق

 هذه بعض ملاحظات ومتابعات ميدانية أجراها المرصد السومري لحقوق الإنسان في الساعات الأولى لتظاهرات اليوم في العراق وهي مرة أخرى تتمسك بالسلمية وتنادي بقيم التنوير بديلا لعبث الظلاميين وبالتغيير بديلا لقشمريات الدجل والضحك على الذقون إنها تغوص أكثر بتلك الجرائم تمييعا للمساءلة و لمحاولات تقديم الجناة للعدالة ومنع إفلاتهم من العقاب على وفق لوائح حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان وكل الاتفاقات التي تحظر ما يُرتكب من جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب العراقي المطالب بحقه في إبعاد الدخلاء من ذيول ملالي الشر وبنك الإرهاب الدولي الذي اخترق المنطقة بجرائمه ونحن نعد بمواصلة المتابعة والرصد لفضح الانتهاكات الجسيمة بحق أبناء شعبنا وأولها سطوة ميليشياوية تتستر على جرائم الفساد الكبرى وتحمي مرتكبيها 

ملاحظات ومتابعات ميدانية للمرصد السومري لحقوق الإنسان لتظاهرات اليوم في العراق

تتابع الجهات الإعلامية المختلفة توافد الحشود الشعبية إلى بغداد لإطلاق حراكها الاحتجاجي (السلمي) في هذا اليوم على وفق القرار الشعبي للنتسيقيات المتخذ في داخل الوطن وذلك تحت عنوان جسد الصرخة باسم الضحايا: (( #من_قتلني(( في مطلب يشدد على إنهاء المماطلة والتسويف الذي تمارسه السلطة الأمر الذي يراد به طمطمة الجريمة وتمريرها بلا عقاب…

ونحن ندري أنّ ثورة أكتوبر 2019 قدمت بخلفية  مجازر السلطة ونهجها التصفوي حوالي الألف قتيل وإصابة 30 ثلاثين ألف آخرين بين جريح ومعوق؛ وقد تمّ ارتكاب جرائم اغتيال ما ناهز المائة؛ ربما نفذ بعضهم طالبا الحماية بتغيير سكنه!!!وذلك عقب تلك الثورة الشعبية العارمة…  

القضية أن مطلب قوى التنوير في (التغيير) النوعي الجوهري الشامل باسم الشعب وحراكه السلمي المشروع العادل؛ فيما قوى السلطة من أحزاب بمافياتها وميليشياتها تحاول تمييع الجريمة، مستغلةً تعامل الثورة مع ظروف كورونا بجانب متغير الحكومة بواجهة أخرى للسلطة بعد إسقاط حكومة الجزار ومجيء حكومة الكاطمي..

لكن القوى الشعبية اليوم تعاود لتؤكد أنها لم تنهِ حراك ثوارها السلمي وأنها مستمرة وأنها ستحسم معركة الحرية والتغيير بقوة سلميتها وعدالة مطلبها…

اليوم، بالضد من هذا القرار الشعبي ذي السمو الدستوري تدفع قوى الكربتوقراط المافيوية بدهماء مجرميها الميليشياويين ليحاولوا محاصرة النواتات الأولى للتظاهر السلمي وهم يتوهمون قدرة القضاء عليه…

كما ارتكبوا ألاعيبهم تلك، بتأخير متظاهري كربلاء لزمن طويل وكما يحاصرون متظاهري ساحة النسور وغيرها من قطوعات الشوارع بوهم يحاولون فيه منع توحيد الحشود الشعبية!!

إنهم يفضحون بسياستهم تلك ونهج معاداتهم للحراك السلمي غاياتهم الإجرامية.. كما يُسفِرون عن طابع المصادرة ومحاولة عرقلة التظاهر بخلاف ادعاءاتهم وزيف تظاهرهم بحماية الأبرياء وحرية التعبير!

إنهم بتلك السياسة يبررون دفع قطعان الميليشيات بحجج وذرائع الحماية وكأن الدولة غير موجودة، دع عنكم ما يرتكبون تحت أستار التخفي حيث لا وسائل إعلام حقيقية حتى اللحظة في الميدان!؟ ودع عنكم اختراق القوات الأمنية نفسها وتوجيهها لخدمة فلسفة السلطة ونهجها الجاري فعليا فوق وجود الحكومة وإمكانات أن تلعب دورها المناط بها.. ألا ترون كيف يجري ضخ تلك الوحوش بطريقة تقطيع أوصال المدينة!؟

النصر لشبيبة الوطن ولصوتهم ذي السمو الدستوري لإنهاء معركة الحرية بين قوى الشعب وهي قوى السلام وبين أعدائه من قوى حصان طروادة من ذيول الملالي و هم قوى العنف والإرهاب بزعيق ولعلعة للرصاص والأسلحة وسكاكين الغدر!

إننا هنا نشدد على إلزام عدم التعرض للحراك السلمي وعلى التراجع عما يجري من محاصرة وتمزيق لمحاولات التجمع السلمي

نحذر من وجود القوى الميليشياوية وندينها ونعدها جزءا من تهديد السلميين وترويعهم وترهيبهم

لتتواصل وستستمر حركة التنوير والتغيير فلم يعد بعد كل تلك المماطلة والتسويف والعبث إلا حسم المعركة مع أعداء حرية الشعب وتأمين فضاء السلم الأهلي

المرصد السومري لحقوق الإنسان 

25.05.2021

*****************************************************************************

مؤشرات الرصد ساعة بساعة للميدان

إننا في الحركة الحقوقية ندين سلوك السلطة في:

  1. 1. منع متظاهري الحراك السلمي من دخول العاصمة بغداد مكان الموعد المتفق على (افتراض) سلامته وعلى سلمية نقل الصوت الشعبي ومطالب الضحايا فإذا كانت المحافظات منفلتة من سلطة الحكومة فلماذا بغداد ترتكب ذات النهج!؟
  2. الإيحاء مسبقا بالترويع والترهيب بإرسال قوات مدججة بالأسلحة بأحجام مبالغ فيها؛ إذ أنها هي ذاتها التي ارتكبت ما جرى بالأمس من جرائم دموية…
  3. 3. محاصرة تجمعات التظاهر السلمية الأولية بقوى تسمي نفسها قوات حفظ النظام سيئة الصيت والطوارئ و [مكافحة] لشغب!! إذ فرضت تقطيع أوصال العاصمة ومنعها المتظاهرين من الوصول إلى ساحة التحرير.
  4. 4. تحرك القوى الميليشياوية وانتشار عناصرها بحرية في العاصمة مع توزيع بياناتها التي كانت تتخفى بادعاء حماية التظاهر الأمر الذي أكد إفلاس الحكومة ومؤسساتها وسطوة تلك الميليشيات على الشارع مؤكِّدةً أنها يمكن أن تطال كل متظاهر في حركة استعراضية للابتزاز وفي فضح للحقيقة الكارثية التي تشي بمن يحكم فعليا ويسيطر على الأوضاع..
  5. 5. أسلوب العبث بالخطط الإعلامية عبر قنوات أحزاب الإسلام السياسي الطائفية وأضاليلها وأباطيلها مقابل قمع الإعلام الفاعل بنقل الحقائق الميدانية حيث تعرضت العناصر الإعلامية لإصابات بالغة وجرى التشويش على البث والنقل الحي للبشاعات والفظاعات المرتكبة.
  6. 6. إرسال كراديس من قطعان قوى الإسلام السياسي [قبل بدء الحراك وفي أثنائه] تلك التي مارست التهديد المبطن ورفع شعارات تشويش وتضليل داخل الميادين بخاصة ساحة التحرير دع عنكم احتلال أماكن تصيد المتظاهرين المطعم التركي نموذجاً.
  7. 7. تسريب أخبار مسبقة عن القبض على حاملي أسلحة في إشارات بأكثر من وجه دفعتها للمتظاهرين.. مع بث إعلانات (إعلامية) مكثفة عن وباء كورونا وتجيير الأخبار بصيغة متعمدة لمخرجات تريدها القوى المعنية.
  8. 9. رسائل تضليل وتشويه باسم أطراف تدعي انها تشرينية بوقت تنشر ما خدم ويخدم محاولات إفشال التظاهر وإنهاء أي مطلب بكشف القتلة والاستجابة لمهمة التغيير ومطلبه.

**********************************************************************

للاطلاع على بيانات المرصد السومري لحقوق الإنسان في أخبار التمدن 

https://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=4406464

البيان في أخبار حقوق الإنسان \ الحوار المتمدن

**********************************************************************

*****************************************************************************

لمتابعة أنشطة المرصد السومري لحقوق الإنسان في مواقع التواصل الاجتماعي يرجى زيارة الصفحة الرسمية بالضغط هنا

*****************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

سجِّل صداقتك ومتابعتك الصفحة توكيداً لموقف نبيل في تبني أنسنة وجودنا وإعلاء صوت حركة النوير والتغيير

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *