تقرير مصور عن احتفالية المبادرة من أجل اليوم العراقي للمسرح

هذه إطلالات مصورة فوتوغرافية أسعف الجمهور الذي لم يحضر بهذا التوثيق البصري المميز باحترافيته وعرضه السيد Samir Khalaf والسيد خالد حسين ومعها ومضات تحية وتعليق وأخبار من أجواء الاحتفالية 

وسيجري وضع أية تغطية صحفية بحال ورودها وجهوزيتها مع فائق الاحترام والتقدير لجميع الجهود المبااركة من كل الشخصيات المساهمة 

احتفالية المبادرة باليوم العراقي للمسرح 2022 في لاهاي

كعادتها جمعية البيت العراقي ورئاستها وسكرتاريتها تنظم كل تلكم الأنشطة الثقافية الاجتماعية التي استقبلتها وتستقبلها الجالية وتحتفي بها.. بالأمس نظمت الجمعية أمسية احتفالية مهمة بمناسبتها؛ فهي عودة نشاطها بعد انقطاع بظروف كورونا وتعليماتها من جهة ومن جهة أخرى كانت افتتاحية جد مناسبة كونها تبنت مبادرة الاحتفال باليوم العراقي للمسرح في كرنفال جديد آخر من كرنفالات الاحتفاء بالمنجز المسرحي العراقي وتاريخه وعنواناته البهية…

وعلى الرغم من أنها البداية بعد  كل تلك الفترة فقد حضر جمهور طيب وحشد تميز بحضور نسوي مهم وبوجود الشبيبة فضلا عن عدد من الشخصيات الريادية المهمة ثقافيا مع حضور رسمي تمثل بالقائم بالأعمال السيد علي هلال وعقيلته..

افتتحت الأمسية واحتفاليتها مساء السبت 26 فبراير شباط 2022، بالترحيب بالحضور مع أنغام مختارة من الموسيقا ومباشرة تمت دعوة الحضور للوقوف دقيقة صمت استذكاراً للراحلات والراحلين في مسيرة الحركة المسرحية العراقية وهم قامات ثقافة التنوير المستحقة سواء من داخل الوطن أم من خارجه..

ألقت السيدة باسمة وسيّن أم فرح كلمة البيت العراقي التي جاء فيها تجديد عهد الجمعية على متابعة مسيرة الأنشطة المتنوعة وارتقاء مؤمل بتطلعات الجالية لتلك الكلتقيات والأماسي المهمة.. ثم عرجت على مبادرة الاحتفال باليوم العراقي للمسرح لتسجل اهتماماً واضحا من الوسط الثقافي وجمعور الفرجة المسرحية بالمنجز التنويري الكبير الذي سجل حضوره ليس عراقيا حسب بل وفي الميادين العربية واحتفالياتها بكل معالمها ومناحيها..

 

إنَّ الاحتفال بـ((اليوم العراقي للمسرح)) يبقى من بين أهم المنصات التي تُعلي من شأن منجزنا وإبداعات قامات المسرح العراقي وسنحتفل سنويا حتى يتحول ذلك إلى ((كرنفال شعبي)) بامتداد ميادين جمهورنا المتسلح بوعي بهي عالٍ بقيم الجمال ومعاني التمدن فيه فلنمضِ بطريق الاحتفال حتى إقرار اليوم رسميا بجانب وجوده الشعبي

 

تحدثت عريفة الحفل الشابة الناشطة هند العتابي بالهولندية مشيرة إلى مساهمة جدية من فرقة DUO وعازفتيها الرئيستين Vivian En Tina اللتين قدمتا مقطوعات موسيقية عديدة باحترافية وتميز ليصدح صوت الدكتور سلام الأعرجي وهو يتغنى بالعراق ويدعو القائم بأعمال السفارة العراقية في لاهاي لكلمة ركزت على التعريف بباكورة جهوده القنصلية الدبلوماسية مشيرا لتطلعات بأعمال مسرحية مشهودة تستعيد مجد المسرح العراقي وتنير ثقافيا كما العهد في خطى التقدم مؤكدا أن العمل الرسمي يستقبل بأبواب مفتوحة جمهور الجالية التي يعرف أعلامها جل ممثلي السفارات العربية الذين أشاروا لأحد أعلام الإبداع ما يدعو للفخر والاعتزاز.. وكان اللقاء تعريفيا مفتوحا على تبني مسارا يسستجيب لإرادة الوطن وإعادة بنائه وتكريم بناته وأبنائه والنهوض بما يلبي المطالب..

لتبدأ مفردات الأمسية واحتفاليتها بكلمة ((المبادرة من أجل اليوم العراقي للمسرح)) التي ألقاها الدكتور سلام الأعرجي بصوته وتلاوينه المسرحية المعبرة عن المعاني المحملة بإصرار حركة المسرح العراقي على اختيار يوم احتفالي كرنفالي يرقى بجهود قادرة على إحياء المشهد الإبداعي الجمالي الثر وتجدون نص الكلمة هنا التي كتبها أستاذ الأدب المسرحي الدكتور تيسير الآلوسي:

تسجيل كلمة المبادرة من أجل اليوم العراقي للمسرح التي ألقاها الدكتور سلام الأعرجي

نص كلمة ((اليوم العراقي للمسرح)) التي كتبها أستاذ الأدب المسرحي الدكتور تيسير الآلوسي

وما أن انتهى من كلمة المبادرة من أجل اليوم العراقي للمسرح حتى حلَّق من جديد بروائع الشعر والعبارات المجازية الغنية الثرة قبل أن يقدم بأريحيته ومعرفته المبدع المتألق الفنان صالح حسن فارس وهو يسجل ملحمة مونودرامية في سيرة حياة لم تكن لشخصية فردية بل اتسعت بسطوعها بمعاني ومعالجات مجتمعية مست قضايا التقاليد البالية والموقف من الفن ودراساته وأمورا في القضايا العامة سجلت الموقف المجتمعي الشعبي من النظام السياسي ومصادرته الحقوق والحريات مثلما انعكاسات ذلك ببقايا القيم الماضوية وآثارها. لقد كان العرض على بساطة أدواته التقنية بظروف الصالة عميق المنحى واستطاع أن يوظف نحت الجسد لغة درامية جمالية وحركة منسابة مع تعدد لغوي لم يكسر التنقلات الموحدة المنسجمة للعرض.. إليكم هنا التسجيل الكامل للعرض:

التسجيل الكامل للعرض المسرحي للفنان المتألق المبدع صالح حسن فارس

واصلت الأمسية فعالياتها بعد استراحة لقاء وحوارات دارت بين الحضور بفرح غامر بما تمت مشاهدته وبما قًدِّم من اشتغال الجمعية ودورها المتجدد وانطلاقتها الجديدة، رافق ذلك تناول بعض المعجنات والقهوة والشاي مما وفرته الجمعية واعتاد جمهورها على مثل تلك اللمات العائلية الهوية حيث تقارب مجتمع الجالية وبناتها وأبنائها..

ومع جهد متجدد أكد هوية مسرحية للاحتفالية؛ عاد الدكتور سلام الأعرجي لينثر أريج إبداعه وأدائه الباهر ليعرّج ويقدم الدكتور تيسير الآلوسي في المداخلة الرئيسة للأمسية وتجدون نصها هنا في أدناه مع التسجيل الذي حظي باهتمام جمهوري الحضور والجمهور الذي ساهم عبر الاتصال الافتراضي:

جماليات الدراما بين المذاهب الفنية وهوية الاشتغال الفكرية

جماليات الدراما بين المذاهب الفنية وهوية الاشتغال الفكرية

التسجيل  للقسم الخاص بفقرة المداخلة المتخصصة بالمسرح قدمها الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي

وبين حيوية الناشطة هند وبين ما تنثر من بسماتها الجميلة كانت تتهادى لغتها الهولندية لتقدم العازفتين ومقطوعاتهما الموسيقية مع تقديم فقرات البرنامج فكان من ذلك أن قدمت الناشطة النسوية والقيادية في رابطة المرأة العراقية السيدة أم فرح عرضا موجزا سريعا لعدد من القامات والشخصيات النسوية في تاريخ المسرح العراقي وتجدون هنا نصا من تلك الشذرات :

بعدها حام طائر الاحتفالية المسرحية بصوت الراقي الدكتور الأعرجي ليحلق بنا وينقلنا إلى استذكارات في التاريخ المسرحي العراقي وبعض الوقفات تداول ملامح منها بومضات حدثت مع كل منه ومن الفنان صالح حسن فارس وأخرى تحدث بها تيسير الآلوسي من ذاكرة تخص مسرحية المفتاح وإعادة إخرجها في مطلع تسعينات القرن المنصرم وكيف احتشد جمهور لم يتسع له مسرح بغداد الممتلئ بهم ليقدم المسرحية بدورين متعاقبين مع حفاوة علا فيها تصفيق الجمهور لجقائق طويلة وذلك هو وعي جمهورنا وتمسكه بمسرحه وبقاماته البهية..

قدم بعدها السيد سمير خلف عرضا منصفا بإيجازه لصورة من مسرح الأنصار واشتغالاتهم وتضحياتهم وقد أشار فيه لهوية ذاك المسرح ولمسات إبداعاته ومنجزه ذاكرا أعلاما بهية ممن امتلكت قدرة التعبير الدرامي في أحلك الظروف..

وكان مسك ختام الأمسية مع موسيقا جميلة لمة عائلية ثانية حول مائدة البيت العراقي وغداء بات من تقاليد أنشطة الجمعيات العراقية الناشطة مثلما اغتنى بحوارات الذكريات وعهد استعادة الأمسيات وجماليات مبدعاتنا ومبدعينا..

***************************

كلمة احتفالية المبادرة من أجل اليوم العراقي للمسرح 2022 كتبها هذا العام د. تيسير الآلوسي وكان قد ألقاها الدكتور سلام الأعرجي أستاذ الفنون المسرحية 

الدكتور سلام الأعرجي كان جوهرة الإضاءات التي انتثرت في فضاء المسرح مضفية هوية عراقية بمعاني إنسانية مهجرية  وبين تقديم البرنامج وعرض مفرداته وبين ذياك الطابع الإبداعي الجمالي المعروف في قراءته وفي أدائه وصوته المعبر وإشاراته الإيحائية المشرقة كان الجسر المكين للوصل بين الجمهور في المهجر والوطن والجسر بين العمل المسرحي ومتلقيه مثلما تقديمه الشيق المتمكن من التعريف بشخصيات الاحتفالية وحتى مساحة الومضات وبقع الضوء البسيطة استطاع أن يرفرف بجاناحيه في فاضاء الصالة وقاعة الاحتفالية فيما كان لابد من وقفة عرجت بها السيدة باسمة باسم جمعية البيت العراقي للتعريف بمنجز مسرحي من بعضض عطاء الدكتور الأعرجي في جنبات مسرح النجف والكوفة وجامعتها فتحية تقدير واحترام ونحن على موعد للقاء مجددا ومواصلة السير بطريق إعلاء مسرحنا ومبادراته وقيمه

عندما أنشد ترانيم هو العراق كان معبرا بك الأحاسيس عن الهوية وعن العرفان والأمل والتحدي

تسجيل كلمة المبادرة من أجل اليوم العراقي للمسرح التي ألقاها الدكتور سلام الأعرجي

ابتسامة الدكتورسلام دفء ومحبة وسلام عادة ما ينثرها في محيطه الذي يتفاعل معه

***************************

القائم بالأعمال في السفارة العراقية بهولندا الأستاذ علي هلال حضر بكلمة تعريفية متفتحة أكدت سعيا للاقة مع بنات وأبناء الجالية والارتقاء بالخدمات القنصلية وإيجاد منافذ ضوء للمسرح العراقي الذي تمنى أن يحضر لفنانيه أعماله الجمالية مشيدا بتاريخ المسرح العراقي.. الكلمة الرسمية كما حصلناعليها .. تحية وتقدير

***************************

أم فرح السيدة باسمة  وسيّن القيادية الناشطة في رابطة المرأة العراقية وفي رئاسة جمعية البيت العراقي لاهاي هولندا كانت ألق الاحتفالية منذ أول مبادرتها بالاشتغال الدائب ليل نهار في ترتيب البرنامج وعقد الاتفاقات وتنسيقها مع أطراف الاحتفالية ومفردات البرنامج وحتى إنجاز كثير من التفاصيل التي قد تكون هامشية لكنها جد مهمة استكمالا ليس للتفاصيل بل لمجمل مشهدية الاحتفالية وفي متابعة فقرات التنفيذ خطوة فأخرى وتوجيه العمل لإنهائه على خير وجه وتبقى السيدة أم فرح الوجه الاجتماعي الأبرز للنشاط والحيوية ولذاك العمل بصمت وتضحية لتقديم أفضل خدمة ممكنة للوسط الثقافي ولبنات الجالية وأبنائها وكم هو العمل في منطقة كهذه جد معقد للملمة الأمور وتوظيبها وتنسيق المختلف بين أمزجة ورؤى تختلف قبل أن تتنوع وها هي الاحتفالية تمت بعد أن رست السفينة على ميناء سلام فهنيئا أم فرح وتحايا متجددة وإلى جديد اشتغالات مهمة وسط جالياتنا

***************************

 بدأ الاحتفال الساعة الثانية ظهرا و ذلك بعزف فرقة Duo Juna الهولندية :

وجاء أداء العازفتان احترافيان مميزا وباهراواختارتا مؤلفات موسيقية بمقطوعات عديدة سريعة وقصيرة منحت الاحتفالية نكهة الوجود المهجري وارتباط الجالية وعلاقتها بالمجتمع المضيف واهتمام نوعيا بالموسيقا ومنجزها \\ العازفتان كانتا  Vivian de Graaff                            Tina Draaadjer

***************************

التسجيل الكامل للعرض المسرحي للفنان المتألق المبدع صالح حسن فارس

شكرا للسيدة ابتسام هادي لهذا التسجيل

المتألق الفنان صالح حسن فارس، حظي باحتفال الحضور به مبدعاً مشرقاً بجماليات جمعت بين العمق العراقي والهوية المهجرية وأيضا متابعة واهتمام من الجمهور لذاك الإخلاص المستمر تجاه مبادرة صنع اليوم العراقي للمسرح فمنذ سنوات كان مبدعنا أيضا هنا وتفضل بمنجز آخر بهذا اليوم.. نضعهنا كذلك هذا التسجيل [[عسى يمكن أن نجد تسجيلا أخر أكثر وضوحا ودقة يرتقي لمستوى التصوير الفني المناسب بل اللائق بقامة المنجز المميز والاستثنائي]] والمتسم بقدرة الجمع بين لغتين وبمستويات لهجية وتنوعات لغوبة ذات قيمة ودلالة جمالية ومضمونية دع عنكم مفردات عديدة في التجسيد الدرامي وفي خيارات نحت الجسد الأمر الذي كان المتألق صالح قد ركز عليه باحترافية مميزة باهرة ووضعت كل تشكيل بصَري بما يناسب المشهد وتجسيده بجانب صنع الحوارات والشخصيات التي تنطق بها بصور متنوعة تنتسب للشخصية ولقد كان العمل قد ملأ فضاء الركح بصريا أمام حجم الصالة وطابع توزيع جمهورها ونحن هنا نثنّي على عديد الومضات اللامعة مثلما فتح الأداء بين مساحة الممثل وشخصياته وبين الجمهور عندما التقط فكرة الأغنية التراثية بجانب كل ذلك كان المبدع صالح حسن فارس المثابر الذي عالج الثيمة جماليا بإبداع لا يمكن إلا أن نقف له تقديرا واحتراما.. نشكر هنا السيدة التي تابعت حركة حيوية دائبة فنقلت تلك المسرحية بكاميرا محدودة التقنية لكنها منحنتنا فرصة تسجيل العمل ونرجو أن يُحتفظ بالتسجيل بصيغة تدوم.. لمبدعنا كبير التحايا فهو يستحق تكريم جمهورنا والمتخصصين لرائع المنجز 

 

 

 

ساهمت العازفتان في إضفاء أجواء بعينها على الأداء بخاصة تقديم الرؤية ومعالجتها بين العربية والهولندية بصورة تطلبت إييحاءات الموسيقا التي كانت انترلود أو فواصل تعبيرية جد بناءة محسوبة لهنّ ولاختيار مبدعنا الفنان صالح

 

***************************

التسجيل  للقسم الخاص بفقرة المداخلة المتخصصة بالمسرح قدمها الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي

 

 

باقة ورد قدمتها السيدة باسمة وسين أم فرح باسم جمعية البيت العراقي 

 

***************************

جميع الصور وحقوق نشرها خاصة بالمصور المتألق بتغطياته الرائع الأستاذ Samir Khalaf

ويرجى العودة إلى صفحته  بالضغط هنا على اسمه للانتقال إلى صفحته بخصوص مجموع ما وضعه بين أيدي الجمهور من صور فوتوغرافية

حضور بهي للسيد تحرير الكروي وعقيلته

حضر الاحتفالية الصحفي اللامع الأستاذ سعيد السبكي

حضور لافت للششاعر ناجي رحيم

 

***************************

جمعية البيت العراقي … دنهاخ / لاهاي
– شهدت قاعة جمعية البيت العراقي في دنهاخ / لاهاي ، كرنفالا احتفاليا مهيبا للمسرحيين العراقيين في هولندا لمناسبة يوم المسرح العراقي الذي يصادف يوم الرابع والعشرون من شهر شباط ،لقد شارك المسرحيين العراقيين فرحهم عدد من الفانين الهولنديين وبعض المثقفين العرب وجرت وقائع الاحتفالية على الوفق الاتي
– دخول المتلقيين تباعا الى صالة الاحتفالية صمتا فيما تتعالى انغام الكمان للعازفتان الهولنديتان ….
وبعد انتهاء دخول الجمهور توقف العزف على الكمان وتقدمت عريفة الحفل هند العتابي من الجمهور بتحية باللغة الهولندية ثم سلمت المايكرفون الى د. سلام الاعرجي الذي دعى بدوره جميع الحضور للوقوف دقيقة صمت على ارواح الراحلين من الفنانين العراقيين ، بعدها دعى السيدة باسمة بغدادي نائب رئيس جمعية البيت العراقي لالقاء كلمتها والتي جاء فيها « ها نحن اليوم نشارككم احلامكم وافراحكم في عيدكم ، يوم مسرحكم ، يوم المسرح العراقي في الرابع والعشرين من شباط » وبعد انتهاء كلمتها دعت السيد ….. القائم باعمال السفارة العراقية في هولندا لالقاء كلمته التي اكد فيها استعداد السفارة والقنصلية العراقية للتعاون مع المواطنيين وتذليل كل الصعوبات الادارية والقانونية كما اعرب عن غبطته وسعادته في مشاركة المسرحيين العراقيين يومهم ، وكان تمنى على الفنانيين الى تقديم المزيد من الفعاليات الفنية التي تعكس ثقافة وحضارة وفلكلور شعبنا العراقي العظيم
بعدها القى الدكتور سلام الاعرجي كلمة يوم المسرح العراقي التي اكد فيها شكره وثنائه واحترامه لجيل الريادة المسرحية وتمنى على زملائه وطلابه وكافة المعنيين في شؤون المسرح المزيد من العطاء والابداع وترسيخ وتجذير هوية المسرح العراقي ، بعد الكلمة شاهد الحضور عرضا مسرحيا للفنان العراقي صالح حسن فارس بعنوان حكايتي ، قدم فيها سردا صوريا جسديا برفقة الموسيقى والغناء لمعاناته في دراسته وسفره وصولا الى هولندا جدير بالذكر ان الفنان صالح حسن تخرج في كلية الفنون الجميلة بغداد عام 1991 درس فن الميم في معهد الدراما في امستردام ، تابع دورة في لغة الجسد في الدنمارك وروما ، مثل للسينما والمسرح والتلفاز الهولندي الكثير من الاعمال . بعد العرض المسرحي قدم الدتكتور تيسير الالوسي مداخلة ذات شقين الاول تحدث به عن جماليات العرض الذي شهدناه ، وتحدث عن سبب اختيار يوم الرابع والعشرين من شباط يوما للمسرح العراقي وقال « لقد كان الراحل يوسف العاني يحتفل بهذا اليوم من كل عام ويقول في مثل هذا اليوم سطعت نجوم المسرح العراقي على خشبة المسرح »بعد مداخلة الدكتور الالوسي دعت عريفة الحفل هند العتاب السيدة باسمة بغدادي لاستذكار طائفة من الفنانات المسرحيات
ومنهم الكبيرة زينب وناهد الرماح وسهام سبتي ومي شوقي كما اشادت بجيل الفنانات من الشباب امثال شذى سالم وسهى سالم وروناك شوقي ، بدوره استذكر الدكتور سلام الاعرجي نجوما لامعة في سماء المسرح العراقي والعربي منهم حقي الشبلي وبهنام ميخائيل وابراهيم جلال وجعفر السعدي واسعد عبد الرزاق وسامي عبد الحميد ، فاضل خليل ،عوني كرومي ، صلاح القصب ،راسم الجميلي ، سليم البصري . و القائمة تطول ، بعدها تحدث العديد من المسرحيين عن مواقف مسرحية محرجة عاشوها على المسرح ومن بين اجمل المواقف ما تحدث به النصير الشيوعي الفنان « سمير خلف » اذ قال «على الرغم من قسوة الاوضاع وشحة الامكانيات الا اننا كنا نقيم مسرحنا على الصخور والاحجار ونرتجل المسرحيات على خشبة مسرح فقير وكانت تشركنا في احتفالياتنا شخصيات مهمة جدا في حياة الثقافة وتاصيل الوعي والفن العراقي » بعيد المداخلات اعلن عن ختام الاحتفالية بتوزيع اغصان الزهور على جميع المشاركين
الدكتور سلام الأعرجي.

***************************

الصور التالية من السيد خالد حسين وتجدونها في صفحته بمزيد منها

https://www.facebook.com/photo/?fbid=10229165948038285&set=pcb.10229165970638850

من بين أبرز الفقرات استذكار لقامات مسرحية ولمسرح الأنصار وبين تحدي النظام ومقارعته وبطولات التقدم من أجل الحياة وبين الدفاع عن قيم السلام والتمدن والتقدم كان المسرح الأنصاري وجاء الصوت متحدثا مستعرضا ولو بإيجاز فشكرا عزيزنا السيد سمير خلف وتحايا متجددة 

لؤلؤة الناشطات وداينمو الحراك ومنجزه السيدة أم فرح 

صورة تيسير الآلوسي في مداخلته

 

 

حضور شخصيات أكاديمية ثقافية من وجوه الجالية الدكتور ذياب الطائي وعقيلته يظهر بحديث مع الناشط سيد خالد حسين

الرائع المبدع المتألق  الفنان صالح حسن فارس

 

 

 

 

 

*****************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

سجِّل صداقتك ومتابعتك الصفحة توكيداً لموقف نبيل في تبني أنسنة وجودنا وإعلاء صوت حركة النوير والتغيير

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *