المرصد السومري لحقوق الإنسان يدين استمرار اعتقالات في صفوف النشطاء ومحاولة تكميم الأفواه ومصادرة حرية التعبير

اعتقلت يوم أمس قوات تابعة للشرطة الرسمية الحكومية العراقية نشطاء كانوا يمارسهم حقهم بالتعبير السلمي عن آرائهم وقد بررت الاعتقال بالمادة 240 التي ليس من بينها ما يخضع لقمع الحقوق أو مصادرة حرية التعبير السلمي وقد ألقت بالناشطين هيجل وفليح في المعتقل بالتعارض مع ما كفله لهم الدستور من حق التعبير!! إن المرصد السومري لحقوق الإنسان والحريكة الحقوقية العراقية يرفضون استمرار نهج السلطة في حماية خطى تعيد إنتاج نظام ثارت  الملايين العراقية عليها ومن أجل تغييرها وقدمت عشرات آلاف الضحايا من الدم العراقي .. والشعب سيواصل نضاله وهذه المرة بمقاطعة اللعبة حتى يتم تنزيه الأداء وتلبية إرادة الشعب بالتغيير.. الحرية لكل معتقلي الرأي في العراق

المرصد السومري لحقوق الإنسان يدين استمرار اعتقالات في صفوف النشطاء ومحاولة تكميم الأفواه ومصادرة حرية التعبير

مجدداً يجري اعتقال نشطاء بخلفية ممارستهم حق التعبير عن الرأي سلمياً المكفول دستورياً.. وهذه المرة جرت الاعتقالات في صفوف نشطاء بالديوانية حيث تم اعتقال عدد من كوادر في الحزب الشيوعي العراقي في المحافظة؛ وهم كلٌّ من الناشط جابر هيجل والناشط حسين فليح إذ تمّ توقيفهم على وفق المادة 240.

أما مفاد تلك المادة فهو: “يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة لا تزيد على مائة دينار كل من خالف الأوامر الصادرة من موظف أو مكلف بخدمة عامة أو من مجالس البلدية أو هيئة رسمية أو شبه رسمية ضمن سلطاتهم القانونية أو لم يمتثل لأوامر أية جهة من الجهات المذكورة الصادرة ضمن تلك السلطات وذلك دون الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها القانون.”

إنَّ كلّ التفسيرات التي قدمها (قادة) في الأجهزة الأمنية للاعتقالات السابقة تذهب سدى وتؤكد الزيف والكذب والمخادعة أمام تواصل واستمرار الاعتقالات القهرية التي تشي بمحاولات تكميم الأفواه ومصادرة حرية التعبير السلمي!

إنها اعتقالات تنتهك قيم الدستور؛ ولا ترعوى أمام إرادة لوائح حقوق الإنسان والقوانين الناظمة للحقوق والحريات والضامنة لها! وهي أيضا اعتقالات القصد منها استكمال تمرير ما فرضوه من مقاسات (تمثيلية) الانتخابات، تلك التي تسوّق لمعايير لم تلتزم حتى بما تمّ تشريعه من قانون الأحزاب حيث أدوار خطيرة لسطوة السلاح الميليشياوي والمال السياسي الفاسد المافيوي ومجمل جرائم الابتزاز التي لا يمر بغربالها إلا الشخوص الذين يريدون تشكيل مجلس نوابهم منه بطريقة إن مرروا بضع شخصيات فإنما بقصد الشرعنة وإضفاء ديكور يتناسب وادعاءاتهم وتسترهم خلفها!

إن استمرار الاعتقالات هو دليل آخر مهم للأجواء الجارية لما يسمونه انتخابات وهو انتهاك بنيوي خطير لمبدأ حرية التعبير، الأمر الذي يعزز السؤال أمام من يريد أن يراقب تمثيلية مشروخة تنتهك كل المعايير الدولية والقيم الحقوقية وتصادر الحريات والحراك السلمي القانوني!

وهي اعتقالات تجري بقصد حماية عبثهم والإمعان في التستر على جريمة إعادة إنتاج نظامهم بعناصر وأقنعة بلون جديد للوصول إلى مرادهم وتجنب خيار التغيير الذي فرضة التوجه إليه ثورة أكتوبر العراقية بملايين أبناء الشعب واستبداله بمناورة تمثيلية ومخادعة تتوهم تضليل الرأي العام وممثلي المجتمع الدولي..

إننا في المرصد السومري والحركة الحقوقية العراقية نؤكد مجدداً ومتابعة لكل بياناتنا السابقة توثيق تلك الحقائق ووضعها أمام الحركة الحقوقية العالمية والمنظمات الدولية المعنية لكي لا تقع بمصيدة الدجل والتضليل الجارية، ونحن نثق بمناصرة تلك القوى للشعب العراقي ولحراكه وحقوقه وحرياته..

ولن نكتفي بإدانة، بل نؤكد مجددا ودائما أننا نضع الجريمة الجديدة بجانب ما ارتكبوا من آلاف الجرائم الأخرى أما أعين المجتمع الدولي ليعلم أين تجره مافيات وميليشيات مستنقع الكليبتوفاشية وهي ترتدي اليوم أقنعة التستر والتخفي..

الحرية للناشطات والنشطاء المعتقلين، والنصر لصوت الشعب في خيار التغيير وإجراء انتخابات نزيهة حقيقية بإشراف أممي بجانب ممثلي الحراك الشعبي لا ممثلي منظومة سلطة الفساد والجريمة..

كلا للاعتقالات بخلفية تفسيرات لا تستقيم والقانون ولا مع قيم الحقوق والحريات ولوائحها فليدرك الشعب الحقيقة التي يُراد أن يقاد إليها من خلال ما يجري فعليا على الأرض وميدانيا

من حق الشعب أن يرفض أن يقاد لتمثيلية لا تلتزم بإرادته وتطلعاته ولا تستجيب لمطالبه بالتغيير وإزالة سلطة الفساد وأدواتها..

المرصد السومري لحقوق الإنسان هولندا

04.10.2021

 

تضامنوا مع ناشطات ونشطاء الحركة السلمية الاحتجاجية بوجه الاعتقالات والمطاردات القمعية وارفضوا محاولات تكميم الأفواه سواء من عناصر الميليشيات وعصابات المافيا أم من عناصر تابعة لقادة الفساد وهي تخترق بنيويا مؤسسات أجهزة أمنية أو الحكومة بعامة

لتتحد قوى الحرية والسلام في خندقها دفاعا عن منظومة(تنويرية)بديلة يستحقها عالمنا

معاً وسوياً لوقف مشعلي الحرائق والحروب ومنعها من ارتكاب مزيد  جرائم،

معاً وسوياً من أجل السلم والأمن والاستقرار في العراق والمنطقة ضمانا للتغيير الحقيقي

الحرية للناشطات والنشطاء ولكل معتقلي الرأي في العراق

 الحرية للمغيّبات والمغيّبين ولكل المعتقلين قسراً خارج أطر القانون والعدالة الحقة

إنّ استهداف أهلنا ونشطائهم يتم بستار التأويلات المشوهة للقانون ومواده وإسقاطها على ممارساتهم المتعارضة والحقوق والحريات وهنا لابد من أن يدرك الشعب المجريات وأن يعلن بوضوح مقاطعته للعبة التمثيلية وأن يصل بصوته إلى المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقيةكي يكسب معركته السلمية ضد عنف السلطة وهمجية مكرها وأحابيلها وتسترها بمبدأ التقية والمخادعة
لعبة الاعتقال وإطلاق السراح هي لعبة مفضوحة للابتزاز والترويع ولكن الشعب وناشطاته ونشطاء حركته الاحتجاجية السلمية لن يخضعوا للعبةوسيواصلون بإرادة لا تلين حتى الانتصار للحقوق والحريات كاملة  تامة
إن مقاطعة لعبة انتخابية كونها مجرد تمثيلية تتستر أمام المجتمع الدولي في عبثية إعادة إنتاج النظام هي مقاطعة فرضتها جريمة تفصيل شروطها بالمخالفة مع إرادة الشعب ومطالبه بالتغيير وهي تفضح ما يُرتكب من جرائم مصادرة وقمع وعدم التزام  لا بقانون الأحزاب ولا بمبادئ الحقوق والحريات ولوائحه ولا حتى بأبسط ما كفله الدستور.. فكيف يشارك امرئ وهو يدري أن مشاركته مجرد ديكور سيُجير لمآرب الفاسدين وزعماء الحرب الذي يتظاهرون بالتحول إلى رجال دولة وهم غارقون بدماء الضحايا وبما يمتلكون من سجون سرية ومعتقلات وزنازين!؟.. الشعب مقاطع للعبة ولكل إجراء يعيد إنتاج الفساد والجريمة

أما وقد أطلقوا سراح المعتقلَين الاثنين فإن آلافا أخرى تنتظر مزيد تضامن وضغط لإنهاء جريمة التغييب والإخفاء.. وأكيد تبقى السلطات الفاسدة برعبها من الشارع، لكنها تناور بين ابتزاز باعتقالات تُنذر بها بالآتي وبين إطلاق سراح تتجنب به ثورة عاجلة للشعب. فتنبهوا لآلاعيب سلطة الفساد ومافياتها وللقمع وميليشياته وعناصر التخريب التي يدسونها بالدولة العراقية.. الشعب واع وقواه في المسيرة تتقدم نحو الحسم ولن تكتفي بفضح الجريمة ولكن أيضاً سنواصل مع شعبنا وحراكه السلمي من أجل حياة حرة كريمة مزيد فعاليات بإنهاء منابعها وتغيير نظام حمايتها الكليبتوفاشي

احذروا ما وراء اللعبة فبين مخرجات الابتزاز المباشر الخاص والآخر  غير المباشر العام أي بما يخص المعتقل وما يخص حزب المعتقل أمر آخر سيواصلون لعبة اعتقال \ إطلاق سراح ليميعوا الأمور ويكون الآتي إخفاء وتغييب نهائي  فلا تستكينوا وتمرروا اللعبة من دون اعتذار رسمي وموقف معلن من طرف تلك السلطات على أن تحاسب من توقع عليه سبب الممارسة وتعاقبه يجب منع الإفلات من العقاب فتلكم جرائم مرسَّمة

*****************************************************************************

برجاء التفضل بالضغط هنا للانتقال إلى البيان في بعض أهم متابعات وكالات الأنباء 

للاطلاع على نص البيان في أخبار الحوار المتمدن يرجى التفضل بالضغط على الرابط

https://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=4562831

*****************************************************************************https://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=4407773

للاطلاع على بيانات المرصد السومري لحقوق الإنسان في أخبار التمدن 

*****************************************************************************

للاطلاع على بيانات التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية في أخبار الحوار المتمدن

**********************************************************************

*****************************************************************************

لمتابعة أنشطة المرصد السومري لحقوق الإنسان في مواقع التواصل الاجتماعي يرجى زيارة الصفحة الرسمية بالضغط هنا

*****************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

سجِّل صداقتك ومتابعتك الصفحة توكيداً لموقف نبيل في تبني أنسنة وجودنا وإعلاء صوت حركة النوير والتغيير

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *