سياسة الحياد وإنعاشها فرص السلام ومنع فرص التوتر ونهج العنف

هذه المعالجة تريد إبراز نهج الحياد وأن يكون إيجابيا بقصد تثبيت أركان احترام الآخر وتوجهاته والامتناع عن التوتر وما يختلقه بما يمكِّن من انتهاج سياسة التعايش السلمي واحترام التعددية والتنوع ووقف أي وهم بالتعرض لطرف أو آخر وادعاء أن ذلك يشكل طريقا لبناء السلام! طريق السلام يمر عبر حياد يرفض الصراعات والتوترات ويحمي منطق المساواة والتعايش السلمي وإن كان واجبا هنا احترام المتغيرات لمسيرة العصر وحسم الجدل مع التمترسات والتخندقات الجامدة  فلنحاول معا معالجة الموضوع بتفاعلات تنضّجه وتزيل أي التباس قد يكون ظهر في القراءة

اليوم الدولي للحياد (A/RES/71/275) 12كانون أول/ديسمبر

في عالمنا تتعقد العلاقات وتصطرع حد الاحتقان والتوتر ومن ثمّ الانفجار والاحتراب أو الاقتتال. ولربما فردياً وبمستوى شخصي تجد ميولا من ازدراء حال حياد شخص أو آخر وكل طرف محتقن متوتر يريد الطرف الثالث [المُزدرَى] أن يكون بصفه بمسوّغ ومن دونه.. وهكذا تجد أنّ الحياديين يقعون بفخاخ الازدراء ومن ثمَّ تهميش أدوارهم بل الضغط عليهم نفسيا اجتماعيا واستغلال علاقات بعينها كي يجري ابتزازهم ووضعهم في خانة عناصر الصراع والأزمات!

وهنا تظهر حالات الاعتزال والاعتكاف بما يفضي لكثير من التشتت والفرقة بخلفية رفض الاعتراف بـ(الحياد والموضوعية) في التعامل مع اختلاف خَلَق أو اختلقَ الصراع المأزوم المتفجر وأوصلَهُ حد القطيعة وولوج منطقة الانفعال وتبادل تبريرات هي أدخل في المهاترات من طرف أو أكثر…

لقد أودت تلك الحالات إلى التأثير على تجمعات وفرق متحدة فمزقتها وأكثر من ذلك أنهت وجودها وباتت تسطو تلك [الرؤى] إذا جازت التسمية لتتحول إلى مزايدات لأطراف ما يُصوَّر لبعضهم أنّه صراع يجري على مساحات واسعة من المشاهد القائمة الراهنة..

لكن ما يعنينا في هذي المعالجة ليس استدعاء الشخصي وإن تفَكّرنا فيه وفي مخاطره وأهميته بتعبير آخر بل يهمنا هنا معنى (الحياد في العلاقات الدولية) ومخرجاته بمقابل حال التوتر والصراع ومخرجاته..

إنّ عدداً من الدول تحكمها سياسات تركن إلى نهج العنف وعدوانيته تجاه شعوبها أو تجاه دول أخرى بخلفية الاختلافات من أي نوع كانت.. وهي لا تجد المفاوضات والحوار السلمي الهادئ سبيلا مثلما تجد السبيل في استغلال منطق العنف والعدوان ليتفق ذلك النهج مع جوهر فلسفة من يحكمها ويوجه سياساتها..

فدول تستغل فهمها وتفسيرها لمعنى حصتها من الماء وترى في سلوك قطعه عن دول الجوار حقاً؛ لأنّ ذلك قد يخفي أمورا تريد التغطية والتستر عليه سواء تجاه شعبها أم تجاه الآخر، ما يمثل عدوانا وجوديا صارخا.. وبعضها تستغل الأمر للضغط والابتزاز بمقابل مطلب أو آخر تستهدفه مما لدى دولة الجوار المعنية.. ويمكننا أن نشير إلى أثيوبيا تجاه مصر والسودان وإلى تركيا وإيران تجاه سوريا والعراق وهناك دواع أخرى مثلما قضايا الحدود ومثلما قضايا أكبر وأكثر تعقيدا كما في صراع النفوذ بين الدول النووية الكبرى حيث شؤون السوق والاقتصاد بصورة أعم تدفع لخيارات تبتعد أحيانا عن الحوار والمفاوضات حيثما أمكن إيقاعها بميادين واجهات تُدار مطاحنها من مراكز النفوذ إياها…

بالضد من تلك الاندفاعات غير المبررة سنجد ظاهرة فرضت نفسها منذ منتصف القرن الماضي عندما خرجت الأمم من الحرب الكونية الثانية حيث وُلِدت حركة عدم الانحياز واليوم تتفاقم صراعات النفوذ لتبرز مجددا قضية الحياد فضلا عن أن مبادئ الأمم المتحدة تُلزِم الجميع للتعاطي مع مختلف الظواهر بروح سلمي يميل للتفاوض وهو ما يجسد فعليا الأفضلية لهذا النهج خدمة لمصالح الشعوب وتطلعاتها في تثبيت الاستقرار والسلام وإطلاق منافذ التنمية والتقدم..

لعل واقعنا الراهن بات يشير إلى بروز حرب كونية من نوع جديد إثر انفراد بالسطوة الدولية بروح قطبي أحادي أعقب انهيار ثاني قطبي الرحى مطلع التسعينات لتعود اليوم وسائل البحث عن التعددية التي أرادت بعض أطراف تنحيتها مرةً وإلى الأبد؛ ولكنها تأبى إلا أن تتمظهر بحرب جديدة كونية الطابع لكنها محصورة إجرائيا بميدان جغرافي لا يتعدى بلد أو بعض بلدان جواره. لربما كانت الحرب في أوكرانيا ما يؤكد طرح مبدأ التعددية ورفض الأحادية، فما الذي تبدَّى للتعبير عن مواقف بلدان الأمم المتحدة في عالمنا الثالث؟

لقد بدا للتو ظواهر أو علامات لمحاولة إنهاء هيمنة طرف وأحاديته عسكريا سياسيا واقتصاديا كما محاولات كسر أحادية العملة في التداولات الدولية وأعلنت دول عديدة توجهها إلى التعامل بعملات مختلفة والبحث عن سلة اقتصادية لها ومنصة تحميها كتجمعات البلدان على وفق اتفاقات لا تقر الابتزاز والميل لحساب طرف على آخر ومثل هذا لا يمكن للمجتمع الدولي إلا أن يقره في ضوء مبادئ التعددية والتنوع والاستجابة لمطامح المساواة بوصفها مبدأً أمميا دوليا.. يمكن الإشارة بهذا الخصوص إلى بركس وإلى الصين وبلدان الخليج العربي ودول العربية ما يتحدى منطق الأحادية الذي مازال يصارع ويختلق التوترات بادعاء الدفاع عن (نهج) لإدارة الحياة، فيما تخترقه بنيويا حال السطوة المافيوية مما باتت آلياته تتسم به في العلاقات الدولية!

ويمكننا بالخصوص أن نرصد قوى دولية و\أو إقليمية قد تضطر حتى ببعض الأحيان للتجاوز على قوانينها البنيوية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي سادت طوال الحقبة ما بعد الحرب الكونية الثانية، وهو أمر لا يزعج قيادة للقطبية الأحادية طالما أنه بقي يلبي وهم أن حركة التاريخ أو نهاية التاريخ، تفرض منطقه الإلغائي الإقصائي لمنطق التعددية والتنوع عندما يجدها فرصته لتلبية توجهاته الفكرية السياسية بل أكثر من ذلك يغضّ الطرف عن ممارسته في ركوب لازدواجية معايير ومغالطات تتراجع عن الأداء الديموقراطي الذي ساد طوال أكثر من قرون الثورة الصناعية والتكنولوجية!

إنَّ أمم العالم ودوله وشعوبه باتت تدرك أهمية الحياد بالمعنى الذي تقدمه الأمم المتحدة من جهة كونه: “الوضع القانوني الناجم عن امتناع دولة عن المشاركة في حرب مع دول أخرى، والحفاظ على موقف الحياد تجاه المتحاربين، واعتراف المتحاربين بهذا الامتناع وعدم التحيز.” وهذا الموقف يخدم مبادئ التعايش السلمي والامتناع عن الشروع بالحرب أو بالاحتدام السياسي وتوتراته المتفجرة؛ الأمر الذي يهم الأمم المتحدة وتطلعاتها لاتخاذ السلام وحواراته طريقا لحل أية معضلات قد تتبدى في مرحلة أو أخرى..

وعليه فاتخاذ سياسة الحياد وطنيا أمميا تلك التي تلتزمها بعض الدول ستساهم حتما في تعزيز السلم والأمن الدوليين لأنها تؤدي فعليا دورا استثنائيا في إقامة علاقات متبادلة المنفعة بين بلدان العالم وتشرعن المساواة وحدود المصالح المشتركة التي تتبادلها.. مثلما قضية الحصص المائية ومثلما حل مشكلات الحدود بدل الاعتداء على السيادة وتغيير الدعامات المثبتة في خرائط أممية وعبر تواريخ المواثيق كما حدث في استغلال إيران للظروف العراقية الجديدة.. وكما حدث مع القراءات المتعارضة لقضايا احترام التعددية والتنوع داخل أوكرانيا وما أدت إليه من طرف ذوي الأصول الروسية في أرضهم التي أُضيفت زمن الاتحاد السوفيتي لحل تقسيمات إدارية ومعالجتها بطريقة تخص تلك الدولة السابقة ما لا يمكن أن تستمر أية ادعاءات بشأن رسم الحدود على وفق مصالح شعوبها وليس على وفق منطق فوقي يخدم توسعات عسكرية تهدد السلم والأمن الدوليين لحلف بعينه أو طرف دولي بعينه..

مع ذلك فهذه القضية تطرح التساؤل الجوهري: هل سيكون الحياد سلبيا بين دولتي الصراع العسكري المباشر؟ ما يسمح باستمرار تأثير قوى تقف وراء الحلول الجامدة لتضخ مزيد فرص لتدخلات تهدد مصائر أوروبا وشعوبها كما أثبتت الأيام حتى الآن… أو أن بلدان العالم الثالث ستتخذ إجراءات الحياد الإيجابي وعدم الانحياز على وفق مبادئ باندونغ المعروفة؟ إن مسار الأمور وولادة تحالفات أممية مع الصين ومع روسيا تطرح علينا تساؤلات تحتاج لإجابة موضوعية غير تقليدية مع شرط ثابت متحقق في كل التحالفات الاستراتيجية الجديدة هي احترام مبدأ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. ومع إقرار أن لكل دولة مصالحها فإننا لا يمكن إلا أن نقر أيضا أن المؤتمرات المنعقدة وما نجم عنها كانت أكدت منح الحوار والتوازن وتبادل المصالح فرصتها الأكبر ليس بالعمل على حساب طرف دولي أو إقليمي بل بالدفع باتجاه العمل المشترك بين الجميع بمبدأ المساواة وبالتعايش السلمي وبمنطق احترام التنوع وخيارات الشعوب ودولها..

ونقول اليوم: إنّ التوتر السائد في عالمنا مؤداه انهيار جسور العلاقات، ولكن ذلك ليس بالضرورة حتمياً؛ إذ يمكن للشعوب أن تنتصر لقضية السلام والتعايش بمنطق الحوار والمفاوضات بما يفي باحترام التعددية والتنوع وإعلاء شأن السيادة لكل شعب ودولته من دون الوقوع أسرى الاحتراب وكل ما بعد التوتر المختلق بسبب اندفاعات بعض أطراف لممارسة الابتزاز بفضل ما تمتلك من قوة سلاح تدميرية..

إن البحث في وسائل اللقاء ومد الجسور والشروع بالمفاوضات أمر ممكن وأسهل من الاندفاع المرضي نحو استخدام العنف في إدارة الأزمات الأمر الذي ينحدر بنا نحو هاوية الهلاك. بخلاف ذلك سيكون طريق التعايش السلمي أفضل سبل الوصول إلى قواسم مشتركة وإن فرضت علينا بعض ما يسميه بعضهم تنازلات فيما هي ليست أكثر من استجابة لمتغيرات العصر ومطالبه والظهور بكينونات جديدة قد لا تُرضي بعضهم لكنها أفضل من تعريض عالمنا لتهديداتها الخطيرة وما تدفع إليه من مهالك عندما نتعامل معها بأفق جامد يقف عند قراءات الأمس وخرائطه..

لقد جربت شعوب العالم حربين كونيتين وشهدت الخسائر البشرية الفادحة التي لا يمكن تعويضها وتدرك أن جديد التوترات يمكن أن يأتي على هلاك عشرات أضعاف تلك الكوارث الفاجعة دع عنكم الخسائر المادية التي لن تقف عند منطق الأرض المحروقة بل ستدفع حتما لتغيير بيئي لا تستقيم معه حياة! ومن هنا فإننا لا يمكن أن نمالئ سياسة أو نهجاً يصطنع تضامنا مع (دولة) وشعبها فيما هي شكل آخر للضخ في منطق الحرب ومزيد توترات ومنع حلول سلمية عبر ضخ الأسلحة وبنى تحتية للعسكرة بينما يرزح ملايين البشر تحت منطق العنف الأخطر والأكثر كارثية..

المطلوب اليوم ودائما أيضا، يكمن في إقرار متغيرات اللحظة الراهنة وما نشأ عن مواقف سابقة والاتجاه نحو مناقشة كفالة البدائل الأنجع لمنع الاحتقان والتوتر وحظر نهج العنف وما يوصف بالخطاب العدائي الوحشي لنتبنى معا وجميعا نهجا بديلا في الحلول لمجمل ما يجابهنا من قضايا..

من هنا كانت سياسة الحياد وأن يكون ذاك الحياد إيجابيا هي المدخل نحو طريق ينقذنا مما نقترب منه من تراجيديا الهلاك والفناء. ولا مناص من أن الحياد هو سبيل لمن يتخذه للبقاء بعيدا عن صب الزيت في النار وللضغط على أطراف الصراع كي تعود عما أوغلت فيه من منطق العنف ونهجه الهمجي.. سواء منه ما ادعى الدفاع عن السيادة أو عن أمن مواطن أو الأمن والسلم الدوليين فهي جميعا مزاعم طالما كانت تصب في مزيد إشعال الحرائق والحروب وهنا سيكون الحياد أفضل وسائل إطفاء الحرائق المشتعلة إذ لا يدخل المرء أو طرف بعينه بمجابهة وعنتريات مناهج العنف الهمجية بل هو فعليا يبحث بوسائل السلام وتحقيقه..

الحياد هو البنية التحتية الوحيدة لمسيرة السلام والاستقرار وأشكال حماية الأمن وطنيا دوليا.. والحياد هو المدخل الأكيد مما يمكنه أن يتبنى وسائل تتجه بنا نحو السلام من قبيل:

الأدوات الدبلوماسية الوقائية كما في تبنينا وسائل الإنذار المبكر وأية أسس يمكنها أن تمنع نشوب الصراعات وتستطع إيجاد فرص إدارة الوساطة بين أطراف النزاع بمسمى المساعي الحميدة أو أي مسمى آخر، فضلا عن توفير أسس إرسال بعثات تقصي الحقائق، وجر الأطراف المعنية نحو التفاوض والتشاور والمناقشات الرسمية وغير الرسمية مما يمكنه أن يكون مقدمة لبناء السلام عبر توفير أجواء الحوار والمفاوضات..

لربما في بعض الأزمات الأخيرة أدى اندفاع أطراف دولية إلى دفع الأطراف المقابلة لاستخدام لغة السلاح بخلاف لو كانت استجابت لحلول وسطية أو ما لا يثير مزيد التوترات.. إن ذات تلك الأطراف آذت الشعوب بحروب الطاقة وما إليها من انهيارات في الاقتصاد العالمي من تضخم وارتفاع أسعار وتهديد الأمن الغذائي وغير ذلك من أمور أهملت عن عمد أية إجراءات دبلوماسية معروفة بمصطلح الدبلوماسية الوقائية.. مثلما أغفلت توجيه مبعوثين للوساطة التي يمكنها أن تنهي أزمة أو أخرى وببعض الحالات كان ذلك لأنها هي المعنية بالصراع على الرغم من وضعها واجهة لإدارة عنفها على أرض بلدان أخرى..

إن تعاظم الحياد وقواه المتحدة في اتفاقيات وعهود إقليمية ودولية وامتناع أطراف الحياد عن التعرض المنفعل لأية أطراف كانت ونزع أسباب التوتر والاحتقان والاحتفاظ بعلاقات مسؤولة مع جميع الأطراف فضلا عن تمكني التحالفات الكبرى الجديدة من التأسيس للبنى التحتية لأسواق اقتصادية ولعملات تداول ولإجراءات تحفظ مصالح الجميع وتتجاوز كل ما يُختلق بوجه تكريس السلام ومسيرته إن هذا الحياد سيكون فرصة البشرية لتجنب الهلاك وفي ضوء مشروعات دول الحياد سنجد فرص التنمية والبناء والتقدم أعلى وأفضل حتى أننا سنحل كثيرا من المشكلات الإقليمية التي ظلت ملتهبة طوال ما أعقب الحرب الكونية الثانية..

فلنعزز القواسم المشتركة ولنؤمن بحركة الشعوب من أجل الاستقرار والأمن والتعايش السلمي ولنرفض تلك السياسات التي أدخلتنا وقد تدخلنا في مطبات استغلال الشعوب وابتزازها بإلقاء الأحمال على كواهلها لتدفع ثمن خيارات الحرب وأيا كان من يقف وراءها.. وبديل الشعوب ليس تحمل أعباء تلك الحرب بل الضغط بحركة قوية للسلام العالمي تجدد نفسها عبر استثمار ولادة جديدة لقوى (الحياد) ودفعها لمزيد من تمسك بالحياد الإيجابي بمعنى استجابة النهج للمصالح المشتركة للجميع بلا استثناء أو تمييز أو ميل لطرف عل حساب آخر..

لم نجد حديثا قويا وبنسب مؤثرة عن الحياد لكننا نعتقد أن تناول قضايا الحياد ستكون الركيزة الأولى للتحول نحو عالم جديد للبناء والتنمية والتقدم والسلام ورفض أشكال الانحياز واختلاق التوترات بل وضع الحلول البديلة لها بصورة نوعية جوهرية وبنيوية..

ألا فلنتفكر ونتدبر ولنتأكد أن عالمنا يمكنه استيعاب جميع أطرافه الموجودة اليوم بتفعيل جسور الحوار والتفاوض واحترام الآخر وبالتمسك بحياد إيجابي يشرعن التنوع ولا يسمح المساس به..

شعوبنا بخاصة في عالمنا الثالث النامي وبالتحديد الآن وليس غداً، بحاجة للسلام والامتناع عن المشاركة بتوتر و\أو نهج عنفي لتُطلق مسيرتها الإنسانية الأنجع وتلك هي رسالة الحياد

مزيد المعلومات

مناسبات ذات صلة – اليوم الدولي للحياد

***************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

سجِّل صداقتك ومتابعتك الصفحة توكيداً لموقف نبيل في تبني أنسنة وجودنا وإعلاء صوت حركةالتنوير والتغيير

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *