لقاء صحفي لوكالة روج الكوردية مع الدكتور تيسير الآلوسي بشأن الهجمات التركية

أوردت وكالة أنباء روج نيوز الكوردية لقاءً لها بعنوان:“أوهام العثمنة وأخونة المنطقة”في حوار أجرته مع أمين عام “التجمع العربي” لنصرة القضية الكردية الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي وتجدون نص الحوار ورابط النشر الذي تم وضعه في الموقع الرسمي للوكالة

وبمواصلة مستمرة لنهج التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية في الانفتاح على أجهزة الإعلام بتنوعاتها وفي إيصال الصوت التضامني  بثبات وقوة أثر؛ فقد أجاب أمين  عام التجمع عن مجموعة أسئلة الوكالة ليس وضعا للنقاط على الأحرف في الموقف من العدوان التركي بل وتوكيد مشروع التجمع في محاولة كسب الصوت العربي بتنوعاته واختلافاته من قضية ملتهبة مذ جرى اختزالها ومصادرتها في عشرينات القرن المنصرم ومرورا بما اُرتُكِب بحق شعوب كوردستان بكل أقسامها من جرائم إبادة جماعية ومن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وأخرى جرائم عدوان وحتى يومنا، حيث يجري تنحية أولوية تلكم القضية القومية والإنسانية وسط تداعيات ظروف معقدة.. إنّ التجمع إذ يؤكد صوته التضامني الفاعل القوي، َلَيحمل مشروعات سلامٍ، تتطلب أقوى حركة تضامنية وتوفير أسس التحالف الاستراتيجي العربي الكوردي ومنع اهتزازه أو تعريضه لعقبات مختلقة سواء بالتدخلات العدوانية السافرة أم بأية تعقيدات أخرى.. من هنا أطلقنا نداء التجمع إلى شعوب المنطقة والجامعة العربية؛ كيما تظل حاضرة بأولوية مؤثرة في المشهد الذي لا يسمح لتقاطعات أجنبية (إقليمية) الأبعاد أن تقطع فرص مساره,, فالتحالف العربي الكوردي، تحالف استراتيجي ثابت ومكين عبر العمق الزمني تاريخاً مشهود التجاريب بمراحله وعبر عمق المجاورة الجغرافية الإقليمية ما يفرض مزيد قنوات اتصال، لعل منها وجود الصوت الكوردي في المنظمات الإقليمية كما الجامعة العربية التي تبقى بالحتم والضرورة بحاجة للتطوير وللدفع باتجاه إيجاد منافذ لأصوات  الشعوب المتعايشة بالمنطقة عبر تاريخيها القديم والحديث المعاصر في إطار مؤسسة الجامعة وكذلك دعوة المنظمات العربية ومنها الجامعة العربية لاتخاذ القرارات ابنة وقتها تجاه أشكال الانتهاكات وعدم تمريرها بصمت لما يعنيه ذلك من دلالة.. وعراقيا سنجد واجبات للحكومة الفديرالية ما ينبغي أن يرتقي للمسؤولية كاملة في التصدي وتوفير فرص السلام الحقيقي بالتوجه للمنظمات الدولية المعنية وضمان فضاء حراك فعلي مثمر يدعم الحكومة الكوردستانية لا يعرقل جهودها أو يمنح قوى العرقلة ما يدعم عدم الاستقرار.. إننا بحاجة لتضافر كل الجهود من أجل انتصار الحقوق والحريات ومنها حق تقرير المصير..  فلنكن نحن قوى التضامن والدفاع عن السلم والتقدم جميعا وكافة، بحالٍ من تفهّم بعضنا بعضا ودعم بعضنا بعضا وتوحيد الجهود للوصول إلى أفضل ما يخدم شعوب كوردستان ويحمي السيادة ويدافع عن الأمن والسلم.. تحية لجميع القوى الساعية للحل وتوفير فرص احترام الشعوب وأمنها وسلامتها. إليكم هنا نص اللقاء في أدناه رابط النشر بالموقع الرسمي للوكالة:

لقاء صحفي لوكالة روج الكوردية مع الدكتور تيسير الآلوسي بشأن الهجمات التركية

وهنا في أدناه نص إجاباتي الأولية للقاء مع الصحفي المميز الممثل لوكالة روج الكوردية

أتوجه بالتحية والتقدير لك عزيزي ولوكالة روج الأخبارية لتلك الأسئلة المهمة والمعمقة التي يمكنها أن تساهم بتنوير الوعي الجمعي سواء بالمنطقة أم عالميا بخاصة أن مجريات الحدث في أقسام كوردستان وفي كل من سوريا والعراق مازالت تخضع لتجاذبات بعيدا عن مصالح شعوبهما ودولتيهما

وأُعيد إرسال إجاباتي عن أسئلتك؛ مع احترامي لكم وعبركم إلى جمهور الوكالة وإلى أبناء شعوبنا المتآخين والمؤمنين المتمسكين بالتحالف الاستراتيجي العربي الكوردي..

أؤكد أن حركة التضامن اليوم تتنامى وتتصاعد بصوتها وبمشروعاتها وهو ما نحمله عبر وجود التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية وعبر قوى ومنظمات الدفاع عن الحقوق والحريات وتلبية شروط التعايش السلمي وفرض إرادة الشعوب في مسيرة التقدم والسلام

وكالة أنباء روج\م.ج: منذ فترة طويلة تشن الدولة التركية المحتلة ((هجمات)) على العديد من الدول في الشرق الأوسط، كيف تقرأ الصمت العربي تجاه الانتهاكات التركية المستمرة في العراق منذ الثالث والعشرين من نيسان الفائت، وإلى ماذا تسعى تركيا في العراق، وخاصةً إنها تسعى إلى احتلال الموصل وكركوك حسب ميثاقها الملي؟

دعني هنا أشخص ما تسميه الصمت العربي بكونه سلبية مؤقتة بسبب من إشكالية الأولويات لدول المنطقة بإطار فعالية الجامعة العربية التي لم تحسم استراتيجية عملها لاختلاف مكوناتها ووقوعها بين أكثر من تأثير ومع استرداد بعض القوى القيادية للجامعة العربية فرص التماسك وتعديل الأولويات بات عمل الجامعة والقوى العربية ممكن العودة بقوة أوضح وأثر أفضل بخاصة تجاه التدخلين التركي والإيراني..

لا ننسى التذكير بأن وجود الأمم المتحدة والبُعد الحصري لمجلس الأمن ومن يتحكم بتوجهاته له اليد الطولى في التحكم بمشاهد الصراعات الإقليمية كما يجري في الشرق الأوسط وإن كان من بوابة التأخير وإثارة التلكؤ في مشروعات السلام..

لكن بالمباشر ما تسميه الصمت العربي ناجم عن عدم توافر قيادات موحدة وفاعلة وافتقاد الاستراتيجيات في العمل والانشغال بالضربات المباشرة المؤلمة الموجعة التي أفرزها العدوان بمقابل فرص أكثر استرخاء في ارتكاب جرائم العدوان وغيرها لتلك القوى

إذن المطلوب لكسر هذي الحال يكمن في إيجاد ركائز تمتلك الاستراتيجية الفاعلة مع فرص حركة أفضل للجامعة العربية ببنية تنظيمية مختلفة

فهل سنجد قدرة الحراك والقرار من دون أرضية لحراك شعوب المنطقة بخاصة في إعادة ترتيب الأجندة الكفاحية ضد العدوان؟

بالشعوب هناك ثقة ولكن بترتيب أوراق الحدث هناك حاجة جدية للتغيير الأشمل والأعمق عربيا وكورديا أو كوردستانيا بصورة أوضح وأعم..

وكالة أنباء روج\م.ج: من أين تتخذ الدولة التركية جسارتها للدخول في شؤون الدول العربية؟

إنها تستغل حال الشقاق والتمزق وحال تشظي بعض البلدان وانشغالها بتفشي المجموعات المسلحة بوصفها حصان طروادة متضخم بمرتزقتها، ليكون من أذرع قوى إقليمية سافرة في تدخلاتها مثل تركيا وإيران.. كما تستغل بعض تأويلات تبرر نهجها في استغلال الاتفاقات بل في فبركة اتفاقات ليست مشروعة كالاتفاق مع أتباعها بطرابلس مما أتاح لها خرقا فاضحا بإقامة قواعدها ودفع مزيد من إرهابيين بدعمها ..

وهي أيضا تستغل انفتاح الساحات على التدخل الخارجي بوجود قوى دولية وأقطاب عالمية غير متفقة فتدخل عبر منافذ بغطاء من صمت هذه القوة أو تلك أو بتمرير يرتهن لتكتيكات تقع جميعها على حساب شعوب المنطقة..

وكالة أنباء روج\م.ج: كيف تقرأ مخاطر الأجندات التركية في المنطقة بشكل عام والعراق بشكل خاص كما تعلم أن لتركيا قواعد عسكرية عديدة في إقليم كوردستان والعراق إلى ماذا تسعى الدولة التركية من خلال عملياتها في العراق، وما المطلوب من القوى الوطنية العراقية والحكومة العراقية لمواجهة تركيا؟

إنّ من الخطر التقليل من شأن العدوانية التركية نهجاً يشكل التأسيس لأوهام العثمنة وأخونة المنطقة أو إحالتها لمشروع إسلام سياسي راديكالي يُطلق العنان للفاشية الجديدة… وعليه فإن تلك العدوانية تستهدف الوصول لعتبة العام 2023 لتجيير ما تظن إمكان إحالته لمشروع يدعم تأسيس سلطة السلطنة العصمللية المتخلفة ووحشيتها الانكشارية,, لابد من الانتباه على تلك المشروعات ونهجها وما تعنيه بالضد من مسيرة دول العالم وشعوبه نحو السلام والتقدم وهنا يقع العراق بمنطقة التفكيك والاحتلال بعد تمزيقه بين كانتونات تقتسمها نظم الإسلام السياسي بالمنطقة بطريقتها القائمة على محاصصة تحفظ توازناتها المستبيحة لفضاء السلم والأمن بصورة وجودية…

وكالة أنباء روج\م.ج: ما المطلوب من القوى العربية والكوردية في هذه المرحلة لمواجهة الدولة التركية، وهل من الممكن تشكيل جبهة مشتركة بين الكورد والقوى العربية لردع العدوان التركي في المنطقة؟

إن أبرز وأقوى جبهة يمكن تأسيسها اليوم تستند إلى التحالف الاستراتيجي العربي الكوردي وهيي ببعدين أولهما التحالف الشعبي العريض وتفعيل إمكانات استغاله والتأثير باتجاهاته السليمة وثانيهما الرسمي عبر الوصول للمؤسسات والمنظمات الرسمية كالجامعة العربية ودولها…

هذه الفعالية بوجيهها ستبقى مهمة رئيسة لمجموع القوى ولعل دعم المبادرة بشأنها تتيح فرص نجاح في استعادة الاستقرار والسلم للمنطقة.. لدي الثقة اليوم أن وجود برلمان أو منتدى عربي كوردستاني هو أحد أبرز الفعاليات الساندة لأثر البرلمان العربي والجامعة العربية وللمنصات المنتظمة دفاعا عن القوانين الأممية من جهة وعن مصالح شعوب المنطقة.. ولعل التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية بمبادرته التي يجري تنضيجها والشروع باتصالاته الأوسع لتلبيتها هو أفضل منصة لمثل تلكم المبادرة الشعبية الانتماء والمنطلقات..

وكالة أنباء روج\م.ج: هل يمتلك العراق وإقليم كوردستان أوراق ضغط لاستخدامها ضد الدولة التركية وخاصة الورقة الاقتصادية كما تعلم أن صادرات تركية سنوياً تحصل إلى أكثر من 5 مليار دولار، فضلا عن أن العراق معبر رئيسي بالنسبة إلى تركيا لدخول الأسواق العربية وخاصة الخليجية.

لا ننسى قبل ذلك أن العدوانية التركية ونهج زعاماتها تدرك معنى وجود ورقة اقتصادية للرد ولهذا فهي ركزت لتمرير نهجها على ضخ المواد الاستهلاكية محدودة الأثر كما بقضايا المواد الغذائية وبعض المواد المصنَّعة مع وجود مشروعات ومفردات كبيرة عادة ما فرضت مصالحها في عقود تفشى فيها اختلال الموازين وحتى الفساد…

لكن بجميع الأحوال تظل تلك الأرقام المهمة للتبادل التجاري منصة لاستثمارها حيث يمكن توفير بدائل عند استخدامها أداة للضغط وإيجاد مسوغات استثمارها في ضوء التلاعبات الجارية من جهة وفي ضوء الموقف الاستراتيجي في مجمل جسور العلاقات البينية..

لكن أدوات الضغط الأهم تكمن في وجود حماية توفرها القوانين الدولية إذا ما أُحسِن استثمارها وإدارتها فمياه الأنهر الدولية لا يمكن لتركيا التصرف بها بهذه الطريقة العدوانية الفجة وانتهاك السيادة ليس أمرا مبررا حتى بوجود اتفاقات ثنائية بالإشارة لاتفاق منح فرص المناورة لقواعد بعمق محدود باتت أنقرة الأردوغانية تتجاوزه أضعافا من قبيل الوصول لعمق 190 كم بدل الـ30 كم وبات لها أكثر من 35 قاعدة ونقطة ارتكاز عسكرية بين دائمة ومتحركة وقد افتضح بالدلائل دعمها القوى الإرهابية والمرتزقة وغير ذلك مما يمكن استثمار المنصات أو المنظمات الدولية لكبحه والرد عليه بحزم وحسم الأمر الذي لم يُستثمر حتى يومنا…

وكالة أنباء روج\م.ج: كيف تقيّم هجمات الدولة التركية على الكورد؟

يمكننا اتخاذ موقفنا وتحديده في ضوء ما تستند إليه تلك الهجمات المسلحة وتتركز في استغلال أداتين أولهما: الجيش التركي وثانيهما مرتزقتها والقوى المسلحة الإرهابية وهي توظف في تمرير الهجمات:

  1. اختلال التوازن القائم عسكريا..
  2. ضعف الدول المستهدفة ووقوعها بتأثير اضطراب أوضاعها.
  3. خلفية انتساب تركيا للأطلسي وبقية جسور العلاقات الدولية.
  4. المحاججة والتذرع باتفاقات والاندفاع أكثر بعد قضم المتاح والتقدم للأبعد.
  5. استهداف قوى معارضة بعد تشويه صورتها ووصمها بخانة الإرهاب!

وفي كلتا حالتي الجيش والمجموعات المسلحة فإنها تُسفِر عن ارتكاب جرائم مدانة دوليا وهي جرائم محظورة تقاضى عليها في ضوء لوائح محكمة الجنايات الدولية..

إذ أن القوانين الدولية تحكم بكون انتهاك سيادة الدول المجاورة والتدخل فيها عبر أدواتها الإرهابية المسلحة مرة وعبر بناء قواعد وركائز عسكرية مسلحة لجيشها مضافاً إليه دعم لوجستي مباشر ومتخفي للقوى الإرهابية إنما هي من جرائم العدوان الخاضعة لسلطة مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية.. كما أن تلك (الهجمات) ليس مجرد خروق عابرة بل باتت نهجاً ثابتاً وارتكبت ما يشخصه القضاء الدولي وقوانينه واتفاقاته بأنه أدخل في تعريف: جرائم إبادة جماعية جينوسايد مرة وجرائم الحرب في أخرى وجرائم ضد الإنسانية في ثالثة إذ شهد الشريط الحدودي للعراق عمليات تهجير قسرية وحرق الغابات وتطهير المدن والقرى وإخلائها من أهلها قسراً وأكثر وحشية بتغييرات بيئية من قبيل تحويلها لأرض جرداء دع عنكم قطع مياه نهري دجلة والفرات ومنع الحصص المائية عن شعوب المنطقة في كل من سوريا والعراق.. سنضيف قائمة من جرائم التغيير الديموغرافي كما جرى في عفرين بترحيل إجباري للكورد الذين شكلوا سابقا 96% من سكانها فباتوا اليوم حوالي 25% كما نذكر بتهجير قسري للإيزيديين ومحاولة أسلمة الآلاف المتبقية ضف إلى ذلك جرائم الاغتصاب والتعذيب وانتهاكات جسيمة مما يدخل في الجرائم الدولية الكبرى…

إنّ ذلك يقتضي ليس مجرد الاستجابة الأخلاقية للقوى المعنية بالحفاظ على الأمن والسلم الدوليين بل تلبية الواجبات الملزمة بهذا الشأن على وفق الفصلين السادس والسابع وعلى وفق وقوع تلك الجرائم الجسيمة بتشخيص الجرائم الدولية الجسيمة الكبرى الداخلة بواجبات الجنائية الدولية…

لقد أدت تلك الجرائم إذن، إلى :

  1. توغل الجيش التركي في أراضي دولتي الفيديرالية العراقية وسوريا مثلما وضعت أقدامها بالأرض الليبية بتمهيد لأوهام سنة 2023 التي تحلم فيها بضم أراضٍ من تلكما الدولتين للسلطنة التي يبتغون إحياء وجودها المنقرض أي العثمنة ومنطق حكمها الطوراني الفاشي العنصري..
  2. هز الاستقرار والسلم بالمنطقة ومن ثم التأثير على الأمن والسلم الدوليين وإباحة نهج عدواني في العلاقات الدولية والتحضير لتغييرات دراماتيكية جيوسياسيا بالمخالفة مع كل القوانين الأممية المرعية..
  3. تمكين قوى إرهابية من مناطق شاسعة وتحكّم لك القوى بما يؤسس لقوات تنطلق منها في جرائم الإرهاب الدولي، كما هو الحال مع كل المجموعات المسلحة الإرهابية في الشمال السوري والعراقي وعند مرتزقة ليبيا بشمال أفريقيا..
  4. استهداف كوردستان بأقسامها الأربعة سواء بجرائم إبادة أم بأية جرائم جسيمة أخرى والعمل على تشويه العلاقات الكوردية مع شعوب دول المنطقة واخلاق صراعات مفبركة بخلاف التحالف الاستراتيجي الموجود القائم على التضامن والتحالف..
  5. تخريب اية فرصة للتنمية والإعمار وفرص البناء والتقدم وجعلها مناطق مظلمة تستطيع إدارتها بوساطة الأميتين وبوساطة نشر منطق الخرافة والتجهيل والتخلف…
  6. منع وجود أية فرصة لتنظيم مدني مزدهر للكورد بأي شكل وحجب فرص الانتماء للأمم المتحدة بقسمها الذي يوفر ذلك للشعوب والأمم التي لا تنتظم بدولة…

ذلكم هو ما أسميتموه ((الهجمات)) في بعض أسئلتكم وهو ((عدوان صارخ)) وجسيم تديره القيادة والزعامة التركية التي بات واجبا نقل التعامل معها في ضوء تلكم الجرائم إلى دوائر مجلس الأمن وإحالتها للمحكمة الجنائية الدولية وإطلاق قرارات حاسمة وحازمة لوقف الانتهاكات العدوانية ومنع تداعيات ولادة مركز للفاشية الجديدة يتخلَّق اليوم في ضوء تلك الجرائم العدوانية بكل أصنافها وما شخصه القانون الدولي الإنساني والجنائي الدولي والقوانين الدولية لحقوق الإنسان…

صديق الشعب الكوردي أمين عام التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي

*****************************************************************************

لقاء صحفي لوكالة روج الكوردية مع بروفيسور تيسير الآلوسي بشأن الهجمات التركية

*****************************************************************************

لمتابعةأنشطة التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية بمواقع التواصل الاجتماعي يرجى زيارة الصفحة الرسميةبالضغط هنا

*****************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *