رؤوس أموال مكنوزة أو مأسورة في جيوب الأثرياء وإفقار لأحوال منتجيها

تابع مجريات الحوار وصراعات الفكر السياسي بين العدالة الاجتماعية ومنطقها من جهة وبين وحشية الاحتكار ومنطق راس المال المالي وكيف يبتلع مزيدا ومزيدا ليتسبب في سحق أخطر لأي شكل لإنصاف منتجي الثروة وتلبية العدالة الاجتماعية التي باتت تتراجع أمام همجية الآلة الجهنمية وقوانينها.. انظر في أدناه بمتابعة القراءة ما يتضمنه رابط الـ(SP) في الجدل البرلماني الأخير الكلمة في المجريات بهولندا

رؤوس أموال مكنوزة أو مأسورة في جيوب الأثرياء وإفقار لأحوال منتجيها
 
لابد من الضرائب التصاعدية وأن تشمل الضريبة صيعة كضريبة المليونير التي تعني وقف عبثية استثمارات لا تدر بآلياتها الأرباح إلا للأثرياء بلا عمل! ولا تكتفي تلك المغانم بأنها بلا مقابل من مالكيها ممن يسطو على مخرجاتها! لكنها أبعد من ذلك تمتص جهود المنتجين من الأجيال كافة لتضعها في جيوب الأثرياء المتبطلين وكما ترون فإن (13 ألف مُثري!) يملكون ما ثقارب ثلثي ثروة البلاد.. وهكذا ترون أن ((توزيع الثروة غير عادل وغير منصف)) وأنها تأتي على حساب إفقار الناس حتى منهم الطبقة المتوسطة التي تكاد تقترب من مرحة سحقها بأقدام الثراء المتوحش مع تفاقم ظواهر التضخم وآلية ابتلاع الأموال والثروات لصالح تكديس الثروة على حساب منتجيها.. فليكن الخيار بفضح لعبة وعود انتخابية جرى التخلي عنها سريعا بانتهاء مناورة سحب الأصوات من قوى العدالة الاجتماعية بتلك الماورة الكلامية المنافقة التي عبثت بوعودها بالحقائق بينما تتخلى عنها اليوم!! أما الصائب فاستراتيجية تعيد التوازن لحركة الاقتصاد وموازناته المالية فعلا لا قولا ولا كما تلك الوعود البائسة..
لندفع بأحزاب (SP) و (GLinks) ومن يتبنى فلسفتهما وبرامجهما الضريبية نحو أفضل مقاومة لنهج (وحشية الاحتكار!) الذي بات ينحدر بحقوق الناس وحرياتهم في هذا الميدان وهناك حتما ما يسند الاتجاه إيجابا تنويرا ومنعا للتراجعات والاخفاقات التي باتت تتسيّد المسار في ظروف العولمة المتوحشة لا العولمة المؤنسنة..
برجاء النظر في هذا التحليل في موئله ومصدره (TROUW)؟

Via belasting is veel te doen aan steeds grotere vermogenskloof

*****************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

سجِّل صداقتك ومتابعتك الصفحة توكيداً لموقف نبيل في تبني أنسنة وجودنا وإعلاء صوت حركة النوير والتغيير

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *